روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الخامس عشر 15 بقلم إيمان جمال

موقع كتابك في سطور

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الخامس عشر 15بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الخامس عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الخامس عشر

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الخامسة عشر

روان إتأخرت في الحمام وهو رغم قسوته قلق وخبط على الباب بس مافيش اي رد
عمر: روان
روان على الأرض مغمى عليها مابتردش، عمر فتح الباب وانصدم اول ماشافها جري عليها شالها وخرجها نيمها على السرير وواقف بيفوق فيها وبيرش ليها من البرفيوم بس باردوا مافيش اي ردة فعل، خرج تليفونه ورن على شريف
شريف: صباح الخير ياعمر
عمر: عمو تعالالي حالا في اوضتي روان مغمى عليها
شريف قفل واخد جهاز الضغط وراح اوضتهم، وقابل ليث
ليث: في ايه ياشرشر بتجري ليه؟
شريف رد عليه وهو بيجري: روان تعبانة
ليث طلع وراه على فوق بسرعة ودخلوا الاوضة، شريف فتح الجهاز وبدأ يقيش ضغطها وكان واطي جداً
شريف بص لعمر: ايه اللي حصل ياعمر؟
عمر: هي دخلت الحمام واغمى عليها
ليث بصله بشك: يعني دا اللي حصل؟
عمر بهدوء: ايوا
شريف: لازم يتركب ليها محلول حالا انا هنزل اجيبه واجي وانت ياعمر خليك جمبها
شريف نزل وليث فضل واقف وروان كل دا وطبعا من غير حجابها وهي فايقة بس تايهة، عمر بيبص لليث بغييرة وليث تقريباً حس بكدا
ليث بصله: خير بتبصلي كدا ليه؟
عمر: ماتروح تشوف وراك ايه بقى
ليث قرب منه واتكلم بصوت واطي: حلوة الغييرة اللي شايفها في عينك دي
ليث سابه وخرج وهو فضل قاعد جمبها وشوية وشريف رجع بس مش بس رجع معاه المحلول لا دا رجع معاه الادهم
الادهم مسك عمر بعنف خرجه بارة الاوضة: انت عملت ايه
عمر بغضب: هو كل حاجة اكون انا السبب فيها
الادهم: ايوا انت السبب عشان انت غبي ومتخلف مش قادر تقدر اللي معاك
عمر بعصبية وبصوت عالي: كفاية ضغط بقى عليا في ايه انا زهقت وكرهت نفسي بسببها انا مش عايزها في حياتي خرجوها بارة حياتي ذي مادخلتوها
الادهم ضربه بالقلم وعمر بصله بصدمة….الادهم: من النهاردة مش هتكون في اوضتك ولا حتى هتتكلم معاها
الادهم سابه ودخل تاني لشريف: شريف استنى ماتركبش المحلول هنا
شريف: ليه؟
الادهم: هتتنقل في اوضة البنات اللي كانوا بيحبوا يتجمعوا فيها للنوم سوا
شريف: طب ليه؟
الادهم: اسمع اللي بقولك عليه وخلاص ياشريف
شريف: طب استنى تاخد المحلول لانها مش قادرة تمشي خالص اصلا
الادهم: تمام
الادهم نزل تحت وجاسر وآسر قاعدين سوا وقعد معاهم
جاسر: هو ايه اللي بيحصل يا ادهم؟
الادهم: مافيش ياجاسر
آسر: مافيش ازاي وانا سامع صوت عمر عالي وبيزعق
الادهم بصله: وليه ماطلعتش سألته؟
آسر: عشان عارف انك معاه وكالعادة هتخبوا اللي بيحصل
الادهم: من امتى واحنا بنخبي عنكم يا آسر
آسر: من زمان اوي يا ادهم، دايما انتوا اللي بتشاركوا الولاد في مشاكلهم واحنا مش مسموح لينا حتى اننا نكون جمبهم
الفهد نزل وسمعه: ايه الكلام اللي بتقوله دا يا آسر؟
آسر وقف واتكلم: دي الحقيقة يافهد، دايما انتوا اللي لازم تعرفوا كل حاجة واحنا لا، وطول الوقت مسيطرين عالكل ليه مش كل واحد فينا يشوف ولاده ايه مضايقهم ولا ايه اللي حاصل معاهم
الفهد: محدش قال انكم مالكوش الحق يا آسر انت نفسك بترجعلي في اي مشكلة
آسر بعصبية: وانا عايز يكون ليا دور في حياة ولادي
الادهم: اهدى يا آسر
آسر سابهم وخرج الجنينة بارة
جاسر بص للفهد: اقولك حاجة؟
الفهد: قول
جاسر: آسر عنده حق
الادهم: يعني انت شايف اننا بنعمل كدا ياجاسر؟
جاسر بصله برفع حاجب: دا انا نفسي ماليش دور مع اولادي
الفهد بصله بغضب: نعم بتقول ايه انت كمان
جاسر بخوف: انا بكح
الادهم غصب عنه ضحك وبص للفهد: اخرج لآسر يافهد
الفهد: طب مش هتقولي ايه اللي حصل؟
جاسر بصدمة: ياعيني هو جه اليوم اللي انت تسأل الادهم ايه اللي حصل
الفهد بصله بغضب: شكلك عايز يتعلم عليك
جاسر قام بسرعة: لا وعلى ايه الطيب احسن
جاسر قام وسابهم والفهد خرج يتكلم مع آسر، قعد جمبه وآسر قاعد ساكت
الفهد: هو الكلام اللي انت قولته دا بجد؟
آسر بصله: هو انت شايف يافهد ان دا في هزار؟
الفهد: انا لحد دلوقتي فاكره عادي يا آسر لان احنا دايما سوا ومع بعض محدش فينا حس بغييرة من التاني
آسر: فهد انا مش غيران منك عشان سبب تافه انا كل الحكاية ان عاوز يكون ليا دور في حياة ولادي عايز اعرف عنهم كل حاجة
الفهد: محدش منعك يا آسر بس على فكرة هما اتعودوا منكم على كدا
آسر: ازاي مش فاهم
الفهد: يعني طول الوقت انا والادهم اللي بنكون مسئولين عن اي كبيرة وصغيرة بتحصل معاكم، حتى انت وإسلام من صغركم واحنا اللي مسئولين عنكم فطبيعي الولاد يشوفوا اللي بيحصل ومايتأثروش بيه هما شايفين اننا هنقدر نحتوي الموقف ونحله بطريقة كويسة وبسيطة بدون شد ولا عصبية
آسر: يعني انا بشد وبتعصب؟
الفهد: انا ماقولتش كدا يا آسر انا بقول انهم طول الوقت شايفين منكم اننا الصح واننا الكبار وان كل حاجة بتحصل لازم نعرفها عشان غلط انهم يخبوا علينا
آسر: يمكن انت صح بس انا عايز اشاركهم مشاكلهم
الفهد ابتسم: شاركهم يا آسر بس هسألك سؤال، لو لاقيت حد فيهم حابب يحتفظ بسر لنفسه هتعمل ايه؟
آسر: مش يمكن السر دا خطر عليه؟
الفهد: شفت بقى اهو دا غلط، عشان لو خطر هما استحالة يقدروا يخبوه لكن لو سر عادي وهيقدروا يتعاملوا معاه صح وانه مرحلة وهتعدي يبقى ليه نضغط عليهم اننا نعرفوا
آسر: تقصد ايه؟
الفهد قام وبصله: اقصد يا آسر ان كل واحد عنده سر مخبيه لنفسه ومحافظ عليه فلو انت عاوز تشاركهم فعلا قرب منهم وحاول تطمنهم لكن اياك تضغط عليهم يعترفوا بسر مش عاوزين يقولوه
آسر سكت لان كلام الفهد صح واقتنع بيه والفهد سابه ودخل تاني جوا عشان مش هيسكت غير لما يعرف ايه اللي حصل من ادهم بس وهو داخل اتقابل في ليل
الفهد بحب: صباح الفل ياقلبي
ليل: صباح الخير ياحبيبي مصحتنيش ليه؟
الفهد قرب منها وخطف بوسة من خدودها: لاقيتك نايمة ومرهقة من الطريق سبتك ياعمري
ليث نزل وشافهم: ايه ياوالدي ماتدخلوا اوضتكم احسن
الفهد بصله بغيظ: هو انا هلاقيها منك ولا من الادهم
ليث ضحك وقرب من امه وباس دماغها: صباح الخير يا أمي
ليل: صباح الفل ياحبيبي
ليث قرب من الفهد وباس ايديه: صباح الخير يا ابو الفهايد
الفهد ضحك: انت اخدت عليا اوي
ليث ضحك وغمزله: انا الليث باردوا
آيه نزلت وهما واقفين: صباح الخير
الفهد بصلها: جوزك فين؟
آيه: نايم
الفهد بصدمة: نام مين دا كان لسة معايا دلوقتي
الفهد طلع جري للأدهم اللي فعلا نايم على السرير والفهد واقف قصاده والادهم اصلا حس بيه
الفهد: قوم يا اخويا ياللي عامل نايم
الادهم ضحك وقام: خير؟
الفهد: لا والنبي ماتصعش عليا اتفضل قولي ايه اللي حصل بدل ما اعرف انا
الادهم ضحك: شكلك وحش
الفهد بغضب: يلا يامستفز
الادهم بيضحك عليه وحكاله كل اللي حصل…..الفهد: احسن قرار انها تبعد عنه
الادهم بإستغراب: قصدك ؟!
الفهد: لا يعني انت دلوقتي قولت هي تكون في اوضة تانية فدا احسن قرار عشان هو عاوز يفوق
الادهم: بس يافهد عمر فعلاً مش عاوز يكمل معاها واحنا ما اتعودناش اننا نجبرهم على حاجة
الفهد: انا فاهم يا ادهم بس نفسي يكملوا
الادهم: سيبه براحته يافهد وهي اكيد ليها نصيب مع حد تاني
الفهد بتنهيدة: تمام المهم انقلها اوضة تانية بعيد عنه لما نشوف
سامر في اوضته صحي على رنة تليفونه برقم غريب ورد
سامر: الو
علا بتوتر: وحشتني
سامر عرف صوتها وعدل نفسه وماردش عليها
علا بحزن: للدرجادي مش عاوز تسمع صوتي؟
سامر بهدوء: عاوزة ايه ياعلا؟
علا بعياط: عاوزة اشوفك
سامر: وانا قولتلك مش هينفع نكمل مع بعص
علا بإنهيار: سامر انا ههاجر ماما مصممة انها تبعدني عن هنا وهسافر خلاص ارجوك خليني اشوفك لآخر مرة
سامر: بس انا في شرم
علا: انا عرفت من الفيس بوك، انا هاجي النهاردة مع بنت خالتي هقعد كام يوم كدا ارجوك خليني اشوفك
سامر حزين على نفسه وحبه اللي ضاع بسبب الماضي….علا: ساكت ليه؟
سامر: لما توصلي كلميني
سامر قفل المكالمة وقاعد مضايق ومخنوق وقبل مايقوم من السرير باب الاوضة اتفتح ودخل عمر
سامر بصله: خير يارب؟
عمر قعد جمبه: انا مخنوق اوي
سامر: انا اكتر
عمر بصله: قولي حصل ايه
سامر بدأ يحكيله عن كل اللي حصل….عمر: ازاي ماكنتش تعرف انها بنته
سامر: ماسألتش ولا اهتميت اعرف هي بنت مين انا حبيتها هي لشخصها مش لعيلتها
عمر: بس انت عارف ان دا ماينفعش
سامر: للأسف عارف ياعمر وعشان كدا نهيت كل الحوار وخصوصا ان مامتها جواها كره لينا كبير ومش ناسية اللي حصل
عمر: يبقى تنساها ياسامر واكيد هتلاقي الاحسن
في القاهرة، سمر اخدت اجازة شوية من الشركة وقاعدة في البيت
سها: هتفضلي قاعدة كدا؟
سمر: عاوزاني اعمل ايه يعني
سها: عايزاكي تنزلي شغلك وتبطلي لعب العيال اللي بتعمليه دا
سمر بعصبية: انا مخنوقة مش عاوزة اتكلم مع اي حد ولا اشوف حد
سامح خرج من اوضته وسمعها وقعد قصادها: بس غلط اننا نجري ورا حد مش عاوزنا
سمر بحزن ودموع: بس قلبي هو اللي اختاره مش بإيدي
سامح: يبقى نحاول نعيش وننتهز الفرص
سمر: باردوا ذياد؟
سامح: ياسمر احنا مش بنضغط عليكي ذياد بيحبك وكمان قبل انك تقولي عليه خطيبك عشان بس انك تضايقي اللي بتحبيه
سها: سيبها ياسامح تضيع الفرصة
سامح: بصوا احنا هنطلع اسبوع شرم وهو هيجي معانا في الاسبوع دا تقدري ياسمر تشوفي هتعملي ايه
سمر: حاضر ياسامح
روان اتنقلت اوضة تانية وكانت فرحانة عشان هتبقى بعيدة عن عمر والبنات قاعدين معاها
سلمى: يلا نخرج
هدى: تعالوا نروح القرية هنقعد عالبول هناك
چويرية: بس اكيد ازواجنا العزاز هيجوا معانا
أسيل ضحكت: هو احنا اصلا هنعرف نهرب منهم
ريما: خلوا بالكم يعني اني حامل
حور ضحكت: قصدك بطيخة
رنا: بس بقى بطلوا ترخموا عليها
ليل ونور دخلوا ليهم….ليل: ايه يابنات بتعملوا ايه
هدى: قاعدين اهو
ليل بصت لروان: عاملة ايه دلوقتي؟
روان: الحمدلله احسن كتير
نور ضحكت: شكلك اتحسنتي لما بقيتي لوحدك ولا ايه
روان ضحكت اوي: مالها ايام العذوبية راحة
ليل قعدت جمبها: انتي كويسة ياحبيبتي؟
روان ابتسمت: انا بجد كويسة طول ما انتوا حواليا
قصي دخل وبيتكلم وهو زعلان: هو احنا جايين نقعد
ليل: في ايه بس ياحبيبي
قصي: ياتيتة انا زهقان عاوزين نخرج
مالك دخل هو كمان: ايوا ياريت ويلا ياطنط ياللي شعرك جميل نخرج
روان ضحكت اوي لدرجة عنيها دمعت: حاضر
البنات قاموا عشان يجهزوا وروان هدومها لسة في الاوضة التانية ومكانتش عاوزة تروح عشان عمر بس عرفت انه تحت فدخلت تاخد هدومها
عمر قام وبص لسامر: انا رايح اغير هدومي عشان نخرج
عمر في طريقه للأوضة وروان خلاص هتخرج، وهو داخل وهي خارجة خبطوا في بعض
روان بصتله ولسة هتمشي من جمبه بس هو وقفها: راحة فين؟
روان ماردتش عليه….عمر بهدوء: روان انا بكلمك
روان بصتله: عاوز ايه ياعمر؟
عمر: راحة فين؟
روان: هخرج مع البنات
عمر: طب استني
عمر دخل الاوضة اخد المحفظة وخرج ليها تاني وطلع من المحفظة فلوس والفيزا: اتفضلي
روان بتبص للي في ايده: دا ايه؟
عمر: دي فيزا وفلوس
روان: ايوا عارفة بس ليه؟
عمر لسة هيرد بس الفهد كان ماشي من ادام الاوضة وسمعهم: روان هتاخد الفلوس مني انا ياعمر
عمر بصله وسكت وفهد اخد روان ومشيوا من ادامه وسابوه واقف هيولع من الغيظ….عمر بغضب: انا والله غلطان
عمر دخل يغير هدومه وروان راحت اوضتها تغير هدومها عشان تنزل مع البنات
ليث مع چويرية في اوضتهم بيلبسوا
چويرية: هتيجوا معانا؟
ليث: اكيد
چويرية: حتى عمر؟
ليث: مش عارف بس عمر وسامر متفقين يخرجوا سوا فمش عارف هيجوا معانا ولا لا
بيان بتعيط وچويرية راحت تسكتها
ليث: انا هسبقكم على تحت
ليث خرج ورايح لأوضة سامر: ها جاي معانا؟
سامر: على فين؟
ليث: راحين القرية احنا والبنات
سامر: اشطا جاي
عمر دخل: جاي فين؟
سامر: رايح معاهم يلا انت كمان
عمر: ليه انتو راحين فين؟
ليث: هنقعد في القرية البنات عاوزة تروح فمش هنعرف نسيبهم لوحدهم طبعاً
عمر: تمام
ليث: هتيجي معانا؟
عمر: اه عادي
ليث: ماشي يلا ورايا على تحت
ليث نزل وهما نزلوا وراه وشوية والبنات اتجمعوا وكل واحد ماشي جمب مراته وبالنسبة لسامر وعمر ماشيين سوا وروان ماشية جمب ريما، ومكة ماسكة ايدين روان
مكة: طنط روان
روان: ايه ياحبيبتي
مكة: ممكن تنزلي معايا البول عشان مامي مش هتقدر
روان بصت لريما وضحكت: انا بدبس صح
ريما ضحكت: شكلك كدا
روان بصت لمكة: طب ممكن لما نوصل نشوف اصل انا بخاف من البحر
مكة: بس دا بول مش بحر
روان: حاضر ياحبيبتي
ريما اتكلمت بصوت واطي: عاوزة اقولك ان طالما قولتي حاضر يبقى هي مش هترضى ان حد غيرك ينزل معاها
روان: بس انا حقيقي بخاف ومش بحب انزل وبعدين انا مش معايا لبس مناسب
ريما: لو على اللبس ماتقلقيش بس الفكرة انك بتخافي طب انتي بتعرفي تعومي؟
روان: ايوا بس انا من كام سنة كدا طلعت يومين سفر مع اهل ندين صاحبتي الله يرحمها وكنت بغرق ومن يومها وانا بكره البحر وبخاف
ريما بخبث: طب لو عمر معاكي باردوا هتخافي؟
روان بصت على عمر اللي ماشي ادامهم بشوية وبصت لريما بحزن: علاقتي بعمر عالورق وبس ياريما
ريما بصتلها بزهول واتكلمت بهدوء: بصي ياروان انتي بجد بنت جميلة وكلنا بنحبك بس عاوزة اقولك حاجة مهما كان ايه السبب لا انا عاوزة اعرفه ولا البنات هتفكر في انهم يعرفوا كل واحد وله حياته الخاصة وخصوصية محدش يتعداها فإنتي عيشي حياتك مع عمر ومشي امورك معاه وصدقيني لو ليكم نصيب سوا هتكملوا
روان حبت تغير الموضوع: بقولك ايه غيري الموضوع عشان بتخنق وقوليلي مش ليكي اخت؟
ريما: ايوا ديما هي هتوصل على اخر اليوم هي وجوزها
ادام عند سامر وعمر
عمر: انت كويس؟
سامر: ايوا
عمر: حاولت تكلمك؟
سامر بصله: هقابلها بكرة
عمر بصدمة: انت بتقول ايه؟
سامر بهدوء: مش ذي ما انت فاكر ياعمر، انا بس عاوز اشوفها لآخر مرة لان أمها مصممة انها تسافر وكمان تهاجر وماترجعش هنا تاني
عمر: انت كدا بتتعدى حدودك ياسامر وكدا ماينفعش
سامر بحزن: صدقني ياعمر مش قادر انا حقيقي موجوع ومجروح ومضايق
عمر: اكيد خير ومحدش عارف ربنا مخبي لينا ايه
سامر: انا محتاج ارتاح حاسس بتوهان ومش عارف اتصرف ازاي بجد
عمر: هتقابلها امتى؟
سامر: هي هتوصل على اخر الليل النهاردة وبعدها هتكلمني ونتفق هنتقابل فين
عمر: خلي بالك ياسامر
سامر: ماتقلقش عليا
نيجي شوية لأبرار ام علا، قاعدة مع واحد شكله غريب وطبعا باين من شكله انه مش جاي لخير أبداً
أبرار: انت هتسافر شرم على اول طيارة لازم توصل قبل البنت
رجب: تمام ياهانم، طب وايه اللي هيحصل؟
أبرار: اسمعني كويس اوي في اللي هقوله ليك وتنفذه من غير ولا غلطة عشان الغلطة فيها موتك
رجب بخوف: حاضر
أبرار بلغته باللي هينفذه وهو مشي يستعد للسفر……أبرار قاعدة بتكلم نفسها: بقى ياعلا عاوزة تكسري كلمتي تمام لازم احرق قلب الفهد عليك ياسامر
معاذ في المكان اللي قاعدين فيه عشان الاقتحام والليلة هيتم الاقتحام والتشابك مابينهم وبين الخلية الارهابية
وصلوا عند البول وكل أب هياخد ابنه او بنته وينزل
مهاب واقف ادام ولاده بقى: مين بقى اللي هينزل الاول؟
كارمن وكريم ردوا عليه: انا
رنا بصتله وضحكت…..بصلها بغضب: اضحكي ياختي اضحكي
رنا: هقولك هاخد انا كارمن تنزل معايا وكريم ينزل معاك
مهاب: تمام
چويرية شايلة بيان وليث معاه فهد وهينزلوا هما كمان
ليث قرب من روان وريما: مش نازلين؟
ريما ضحكت: بزمتك انزل ازاي بمنظري دا؟
ليث ضحك وبص لروان: وانتي ياروان؟
روان بصت لمكه وابتسمت: هنزل مع مكه بس انا مش معايا لبس
ريما بصتلها: متأكدة انك هتقدري؟
روان بتوتر: ايوا
ليث: في ايه؟
ريما: اصل روان بتخاف تنزل البحر او البول
ليث: طالما بتخافي يبقى ماتنزليش
روان: بس مكه عاوزة تنزل معايا
ليث قرب من مكه: مكه حبيبتي تعالي انزلي معايا
مكه: لا ياخالو انا عاوزة طنط روان
ليث بص لروان وبص على عمر اللي واقف بعيد مع سامر وراح عندهم
ليث وقف جمب عمر: هتنزل؟
عمر: ايوا
ليث: طب انزل مع روان
عمر: نعم ليه؟
ليث: هو ايه اللي ليه اولا مكه عاوزة تنزل معاها وروان بتخاف ومش عارفة تقول لمكه لا، ثانيا مش معاها لبس تنزل بيه
عمر بغضب: ماليش دعوة ياليث فكك مني انا دلوقتي
ليث قرب منه بغضب: غبي
ليث سابه ورجع للبنات تاني
علي ومحمد وصلوا شرم وام علي سابوها ترتاح وراحوا على البول لانهم في نفس القرية اللي فيها عائلة البارون
روان خلاص بتجهز عشان تنزل بعد ما اخدت لبس من هدى لانها كانت عاملة حسابها معاها
ريما وقفت جمبها: متأكدة؟
روان ابتسمت بتوتر: ايوا بس انا مرعوبة
ريما ضحكت: ربنا يستر
مكه مسكت ايدين روان: يلا ياطنط
روان: حاضر
روان قربت من سلم البول واقفة بتبص لمنظر الماية وخايفة ومكه بتشد فيها واللي متابع الحوار دا كله عمر اللي لسة واقف مانزلش وقرب منهم وشال مكه….مكه: سبني ياخالو
عمر: هنزل معاكي
مكه: لا عاوزة طنط روان
عمر بص لروان اللي لسة واقفة بتبص للماية ومرعوبة….عمر بص للبول واتكلم: هتفضلي تبصي للماية كدا كتير؟
روان بصتله: خدها انت
عمر: مش هتوافق
روان بتوتر: انا مش عاوزة
مكه شافت خالها اكمل وهو شايل نوح جريت عليهم وسابت عمر وروان…..روان اتنفست براحة: الحمدلله
روان لسة هترجع مكانها بس عمر مسك ايديها: راحة فين؟
روان: هقعد قبل ماترجع تاني
عمر: لا تعالي ننزل
روان: لا
عمر: ليه؟
روان: كدا انا بخاف
عمر: يلا ياروان
روان: لا ياعمر بجد انا مرعوبة
عمر: ايه السبب؟
روان: كدا وخلاص
عمر قرب منها وشالها تحت ذهول من الكل خصوصا الفهد…..روان بكسوف: نزلني
عمر: لا
عمر في ثانية كان بيها في الماية وهي بتصوت واللي اخدوا بالهم منهم علي ومحمد
علي بصدمة: ايه دا معقول روان؟
محمد: هي؟
علي: ايوا هي، الحمدلله بجد انا مبسوط عشان اخلص بقى
محمد: ايوا يبقى احسن
روان متعلقة في رقبة عمر وكأنها مش بتعرف تعوم
عمر: على فكرة دا بول مش بحر
روان بصتله بدموع: طلعني ياعمر
عمر استغرب دموعها: في ايه؟!
روان دموعها نزلت: خرجني
عمر ساعدها انها تخرج وجاب الفوطة عشان تنشف نفسها……روان: انا عاوزة اغير هدومي
عمر: تمام تعالي
روان راحت معاه عند اوضة اللبس وغيرت هدومها وعمر رجع وسابها، روان خلصت لبس وخرجت اتقابلت في علي
علي: اذيك ياروان؟
روان بتبصله بإنها عارفاه بس مش فاكرة……علي: انا علي قريب سعد الله يرحمه
روان: اها اهلا اذيك ياعلي
علي بهدوء: الحمدلله انا كنت عاوز اقولك حاجة
روان: اتفضل
عمر راح اوضة تغيير اللبس الخاصة بالشباب ورجع عشان ياخد روان شافها واقفة مع علي وقرب عليهم
عمر: في حاجة ولا ايه؟
علي بإبتسامة: لا أبداً انا بس قريبها وكنت بسلم عليها…….بص لروان اللي واقفة تايهة خالص: محتاجة حاجة؟
روان بصتله بتوهان: لا شكراً
علي مشي وعمر واقف ادامها وهي اصلا مش فايقة….عمر: مين دا؟
روان: واحد قريبي
عمر بغضب: ايوا هو يقف معاكي ليه ولا انتي اصلا واخدة على كدا من زمان
روان بصتله بحزن: واخدة على ايه؟
عمر بعصبية وقسوة: انك بتحبي الرجالة ومع دا شوية ودا شوية مش كفاية اللي حصل وبسببه انتي معايا دلوقتي غصب عني
روان بصتله بدموع: طب ممكن تسمحلي اقولك حاجة؟
عمر مسك ايديها بعنف: لا وانا غلطان ان حاولت اخرجك من حالة الحزن اللي انتي فيها وانتي اصلا ماتستاهليش لانك رخيصة
روان بعدت ايديها بهدوء وبصلته بهدوء رهيب ومسحت دموعها ورفعت ايديها ضربته بالقلم: انا عمري ماكنت رخيصة ولا عمري هبقى رخيصة
روان سابته ومشت من ادامه وهو واقف مش عارف ازاي دا حصل ومش مستوعب اللي حصل وازاي بنت تمد ايديها عليه
مهاب شاف كل اللي حصل وجري على الأكمل أبوه
مهاب قرب من اكمل اللي قاعد جمب ملك: بابا عاوز اقولك حاجة مهمة ومصيبة في نفس الوقت
اكمل بصله بقلق: في ايه؟
مهاب: تعالى بس بعيد عن ماما
اكمل قام مع ابنه وهيموت ويعرف حصل ايه: اخلص وقولي في ايه؟
مهاب: روان ضربت عمر بالقلم
اكمل بصدمة: بتقول مين ضرب مين؟
مهاب: ذي ماحضرتك سمعت
اكمل: لازم الفهد والادهم يعرفوا
اكمل خرج تليفونه ورن على الفهد اللي ماردش ورجع رن على أدهم لانهم لسة في الڤيلا وبعد شوية هيجوا
ادهم: ايه يا اكمل نازل رن ليه؟
اكمل: انتو فين؟
ادهم: جايين اهو في ايه؟
اكمل: في مصيبة يا ادهم، روان ضربت عمر بالقلم
ادهم مش مستوعب اللي حصل وضحك: مين ضرب مين؟
اكمل بإستغراب: انت بتضحك بقولك عمر انضرب بالقلم
ادهم ببرود: احنا جايين اهو
اكمل قفل وبص لمهاب: الادهم فرحان في عمر
مهاب ضحك: العب
اكمل: يلا يا اخويا ادامي اما نشوف هيحصل ايه واياك حد يعرف باللي حصل دا
روان قاعدة مع البنات بهدوء بس دماغها في حتة تانية خالص
اسيل: روان
روان باردوا سرحانة ومش بترد
سلمى بتحرك ايديها ادام عنيها: انتي يابنتي
روان فاقت من سرحانها: بتقولوا ايه؟
رنا: دا انتي مش معانا خالص
روان: معلش سرحت شوية
هدى: انتي كويسة؟
روان بصتلها وابتسمت: جداً
عمر رجع قعد جمب سامر وهو عينه عليها وعنيه كلها غضب
سامر: مالك؟
عمر بغل: مافيش انا عاوز اسهر الليلة هتخرج معايا؟
سامر: لا علا كلمتني وقالت هتيجي طيران وهقابلها بالليل ياعمر
عمر: تمام انا هسهر لوحدي ولو احتاجتني انت عارف هتلاقيني فين
الفهد والادهم وصلوا وعنيهم على عمر
ناجي بيبصلهم: في ايه مالكم؟
الفهد: مافيش
عماد: مافيش ازاي وانتوا عنيكم مانزلتش من على عمر
ادهم بصله وبص لآسر اللي مش واخد باله: وطي صوتك الله يسترك
عماد بإستغراب: هو في ايه؟
الفهد: بعدين ياعماد عشان دا مش وقته خالص
اليوم عدا وجه وقت الليل وروان قاعدة في اوضتها قاعدة على السرير سرحانة
اما عمر فخرج يسهر ذي ماكان بيقول لسامر، وبالنسبة لسامر فهو خرج يتقابل مع علا
عمر رجع الڤيلا بعد ما الكل كان نام وطلع لأوضة روان ودخل وهي كانت لسة صاحيه واستغربت دخوله عليها بالشكل دا واللي صدمها اكتر انه سكران
عمر ماشي مش مظبوط وبيبصلها: انا ليه اتجوز واحدة ذيك
روان بتبصله بحزن: عمر اخرج بارة
عمر بيقرب: مش هخرج
روان بتبعد وهو بيقرب ومسك ايديها: بتبعدي ليه هو حلال للكل وحرام ليا انا؟
روان بإنهيار: انت مش فايق ياعمر ابعد عني وسبني واخرج الله يخليك
عمر شدها عليه: انا عايز حقي
روان بعياط: ابعد عني انت ملكش حق عندي ولا هتلمسني انت نسيت قولتلي ايه قولت انك مش هتفكر فيا ولا حتى هتلمسني
عمر بيقرب وهو اصلا مش فايق وهي بتبعده
سامر واقف يستنى علا اللي إتأخرت عليه ويرن عليها ومش بترد
رجب جه من وراه: مش هتيجي ياباشا
سامر بصله: انت مين؟
رجب ماردش عليه بالكلام بس رد عليه بإنه ضربه بضهر المسدس اغمى عليه
عمر اخد حقه من روان بس ساعتها اكتشف انها بنت ومحدش لمسها وواقف في بلكونة الأوضة مش مستوعب اللي حصل، اما روان فهي قاعدة على السرير بتعيط ومنهارة وعمر دخل من البلكونة وواقف مش عارف يقولها ايه
روان بتبص ادامها بإنهيار واتكلمت: كنت عاوزاك تسمعني، كنت عاوزاك تعرف ان اللي كان واقف معايا قريب خطيبي اللي مات واعترفلي ان خطيبي هو اللي وهمني اني مش بنت، كنت عاوزاك تسمعني عشان اقدر اقولك ان مش رخيصة ولا عمري هكون رخيصة، كنت عاوزة افهمك عشان ابعد عنك وعن حياتك واريحك مني
اما معاذ فحصل الاشتباك واتصاب واتنقل للمستشفى بإصابة خطيرة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى