رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الثالث عشر
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الثالث عشر
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الثالثة عشر
تاني يوم في اوضة سامر صحي من نومه وقبل مايعمل اي حاجة مسك تليفونه ورن على عُلا اللي كانت لسة نايمة
عُلا ردت بنوم: الو
سامر: صباح السعادة ياحبيبتي
عُلا: صباح الخير ياحبيبي
سامر: لسة نايمة ولا ايه
عُلا: ايوا
سامر: انا صحيت عشان الشركة قولت اصبح عليكي الاول واصحيكي تذاكري
عُلا: قوم ياسامر روح شغلك واقفل وسبني انام
سامر ضحك: ماشي ياقلبي يلا هكلمك بعدين
سامر قفل معاها وقام يشوف وراه ايه ودخل ياخد دش واتوضى وصلى
**********
في أوضة عمر وروان، روان صحيت بتتألم من الجروح اللي لسة ملتهبة وهي بتكابر وعمر صحي على صوتها وهي بتتألم
عمر: في ايه مالك؟
روان بتعب: الجروح تعباني
عمر: مش انا قولتلك ادهنلك رفضتي؟
عمر قام اخد المرهم وهي باردوا كانت رافضة…….عمر: على فكرة انا لو مش عاوز اعمل حاجة مش هتحايل عليكي عشان اعملها
روان قامت بتعب وكانت مكسوفة منه لأنه هيشوف جسمها، عمربدأ يرفع ليها بلوزتها عشان يدهن المرهم وهيتجنن بسبب جسمها المغري دا بيقرب منها بهدوء وبيدهن المرهم وصوت انفاسه بدأ يعلى من كتر التوتر وروان حاسة بيه وهتموت من الكسوف، عمر أخيراً خلص دهان المرهم وبتلقائية حس انه عاوز يبوسها فقرب من كتفها اللي باين ادامه وباسها بوسة رقيقة وقام وسابها ودخل الحمام
عمر واقف ادام المرايا مش قادر يسيطر على نفسه وبيكلم نفسه: ايه ياعمر انت هتضعف ولا ايه دي مراتك عالورق وبس وبعدين انت نسيت انك مش هتكون اول واحد فوق لنفسك اللي انت بتفكر فيه دا جسمها وبس مش حاجة تانية فوق
روان قاعدة بارة غيرت هدومها قبل مايخرج ونزلت على تحت بسرعة واتقابلت في البنات
سلمى: صباح الخير ياحبيبتي
روان: صباح الخير
شهد: يلا عشان نفطر
روان: شوية
هدى: شوية مين يلا انتي ما اكلتيش حاجة من امبارح
وهما واقفين بيتكلموا عمر نزل وصبح عليهم
هدى: ها اجهزلك مشروبك؟
عمر بصلها وبص لروان: لا روان هتعملوا
روان بصتله بإن عاوزها تعمله…..عمر بصلها: ها؟
روان: حاضر
روان دخلت مع البنات المطبخ وحضَّرت المشروب وبصت لهدى: طب هيشربه عالفطار؟
هدى: لا طالما هو طلع الجنينة يبقى هيشربه بارة
روان أخدت المشروب وطلعت الجنينة شافته قاعد ماسك تليفونه بيتصور وهي جات وراه شايلة المشروب واتكسفت انها ظاهرة معاه في الصورة فبصت للأرض وهو اخد الصورة على كدا
عمر وقف وبصلها: تعالي
روان قربت منه واخد منها المشروب ولسة هتمشي تدخل جوا هو اتكلم….عمر: مش عاوزة تسأليني ليه قولت انك انتي اللي تعمليه
روان بصتله بإستغراب وكأنه بتقوله انت عرفت منين…..عمر ابتسم: بصي ياروان انا طلبت كدا عشان عاوزك انتي اللي تعمليه عشان حقيقي ادتيله طعم أحلى
روان بهدوء: بألف هنا، ممكن اطلب طلب؟
عمر: أكيد
روان: عاوزة اروح لطنط ناهد واروح اشوف ماما ممكن؟
عمر: حاضر هوصلك
هي دخلت وهو شوية ودخل وكلهم اتجمعوا على الفطار
سيد بص لعمر: رايح الشركة ولا؟
عمر بصله بثقة: لا انا في اجازة الفرح
أيهم ضحك: انت ماصدقت ولا ايه اجيبلك الفهد
الفهد في اللحظة دي دخل عليهم وسمع أيهم: لا هو يفضل مع روان
عمر بص لأيهم بإنتصار: شفت بقى خليك في نفسك يا اخويا
الفهد بص لروان: عاملة ايه النهاردة؟
روان: الحمدلله ياعمو
فهد قام وقرب من جده: هتيجي معايا التدريب النهاردة؟
الفهد نزل على ركبته عشان يكون ادامه: النهاردة صعب عشان عندي اجتماع مهم جداً وبابا اللي هيروح معاك
ليث: انا هبقى معاك يافهد
قصي: انا باردوا النهاردة عندي تدريب كرة
نوح قام هو وتالا مع بعض وقربوا من الفهد…..بصلهم برفع حاجب: خير يارب
نوح: بث ياجدو
الفهد: بصيت ياسيدي خير
نوح: انا عاوز اروح البحر
تالا: ايوا وانا كمان
الفهد بهدوء: حاضر بس لما مالك يخلص الامتحانات وطنط روان كمان تخلص
نوح: ماثي ياثيدي
***************
معاذ خلاص قرب يطلع المؤمرية وقرر انه هيروح يقضي يومين معاهم في القصر عشان هو محتاج لدا وكمان مراته وبنته محتاجين انه يكون معاهم
روان لبست دريس شيفون اسود ودراعته شفافة الى حد ما ولبست حجاب اسود
عمر دخل الأوضة وأخد باله من دراعة الدريس الشفافة: جاهزة انك تمشي؟
روان بصتله: أيوا
عمر قرب منها: متأكدة انك جاهزة؟
روان بإستغراب: ايوا ما انا لابسة ادامك اهو وجاهزة
عمر: مش شايفة ان دراعتك كلها شبه باينة تحت الدريس؟
روان بصت للمرايا وأخدت بالها وبصت لعمر بحرج: ما أخدتش بالي
عمر اتكلم بهدوء: لا خدي بالك عشان منظري انا ادام الناس لأني راجل
روان اضايقت: تمام
روان أخدت بادي باللون الاسود ودخلت الحمام وشالت الحجاب ولبست البادي تحت الدريس وبصت لمرايا الحمام واتكلمت: انت مش بس مغرور انت مستفز، يارب هون عليا الأيام دي
بعد شوية خرجت وخرجوا سوا
***************
سامر وصل الشركة واتقابل في سمر على باب مكتبه
سامر: هاتيلي الورق اللي محتاج امضتي
سمر: حاضر
سامر دخل وهي دخلت بعده بشوية وواقفة ادامه وهو بيمضي الورق وبصلها: مش كنتي تعرفينا على الخطوبة
سمر بحزن: مجاتش مناسبة خصوصاً ان يعني مجرد قراية فاتحة لسة
سامر ابتسم: ربنا يسعدكم يارب ويتمملكم على الف خير
سمر ماسكة دموعها بالعافية واخدت الورق وخرجت بسرعة
***************
روان وصلت عند بيت ندين وعمر كان لسة معاها واتفاجأت في اللحظة دي ان اخو ندين نزل من السفر وكان لسة واصل دلوقتي
عادل: روان؟!
روان بصتله وعمر كان جمبها…..روان: حمدلله على السلامة
عادل: الله يسلمك…..وبص لعمر: مين دا؟
عمر رد عليه بهدوء: انا عمر جوزها
عادل اتفاجأ بإنها اتجوزت: مبروك
عمر: الله يبارك فيك
عمر اخد روان بعيد عن عادل: انا همشي ولما تخلصي كلميني اجي اخدك او لما توصلي عند مامتك كلميني
روان: حاضر
عمر بص لعادل اللي مش مستريحله وساب روان وركب العربية
عادل طلع معاها لفوق…..عادل: عرف؟
روان بصتله بغضب: وانت مالك
عادل: اظن عرف ولا هو مش راجل؟
روان بصتله بغضب وعصبية: لا راجل وارجل منك كمان وانا غلطانة ان جيت دلوقتي انا ماشية
روان نزلت جري وسابته فوق وكان عمر لسة تحت واتفاجئ بيها
عمر قرب منها بقلق: في ايه مالك؟
روان بدموع: تعالى اطلع معايا ممكن؟
عمر: في ايه ياروان؟
روان: ارجوك ياعمر
عمر: حاضر
عمر قفل العربية وأخدها وطلعوا سوا كان عادل دخل وبيسلم على أمه وزعلان وبيعيط على فراق اخته، عمر ضرب الجرس وعادل مسح دموعه وفتح الباب شافهم ادامه
ناهد شافتهم: تعالو ياحبايبي اتفضلوا
روان دخلت بهدوء وسلمت عليها وعمر كمان سلم عليها وقعدوا سوا مع بعض
روان قاعدة متوترة ومش مرتاحة وعمر حاسس بدا وعايز يعرف في ايه…..عادل قام: انا هدخل اغير هدومي
عادل دخل وسابهم وروان قعدت مع ناهد وعمر لسة معاها وبعد خروج عادل اللي بعد حوالي عشر دقايق روان استأذنت عشان تمشي
ناهد: خليكي شوية
روان: معلش ياطنط هجيلك تاني انا هروح اشوف ماما
ناهد: ماشي يابنتي
عمر: لو احتاجتي اي حاجة كلمينا ياطنط
ناهد: ربنا يبارك فيكم ياحبيبي
عمر اخد روان ونزلوا تحت عند العربية….عمر مسك ايديها وقفها: ايه اللي حصل؟
روان بتوتر: مافيش
عمر: روان مش بحب اعيد سؤالي تاني
روان بدموع: عشان خاطري بلاش تضغط عليا بس ممكن اطلب منك طلب
عمر: اطلبي
روان: لما احب اجي لطنط ناهد ابقى تعالى معايا ماتسبنيش اجي لوحدي
عمر: ممكن افهم ليه؟
روان: مصمم؟
عمر: جداً
روان: طب ممكن نمشي من هنا؟
عمر: تمام
******************
سامر في الشركة ورن على علا اللي كانت قاعدة في جنينة الڤيلا بتذاكر وردت
علا: ايوا ياحبيبي
سامر: بتعملي ايه؟
علا: بذاكر
أبرار امها جات عليها: بتذاكري ولا بتتكلمي في التليفون
علا بعدت التليفون عنها بتوتر: لا ياماما أبداً دا انا بكلم هبه بس بسألها عن حاجة في المذاكرة
سامر قفل عشان مايعملهاش مشكلة، ابرار قعدت جمبها
أبرار: ركزي شوية
علا: والله ياماما مركزة
أبرار: تمام هخليهم يعملوا ليكي اي حاجة تاكليها عشان تعرفي تذاكري
علا: ماشي يامامتي
أبرار قامت وعلا بعتت رسالة بصوتها لسامر تقوله هتكلمه بعدين
عمر اخد روان وقعدوا في العربية تحت بيتها قبل ماتطلع لمامتها
عمر: احكي
روان بصتله بتوتر: عادل كان بيحبني بس انا كنت بحب خطيبي ولما حصل اللي حصل وهو اتوفى، عادل طلب يتقدملي وقالي انه بيحبني وبيتمنى اكون مراته ساعتها قولت لازم اصارحه بالحقيقة واللي بيحب ممكن يسامح، بعد ماعرف لاقيته نظرته ليا اتغيرت بقى شايفني واحدة تانية خالص وتصرفاته اتغيرت وفي مرة حاول معايا بس انا منعته…..روان دموعها نزلت: ساعتها قالي جملة عمري ماهنساها قالي يعني وافقتي على دا معاه وجايا عندي وتعملي شريفة عليا
عمر اضايق من عادل اوي وفضل يسمعها…..روان: النهاردة بيسألني ان انت عارف ولا لا قولتله ملكش دعوة وساعتها قالي
روان سكتت ومش عاوزة تكمل….عمر: كملي
روان بتوتر: كفاية كدا
روان لسة هتفتح الباب وتنزل بس عمر منعها….عمر: كملي ياروان
روان بصتله بدموع ووشها كله دموع: قالي ليه هو مش راجل رديت قولتله راجل وارجل منك كمان وساعتها سبته ونزلت جري
عمر مضايق من اللي بيسمعه وبصلها: مافيش مرواح هناك لوحدك تاني
روان: حاضر
عمر: اتفضلي انزلي
عمر اخدها ونزلوا وطلعوا لمامتها فوق واللي كان قاعد معاها أيمن بيحاول يتكلم معاها في موضوعهم
سماح: ارجوك يا ايمن كفاية لحد كدا
ايمن: ارجوكي ياسماح اديني فرصة اعيش معاكي الوقت اللي فاضل مننا وكفاية اللي ضاع
سماح لسة هترد بس عمر ضرب الجرس وأيمن راح يفتح واتفاجئ بيهم
أيمن: اذيكم ياحبايبي تعالو
روان وعمر دخلوا وسلموا عليه وسلموا على سماح
سماح: اخباركم ايه؟
عمر: الحمدلله طول ماحضرتك بخير
روان: عاملة ايه ياماما؟
سماح: الحمدلله يابنتي
أيمن بص لروان: عاوز اتكلم معاكي شوية
سماح اللي ردت: لا
روان بإستغراب: في ايه ياماما
أيمن: انا هقولك في ايه، انا عاوز اتجوز مامتك
سماح بغضب: لا
روان مستغربة طلب عمها وعمر بيسمع ليهم وساكت
أيمن: انا بحبها من زمان والقدر فرق مابنا وابوكي اللي اتجوزها
سماح: انت اللي كنت جبان
ايمن رد عليها بحزن: انا فعلاً كنت جبان بس دلوقتي بصلح اللي حصل زمان
سماح دموع: وانا مش موافقة
ايمن وقف واتكلم: وانا مش هيأس ياسماح
ايمن مشي وسابهم وسماح قاعدة بتعيط وروان قربت منها: عمرك ماحكتيلي عن الموضوع دا
سماح: كنتي عاوزاني اقولك ايه اني كنت بحب عمك؟
عمر اتكلم: طب ليه حضرتك رافضة؟
سماح: عشان هو مقدرش زمان يقف ادام امه ويقول انه بيحبني وساب اخوه يتجوزني
روان بتسمع الكلام ومستغربة كل اللي بيحصل: ماما
سماح بصتلها: نعم
روان: انتي لسة بتحبي عمو أيمن؟
سماح معرفتش ترد تقولها ايه بس ردت بتوتر: لا
روان قربت منها وقعدت على ركبتها عشان تكون قصاد كرسي امها: ماما انا بسألك عشان اعرف انتي فعلاً لسة بتحبيه ولا لا
سماح: وهيفرق في ايه؟
روان بصتلها وابتسمت: هتفرق كتير يا ماما، عمو أيمن جاي وعاوزك في حياته تكملوا سوا
سماح بسخرية: جاي بعد إيه؟ بعد ما اتشليت وبقيت قاعدة على كرسي
روان بحزن: لا ياماما هو جاي بعد سنين عذاب ونفسه يحقق حلم ضاع منكم زمان ومش فارق معاه انتي بقيتي ايه
سماح: وانا مش عاوزة كدا
روان بصتلها اوي في عنيها: متأكدة ياماما؟
سماح بتهرب من نظرات بنتها: ايوا
روان قامت: خلاص ياماما يبقى انا هتكلم مع عمو أيمن واقفل معاه الموضوع دا
عمر متابع الحوار ومش عاوز يدخل ويشوف هيحصل ايه، سماح دخلت جوا اوضتها وروان وعمر فضلوا عندها لآخر اليوم وعمر طلب اكل جاهز واتغدوا سوا وخلاص روان هتمشي بس اتأكدت ان جارتهم هتيجي تقعد مع مامتها
في الڤيلا، الولاد قاعدين بيلعبوا ومالك بيذاكر ومش عارف يركز من صوتهم
مالك وقف في نص الڤيلا: كفاية بقى مش عارف اركز
شهد قربت منه: في ايه ياحبيبي؟
مالك: والنبي ياماما سكتيهم انا مش عارف اركز وعندي امتحان الصبح
شهد: حاضر ياحبيبي بس ممكن ابني حبيبي يطلع فوق يذاكر في اوضته
مالك: بس حضرتك ياماما عارفة اني بحب انزل تحت
شهد ابتسمت: انا عارفة ياقلب ماما بس دلوقتي هما بيلعبوا ومش هيوافقوا يسكتوا بسهولة فإنت ياحبيبي اطلع فوق وشوية وهتلاقي جدو الفهد جه هيسكتهم
مالك ضحك: ماشي
مالك طلع وشهد رجعت قعدت مع البنات
سلمى ضحكت: الولاد اشقية اوي
أسيل: جداً بس هنعمل ايه بقى
رنا بقى كانت مختفية من الصبح ونزلت ليهم بس كانت مبسوطة وهما بيبصوا ليها بشك
هدى بتكلم چويرية: الا قوليلي ياچوري مش واخدة بالك انتي من حاجة
چويرية اتكلمت بصوت عالي: لا واخدة بالي يادودو في واحدة هنا مزاجها رايق شكلها كدا اتصالحت مع الاستاذ
رنا بصتلهم وضحكت: ماتبطلوا الشغل دا بقى وتعالوا دغري
حور ضحكت: عمرهم لازم يلفوا ويدوروا الاول
رنا قعدت معاهم: ايوا صالحته خلاص بقى
اسيل غمزتلها: شكل السهرة كانت صباحي
هدى بتريقة: بطلي بقى يا اسيل ماتكسفهاش
رنا بغضب: لا بقولكم ايه اتعدلوا احسنلكم
چويرية ضحكت اوي: خلاص يابنات كفايه كدا
معاذ قاعد مع ريما في القصر
ريما: حبيبي
معاذ: نعم
ريما: مابلاش المؤمرية دي
معاذ: ليه؟
ريما: كدا قلبي مش مطمن خالص
معاذ مسك ايديها وباسها: ماتقلقيش على جوزك دا انا اسد الداخلية
ريما ابتسمت: ربنا يبعد عنك اي شر ياحبيبي وترجع لينا بألف سلامة
معاذ: يارب، بس انا مش عاوزك تقلقي عشان المؤمرية دي مش هتم على طول
ريما: ازاي؟
معاذ: يعني هنكون في مكان نستقر فيه وفي الوقت المناسب هنفذ
ريما بقلق: انا كدا قلقت اكتر
معاذ ضحك: يابنتي الاقيها منك ولا من ماما
امه بقى جات في اللحظة دي: ومالها ماما ياسي معاذ
معاذ ضحك: أبداً ياقلبي والله بس ريما بدأت تقلق ذيادة عن اللزوم
ريما بزعل: يعني دي اول مرة اقلق عليك فيها
سارة بصت لإبنها: هي دايما قلقانة عليك وانا ذيها واكتر فبلاش بقى تصرفاتك بتاعة كل مرة دي
معاذ قام وبصلهم: انا ايه اللي جابني هنا انا هروح اقعد مع بابا احسن
معاذ سابهم وخرج يشوف ابوه اللي لسة مارجعش من شغله واتقابل في ليل
ليل: هربان من مين؟
معاذ ضحك: من ماما وريما
ليل ابتسمت: مش عاوز تقولي حاجة؟
معاذ بصلها واتكلم بهدوء: صدقيني ياطنط ليل لو في اي حاجة هقولها بس انا المرادي مش عاوز اقول اي حاجة غير انك تدعيلي ارجع
ليل بقلق: في ايه؟
معاذ بصلها برفع حاجب: جرا ايه يالولو مايبقاش قلبك خفيف كدا
الفهد وصل في اللحظة دي: وحياة امك يا ابن سارة انت بتقول لمين يالولو
معاذ ضحك: اهلا بالفهد حبيبي
الفهد قرب منه: لا ياشيخ
معاذ: اه وربنا
الفهد: طب يلا ادامي على فوق عشان انا والادهم عاوزينك
معاذ بصله بخوف وبص لليل: مش كنتي قلقانة عليا انا دلوقتي بقولك اقلقي اكتر سلام ياطنط
معاذ سبق الفهد على فوق وسابه واقف قصاد ليل
الفهد بيبصلها بهدوء وهي واقفة بتضحك….الفهد: بتضحكي؟
ليل قربت منه بحب: مش هتكبر أبداً
الفهد قربها منه واتكلم بحب: عمري
الادهم بيتكلم من فوق: يلا ياعم المراهق مش وقته
الفهد بصله بغضب: انا نفسي افهم انت بتطلعلي منين
الادهم ضحك: عملك الاسود
الفهد بص للي واقفة ادامه بتضحك: ماشي ياختي اضحكي بقى الواد المفعوص دا يقولك يالولو
معاذ بقى كان واقف جمب الادهم: مفعوص مين ياخالو دا انا اسد الداخلية
الفهد بصله بعنيه ومعاذ خاف وبصله: انا اسد اه بس معاك قطة
الفهد غصب عنه ضحك وساب ليل وطلع فوق
معاذ قعد ادام الفهد والادهم وبيبصلهم: في ايه؟
الفهد: اشمعنا العملية دي؟
معاذ: ياااني هو مافيش اي كلام غير المؤمرية اللي طالعها
الادهم: ماهي لما تبقى بالخطورة دي يبقى لازم نتكلم عنها كتير
معاذ: بس انا مش شايفها صعبة او خطيرة ذي ما انتو شايفين
الفهد: بلاش عناد يامعاذ
معاذ قام ومشي خطوتين وبصلهم: مش عناد والله بس انا نفسي اعمل حاجة افتخر بيها ادام بلدي وولادي
الادهم: طب ما انت عملت انجازات كتير
معاذ: بس المرادي غير ياخالو
الفهد قام ووقف جمبه: ابوك مش مطمن المرادي يامعاذ
معاذ بصله وابتسم: انا بطمنكم وبقولكم ماتقلقوش هرجع
عدا يومين ومعاذ سافر المؤمرية وعدا اسبوع كمان وروان بدأت الامتحانات وعلا كمان، ومالك خلص امتحاناته
روان قاعدة في اوضتها مشغولة في مذاكرتها وتقريبا مش بتخرج من الاوضة وعمر رجع من شغله شافها قاعدة مركزة عالمكتب بتذاكر لدرجة انها محستش بيه اصلا وهو داخل
عمر قرب من المكتب: اخبار المذاكرة ايه؟
روان بصتله بتعب: اهي ماشية
عمر بصلها شك: هو انتي قاعدة مكانك كدا من الصبح؟
روان: ايوا
عمر: ليه كل دا؟
روان: عشان التقدير
عمر سابها ودخل اخد دش ونزل تحت عمل قهوة وطلع فوق تاني وهي قاعدة بتذاكر وكل شوية ترفع شعرها وعشان ناعم فبينزل تاني على وشها ومضايقها وعمر قرب منها ومسك مساكة الشعر ورفعوا ليها بيها
روان بصتله بإستغراب وهو بصلها بهدوء: ماهو انا مش هسيبه يطير ويقع في القهوة بتاعتي
روان بصتله بغضب وقالت بصوت واطي: يخربيت غرورك يا اخي
تليفون روان رن وكان رقم هي ماتعرفوش وردت: الو؟
عادل: وحشتيني
روان عرفت صوته وبصت لعمر بتوتر وقفلت السكة وهو لاحظ كل دا بس محبش يسألها مين اللي كان بيتصل وتليفونها رجع رن تاني بس ماردتش وعملته صامت
عادل فضل يبعتلها في رسايل وكانت عبارة عن
(مش بتردي ليه؟….وحشتيني……ايه هو جمبك عشان كدا مش عارفة تتكلمي؟)
روان دخلت الحمام وعمر فضوله سيطر عليه وقام مسك تليفونها وقرأ الرسايل وهي خرجت من الحمام وشافته ماسك تليفونها
روان بتوتر: في حاجة؟
عمر بصلها بسخرية: ماتردي عليه
روان بتوتر اكبر: هو مين؟
عمر بغضب: لا بقولك ايه اتعدلي معايا كدا احسن
روان: في ايه ياعمر؟
عمر قرب منها ومسك دراعها بعنف: اوعي تنسي نفسك واوعي كمان تنسي انك هنا بس فترة وهتمشي وياريت تخلي الفترة دي نضيفة مش ذيك
روان بصتله بدموع وتليفونها رن تاني وهي ماردتش……عمر: ماتردي ولا عشان انا واقف، المعجب الولهان مستنيكي تردي تلاقيكي ماكلمتهوش من الصبح
روان دموعها نزلت وردت على عادل اللي رن تاني: ايوا مين؟
عادل: ليكي حق ماتعرفنيش عشان الرقم اتغير بس معقول معرفتيش صوتي
روان بترد وعنيها في عين عمر: جبت الرقم منين؟
عادل: من تليفون ماما
روان بغضب: لآخر مرة بقولهالك ياعادل ابعد عني ولو انت فاكر انك راجع تضايقني تبقى غلطان
عادل: في ايه ياروان انا بس عاوز اطمن عليكي ومارضتش اقولك انا مين في رسالة عشان كنت متأكد انك مش هتردي عليا
روان قفلت المكالمة وبعدت من ادام عمر ومشيت خطوتين ورجعت بصتله ووشها كله دموع: انا عمري ماهنسى نفسي ولا هنسى ان انا هنا لفترة مؤقتة، بس هنصحك نصيحة بلاش تحكم على حد غير لما تسمع منه وتشوف الحقيقة
روان سابتله الاوضه وخرجت وهو فضل واقف يلوم نفسه عاللي حصل
الامتحانات خلاص خلصت وقرروا يسافروا بس على ما اخدوا القرار كانت النتيجة ظهرت بتاعة علا، وسامر حب يروح يجيبها ليها ويفاجئها ووصل عند الكلية ودخل للشئون عشان يجيبها من الكنترول
الموظف اللي في الكنترول: حضرتك عاوز نتيجة مين؟
سامر: علا كرم
الموظف: كرم ايه؟
سامر: لا انا مش عارف غير اسمها واسم والدها
الموظف: حضرتك لازم تعرف باقي الاسم عشان اقدر اظهره ليك
في بنت واقفة جمب سامر وسمعته: حضرتك عاوز نتيجة علا الصياد؟
سامر سمع الاسم وبصلها بصدمة: لا طبعاً هي علا كرم
البنت بهدوء: ماهي علا كرم سالم الصياد
سامر بيسمع الاسم ومش مستوعب اللي بيسمعه: اكيد لا
البنت: حضرتك هي الوحيدة في الدفعة اللي اسمها علا كرم
سامر مش مصدق اللي سمعه وكأنه في كابوس وساب البنت والموظف ومشي ذي اللي مضروب على دماغه وعلا في اللحظة دي كانت جايا تشوف النتيجة وشافته ادامها وجريت عليه: حبيبي انت هنا؟
سامر بصلها بتوهان: انتي اسمك علا كرم ايه؟
علا بإستغراب: اشمعنا؟
سامر: ارجوكي ردي عليا
علا: علا كرم سالم الصياد
سامر بصلها بحزن واضح….علا: في ايه ياحبيبي مالك؟
سامر جواه حزن الدنيا كلها وواقف قصادها مش عارف يقولها ايه وبيكلم نفسه من غير صوت: اقولك في ايه؟ في انك طلعتي بنت اللي دمر عيلتي، طلعتي بنت اكبر عدو لينا، وبسبب اللي هو عمله فينا انعدم
علا شايفاه واقف بيبصلها بتوهان: في ايه ياسامر مالك هو انا مانجحتش؟
سامر اخيرا رد: ياريتك كنتي مانجحتيش
علا بعدم فهم: مش فاهمة حاجة
سامر بصلها: انا اسمي سامر إسلام عبدالعزيز البارون
علا باردوا مش فاهمة في ايه: ايوا ماله الاسم؟
سامر زعل اوي انها حتى ماتعرفش العداوة اللي مابنهم: انا جدي اتقتل بسبب ابوكي ياعلا
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)
