روايات

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل السابع 7 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل السابع 7 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء السابع

رواية أحبك سيدي الظابط البارت السابع

رواية أحبك سيدي الظابط
رواية أحبك سيدي الظابط

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة السابعة

مفاجآت
_________________
وقفنا البارت ف لما ادهم كسر الكاسيت بتاع لارا وعياطها لانها الذكرى الوحيدة من مامتها ياترى ادهم هيكون موقفه ايه؟؟ قراءة ممتعة
_________________
نظر لها ادهم وجدها تجلس على الارض تبكي بحسرة و هي تحاول تصليحها دون جدوى فضغط على شعره بشدة وتمتم : انا…..انا مكنتش اعرف انها مهمة بالنسبالك للدرجة ديه وكنت…..
صمت فنهضت ونظرت له ببكاء حارق : انا كنت عايزة تسمع الاغنية وتهدى علشان انا كمان برتاح لما اسمعها بس انت دمرت كل حاجة فثواني و ذكرى ماما راحت خلاص…..انت ظالم!!!
ركضت من امامه و ذهبت لغرفتها فضرب بقبضته على الحائط بعنف وهو يزفر في سخط.
رفع رأسه وجد والدته تقف امام باب الغرفة تنظر له بغضب شديد فقال : انا مكنتش عارف……
قاطعته زينب : مش عايزة اسمع حاجة عملت مع البنت المسكينة كده ليه يا ادهم…..انا بجد مصدومة انت بقيت تستمتع بوجع التانيين يا خسارة.
خرجت من غرفته دون اي كلمة اضافية فزمجر بغضب و نظر للمسجلة حمل القطع المكسورة وجلس على السرير……
_________________
عندما دلفت لارا لغرفتها انهارت باكية وجلست على الارض امام الباب و قالت من بين شهقاتها : انا اسفة يا ماما معرفتش احافظ على ذكراكي…..كله بسببك يا جلاد انا بكرهك بكرهك بكرهك!!!
نهضت وجلست على سريرها وتابعت بكائها حتى غفت من شدة التعب….
_________________
في صباح اليوم التالي.
استيقظ ادهم ونهض استحم وجهز نفسه وخرج وجد زينب وحياة على طاولة الافكار فقط…….لف بعينيه يبحث عنها فقالت زينب بهدوء : هي مش راضية تطلع من اوضتها…..حياة روحي و اطمني عليها و قوليلها تجي وتاكل.
نهضت حياة و ذهبت فجلس ادهم على الطاولة و قبل ان تتفوه زينب بحرف تمتم بهدوء : من الاخر يا امي البنتوديه مليش دعوة بيها تاكل ولا متاكلش براحتها مش هجبرها على حاجة….يلا عن اذنك.
و في ثواني كان قد نهض و خرج من القصر!!
زينب : لله الامر من قبل ومن بعد هتجنن من العيال ديه.
________________
خرجت لارا من غرفتها بعد خروجه مباشرة جلست بجانب زينب و وجهها عابس.
حياة : لارا انا عارفة اللي حصل المبارح متزعليش من ابيه ادهم بس كان متنرفز.
وضعت لارا الشوكة وهتفت بحنق : لا هو طول الوقت متنرفز و بيزعقلي حتى انه لما شافني اول مرة حطني ف الحبس طول الليل.
زينب وحياة بصدمة : نعم!!
قصت عليهم لارا ما حدث وعندما انتهت قالت : اخوكي ده جلاد بكل معنى الكلمة ومبيرحمش حد خالص.
زينب بضحكة استغراب : يعني انتي اللي اتخانق معاها و فضلت محبوسة طول الليل؟!
لارا بطريقة مسرحية : اه انا يا عيني عليكي يا لارا يا صغيرة ع الهم يا لوزة.
قهقهت حياة و زينب عليها و تابعن تناول الطعام……
_________________
في الداخلية.
دلف ادهم بقوة ووقار كعادته ضرب له الجميع تعظيم سلام و دلف لمكتبه نادى على مصطفى و بعدما حضر.
ادهم بجدية : اطلب طارق يجي عندي بسرعة…يلا اتحرك.
مصطفى برسمية : حاضر سيدي.
فتح ادهم الاب و شغل شرائط كاميرات المراقبة وابتسم بخبث عندما لاحظ ان هناك عدة رجال يراقبون القصر.
دلف طارق وجلس بهدوء : في ايه يا ادهم وايه سر الابتسامة الشريرة ديه انا مش مطمنلك الصراحة.
نظر له ادهم و لف الاب له عقد طارق حاجباه ثم سرعان ما فتح عيناه باتساع مما يرى.
طارق بصدمة : دول اكيد عرفو ان الدكتورة لسا عايشة يا ادهم و بيراقبوك دلوقتي بس انت بتبسم ليه المفروض تتعصب…..ثم استدرك شيئا وقال بحسابية : ثواني كده انت عارف انهم بيراقبوك و ده اللي انت عايزه صح ؟!
ارخى ادهم جسده على الكرسي وهو يبتسم بجانبية فتابع طارق بصدمة : انت خليت الدكتورة تبقى طعم علشان تعرف توصله انت اتجننت كده حياتها هتكون ف خطر !!!. اه خلاص فهمت انت اخدتها ع بيتك علشان تستغلها لمصالحك الشخصية و قصة الشهادة كانت مجرد حجة انت كنت عارف انهم هيحاولو يقتلوها تاني و علشان تستدرجهم استغليتها!!!
ادهم بهدوء : ايه ده انت بتشغل دماغك اهه.
طارق بغضب : انت كده اتجننت رسمي يا ادهم معقول هي مش بتهمك للدرجة ديه!!
ادهم بحدة : لو خلصت مواعظك خليني اعرف اتكلم المطلوب منك تخلي عينك على الجواسيس دول وكده هنكسب وقت اكتر.
طارق : انا لا يمكن اعمل…..
قاطعه بحدة اكبر : ضابط طارق احنا دلوقتي مش صحاب و بما اني اعلى رتبة منك انت مضطر تنفذ كل اوامري واضح!!
نظر له قليلا ثم اردف بسخرية : امرك يا باشا…..عن اذنك.
خرج طارق وصفع الباب خلفه فزفر ادهم في سخط…
_________________
في المساء.
عاد ادهم للقصر وجد لارا جالسة مع حياة وعندما رأته قالت بابتسامة : حمد لله على السلامة….اجهزلك تاكل.
ادهم بهدوء : لا سيبيلي الاكل و انا بعدين ببقى اكل….ثم نظر ل لارا وتابع بسخرية : و يارب محدش ياكله مكاني.
نظرت له لارا بغيظ ثم اشاحت وجهها عنه.
حياة وهي تنهض : حاضر انا هطلع اوضتي دلوقتي.
ذهبت حياة ونهضت لارا ايضا و اتجهت لغرفتها لكنه اوقفها : ثواني.
توقفت ونظرت له فاقترب منها وقال : بخصوص اللي حصل المبارح انا…. اقصد يعني…..
صمت ولم يتكلم فابتسمت بسخرية وكادت تذهب لكنه امسك ذراعها بقسوة.
ادهم من بين اسنانه : لما اتملم معاكي يتقفي و بتسمعيني مفهوم!!
تألمت لارا من قبضته فتمتمت : ممكن تسيبني انت بتوجعني.
ترك يدها فقالت : عايز ايه.
حمحم و فجأة اخرج المسجلة من جيبه وكانت ملفوفة بشرائط ملونة.
ادهم : خديها.
صرخت لارا بصدمة وسعادة و اخذتها منه بسرعة وهي تتفحصها ثم نظرت له وقالت : انت فضلت طول الليل بتصلحها صح؟
ادهم : عرفتي ازاي.
لارا : انا المبارح الفجر صحيت وطلعت من اوضتي فسمعت صوت جاي من اوضتك فعرفت انك بتعمل حاجة بس مكنتش اتوقع انك بتصلحها.
ادهم بتهكم : انتي مش هتبطلي سغل التطفل ده عيب عليكي انتي دكتورة قد الدنيا.
لارا بضحكة : لا مش هبطل.
ابتسم بجانبية ثم تجاوزها و صعد لغرفته بقيت لارا تطالعه بابتسامة ثم تنهدت بسعادة.
كانت زينب تراقبهما بعبوس شديد نظرات ادهم كانت باردة كعادتها لكنها وجدت نظرات لارا بها لمعة من نوع خاص ولو استمر الوضع هكذا سيكون سيئا……سيئا جدا !!!!
_________________
في اليوم التالي.
كان ادهم في الخارج وبقيت لارا مع حياة و زينب.
لارا بملل : ياربي انا زهقت من القعدة هنا والله مينفعش كده خالص.
حياة بمزاح : ههههه متفكريش انك تطلعي ديه اوامر من السلطات العليا يا بنتي.
زينب بابتسامة : اتسلو ب اي حاجة علشان ادهم مستحيل يسمحلكم تطلعو.
لارا بغيظ : هو ليه كده.
حياة : والله احنا متعودين نطلع نتفسح بس من لما حصلت المشكلة معاكي منعنا من الخروج نهائيا.
لارا بداخلها : اه فهمت هو عايز يقهرني ماشي يا سيادة الضابط اما نشوف.
نهضت لارا وقالت : انا مليش دعوة عايزة اطلع.
زينب بحزم : لا يا لارا.
لارا بمحايلة : بليييز يا طنط نص ساعة وهرجع قبل ما الضابط يرجع من شغله.
زينب باستسلام : ماشي بس بسرعة ادهم هيسود عيشتنا لو عرف انك طلعتي.
لارا بسعادة : اشطا هرجع بسرعة.
ذهبت لارا لغرفتها وجهزت نفسها ارتدت تيشرت وردي و بنطال جينز و حذاء رياضي صففت شعرها ذيل حصان و خرجت بسرعة.
حياة بقلق : ليه سيبتيها تطلع يا ماما ادهم هيموتني.
زينب : مليش دعوة بيهم انا زهقت من خناقاتهم سيبيهم يحرقو بعض لو عايزين.
_________________
بعد مرور ساعتين.
عاد ادهم وجد زينب و حياة تجلسان وعلى وجههما علامات القلق فقال : في ايه.
حياة بتوتر : ها….لا مفيش.
زينب بتوتر مماثل : مفيش يا حبيبي اطلع على اوضتك علشان ترتاح.
عقد حاجباه بشك ثم هتف بحدة : انا مش ولد علشان اصدق و بعدين الدكتورة فين.
حياة بكذب : هي نايمة ف….
قاطعتها زينب : هي طلعت….من شويا.
ادهم بغضب : افندم!!! وانتو ازاي تسمحولها تطلع مش انا منبه عليكم.
زينب : يا ادهم هي زهقت من القعدة هنا طول الوقت.
شعر ببراكين الغضب تنفجر بداخله و الدماء تغلي في عروقه ثم صرخ : الناس دول مراقبينها وعايزين يقتلوها وانتو تسيبوها تطلع……هي طلعت امتى.
حياة : من ساعتين.
زفر ادهم ثم ركض للهارج وهو يزمجر بغضب : انتو هتجننوني.
زينب بداخلها : يارب استر.
ركب ادهم سيارته وانطلق بها بسرعة جنونية…..
_________________
كانت لارا تتمشى في الشوارع وهي تفكر…..هي جاءت لهذا البلد كي تبخث عن والدها بعدما وجدت اشياء عند خالتها سعاد تدل على ان والدها لا يزال على قيد الحياة لكن لا تعلم من هو و ما اسمه واين يقيم لا تعلم شيئا و مسألة تلك الجريمة انستها مهمتها و لم تجد وقتا للتفكير به…..
فجأة سمعت صوت سيارة تقترب منها نظرت لها و شهقت بقوة واغمضت عيناها تستعد للموت…….شعرت بيد فولاذية تمسك خصرها و تجذبها لتستقر في حضن دافئ…….مرت دقائق وهي مغمضة عيناها حتى سمعت صوته الغاضب : انتي اتجننتي!!!
فتحت عيناها بسرعة وجدت نفسها مستندة على صدر ادهم و سرعان ما امسك يدها و سحبها خلفه دفعها في سيارته و ركب هو ايضا و انكلق بها بسرعة جنونية.
لارا : انت بتعمل ايه مش من حقك تعمل كده و ازاي اصلا….
قاطعها بغضب وهو يضرب المقود بعنف عدة مرات : انا مش بعمل كده حبا فيكي ولو حصلك حاجة ف كل اللي عايزه هيبوظ فاااااهمة.
انتفضت لارا من صراخه ثم تمتمت : تقصد ايه بكلامك.
لم يتكلم ادهم فقالت بغضب : انا مش لعبة ب ايدك فاهم و على فكرة حتى وانا بموت مستحيل اطلب منك تساعدني.
نظر لها بحدة احرقتها وتابع قيادته وبعد دقائق توقف بعنف فارتدت للامام بقوة.
خرج من السيارة و اخرجها امسكها من ذراعها و دلف للقصر وهي تصرخ : سيبني يا شرير!!!
كانت زينب و حياة تقفان بتوتر و عندما رأوه وهو يسحبها صدمتا بقوة.
ادهم وهو يمسك بها ويصعد في السلالم : مش هتقولي ساعدني ها ماشي هنشوف.
زينب بصوت عالي وهي تلحقه : انت بتعمل ايه يا ادهم.
لارا بخوف : يا طنط ساعديني.
توقف ادهم عند الشرفة المطلة على الصالة نظر لها ثم فجأة حملها و رماها من اعلى الشرفة !!!
صرخت الفتيات بقوة و قبل ان تسقط من الاعلى امسك يدها فأصبحت معلقة في الهواء !!!!!
لارا بصراخ : عااااااااا ساااعدوني.
حياة بخوف : ياربي ابيه ادهم البنت هتوقع.
زينب بحزم : ادهم!!
ادهم بهدوء : كنتي بتقولي ايه من شويا حتى لو هتموتي مش هتطلبي المساعدة.
لارا ببكاء وهي تنظر للاسفل : اسفة ارجوك متسيبنبش هقع واموت.
ابتسم ادهم وتمتم : سلام يا دكتورة….
ثم بلحظة ترك يدها!!!
_________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى