رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الفصل الأول 1 بقلم إيمان جمال
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الجزء الأول
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث البارت الأول
رواية أحفاد البارون الجزء الثالث الحلقة الأولى
فهد إبن ليث عنده ست سنين دلوقتي، وبيان أخته سنة وشهر
قصي ابن اكمل عنده ست سنين باردوا ونوح عنده اربع سنين
كارمن وكريم ولاد مهاب ورنا عندهم ست سنين
كيان بنت أيهم عندها ست سنين وتالا عندها اربع سنين
خديجة بنت باسم عندها ست سنين وسفيان خمس سنين
ماجد وامجد ولاد سيد عمرهم ست سنين
مكة بنت معاذ سنها ست سنين
سليم ابن مروان عمره ست سنين، وملك ومليكة عندهم سنة وشهر
مراد ابن سمير عمره ست سنين
فيروز بنت امير عندها سبع سنين، ومالك كان اكبر بتلات سنين فتقريبا ماشي في العشر سنين
كل الولاد والبنات اللي سنهم ست سنين في الصف الأول الابتدائي، اما فيروز فهي في الصف الثاني الابتدائي، ومالك داخل الصف السادس هما دلوقتي في نهاية الترم التاني
بالنسبة لنوح وتالا فهما لسة حضانة وسفيان كمان عشان عمره خمس سنين
مير كان قاعد لوحده سرحان وبيفكر هيعمل ايه وعمر وسامر جم قعدوا معاه
سامر: قاعد لوحدك ليه يادكتور؟
أمير: عادي بفكر في شوية حاجات
عمر: اللي واخد عقلك
أمير ضحك: بس يارخم
سامر: بقولك ايه يا أمير ماتيجي نطلع اسبوع رحلة لأسوان
أمير بصله: هو انا فاضي ذيكم
عمر: وفيها ايه بس فك عن نفسك شوية واهو بالمرة شهد والولاد يغيروا جو
سامر جاله تليفون وقام يرد وعمر فضل قاعد مع أمير
أمير بصله: بقولك ايه ياعمر
عمر: ايه ياحبيبي؟
أمير: ماتيجي عندي في العيادة بكرة
عمر بإستغراب: اشمعنا؟! وبعدين هو انا مجنون ولا إيه
أمير بغضب: هو انت بتسمي الناس اللي بتيجي تفك عن نفسها بالكلام مجانين؟
عمر بهدوء: مش قصدي بس اشمعنا يعني
أمير: عادي عايز اخرج معاك شوية
عمر: تمام اجيلك امتى بالظبط
أمير بصله بتفكير: على الساعة 1 كدا
عمر: تمام ماشي
ليل قاعدة مع باقي البنات وشايلة بيان
أمل: ماتيجو نروح بيوتي سنتر نغير من نفسنا شوية
آيه ضحكت: يعني بقينا جدات وهنروح نعمل كدا؟
مي: طب والله فكرة حلوة اهو تغيير بدل الملل
ليل: انا حلوة ذي ما انا مش هشغل دماغي بالكلام دا
ملك ضحكت: جربي يالولو مش هتخسري حاجة
ليل: لا اعملوا انتوا
أمل: بس مش هنروح من غيرك حتى لو مش هتعملي حاجة
مريم جات عليهم: بتتكلموا على ايه
ملك: انتي كنتي فين؟
مريم قعدت: كنت قاعدة مع سفيان حبيبي
آيه بتبص حواليها: أمال فين هاجر وسارة؟
ليل: هاجر مع ريما فوق لأنها تعبانة من الحمل أما سارة فبتاخد دش
اليوم عدا بحلوه ومره
في أوضة ليث وچويرية
چويرية كالعادة بتصحى بدري عشان بيان وقاعدة بيها، وليث صحي ودخل ياخد دش وصلى ركعتين الصبح وبدأ يجهز للشغل
چويرية بصتله: حبيبي
ليث: نعم
چويرية: اتكلم مع فهد
ليث بصلها: انا مش غلطان ياچويرية
چويرية نيمت بيان على السرير: بس هو زعلان ياحبيبي
ليث: لازم يتعلم الادب شوية
چويرية: انت كدا بتصعب الدنيا اوي ياليث
ليث: ماهو مش كل مرة نصالح فيه وندادي وهو ياخد على كدا
چويرية: بس عمو فهد عمره ما اتعامل كدا لا معاكم ولا معاهم
ليث قرب منها وباس دماغها: انا رايح الشركة سلام
في أوضة سيد وسلمى
سلمى بصتله وهو واقف ادام المرايا: حبيبي
سيد: ايوا ياحبيبتي
سلمى: انا حاسة بشوية تعب وعايزة اروح اكشف
سيد قرب منها بقلق: مالك ياحبيبتي؟
سلمى: عادي ياحبيبي شوية دوخة بسيطة بس فهروح اعمل التحاليل اللي بعملها كل فترة
سيد: يبقى هاجي معاكي
سلمى ابتسمت: لا ياحبيبي خليك في شغلك انا هاخد ماما معايا
سيد: بس انا عايز اطمن عليكي
سلمى بحب: انا عارفة ياروحي بس عشان خاطري سبني اروح مع ماما
سيد باس دماغها: ماشي بس تطمنيني عليكي اول ماتخلصي
سلمى: حاضر
عند هدى وأيهم
أيهم صحي قبل هدى وسابها نايمة شوية وهو دخل اخد دش وصلى ركعتين ولبس بدلة شيك طبعا ورايح الشركة وهو خارج قابل كيان بنته
أيهم: صباح الخير ياكوكي
كيان: صباح الخير يابابي
أيهم باسها من خدها: صاحية بدري ليه؟
كيان بصتله واتكلمت بطفولية: فهد مش راضي يتكلم معايا من امبارح
أيهم بصلها بإستغراب: طب ودا ماله ومال انك صاحية بدري
كيان: ما دا السبب يابابي
أيهم دماغه لفت بسبب اللي بيحصل في العيلة دي وبص لبنته وسابها ونزل
أسيل وباسم واقفين ادام باب اوضتهم
باسم باسها من دماغها: كملي نوم انتي بقى وانا هروح الشركة واول ماتصحي كلميني
أسيل: حاضر ياحبيبي
نيجي بقى لديما ومروان كانوا في أجازة يومين ولسة راجعين بيتهم امبارح بالليل، ديما تعبانة ومش بتعرف تنام كويس بسبب ملك ومليكة اللي لسة عمرهم سنة وهي طالع عنيها معاهم
مروان: هتقدري تروحي القصر النهاردة؟
ديما: اه ياحبيبي اهو بالمرة ماما تاخد البنات عني شوية
مروان: ماشي ياقلبي وانا راجع من الشركة هعدي عليكم
أمير صحي بس غير العادة يعني صاحي بدري عن كل يوم وحتى ماصحاش شهد وسابها نايمة وخرج من غير فطار كمان ووصل العيادة قبل معاد السكرتيرة بساعتين بس هو كان محتاج يفكر مع نفسه بصوت عالي وعشان كدا مشي بدري
روان في بيتها وكانت صاحية وهي اصلا معدتش بتعرف تنام كويس والمفروض انها هتروح لأمير العيادة النهاردة بس كانت مترددة ومش عايزة تروح
في الڨيلا، اتجمعوا على الفطار وشهد صحيت تدور على أمير
شهد نزلت ليهم: محدش شاف أمير؟
ليث: ليه هو مش لسة نايم؟
شهد: لا أنا صحيت مالقتوش جمبي
أيهم: أكيد نزل العيادة
شهد: من بدري كدا؟! دا لسة تلات ساعات على معاد مابيروح كل يوم
أكمل: عادي ياشهد أكيد عنده حالات كتير النهاردة
شهد لسة هترد بس تليفونها وصلتله رسالة من امير وكانت عبارة عن: آسف ياحبيبتي اني نزلت وانتي نايمة بس كان عندي مشوار مهم قبل العيادة ولما ارجع هقولك عليه بحبك
شهد اطمنت شوية وطلعت تشوف الولاد
في القصر، الفهد والأدهم خلاص جاهزين انهم يروحوا الشركة والمفروض ان النهاردة فيه اجتماع مهم ولازم كلهم يكونوا حاضرين وخلصوا فطار واتحركوا للشركة
جاسر قاعد في مكتبه بيخلص ورق ادامه عشان الاجتماع وأكمل دخله
أكمل قعد قصاده: خلصت؟
جاسر: بخلص اهو يارتني اخدته معايا امبارح القصر
أكمل: طب هات اساعدك
وقعدوا سوا يخلصوا الورق المطلوب للإجتماع وشوية وفهد رن على تليفون المكتب وطلب الورق فأخدوه وراحوا عنده المكتب
فهد: انت باردوا ياجاسر لسة مخلصتش الورق اللي طلبته منك
جاسر: والله خلاص اهو ولسة فاضل على الاجتماع ساعتين وانا قربت اخلص وهيكون فيه وقت كمان تراجعه وأكمل اهو بيساعدني
قهد: تمام ياجاسر هتفضلوا ادامي هنا لحد ما اشوف آخرتها ايه
عمر وسامر قاعدين كل واحد في مكتبه وعارفين ان فيه اجتماع طبعا، في مكتب سامر دخلت عليه سمر السكرتيرة الخاصة بيه
سمر: مستر سامر حضرتك طلبتني؟
سامر وهو مركز في اللاب: أيوا في شوية ورق عايزك تطبعيهم عشان الاجتماع
سمر: تمام حاضر
سامر عرفها أنهي ورق هينطبع وهي راحت تطبعه، عدا الوقت وجه وقت الاجتماع وكلهم قاعديهم على ترابيزة الاجتماعات
فهد بص لعمر: انت مش المفروض تروح لأمير؟
عمر استغرب ان فهد عارف ان يعني أمير عايزه: ايوا هروح بس بعد الاجتماع
فهد: لا قوم انت وسامر هيبقى يبلغك بالتفاصيل
عمر بيبصله بإستغراب: بس دا اجتماع مهم ولازم احضره
فهد: ماتقلقش ياعمر هبقى افهمك على كل حاجة هنتفق عليها
عمر قام وهو مستغرب ان ازاي فهد يطلب منه مايحضرش اجتماع مهم بالشكل دا وخصوصا انهم بقالهم كتير بيحضروا للإجتماع دا
أدهم بص لفهد: هو فيه حاجة ولا ايه؟
فهد: لا ابدا
أدهم بعد السنين دي كلها باردوا مش عارف يفهم فهد ولسة مش عارف ايه اللي بيدور في دماغه
ليث: طب مش يلا نبدأ ولا ايه
فهد: ايوا يلا
أمير قاعد في مكتبه في العيادة وشروق دخلتله بالقهوة
أمير بصلها واتكلم: عمر ابن عمي شوية وهيوصل ابقي دخليه
شروق: حاضر بس حضرتك ساعتها هتكون قاعد مع روان
أمير: هي وصلت؟
شروق: ايوا من ربع ساعة
أمير: تمام خمس دقايق ودخليها وذي ماقولتلك أول ماعمر يجي دخليه
شروق: حاضر
شروق خرجت وبعد خمس دقايق سمحت لروان تدخل، وروان دخلت بس وهي داخلة باين عليها انها مكانتش عايزة تيجي
امير بصلها: كنتي بتفكري ماتجيش؟
روان بصتله: ايوا
امير قام وطلب منها تقعد على الشازلونج عشان تهدى شوية
أمير: ماكنتيش عايزة تيجي ليه؟
روان: ما أنا خلاص قولت اللي عندي
أمير: بس انتي كدا ماوصلتيش لحل
روان بصتله بحزن واتكلمت: ماهو عشان كدا انا هنا النهاردة عشان حضرتك قولتلي ان عندك الحل
أمير أيوا فعلا انا عندي الحل حتى لو مؤقت
روان بعدم فهم: مؤقت ازاي مش فاهمة؟
أمير: انا هفهمك
تحت العمارة اللي فيها العيادة وصل عمر وركن العربية ونزل وبيكلم نفسه: وهو دا وقت خروجات يا أمير انا مش عارف ازاي نسيت ان فيه اجتماع اصلا ووافقتك
عمر طلع في الاسانسير ووصل عند الدور اللي فيه العيادة وأول ماوصل السكرتيرة بصتله بإعجاب على شياكته وأناقته وعرفت على طول ان دا عمر ابن عم أمير اللي مستنيه
شروق وقفت احتراماً له: حضرتك ابن عم دكتور أمير؟
عمر: ايوا انا عمر ابن عمه هو موجود؟
شروق: ايوا اتفضل معايا
شروق اخدته لجوا عند أمير ودخلوا بعد ماسمحلهم بالدخول وطبعاً روان كانت جوا
امير قام سلم عليه وقاله يقعد على كرسي المكتب وعمر راح قعد
أمير بص على روان اللي عنيها على عمر من اول مادخل: تقدري انتي تمشي وانا هكلمك
روان قامت بهدوء وهي باردوا عنيها على عمر اللي قاعد أصلاً مش بيبص عليهم ومن طباعه انه متكبر وشايف نفسه شوية، روان خرجت وامير قعد مع عمر
عمر: كان لازم يعني نتقابل النهاردة
أمير: ليه في ايه؟
عمر: كان فيه اجتماع مهم وكنت عايز احضره والفهد قالي اجيلك عادي
أمير: انا قولتله يسمحلك تيجي
عمر بصله بشك: هو في ايه يا امير؟ وبعدين يعني من امتى الفهد بيوافق ان اي حد فينا يمشي ومايحضرش اجتماع مهم ذي دا!
أمير: عادي يعني ياعمر عايز اقعد معاك شوية
عمر عدل نفسه وبصله بهدوء: بص يا أمير من غير لف ولا دوران انت عايزني في ايه؟
أمير قام وبصله: تعالى نخرج نتغدا سوا وهفهمك
عمر قام معاه وساب عربيته تحت العمارة وركب مع أمير في عربيته وخرجوا سوا
نيجي بقى لمرام وسمير اللي احنا ناسينهم خالص كانوا مسافرين بارة مصر وقرروا خلاص الاستقرار هنا ووصلوا بيتهم
مرام بتعب: انا تعبانة موت
سمير ضحك: معلش ياروحي احنا هنام دلوقتي ونرتاح
مرام: نوم مين انا وحشني البنات والقصر
سمير بصلها بصدمة: يعني انتي بعد البهدلة دي لسة فيكي نفس تروحي القصر وتقعدي
مرام: ايوا امال ايه دا انا صممت انهم مايعرفوش اننا جايين النهاردة عشان افاجئهم
سمير بص على مراد ابنهم اللي نايم: طب وابنك اللي نايم دا
مرام: سمير ياحبيبي انا اول ما اقوله يلا راحين لجده الفهد هيقوم يجري يسبقنا
سمير ضحك: هو انا هلاقيها منك ولا من ابنك
مرام: طب يلا بس ياحبيبي نسيب الشنط ونروح
سمير: شنط مين اللي اسيبها انا محتاج اخد دش
مرام: عادي ياحبيبي خدلك ترنج وهدوم داخلية وروح خد دش هناك
سمير هز راسه بيأس ان اصلاً مافيش فايدة في الكلام عشان هو عارف ان مرام لو قالت لمراد انهم هيروحوا القصر هيصمم انهم يروحوا فأخد الهدوم وراحوا سوا للقصر
في الشركة، فهد خلاص خلص الاجتماع مع الباقيين وراح قعد في مكتبه وأدهم دخله بس فضل واقف ادامه
فهد بصله: واقف كدا ليه ماتقعد
أدهم قعد: هنفهمني بتعمل ايه ولا ايه
فهد: هو انا يعني بعمل ايه ولا اصلاً بعمل حاجة من وراك
أدهم بصله بنص عين: ياراجل؟!
فهد ضحك: بقولك ايه سيبك من دا دلوقتي وقوم معايا نروح نخرج مع فهد شوية
أدهم: هنروح معاه على فين؟
فهد: اي مكان لانه زعلان اوي وانا كمان فقولت هسيبه شوية وبعد كدا اتكلم معاه
البنات اللي هما الامهات طبعاً اخدوا بعضهم وراحوا البيوتي سنتر ذي ما اتفقوا وليل راحت معاهم بس قررت باردوا انها مش هتعمل حاجة ذيهم
آيه كانت بتفكر في حاجة مطرقعة: بقولكم ايه انا بفكر اغير لون شعري
ملك: ناوية تعمليه انهي لون؟
آيه بتفكير: لسة بفكر بس هفاجئكم
أمل ضحكت: المهم تفاجئي أدهم مش احنا
مريم: ايوا بالظبط لازم هو اللي يتفاجئ وتختاري حاجة تعجبه
آيه بتوتر: اه طبعاً لازم اختار حاجة تعجبه
ندى بصت لليل: باردوا ياليل مش هتعملي حاجة؟
ليل: لا انا كدا حلوة
مي: طب ياستي جربي مش هتخسري حاجة
ليل: ريحوا نفسكم انا هفضل عند رأيي
هاجر ضحكت: سيبوها على راحتها دلوقتي لما تشوفنا تقلدنا
سارة: طب يلا نشوف كل واحدة فينا هتعمل ايه عشان ننجز وقت
في الڨيلا، قصي قاعد مع فهد الصغير في الجنينة
قصي: مش هتيجي نلعب سوا
فهد: لا روح العب انت معاهم
كريم جه عليهم: يلا نلعب انا جهزت المسدسات
قصي قام معاه طبعاً بحماس طفولي وراحوا يلعبوا سوا، فهد فضل قاعد لوحده وشاف ماجد وأمجد قاعدين بيبصوا حواليهم وباين عليهم عاملين مصيبة وقام راح عندهم
فهد: في ايه؟
ماجد بخوف: مافيش
نوح جه بيجري عليهم: انا عايز القطة يا أمجد
فهد بصله: قطة ايه يانوح؟
نوح بيشاور على أمجد: هو معاه قطة
أمجد: لا مش معايا
فهد: فين القطة دي؟
ماجد بخوف: فوق في اوضتنا
فهد بغضب طفولي: مش قولنا ان تالا بتخاف منهم
امجد: احنا لقناها في الجنينة وشكلها جميل
خديجة جات عليهم بهدوء (رغم انها طفلة وعمرها ست سنين الا انها بتخاف وبتتكسف ومش بتعرف تتكلم مع أي حد): فين سفيان؟
نوح: عند ركث
خديجة برعب: ايه؟
فهد جري من ادامهم وراح عند الكلب (طبعاً احنا عارفين ان الفهد عنده الكلب ماكس ودا طبعاً صاحبهم اوي وبيحب الاطفال جداً وبيلعب معاهم، وليث عشان بيقلد أبوه قرر يشتري كلب في نفس فصيلة ماكس وسماه ركس بس دا بيتعامل مع الاطفال بشراسة ومش واخد عليهم لسة وعشان كدا محدش بيتعامل معاه غير الكبار وبس)
فهد والولاد لما راحوا عند ركس شافوا سفيان بيقرب من الكلب وجايبله أكل والاكل قاعد بينبح بصوت عالي وواخد وضع الهجوم رغم انه مربوط بالحديد
فهد بصوت عالي: سفيان تعالى هنا
سفيان: لا انا هأكله
قصي: الكلب هيعضك تعالى هنا
سفيان بص للكلب وباردوا بيقرب منه وبيمدله ايده بالأكل وركس سكت شوية وبيبص للأكل وبص لسفيان واخد وضع الهجوم تاني
في الوقت دا الفهد والأدهم وصلوا والفهد شاف المنظر ونده بصوت عالي على الكلب
الفهد: ركس sit (اجلس)
الكلب اول ماسمع الفهد قعد على الأرض وسكت تماماً وسفيان رماله الاكل وجري على الولاد
سلمى خرجت تروح للدكتورة ذي ماقالت لسيد بس اخدت هدى
هدى: يابنتي جايبانا هنا ليه هو انتي تعبانة؟
سلمى بصتلها وابتسمت: اصل انا حاسة اني حامل
هدى بفرحة: بجد؟
سلمى: ايوا وجيت عشان اتأكد لأن معرفتش اعمل اختبار في البيت وسيد يعرف عشان عايزة افاجئه
هدى بحماس: طب يلا
سيد في الشركة قاعد قلقان على سلمى ومسك تليفونه ورن عليها بس هي قافلة تليفونها ورن على مامتها، نور كانت قاعدة وادامها البنت اللي بتعملها بادكير وشافت تليفونها بيرن وكان سيد وردت عليه
نور: ايوا ياحبيبي
سيد: ماما ندى انتوا فين انا برن على سلمى مش بترد
نور: حبيبي انا مع ليل والباقيين بارة البيت وهي أكيد في الڨيلا
سيد بإستغراب: يعني هي مش معاكي؟!
نور: لا ياحبيبي رن على تليفون الڨيلا وكلمها
سيد: تمام
عمر قاعد مع أمير في مطعم وخلاص اتغدوا وأمير عرفه هو عايزه في ايه
عمر بصله بإستغراب: هو انت عارف بتقول إيه؟!
أمير: ايوا عارف وذي ما انا عارف باردوا اني اختارت الشخص الصح للموضوع دا
عمر وقف واتكلم بغضب: دا مستحيل يحصل يا أمير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كملة اضغط على : (رواية أحفاد البارون الجزء الثالث)