روايات

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل العشرون 20 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط البارت العشرون

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء العشرون

رواية أحبك سيدي الظابط
رواية أحبك سيدي الظابط

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة العشرون

عودة احدهم!!!
_________________
وقفنا البارت فوجود ادهم مع لارا ياترى ايه اللي هيحصل؟؟قراءة ممتعة.
_________________
اقترب ادهم منها بسرعة البرق وقبل ان تبدي اي ردة فعل صرخ فجأة وهو يقع بجانبها.
فزعت من صراخه واعتدلت في جلستها وسرعان ماشهقت بصدمة وهي ترى تيشرته الابيض ملطخا بالدماء مما يدل على انفتاح الجرح وهو يضع يده على صدره يحاول جعل ملامحه ثابتة رغم الامه الواضحة!!!!
لارا بفزع : ادهم…ادهم انت بتنزف…بدأت بالبكاء فضغط على يدها وتمتم بألم : متقلقيش عليا انا….
ولم يكمل لأن قواه بدأت تخور و جبينه يتصبب عرقا وعيناه بدأت بالانغلاق نهضت لارا بسرعة و خرجت وهي تنادي على زينب ثم عادت ودلفت للغرفة ولحقتها الفتيات.
زينب بفزع : ايييييه ده.
كان فراش ادهم مليئ بالدماء فهتفت لارا بخوف : اتصلو بالدكتور بسرعة.
ركضت حنين للهاتف و حاولت لارا كتم الدماء لحين وصول الدكتور اما ادهم فكان قد فقد وعيه بعد فترة طويلة من المقاومة……
_________________
حضر طارق مع الدكتور بعدما اتصلت به زينب بقي في الخارج اما لارا فكانت داخل الغرفة مع الطبيب تبكي وهي تتطلع لملامحه المتعبة وهو نائم.
مسحت دموعها وخرجت وجدت الجميع ينتظر بقلق وقفت معهم وبعد دقائق خرج الدكتور.
طارق بقلق : دكتور هو عامل ايه.
الطبيب بعبوس : الضابط نزف جامد انا قولتلك من قبل ان الجرح عميق وحتى لو زال الخطر بس جسمه لسا ضعيف ومينفعش يقوم من السرير ولا يعمل اي مجهود خالص وياد الدوا ف موعده احسن ما صحته تتدهور….عمتا انا كتبتله على فيتامينات ياخدها بانتظام وهيتحسن مع مرور الوقت ربنا يقومه بالسلامة.
غادر فدلفت زينب وحنين وحياة وطارق لغرفة ادهم يطمئنون عليه.
طارق : ايوة بقى يا بطل مش ناوي تبطل الدلع ده.
ادهم بضعف : طارق انا مش ناقصك استنى لما افوقلك.
طارق بضحكة : يا عم سيبني استغل تعبك واشبع من دور المسيطر مالك الله.
ضحك الجميع عليهم فتمتم ادهم : لارا فين.
حنين : مموتة نفسها من العياط ومش راضية تشوفك.
نفخ وهو يحاول السيطرة على الوجع الذي اصابه ثم غمغم باقتضاب : طب اطلعو انتو و اندهو عليها علشان تجي.
حياة بخبث : نطلع ليه يعني.
ادهم من بين اسنانه : وانتي بالذات مش عايز اشوفك وشك ابت.
حياة بضحكة : اللي لقى صحابو نسي احبابو يسهله يا عم.
زينب : بطلي لماظة و تعالي نطلع سيبوه يرتاح.
خرجوا من الغرفة وبعد دقائق دلفت لارا وهي تمسح دموعها بظهر كفيها نظر لها وكاد يرفع يده ليشير لها بالاقتراب لكن لم يستطع فاكتفى بالنظر اليها.
جلست لارا بجانبه و مسحت على وجنته بشرود : كنت هموت من الخوف عليك….انا مش هقدر استحمل فراق حد تاني من عيلتي…مش هعرف اعيش من غيرك.
نظر لها ادهم نظرة لم تفهم معناها ثم ادار وجهه وتمتم ببرود : متخافيش كده انا بقيت كويس اطلعي لو سمحتي عايز ارتاح.
استغربت لارا لهجته المتغيرة لم ترد ازعاجه فنهضت وخرجت من غرفته.
زفر ادهم بسخط وهو يتذكر كلامها “مش هعرف اعيش من غيرك”…..
كيف لاتستطيع بدونه وهو يخدعها للحصول لمبتغاه حتى انه قبل ساعتين عندما كانت بجانبه فقد السيطرة على نفسه ولم يعد يستطيع التحكن في تصرفاته وكاد يقترب منها لولا الالم الجهنمي الذي اصابه فجأة….اغمض عيناه وبدون شعور ابتسم وهو يتذكر مظهر لارا امامه كانت فاتنة للغاية ومازادها جمالا هو خجلها الذي يجعل بشرتها البيضاء تتوهج من الاحمرار و شفتيها تلك الكرزتان التي كاد يتذوقهما منذ قليل ترى كيف يكون طعمها….يكفي يكفي.
ادهم بداخله : اه منك يا صاحبة الشعر الذهبي….
_________________
خرجت من شقتها بسرعة وهي ترى سيارته ابتسمت و فتحت الباب وركبت بجانبه وقالت بحماس : يلا.
اجاب بمزاح ساخر وهو ينظر لها بطرف عينه :
-ده اللي كان ناقص بقى الضابط الطارق يودي جاكلين هانم تتفسح لانها زهقت ادي اخرة الحنين.
وكزته جاكلين في كتفه بقوة و غمغمت : بس بقى و يلا نمشي.
طارق بضحكة : ااي مفترية كويس ان ادهم متلقح بالسرير والا كان هيوريني نجوم الظهر لما يعرف اني طلعتك.
جاكلين : متلقح!! هعرفه بكلامك لما اشوفه.
طارق وهو يشغل السيارة : لمي نفسك يا ماما مش عايز اوريكي الوش التاني.
نظرت له بطرف عينها في سخرية وتمتمت : يا شيخ اتلهى.
بعد مدة توقفا امام مطعم على الكورنيش خرجا من السيارة و ودلفوا للمطعم.
جلست هي و طارق امامها يمزحان حتى نهض طارق : رايح ع الحمام و راجعلك.
جاكلين بإيجاب : اوك.
ذهب و بدأت تعبث بهاتفها حتى شعرت بأحد يقف امامها رفعت رأسها وجدت شابا ينظر لها بابتسامة مكر فزفرت بضيق.
الشاب : هاي.
جاكلين باقتضلب وهي تنظر لهاتفها : هاي.
الشاب : تسمحيلي اقعد معاكي ياقمر.
لم تتكلم جاكلين واعتقدت انه سيذهب لكنه جلس على الكرسي طالعته بدهشة وغضب وقبل ان تتكلم كان يقع على الارض بقوة!!!
انتفضت ونظرت امامها وجدت طارق قد ركل الكرسي وعيناه حمراء من الغضب امسك جاكلين واوقفها اتجه ليخرج لكن الشاب اوقفه.
الشاب بسخرية : كنتي تقوليلي انك مش فاضية وعندك ميعاد مع حد تاني.
رمقته بحدة وقبل ان تفعل اي شئ وجدت طارق ينقض عليه بالضرب حاول الناس ابعاده عنه وبعد عدة محاولات نجحوا في ذلك.
طارق بغضب : ابقى فكر تقرب منها وانا هموتك يا******.
سحبها من يدها وخرج بسرعة ادخلها للسيارة وانطلق بها بسرعة وهو يزفر بغضب.
توقف امام شقتها نزلت هي ودلفت وهو خلفها اغلق الباب وهنا.
صرخ بانفعال : ممكن افهم هو كان بيكلمك ف ايه وقعد جنبك ليه.
جاكلين بحدة : هو اللي كان بيستظرف وقعد جنبي وبعدين انت مالك بيا.
جذبها من خصرها و قبض على فكها بعنف : قولتلك من قبل لمي نفسك ولو فكرتي تكتري ف الكلام هقطعلك لسانك واضح.
جاكلين بانفعال وهي تحاول التحرر من قبضته القوية : سيبني انت اتجننت.
طالعها طارق قليلا بابتسامة خفيفة ثم اقترب منها حتى لفحت انفاسه بشرتها طبع قبلة رقيقة اسفل وجنتها بجانب شفتها وابتعد…..
توقع ان يجد يدها على وجهه لكنها فاجأته بلكمة قوية في بطنه ابتعد عنها ووضع يده على بطنه.
طارق بألم : ااه ايدك تقيلة يخربيتك.
جاكلين بغضب : اوعى تفكر تقرب مني تاني يا واطي….انهت كلامها وهي تلكمه في وجهه بقوة تبرز مهارتها في القتال ثم ركضت من امامه بسرعة.
طارق بصراخ وغضب : يابنت ال….اه استني لما تقعي تحت ايدي منك لله شوهتيلي وشي……
ابتسم فجأة وهو يتذكر قبلته لها ثم استغفر سريعا وخرج.
اما جاكلين فعندما دخلت لغرفتها زمجرت بانفعال : واحد *****…..ثم تنهدت بشرود فيما حدث منذ قليل.
_________________
في القصر.
دلفت زينب لغرفة ادهم وجدته يتطلع للسقف بشرود اقتربت منه ووضعت صينية الطعام وجلست امامه.
زينب بهدوء : بتفكر ف ايه يا حبيبي.
ادهم باقتضاب : مفيش بس زهقت من النوم كده زي العاجز و الندل هرب مني ومقدرتش اعمل حاجة.
تأفأف وهو يلعن جرحه فوضعت يدها على يده و اردفت : ادهم عايزة اكلمك شويا.
نظر لها و عقد حاجباه باستغراب : بخصوص ايه.
زينب : لارا.
تنهد وهو يبعد انظاره عنها و اجاب بخشونة :
-ومالها لارا يا امي.
زينب : انا اللي لازم اسألك لارا بتعنيلك ايه انت قلت انك بتستغلها بس انا شايفة عكس ده تماما انت اللي بدأت تعمل حاجات هتندم عليها بعدين.
نظر لها فتابعت بجدية تامة : انت اتجوزتها علشان شغلك و مع انك غلطان جامد بس انا ماشية معاك متخلنيش اندم على اني ساندتك…..و اوعى تقرب منها يا ادهم.
ادهم بخفوت : حاضر يا امي اي حاجة تانية.
زينب بابتسامة : لا….يلا كل علشان تاخد الدوا.
اومأ ادهم ثم تمتم : و لارا فين.
زينب ببساطة : مع البنات ف اوضتها.
ادهم : اممم.
بعد مدة خرجت زينب وبقي هو يفكر بها….لقد اشتاق لها!!!!
_________________
بعد مرور اسبوعان.
تحسنت صحة ادهم قليلا لكنه قرر تجاهل لارا كي يكف عن التفكير بها فهي تشغل وقته كله في التفكير!!
و لارا تعتني به رغم قلة حديثهم احيانا تشعر باهتمامه بها واحياما العكس تعجبت بشدة لكنها فسرت ذلك بأنه من التعب الذي يعاني منه.
طارق لم يزر جاكلين منذ ماجرى بينهما اخر مرة وهي كلما تتذكر ما فعله تستشيط غضبا اما هو فحاول تجنبها لانه بدأ ينجذب لها….
و كل من ماجد و فريدة مختفيان لحد الآن……
_________________
في يوم جديد.
كانت لارا مع ادهم في غرفته تعطيه دواءه ولم تكلمه حتى دق الباب.
دلفت حياة و على وجهها علامات تعجب نظر لها ادهم بخشونة : في ايه.
حياة : في واحدة ست جت وعايزة لارا.
لارا بتعجب : انا!!!
ادهم بهدوء : ومعرفتش هي مين.
هزت كتفها بجهل : لا.
نهض ادهم عن فراشه فقالت لارا بلهفة وهي تسنده : متوقفش يا ادهم.
ادهم بحدة : انا قادر امشي يا لارا و يلا خلينا نشوف مين الست ديه.
لارا بتنهيدة : ماشي.
خرجت حياة ونزلت للاسفل و لارا خلفها وهي تسند ادهم نزلا هما ايضا للصالة كانت زينب وحنين هناك.
توقفت لارا فجأة وهي تنظر للمرأة ثم تمتمت بصدمة : مش معقول طنط سعاد!!!!……
_____________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى