روايات

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان جمال

موقع كتابك في سطور

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الحادي عشر 11 بقلم إيمان جمال

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الحادي عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الحادي عشر

أحفاد البارون الجزء الثالث
أحفاد البارون الجزء الثالث

رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الحادية عشر

تاني يوم الصبح في أوضة عمر وروان، هي من طبعها بتصحى بدري وصحيت بالفعل وصلت ركعتين وعمر رغم انه بيصحى بدري كل يوم عشان الشركة بس اضايق انه صحي على صوت حركتها واتكلم وهو لسة على السرير: هو انا يعني مش هعرف انام
روان بصتله بهدوء ولبست عباية بيتي جميلة لونها ابيض وعليها حجاب بنفس اللون وسابت الأوضة وخرجت ونزلت تحت شافت نوح وتالا راحين يصحوا مهاب اللي لسة نايم تحت في الصالون بس كانوا ماسكين ازازة ماية ساقعة وراحين يصحوه بيها وهي وافقة مش عارفة تتصرف ازاي بس ندهت عليهم: نوح
نوح وتالا راحوا بسرعة ليها
نوح: هووووس
روان ضحكت: بتعملوا ايه يا اشقية انتوا
تالا: بنصحي مهاب
روان: بس كدا عيب
نوح: لا عمو ليث بيثحيه كدا
روان ضحكت اوي على اللي هو قاله: بس باردوا كدا عيب
نوح بصلها: يعني عمو ليث كدا مش مؤدب
ليث بقى كان نازل وسمعه: الله يكرمك
روان بصتله وضحكت……ليث بصلها وابتسم: صباح الخير
روان: صباح النور
ليث: عمر صحي ولا ايه؟
روان: لا لسة
ليث: طب ليه نزلتي كنتي خليكي براحتك
روان بتوتر: انا متعودة ان اصحى بدري
ليث بص للولاد: يلا اطلعوا العبوا
العيال طلعوا وهو فضل واقف ادامها…..ليث: بصي ياروان انا عارف عمر كويس اوي وحاسس ان فيه حاجة انا مش عارفها بس كل اللي عاوزك تعرفيه انك هنا في وسط عيلتك التانية ويوم ماهو يعمل حاجة تزعلك هتلاقي ألف واحد يقف معاكي
روان ابتسمت: ربنا يبارك فيكم يارب
ليث: تسلمي…….ولسة هيمشي بس رجع بصلها: اه صح هو الواد السوسة اللي اسمه نوح كان بيقول عليا مش مؤدب ليه
روان ضحكت وحكتله عن اللي حصل وهو واقف مكسوف من نفسه……ليث ضحك: انا اللي جبت الكلام لنفسي بصي هنا هتشوفي العجب
روان: ليه بس بالعكس كلكم دمكم خفيف جداً
هدى بقى نزلت وسمعتهم ووقف جمب أخوها: لو كنتي شفتي ليث اللي واقف ادامك دا من كام سنة فاتوا ماكنتيش هتقولي كدا
روان بإستغراب: ليه؟!
هدى: لا دي حكاية طويلة هقولك عليها بعدين
ليث خبط هدى بخفة على دماغها: طب يلا ياختي جهزي الفطار
روان: انا هاجي معاكي
هدى: لا انتي عروسة ومش هتدخلي المطبخ
ليث سابهم ومشي وهما واقفين…..روان: هو ليه مافيش حد بيساعدكم؟
هدى ابتسمت: بصي في ناس في شركة بيجو كل اسبوع بينضفوا الڨيلا واحنا مسئولين عن الأكل واحنا اللي حبينا كدا عشان مافيش اي حد غريب يدخل هنا
روان: فكرة حلوة جداً
هدى بمرح: قوليلي بقى بتعرفي تطبخي؟
روان: جداً انا بحب المطبخ أوي
هدى: خلاص ياعروسة قضي اجازة الفرح وبعدين ندوق أكلك
روان: هدى ممكن اجهز الفطار معاكي انا مش حابة كدا
هدى: ياحبيبتي انتي عروسة
روان ابتسمت بحزن: عشان خاطري
هدى: حاضر ياستي أمري لله تعالي
دخلوا هما الاتنين المطبخ وروان صممت تجهز هي الفطار وهدى محبتش تضايقها
هدى: هتعملي لينا ايه؟
روان: بتحبوا تفطروا ايه؟
هدى: بصي احنا الكبار بنحب الجبن والبيض وعمر بيحب كل يوم الصبح يشرب لبن وعليه بيض والصغيرين ذينا باردوا بس ذيادة عننا اللبن
روان: طب ممكن انا اجهز كل حاجة؟
هدى: بس انا معاكي
روان: عرفيني بس مكان الحاجات
هدى عرفتها مكان الحاجات وروان بدأت تجهز البيض والجبن واللانشون وعملت كل حاجة بشكل جميل، البيض عملته على شكل قرص مدور وعملت الباقي أشكال بصواني صغيرة كدا مخصصة للبيض وكمان عملت المشروب لعمر بس حبت تحط عليه ڨانيليا وكان له طعم جميل عن كل مرة، خلاص انتهوا من تحضير الفطار وظبطوا السفرة والكل صحي وعمر صحي ونزل
أمير أول ماشافه: صباحية مباركة ياعريس
عمر بصله بغضب وقعد على السفرة وروان قعدت جمبه لان المفروض دا مكانها، الأكل كان شكله جميل وعمر مسك مشروب اللبن بالبيض وشربه ولأول مرة يحسه بالطعم الجميل دا وبص لهدى: أخيراً ياهدى عملتيه ذي ما انا بشربه في النادي
هدى لسة هتتكلم وتقوله دا روان اللي عملاه لاحظت ان روان بتبصلها بنظرات انها ماتعرفهوش….هدى بصت لعمر: بألف هنا
كلهم بدأوا ياكلوا وبعد دقايق ليث خلص أكل وقاعد يبص للأكل بشك: بس يعني انا حاسس ان الأكل شكله وطعمه متغير النهاردة ولا هو وجود روان غيَّر الاكل
عمر بصله: لا الأكل طول عمره حلو دا كفاية ان هدى هي اللي بتعمله
هدى اضايقت من رد عمر وبصتله: لا ياعمر انا ماعملتش اي حاجة في الفطار النهاردة كل اللي ادامك دا من عمايل روان حتى المشروب بتاعك اللي انت لسه بتشكر فيه وكمان خلصته هي اللي عاملاه مش انا
عمر اضايق ان روان اللي عملت الأكل وانها عملت حاجة هو بيشربها رغم ان عجبه الطعم بس مش عاوز حاجة منها وساب الأكل وخرج الجنينة
روان بصت لهدى بعتاب: ليه قولتيله، كنتي تستني يخلص الأكل
چويرية اللي ردت: بصي على طبق عمر هتلاقيه خلصه ماتشغليش بالك ياروان انا عاوزة اتكلم معاكي شوية
مهاب بصلها بشك: ناوية على ايه؟
چويرية: بس يابابا وخليك في تربية العيال
مهاب اضايق من رد أخته ودا هي لاحظته: انا اسفه يامهاب انا مكانش قصدي
مهاب قام من مكانه وبصلها وبص على رنا مراته بعتاب ورجع بص لأخته: عادي
مهاب سابهم وخرج الجنينة….ليث بص لرنا: كفاية يارنا
أيهم بغضب: هو يستاهل
أكمل بعصبية: ماتدخلش
أيهم: دي أختي
سيد: بس هي هتقدر تواجه بلاش انت تدخل يا أيهم
حور: سيد عنده حق يا أيهم رنا هي الوحيدة اللي هتعرف تحل كل دا
أسيل: احنا عارفين انه غلطان وهو كمان اعترف بغلطه بس لا هو ولا اي راجل هيقبل على نفسه انه يقوم بواجب الست في تربية الولاد
سلمى بتبص لرنا اللي قاعدة ساكتة: ماتقولي حاجة يارنا
رنا بصتلهم بحزن: هو انتوا فاكرين اني مبسوطة من اللي بيحصل انا موجوعة منه وانه مقدّرش اني بتعب مع الولاد وانه عاوز يشوفني كويسة وفايقة بس دول اتنين توأم اعمل ايه
روان اللي ردت: بصي يارنا يمكن هو مش شايف كل دا بس الواحدة مننا لازم تكون ليها وقت مع جوزها بعيد عن دوشة الولاد يعني مايمنعش ان كل أسبوع تخرجوا خروجة حلوة وتسيبوا الولاد هنا معانا او مع مامتك او مامته ليها ألف حل بس احنا اللي بنحب نزعل ونقف عند أي غلطة وخلاص
ليث قام: انا بأيد كلام روان، فوقي يارنا وشوفي جوزك بدل ماتلاقي واحدة كدا ولا كدا تاخدوا منك
الشباب طلعوا قعدوا مع بعض في الجنينة وچويرية أخدت روان وطلعوا قعدوا في البلكونة اللي فوق
روان: عاوزة تقوليلي ايه؟
چويرية: بصي ياروان كلنا عارفين طباع عمر كويس أوي هو مغرور أوي وواثق في نفسه جداً ودايماً مش شايف حد أدامه ومش بيحب حد يغيرله حياته يعني هو يرسم حياته ذي ماهو عاوز عشان يعيشها غير كدا لا…..چويرية سكتت بس كانت عاوزة تقول حاجة ومترددة
روان: عاوزة تقولي ايه؟
چويرية: ماتزعليش مني بس انا حاسة ان يعني اختياره ليكي مش ذي ماهو عاوز ومش عشان مثلا مش حلوة بالعكس انتي ذي القمر بجد بس عمر من النوع اللي بيحب يرسم حياته ذي ماقولتلك وكلنا عارفين ان لو عمر كان موافق على جوازكم كان الفرح هيكون له شكل تاني خالص خصوصاً ان عمر وسامر مجانين وبيحبوا يحتفلوا بأي حاجة بجنان فتخيلي لو الحفلة حفلتهم هيعملوا ايه؟
روان دموعها نزلت غصب عنها وفي اللحظة دي كان امير وشهد نازلين لأن أمير طلع يصحي شهد وملحقوش الفطار
أمير شافهم واقفين وشاف روان بتعيط: في ايه مالك؟
روان بتمسح دموعها: مافيش
شهد: حد زعلك؟
روان: لا
أمير بغضب: والله لو هو السبب والله هضربه
چويرية بهدوء: مش هو يا أمير
روان: انا بس اللي ماما وحشتني
شهد ابتسمت: دايماً هتكلميها وهتشوفيها ماتقلقيش
***********************************
ندين صاحبة روان في المستشفى ومعاها مامتها
ناهد للدكتورة: طمنينا يادكتورة
الدكتورة بحزن: ذي ماقولت لحضرتك القلب حالته متأخرة والدوخة كمان هتذيد
ندين بدموع: يعني ايه العمل؟
الدكتورة: انتي هتيجي تقعدي معانا هنا
ندين: لا
ناهد بعصبية: بلاش بقى عناد انتي مش شايفة حالتك
ندين بإنهيار: وانا مش هستحمل اكون في المستشفى واموت فيها انا عاوزة اموت على سريري في بيتنا
ناهد قامت حضنتها: عشان خاطري بلاش الكلام دا
ندين بإنهيار: ماهي دي الحقيقة خلاص انا عارفة ان حياتي بتنتهي خلاص بس انا مش عاوزة اكون في المستشفى
الدكتورة: لازم ياندين هو دا الحل
ندين بصتلهم: هروح اشوف صاحبتي وهاجي اقعد في المستشفى….وبصت لمامتها: اوعديني يا يا أمي ان روان ماتعرفش حاجة عن حالتي ولا ان انا هنا انا هبقى دايماً اكلمها واطمن عليها بس مش هحكي ليها حاجة فعشان خاطري ماتعرفهاش ذي ما انا بقالي سنة مخبية عليها
ناهد: حاضر يابنتي
ندين مشت وسابتهم وفي طريقها لروان وبتفكر طول الطريق في أيامها اللي جايا
***********************
في القصر عند الكبار طبعاُ النهاردة اجازة من شغل الشركة
في جناح الفهد وليل بيتكلموا
ليل: هتيجي نروح للولاد؟
الفهد: لا شوية
ليل: انا قلقانة عليها
الفهد: ماتقلقيش هو مغرور اه بس صدقيني هيحبها
ليل ضحكت: هو انت فاكره أمير ولا ايه
الفهد بثقة: يابنتي انا الفهد مش اي حد وثقي في كلامي
***************
في مكان ما في كافيه اتنين قاعدين بيتكلموا سوا
علي: انا مش عارف اتصرف ازاي؟
محمد: هو انت محتار ليه ماتروح تتكلم معاها وخلاص
علي: المشكلة ان كنت مسافر وماكنتش هنا انا كنت جاي عادي واتفاجأت بالجواب اللي سايبه ليا
محمد: طب خلاص روح واتكلم معاها وعرفها انك ماكنتش هنا الفترة دي كلها
علي: انا بجد حاسس بالذنب
محمد: بقولك ايه هو انت اللي عملت كدا انت واحد هتروح توصل رسالة وهترجع
علي: ربنا يستر بقى
***********************************
في جناح هاجر وعماد، قاعدين بيفطروا سوا في البلكونة
هاجر: حبيبي اجيبلك الدوا؟
عماد: اه ياقلبي
هاجر قامت جابت الدوا وكمان جابت جهاز قياس السكر عشان عماد يقيس سكره
عماد بصلها وضحك: هو انا مش لسة قايسه قبل ما انام امبارح
هاجر: يمكن عالي
عماد ضحك اوي: يعني هكون اكلت حلويات في الحلم ولا ايه
هاجر ضحكت: يمكن اكلت من ورايا
عماد: والله ماحصل
هاجر: طب يلا عشان تاخد الدوا وننزل نشوف العصابة
عماد: حاضر
***************************
في الجناح عند آسر ومريم
مريم قاعدة بتتكلم وهو سرحان مش بيرد عليها
مريم: يا آسر
آسر فاق من سرحانه: في ايه؟
مريم: بكلمك من ساعتها والله
آسر: معلش ياحبيبتي كنت سرحان بس شوية
مريم: مالك ياحبيبي؟
آسر: مافيش ياقلبي والله بفكر بس في حياتنا والولاد
مريم: ياحبيبي روق بالك احنا كلنا كويسين وحياتنا الحمدلله حلوة ليه بقى تشغل بالك وتفكيرك وتصدع نفسك
آسر: بقولك ايه تعالي يلا نفطر عشان ننزل نروح عند الولاد
******************************
تحت قاعد جاسر ومعاه نور وأكمل معاه ملك وناجي معاه سارة وآدهم معاه آيه وإسلام معاه مريم
إسلام: هو الواد سامر فين؟
الأدهم: ابنك بقاله كام اسبوع كدا مش عاجبني
الجاسر: شفتوا البنت اللي كانت في الحفلة امبارح وهو كان مهتم بيها
الأكمل: ايوا انا لاحظت باردوا
ناجي ضحك: ماتسيبوا الولد يعيش حياته
مريم: ايوا ابني حبيبي عاوزة افرح بيه
إسلام ضحك: طب ياختي اما نشوف هيفاتحنا في الموضوع امتى
نور: هو لما يكون متأكد من مشاعره هيجي يقولنا
ملك: صح كدا
*****************************************
نيجي لسامر قاعد مع عُلا في الكافيه
عُلا: الامتحانات خلاص قربت ومعتش في خروج كتير بقى
سامر بصلها بنص عين: يعني ايه؟
عُلا: يعني انا بحب اركز في ايام الامتحانات اوي فعشان كدا نقلل من كلامنا
سامر: ازاي يعني؟
عُلا: ياحبيبي انا ماقولتش نمنعه انا قولت نقلله بس عشان المذاكرة ولا انت عاوزني بقى انجح من غير تقدير واجي افاتح ماما في موضوعنا تقولي ان انت شغلتني
سامر: ماشي ياعُلا بس ممكن نخرج يوم كرحلة؟
عُلا: ما انت عارف ان ماما مش هتوافق بدا
سامر مسك ايديها وباسها: انتي بجد بتوحشيني حتى وانتي معايا بكون عاوز اشبع منك وتفضلي معايا على طول انا بجد ياعُلا رغم الفترة البسيطة دي بس انا بقيت بعشقك وبحلم باليوم اللي هتبقي فيه مراتي
عُلا بإبتسامة: معلش ياحبيبي نستحمل بس الفترة دي عشان خاطر الامتحانات
سامر: ماشي عشان خاطرك استحمل اي حاجة
****************************
نرجع للڨيلا ندين وصلت عند روان اللي كانت لسة قاعدة مع چويرية
روان اول ماشافتها جريت عليها حضنتها وانهارت وندين مقدرتش تمسك نفسها وانهارت
روان بصتلها: طب انا بعيط عشان اللي انا فيه انتي بتعيطي ليه؟
ندين بتمسح دموعها: وحشتيني وكمان زعلانة عشانك
روان ابتسمت من وسط دموعها: انا بجد بحبك اوي ياندين ربنا يخليكي ليا يارب ودايما سوا لآخر العمر
ندين بصتلها بحب وحزن ان خلاص كلها فترة بسيطة وتفارق الحياة: طمنيني عليكي حصل حاجة؟
روان: لا مافيش تعالي نطلع أوضتي نتكلم…..روان لسة هتاخدها وتطلع بس وقفت: ولا اقولك تعالي نقعد في الجنينة
روان اخدتها وراحوا قعدوا في الجنينة الخلفية والكلب ركس كان هناك وطبعاً لسة مايعرفش روان وصوته بدأ يعلى وهي عندها فوبيا من الكلاب
ندين بتضحك عليها: اهدي يابنتي
روان برعب: اهدى ايه بس انتي مش شايفة شكله عامل ازاي احنا ايه اللي جابنا هنا
الشباب كلهم راحوا عندهم بيجروا خايفين ليكون حد من الولاد هناك
ليث شاف ان الامور تمام: ايه اللي حصل؟
روان بدموع: والله ماعملنا حاجة هو اللي بيهوهو لوحده
أكمل ضحك على خوفها: متخافيش هو اكيد عمل كدا عشان لسة مايعرفكيش
أيهم: تعالو اقعدوا في الجنينة التانية واحنا هنقعد هنا
عمر متابع الحوار وما اتكلمش نص كلمة وروان وندين راحوا يقعدوا مكان الشباب…….ليث بص لعمر: يابرودك يا اخي
عمر: في ايه؟
ليث: هو انت مش شايف انك بارد
عمر بغضب: ليث بلاش غلط
أمير بهدوء: بطلوا خناق بقى
ليث: انا عاوزه يفوق لنفسه
عمر مش عاوز حد يعصبه: بلاش تعصبني ياليث
ليث بيقرب منه وبيضربه في صدره بعنف: هتعمل ايه يعني انت مش شايف نفسك واقف بارد معندكش رجولة ولا خايف على مراتك
عمر مقدرش يمسك اعصابه وزق ليث بعيد عنه واتكلم بغضب وعصبية وحزن: عاوزني اعمل ايه؟ عاوزني اقولك ان مش موافق على جوازي ولا عاوزني اقولك ايه عاوزني اقولك ان دي مش حياتي اللي كنت بتمناها
أمير بيهديه لأنه خايف يلخبط في الكلام: اهدى ياعمر وتعالى معايا
عمر بعد ايدين أمير عنه: سيبني يا أمير محدش فيكم حاسس بيا ولا الوجع والكسرة اللي انا فيها عارفين يعني ايه تبقى مجبر على واحدة تدخل حياتك وانها كمان مش بنت وتعمل كدا عشان تستر عليها
في اللحظة دي كانت روان وندين رجعوا عشان تليفون ندين نسيتوا وروان واقفة مش قادرة تتحرك ولا قادرة تتكلم والشباب واقفين مصدومين من اللي سمعوه من عمر، عمر أخد باله من الكلام اللي قاله بس بعد ايه ماخلاص فات الآوان، كل واحد من الشباب واقفين محدش فيهم عارف يرد يقول ايه وأخدوا بالهم من روان اللي واقفة مكسورة ومكسوفة منهم وبتبص لعمر بإنكسار ووجع وهو انصدم لما شافها، روان بسرعة مشيت من ادامهم وطلعت جري على أوضتها وقفلت عليها الباب من جوا
اما ندين فراحت وقفت ادام عمر: حتى لو كنت مش عاوزها في حياتك واهي فترة وهتعدي ليه تكسرها بالشكل دا
ندين اخدت تليفونها اللي على الترابيزة وطلعت لروان
ليث بيبص لعمر: انا عارف اني السبب في ان عصبتك بس حتى لو عصبتك ياعمر مكانش ينفع تعمل اللي انت عملته
الشباب مشيوا وأمير فضل واقف ادام عمر اللي عاوز يضربه بالقلم يفوقه
أمير: طلعت غلطان لما اختارتك انت
أمير مشي وسابه واقف مصدوم من اللي حصل ومش عارف يتصرف ازاي
*****************************
ندين حاولت كتير مع روان انها تفتحلها الباب بس روان رفضت وندين مشيت وهتبقى تكلمها، ندين عندها مهمة تانية اصعب من اللي بيحصل دا رجعت بيتها وكانت مامتها بتجهز في شنطتها
ندين بصت لأمها بدموع: مستعجلة اني امشي يا أمي
ناهد بصتلها بعتاب: انا اقدر استغنى عنك ياقلبي دا انتي روحي وربنا عالم ان قلبي بيتقطع عليكي ازاي
ندين جريت لحضن امها وبتعيط بإنهيار: هتوحشيني اوي ياماما
*****************************
عمر فضل قاعد تحت مش عارف يعمل ايه او يتصرف ازاي وشوية والفهد والأدهم والجاسر وكمان آسر واسلام والأكمل وناجي وعماد وكل واحد مراته معاه بس البنات دخلت جوا
الفهد قابل سفيان: حبيب جده
سفيان جري عليه حضنه وسأله سؤال: هو يعني ايه مش بنت ياجدو
الأدهم بإستغراب: مش بنت ازاي؟!
سفيان: عمو عمر كان بيقول كدا
آسر: بيقول لمين؟
سفيان لسة هيرد بس الفهد اتكلم: عمر فين؟
سفيان: عند ركس
الفهد سابهم وراح لعمر اللي قاعد على الأرض باين عليه انه مضايق ومخنوق………الفهد قرب منه بهدوء: ايه اللي مقعدك كدا؟
عمر قام احتراماً له: مافيش ياعمو
الفهد: فين روان؟
عمر بتوتر: فوق في أوضتنا
الفهد: طب اطلع خليها تنزل احنا جايين عشان نشوفكم
عمر بصله بتوتر: بلاش انا اللي اطلع
الفهد بشك: ليه عملت ايه؟
عمر بحزن: اقول بس من غير ضرب؟
الفهد بهدوء: قول
عمر حكاله عن اللي حصل والفهد مقدرش يكون هادي ومسكه من هدومه: انت ايه يا أخي انت قاسي كدا ليه؟ قولنا انك مغرور وواثق من نفسك لكن تبقى بالقسوة دي ليه
عمر بحزن حقيقي على روان: مكانش قصدي والله ليث اللي عصبني ومقدرتش امسك نفسي
الفهد زقه بعيد عنه بعنف: انت اللي هتطلع تنزلها واتفضل ادامي
*****************************
الأدهم منع ان آسر يروح ورا الفهد عشان مايعرفش اي حاجة
آسر: انا عاوز افهم انت ليه منعتنا اننا نروح ورا الفهد
الأدهم بهدوء: عادي يا آسر سايبينه يشوف ايه هيحصل وخصوصاً انه قايل قبل كدا للشباب ان مافيش اي كلام يتقال ادام الولاد عشان بيحفظوا الكلام ودا غلط
الجاسر: بس باردوا محتاجين نفهم باردوا يا أدهم
الأدهم: هو ايه اللي حصل عشان اسئلتكم دي كل الحكاية ان الفهد مش حابب ان الولاد يسمعوا كلام من الكبار عشان هما لسة صغيرين
عماد: عادي ياجماعة انتوا يعني تايهين عن الفهد
ناجي ضحك: والنبي يا ابني قولهم
إسلام: خلاص بقى تعالو نروق ونقعد قاعدة حلوة
وهما قاعدين الفهد وعمر كانوا جايين عليهم
ناجي بص لعمر: صباحية مباركة ياعريس
عمر ضحك غصب عنه: انا ليه حاسس انك فرحان فيا ياعمو
ناجي بيضحك أوي: لا خالص ياحبيبي
آسر: فين مراتك؟
عمر: فوق
الأدهم: طب اطلع جيبها عشان نباركلها
عمر: حاضر
عمر سابهم وطلع وكان متردد ووقف ادام باب الأوضة وخبط خبطة بسيطة وجه يفتح الباب اكتشف انه مقفول وخبط تاني وهي فتحتله بس بهدوء غريب وعمر دخل بتوتر
روان كانت أخدت دش وغيرت هدومها لعبايا بيتي باللون الأبيض وعليها ورود زرقا صغيرة ولبست حجاب أبيض وخلاص هتخرج من الأوضة بس عمر وقفها
عمر: روان
عمر كان لأول مرة ينطق إسمها……ردت عليه من غير ماتبصله: نعم
عمر: انا متأسف
روان بصتله بنظرة باردة: اظن ان غرورك مايقبلش انك تتأسف لواحدة ذيي
عمر بصلها بإستغراب مش مصدق اللي هي قالته وهي مشيت خطوتين لعند الباب ورجعت بصتله بنظرات هو مقدرش يفهمها وخرجت من الأوضة وقفلت الباب وراها ونزلت للباقيين
روان نازلة على السلم كانت واثقة أوي من نفسها وماشية بكل هدوء
ليل بصتلها: مبروك ياعروسة
روان ردت عليها بإبتسامة جميلة: الله يبارك في حضرتك
ليل سلمت عليها وكل واحدة من البنات باركوا ليها وقدموا ليها الهدايا وقعدت في وسطهم وشوية وقامت ترد على مامتها في التليفون في الجنينة وشوية وخلصت المكالمة وبترجع عشان تدخل جوا اتفاجأت بليث واقف
روان اتوترت وبصت للأرض……ليث: مرات عمر العدل ماتنزلش عنيها في الأرض أبداً (وعشان محدش يقول العدل مين احنا عارفين ان آسر ابن عمتهم مش ابن عمهم)
روان بصتله بدموع وزهول……وهو كمل كلامه: اسمعي ياروان اللي اتقال من شوية دا انسي انه اتقال او انسي اننا اصلا سمعنا حاجة واللي كانوا واقفين لو جيتي تسألي حد فيهم سمعوا ايه هيقولولك فين وامتى
أيهم خرج على كلام ليث وقرب منهم: كلام ايه اللي سمعناه؟ هو احنا سمعنا حاجة او اتقال حاجة؟
روان بتبصلهم بإستغراب وزهول من العيلة دي….أيهم: ماتربناش على اننا نجرح حد او اننا نكسر حد ياروان، يمكن عمر صعب شوية ومغرور شوية
روان قاطعته: دا شويتين مش شوية
ليث ضحك: فعلاً قأنا عايز اقولك أياً كان ايه انسي وطالما الفهد هو المسئول يبقى تطمني
روان بإستغراب: وعرفت منين بقى؟!
ليث ضحك وبص للأيهم: البت دي هتتعب معانا أوي
أيهم ضحك أوي: بصي ياروان احنا عندنا اتنين الفهد واحد عارفينه كويس والنسخة التانية منه اللي واقفة ادامك دي
ليث: والنسخة التالتة بقى فهد الصغير
روان ضحكت: للدرجادي
أيهم: وأكتر ياروان يا اختي والله
ليث بص للأيهم: انت بقيت بيئة كدا من امتى
أيهم اتكلم وغمزله: من زمان ياعمري
روان ضحكت أوي بصوت عالي وعمر كان واقف فوق في بلكونة أوضتهم وابتسم ان الشباب قدروا يضحكوها
ليث: ادخلي يابنتي جوا بدل مايجيلك تلوث سمعي من الواد دا
روان سابتهم ودخلت وهما واقفين بيغمزوا لبعض عشان قدروا يخلوها تعدي الموقف
********************************
نيجي لعلي الشاب اللي كان قاعد مع صاحبه كان في مشوار ومسك تليفونه ورن على محمد صاحبه: لاقيتها اتجوزت يامحمد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى