رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل العاشر 10 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء العاشر
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت العاشر
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة العاشرة
تاني يوم الصبح، جينا لليوم الموعود بس كان بالنسبة لعمر ذي أي يوم عادي خالص وقاعد في أوضته وآسر دخله
آسر: جاهز ياعريس؟
عمر بصله وابتسم: اه يابابا
آسر قعد جمبه: عاوز تخلع؟
عمر بصله وضحك: ايه يابابا انت هتساعدني ولا ايه؟
آسر بيبص حواليه بخوف وبصله: انا اشجعك اه لكن اساعد لا هو انا ناقص يتعلم عليا ذي زمان
عمر ضحك أوي وبص لأبوه: مسيطر انت ياوالدي
آسر وقف بثقة كدا وبصله: طبعاً انت بس اللي مش مقدر أبوك
عمر بيضحك جامد: أيوا عندك حق
آسر غمزله: يلا انا رايح اجهز وانت يلا انزل عشان العصابة كلها في انتظارك
آسر خرج وعمر نزل للشباب والكل كان متجمع حتى الولاد الصغيرين
نوح قرب منه: انت عريث ياعمو
عمر ابتسم وشاله: اه ياحبيب عمو
تالا بحماس طفولي: يعني هلبس فستان؟
ليل ضحكت: العيال ماصدقت يبقى في فرح
ملك: ايوا طبعاً دا هيبقوا ذي العسل النهاردة
باسم قرب من أخوه: مش يلا عشان نبدأ يومنا ياعريس؟
فهد الصغير اتكلم: عاوز اجي معاكم
قصي: وانا كمان
سليم: وانا
الأدهم اتكلم: مافيش حد هيروح مع الكبار هتفضلوا هنا معانا في القصر لحد مايرجعوا
قصي: بس ماما هتروح عند العروسة يعني احنا رجالة عاوزين نروح مع العريس
الفهد اتكلم بصوت عالي وبجدية: الكبار هيخرجوا من غير الصغار وتسمعوا الكلام من غير كلمة لا
فهد(الصغير): بس ياجدو احنا كبرنا
الفهد: اسمع الكلام يافهد
سفيان: جدو
الفهد بصله برفع حاجب: طالما سفيان حبيب جدو قالي ياجدو يبقى عاوز حاجة خير؟
سفيان: ممكن انا اروح بس وهما لأ
أيهم ضحك وبص لباسم: الحق ابنك
باسم ضحك: ماليش دعوة بيه
الفهد بص لسفيان: انت سمعت انا قولت ايه من شوية؟
سفيان بغضب طفولي: نفسي مرة تقولي اه على حاجة يافهد
باسم بغضب: ولد اسمه جدو فهد
سفيان بصله وماشي من ادامهم وبيتكلم بكلام مش مفهوم وهما واقفين بيضحكوا عليه
الفهد بص لماجد وأمجد اللي واقفين بيبصوله: خير؟
ماجد: هو احنا اتكلمنا؟
الفهد: مش مطمن ليكم
أمجد: بص ياجدو ياحبيبي حط في بطنك بطيخة صيفي
الأدهم ضحك اوي: شكلها هتطلع بطيخة قرعة
سيد ضحك اوي: انا بقول العيال دي تختفي دلوقتي عشان اليوم يكمل حلو
أمل: هما أصلاً هيقعدوا يذاكروا لحد مايجي وقت انهم يجهزوا
كارمن بصتلها: مذاكرة؟ لا يفتح الله يلا ياكريم
كارمن اخدت اخوها ومشيوا وبقية الولاد مشيوا من أدامهم عشان كلها شوية وهتحصل مصيبة
عمر اتكلم: عاوز الولاد يكونوا كلهم لابسين بدل سودا
جاسر: ماتقلقش ياعمر كل دا احنا مرتبينه يلا انت والشباب عشان مش تتأخروا
شريف: احنا هنكون هنا نستقبل الناس
مروان: طب هنرجع على الساعة كام؟
الأكمل: الفندق عارف كل حاجة وحتى العروسة الميك اب ارتيست عارفة هي هتخلص امتى
سامر بحماس: طب يلا بقى
***********
روان وصلت الفندق ومعاها ندين صاحبتها والبنات وصلوا بعدهم وكلهم اتجمعوا سوا والشباب في الأوضة اللي جمبهم
أما بالنسبة لعُلا فهي في بيتها بتجهز فستانها ومامتها دخلت عليها الأوضة
أبرار: لازم الفرح دا؟
عُلا: معلش ياماما معرفتش اقول لا لصاحبتي وبعدين ماتقلقيش عليا
أبرار: تمام بس مافيش خروج من غير الحراسة مفهوم؟
عُلا: حاضر ياماما
أبرار خرجت وسابتها بتجهز لبسها عشان كل حاجة تبقى جاهزة، عُلا هتلبس فستان باللون الأزرق وضيق وطوله لحد بعد الركبة واختارت شوذ سواريه باللون الرصاصي وشنطة صغيرة بحجم كف الإيد سواريه باردوا باللون الرصاصي واختارت اكسسوار من لازورد مجمع مابين اللون الأزرق والفضي واختارت استايل شعرها يكون ويڨي
نيجي للبنات خلاص كل واحدة بتجهز وهما اختاروا كلهم فساتين باللون الدهبي بس مش منفوش كان ستان بس مش مجسم عشان يناسب الحجاب وكل واحدة فيهم ليها جمالها الخاص وطبعاً روان متألقة بالفستان الأبيض الجميل وحجابها الأبيض والكوتشي الأبيض وهي محبتش تلبس كعب رغم انها فصيرة عن عمر يعني حوالي واصلة تحت كتفه بحاجات بسيطة
الشباب متألقين ببدلهم الكحلي وعمر ببدلته السودا وكان جذاب جداً، روان وعمر هيبدأوا حياتهم سوا وكل واحد فيهم متألق بطريقته بس روان كان ليها جمال خاص مميزها عن الباقيين
أكمل قرب من عمر وهو ماسك بوكيه ورد لولي: اتفضل
عمر بصله واتكلم: انتوا عاملين حساب لكل حاجة؟
أمير قرب منهم وبصله: طبعاً هو احنا بنلعب ولا ايه
سيد ضحك: تقريباً عمر لسة مش مصدق انه النهاردة هيتجوز خلاص
مهاب قرب منهم وابتسم: كلنا كنا كدا ومخضوضين كمان بس كنا فرحانين اننا هنكون مع حد بنحبه
عمر بيسمع الكلام وحزين من جواه على الموقف اللي هو اتحط فيه
***************
نيجي لسمر قاعدة في بيتها مع اختها بتجهز عشان تروح الحفلة
سها جات وقفت جمبها معجبة بلبسها اللي هو فستان باللون الأسود وحجاب ابيض بشوذ أبيض وشنطة سواريه سودا
سها: ايه الحلاوة دي
سمر: بجد حلوة؟
سها: أوي
سمر بتوتر: يعني هعجبه؟
سها بيأس: انا زهقت كلام في الموضوع دا فإنتي بقى حرة واهو انتي شايفة بنفسك انه أصلاً مش شايفك ياسمر
سمر بحزن: نفسي أوي يحس بيا ويعرف اني أد ايه بحبه
سها: بصي ياسمر لآخر مرة هقولك الكلام دا، انتي تستحقي تتحبي ومش انك تجري ورا حد عشان يحبك لو الشخص دا مش شايفك يبقى انتي شوفي نفسك وبصي أدامك وبلاش تضيعي فرصة حلوة مستنية منك كلمة
سمر بصتلها: باردوا موضوع ذياد؟
سها: ايوا لأنه بيحبك ومستحمل انك اصلاً مش راضية تعبريه
سمر قربت منها وباستها من خدها: سلام ياسوسو
سمر خرجت عشان تروح الحفلة واتقابلت في ذياد على باب العمارة
ذياد بإعجاب وحب: ايه القمر دا
سمر بكسوف: اذيك ياذياد
ذياد: الحمدلله، ايه متشيكة كدا وراحة فين؟
سمر: معزومة على فرح مدير الشركة اللي بشتغل فيها
ذياد: طب تحبي اجي معاكي أصل يعني انتي كدا هترجعي متأخر
سمر كانت عاوزة ترفض بس هي وافقت وماتعرفش هي ليه وافقت وطبعاً هو معاه عربيته وكان هو لابس بدلة عشان معزوم على فرح اخو صاحبه بس مش هيروح عشان خاطر سمر
سمر جمبه في العربية: هو انت كنت رايح فرح انت كمان؟
ذياد ضحك: ايوا ياستي كنت انا وسامي معزمين في فرح أخو صاحبنا بس انا مش هروح
سمر: طب ليه وصلني وروح
ذياد بصلها بحب: معقول اسيب القمر يمشي لوحده؟
سمر ابتسمت بكسوف وهو كلم سامي وقاله انه هيبقى معاها
سامي بص لسها بإستغراب: انتي عارفة ذياد مع مين دلوقتي؟
سها: مين؟
سامي: سمر
سها بإستغراب: نعم؟!
سامي ضحك: اه والله ورايح معاها الحفلة كمان وسايب الفرح اللي احنا معزومين فيه
سها: يارب يبقوا لبعض ياسامي انا بجد عاوزاها تعيش حياتها
سامي: ان شاء الله ياحبيبتي
***********************
البنات خلاص جهزوا والشباب كمان وروان خرجت وكان عمر واقف مستنيها ادام باب الأوضة بس طبعاً الشباب صمموا انه يكون ضهره ليها عشان يعني يتفاجئ وفعلاً لما لف وشه ليها اتفاجئ بجمالها اللي لتاني مرة يتفاجئ بيه
مروان: يلا ياعريس خد عروستك وانزل
عمر قرب منها بهدوء وقدملها بوكيه الورد وايديها بين ايديه ونزلوا سوا عشان يتصوروا صور السيشن بس كان له جمال خاص كل الصور كان عمر بيبصلها بإنبهار وهي كانت متوترة ومكسوفة وكالعادة اتصوروا صورة جماعية واتحركوا للقصر بس عم روان الكبير فؤاد خرج اخدها ودخل بيها وسط الناس اللي موجودة اللي هما بس الاقارب وبعض موظفين الشركة وسمر وذياد موجودين وبعد وصول العروسة بخمس دقايق وصلت عُلا وسامر استقبلها بنفسه
سامر بصلها بحب: ايه الحلاوة دي
عُلا بإبتسامة: انت اللي شكلك حلو
سامر: بحبك، يلا تعالي عشان هيكتبوا الكتاب
سامر أخدها وانضموا للباقيين والمأذون بيكتب البيانات وعمر ايده في ايدين فؤاد والمأذون بدأ يتكلم وهما بردوا وراه وبص لعمر: قول ياعريس اني قابلت زواج موكلتك روان عاطف الخولي
عمر سكت ثواني كأنه عاوز يرجع في كلامه بس رد وقال الجملة وخلاص الكتاب اتكتب وروان باقت على إسمه والبنات اتجمعوا حواليها بيباركوا ليها وكمان مامتها فرحانة بيها وطبعاً روان مكانتش حابة تتجوز حتى غير لما تجيب الاجهزة بتاعتها بس الفهد قال ان الڨيلا مش محتاجة وعشان كدا عمها كان هو المسئول عن جهازها ففتح حساب بإسمها واحتفظت هي بفلوس جهازها لنفسها
نوح قرب منها ومسك ايديها: مبروك ياعروثة
روان ابتسمت وشالته وباسته: انت اسمك ايه؟
نوح: نوح
روان: اسمك حلو
تالا جات هي كمان وبتشد في فستان روان، روان نزلت نوح وقربت من تالا: ايه ياحبيبتي
تالا: اسمك ايه؟
روان بإبتسامة: روان
تالا: الله لوان (ذي ما احنا عارفين ان عندها لدغة في الراء)
روان ضحكت وباستها والفهد قرب منها: يلا عشان تقعدي مع جوزك
روان بصتله وابتسمت وبصت لعمر اللي واقف مستنيها تخلص وراحت عنده وهو مسك ايديها وقعدوا سوا
الأدهم قرب من سامر اللي واقف مع عُلا: مش تعرفنا؟
سامر: دي عُلا……سامر بص لعُلا: ودا عمو الأدهم
الأدهم بص لعُلا: أهلاً بيكي
عُلا ابتسمت: اهلا بحضرتك
الأدهم قرب من ودن سامر: مش ناوي تولع الحفلة ذي عادتك؟
سامر ضحك واتكلم بصوت عالي: والله نفسي بس عمر مأكد عليا ان ما اتهورش
الأدهم بصله: كلمتي ولا كلمته؟
سامر بخوف: لا ياباشا يولع عمر……سامر بص لعُلا: عن اذنك يابنتي ادعيلي
سامر سابهم وقرب من صاحب الدي چي اللي مشغل موسيقى أجنبية: بقولك ايه شغل مهرجانات وهات المايك
الولد: تحت امرك ياباشا اتفضل
سامر اخد المايك وبص للي قاعدين: انا مش بحب الحفلات الهادية دي يلا قوموا ولعوها معايا……وبص لعمر واتكلم بخوف: الأدهم طلب وانا هنفذ
كل الشباب قاموا يرقصوا وشدوا عمر اللي قايم غصب عنه ومش عاوز يرقص وليث شاله على كتفه وبدأوا يرقصوا وهو مافيش منه اي ردة فعل غير انه بيحرك ايديه وبس كتقضية واجب والبنات كل واحدة قامت واخدوا روان وبدأوا يرقصوا سوا وهايصين مع بعض وسامر ساب الشباب وراح لعُلا: واقفة عندك ليه؟
عُلا: بتفرج
سامر: لا يلا مع البنات
عُلا بتوتر: بس
سامر: من غير بس يلا……سامر نده على أسيل: خدي عُلا معاكم
أسيل اخدت عُلا ووقفت مع البنات، سمر واقفة جمب ذياد مخنوقة وعاوزة تمشي بس قالت تستنى شوية
ذياد: تحبي نمشي؟
سمر بهدوء: لا عادي
عُلا سابت البنات ورجعت وقفت عند الترابيزة اللي كانت قاعدة عندها اللي هي جمب سمر، وسامر شافها وراح عندها
سامر قعد جمبها: مش مرتاحة؟
عُلا: بالعكس انا مرتاحة ومبسوطة اوي بس انت عارف ان لسة ما اخدتش على حد هنا وجيت عشانك
سامر بحب: هانت وتبقي معايا هنا
سمر سمعت جملته ووقعت كوباية العصير من ايديها…….معاذ بقلق: انتي كويسة؟
سمر بتحاول تمسك دموعها: عاوزة امشي
سامر طبعاً أخد باله منها ووقف يطمن عليها: سمر انتي كويسة؟
سمر بهدوء عكس النار اللي جواها: ايوا
سامر بص لذياد: مش تعرفينا
سمر بصت لذياد ورجعت بصت لسامر: دا ذياد خطيبي
ذياد اتفاجئ بردها وبيبصلها بإستغراب وكأنه بيقولها معقول وافقتي، وسامر سلم عليه وباركلهم ورجع قعد مع عُلا تاني
سمر بصت لذياد: يلا نمشي
ذياد اخدها وخرجوا بارة القصر وركبوا العربية واتحرك بيها من غير اي كلام لحد ماوصلوا عند البيت وخلاص سمر هتنزل بس ذياد وقفها
ذياد: عاوز اسألك سؤال
سمر بصتله: اسأل
ذياد: معناته ايه اللي انتي قولتيه لسامر؟
سمر غصب عنها دموعها نزلت وبصتله: صدقني مش عارفة عارف لما تبقى عاوز تضايق اللي ادامك بس تكتشف ان اللي انت عملته ضايقك انت
ذياد بحزن: بتحبيه؟
سمر بإنهيار: ويارتني مافكرت احبه كنت لازم اعرف ان قصة حب السكرتيرة ومديرها دي في الأفلام وبس
سمر نزلت من العربية ورجعت بصت لذياد: شكراً انك جيت معايا وآسفه على اني ضايقتك
سمر سابته وطلعت جري على الشقة وفتحت الباب بمفتاحها ودخلت أوضتها تنهار وتعاتب نفسها انها راحت وانها اتسرعت بردها على سامر
نرجع للقصر تاني الحفلة خلاص خلصت وام روان واعمامها ومعارفهم خلاص ماشيين وندين كانت لسة معاهم
سماح بتحضن بنتها: هتوحشيني أوي
روان انهارت وبتحضن أمها: وانتي كمان هتوحشيني أوي ياماما
عمر واقف وشايف اللي بيحصل وبيتكلم بصوت واطي بس بسخرية: محسساني انك هتقعدي هنا كتير
وأمير كان جمبه وسمعه: مش مطمنلك
عمر بصله واتكلم ببرود: ليه؟
امير: عشان طريقتك معاها مش تطمن
عمر بص بعيد عنه: ماتشغلش بالك يا أمير انا خلاص عملت اللي انتوا عاوزينه
فؤاد وأيمن واقفين مع الفهد…….فؤاد: مش هنوصيكم عليها
الفهد ابتسم: ماتقلقوش هي خلاص باقت واحدة مننا
أيمن: احنا متأكدين من كدا
الفهد بص لأم روان اللي قاعدة على الكرسي المتحرك ولسة حاضنة بنتها: ماتخليكي معانا يا ام روان
سماح بصتله وابتسمت: متشكرة أوي انا مش هقدر اسيب بيتي وجيراني
روان بصتلها: ازاي هتقعدي لوحدك يا أمي؟
كانت معاهم واحدة جارتهم قريبة منهم وعايشة لوحدها ابنها بيسافر وبيجي اجازة كل سنة وبنتها متجوزة وبتيجي تشوفها كل يومين فردت على روان: ماتقلقيش عليها ياحبيبتي هي هتقعد معايا واهو بالمرة نونس بعض
روان اطمنت شوية على امها وودعتها وودعت اعمامها وندين صاحبتها ومشيوا وهي فضلت مع عائلتها الجديدة
آسر قرب من عمر: يلا خد مراتك واطلعوا على أوضتكم والعشا جاهز ليكم هناك
الفهد للكل: يلا نرتاح لأن اليوم كان طويل
الكبار خلاص دخلوا القصر والشباب راحين لڨيلتهم
عمر طبعاً ماشي جمب روان وهي ماسكة الفستان هو أي نعم مش منفوش بس طويل الى حد ما
سفيان بص لعمر: ماتشيل عروستك ياعمر
أيهم ضحك: الله عليك ياواد انت
باسم بص لإبنه: انت اتعديت من نوح ولا ايه
نوح: مين قال اثمي
حور ضحكت: مافيش ياقلب ماما
أسيل لروان: بكرة هنقعد معاكي كلنا ونعرفك مين ولاد مين
روان ابتسمت: ربنا يبارك فيهم يارب
هدى بإبتسامة: عقبالكم لما تجيبوا اخوات حلوين لاولادنا
عمر اضايق من كلام هدى وسبقهم على فوق…..روان اتحرجت من تصرفه خصوصا في وجودهم وشهد قربت منها وحاوطتها بحب: ولا يهمك تعالي معايا وانا اعرفك انهي الأوضة بتاعتكم
روان طلعت مع شهد والباقيين تحت مستغربين من تصرف عمر
الرجالة اتجمعوا مع بعض
سيد: بقولكم ايه هو انا ليه حاسس ان عمر مش مبسوط؟
ليث: وانا كمان بس حاولت اعرف معرفتش
باسم: يعني انا مش لوحدي اللي حاسس بكدا؟
أمير: بطلوا كلام واطلعوا ناموا
أيهم بصله بشك: مش عارف ليه عندي احساس انك تعرف حاجة يادكتور
أكمل: عندك حق يا أيهم وانا كمان حاسس بكدا
أمير بتوتر: هكون عارف ايه يعني وبعدين احنا مالنا احنا اتعودنا ان كل واحد يكون مسئول عن اختياره ويختار حياته
مهاب: بس ما اتعودناش اننا نشوف حد فينا مخنوق او مضايق ونقف نتفرج عليه
شهد كانت نازلة وسمعتهم ووقفت وبصتلهم: ليه ماتقولوش ان كل واحد بيكون له حياته الخاصة ومش عاوز حد يعرف عنها حاجة
باسم: طب انا اخوه ليه حتى مايحكليش؟
شهد بصتله وابتسمت: حتى لو أخوه ياباسم كل واحد بيكون حابب يبقى عنده سر جوا منه يخبيه عن اي حد حتى اقرب الناس له وبعدين احنا كلنا عارفين ان عمر مغرور وعمره مايعمل اي حاجة غير وهو راضي عنها
ليث بصلها بشك: مش يمكن عملها عشان حد طلب منه كدا والحد دا مايعرفش يقوله لا؟
شهد بصت لليث اللي عارفة انه ذكي وابتسمت: اظن شخصية عمر مش كدا
ليث قام وبصلها وبص لأمير وغمزله: مراتك فاكرة انها هتصيع عليا يلا انا رايح انام تصبحوا على خير
ليث طلع وكل واحد طلع لمراته ومهاب فضل واقف مكانه
أمير: وانت مش هتطلع؟
مهاب: لا هنام هنا
شهد ضحكت: اطلع نام جمب ولادك
مهاب بغضب: لا وانتوا فاكرين اني مبسوط من اللي بيحصل انا بجد زعلان وهي حرة انا قولت ان غلط بس انا مش واحدة ست عشان اقعد اربي العيال وانام جمبهم فلو هي قافلة الباب فأنا هنام هنا وهي براحتها خالص اطلعوا انتوا ماتشغلوش بالكم بيا
مهاب فضل نايم في الصالون والكل طلعوا يناموا
**********************
فوق في أوضة روان وعمر، هي طلعت وهو كان في البلكونة وهي قاعدة على طرف السرير مش عارفة تعمل ايه واتفاجأت ان في سرير تاني كمان في الأوضة، عمر وقف عند باب البلكونة واتكلم بس مش بيبصلها: انا سريري اللي انتي قاعدة عليه
روان بسرعة قامت من عليه: انا اسفه
عمر ببرود: عادي، انا بس بعرفك اللي ليكي واللي ليا وتعاملنا هيكون بارة الأوضة دي وبس لكن هنا انتي في حالك وانا في حالي
روان بحزن: تحت امرك
روان كانت بتفكر في مين اللي كان هيدهن ليها الجروح اللي في جسمها اللي هي عبارة عن خدوش بسبب الحادثة والجرح اللي في راسها محتاج حد يغير عليه وكويس ان حور دكتورة عشان تساعدها بس هي لسة ماتعرفش انها دكتورة
روان سألته بتوتر: ممكن اسأل سؤال؟
عمر بصلها: اسألي
روان بتوتر: انا محتاجة حد يدهنلي الخدوش اللي في جسمي او حد يغيرلي على جرح راسي
عمر بصلها واتكلم بإحتقار: وانتي فاكرة بقى ان ممكن اقولك انا اللي هعمل كدا تبقي غلطانة او تفكري مجرد تفكير بس اني المسك تبقي بتحلمي
روان اضايقت ودموعها نزلت غصب عنها وبصتله: لو انت اللي فاكر ان ممكن افكر فيك في يوم او اني افكر في اللي انت بتقوله دا تبقى غلطان انا كرامتي ماتسمحش للي في دماغك اصلا
روان اخدت من الدولاب عباية بيتي ودخلت الحمام وغيرت هدومها واتوضت وطلعت وفتحت الدولاب وطلعت اسدال للصلاه ولبسته وطلعت سجادة ومسكت تليفونها وعرفت مكان القبلة منين وبدأت تصلي وعمر لسة واقف مكانه بيفكر في كلامها واخد هدوم ودخل يغير في الحمام
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)
