روايات

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط البارت الخامس والثلاثون

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء الخامس والثلاثون

رواية أحبك سيدي الظابط
رواية أحبك سيدي الظابط

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة الخامسة والثلاثون

تهديد
_________________
وقفنا البارت ف كلام ادهم مع فريدة وجميلة ياترى ايه اللي هيحصل؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
جلس باريحية على الاريكة و اجاب بابتسامة :
– ابدا كنت جاي اقولكم انكم رهن الاعتقال بتهمة تجارة المخدرات و القيام بأعمال مشبوهة.
شهقت جميلة بقوة معبرة عن صدمتها نظرت لفريدة التي لا تقل صدمتها عنها.
تحدثت فريدة بنبرة ذهول حادة :
– انت بتقول ايه يا ادهم از….
قاطعها ببرود وهو يطرق بأصابع يديه بخفة على ساقه :
– اللي بيكلمك دلوقتي هو الضابط ادهم يا ست فريدة و يعتبر زوق مني اني جيت من غير قوات علشان تشرفونا بالحبس.
جميلة بنبرة محتجة :
– ادهم والله العظيم احنا ملناش دعوة باللي انت بتتكلم عليه.
ادهم بابتسامة لعوبة :
– انا مجيتش اناقشكم ف الموضوع ياريت تتفهمو.
جلست فريدة مقابله تماما نظرت له و تمتمت بنبرة استنتاج :
– عايز توصل ل ايه يا ادهم.
بلهجة واثقة تحدث :
– تقصدي ايه يعني ؟
فريدة بتأكيد :
– انت فاهم كويس انا اقصد ايه…و عارف كمان ان احنا ملناش بتجارة و لا زفت و عايز تلفقلنا التهمة مش كده.
ادهم بضحكة ماكرة :
– ايه ده انتي ذكية و بتفهمي اهو فعلا انا ملفقلكم التهمة ديه بس في احتمال تكوني كده فعلا.
نظرتا له باستغراب فاحتدت ملامحه و غمغم بصوت مرعب :
– مدامك عرفتي كل المعلومات عن لارا و ابوها يبقى لازم اشغلك مخبرة معايا يا ست فريدة.
توترت هي و ابنتها فقالت :
– ازاي يعني.
ادهم بحدة اشد :
– زي ما انا هسألك انتي عرفتي ازاي ان ماجد بيبقى ابو لارا و دورتي على معلومات بتخصها ليه اصلا و الاحسن تجاوبي من غير لف و دوران.
تنهدت قبل ان تقوم بسرد فعلتها بداية من شكها بزواجه السريع ثم تكليف بعض الاشخاص لمعرفة معلومات عن لارا و طبعا لأنها قريبة ادهم الشافعي فلن يرفض لها طلب.
انهت كلامها قائلة :
– لما عرفت ان ابوها بيكون ماجد الكيلاني حسيت اني سمعت بالاسم ده من قبل و فعلا تذكرت ان ماجد هو نفسه اللي قتل ابوك.
اغمض عيناه و قبض على يده ثم فتحهما و تمتم :
– و كان قصدك ايه لما عرفتي لارا بكل حاجة و قولتيلها اني بستغلها.
فريظة بامتعاض :
– كان لازم اعمل كده انت كنت هتتجوز بنتي بعدين سبتها و اتجوزت بنت عدوك اللي عملته رد فعل طبيعي.
وفي كل حرف كانت تنطقه تتسارع انفاسه من الانفعال رمقها بنظرة حارقة و فجأة نهض صارخا بعنف :
– انتي ازاي جتلك الجرأة تعملي كده مع مراتي ازااااي.
نهضت جميلة بفزع لكن فريدة بقيت على وضعها لم تتحرك مكانها فتابع :
– انا من لما عرفت و انا ماسك نفسي عنكم بالعافية بس لحد كده و خلاص.
جميلة بتوجس :
– تقصد ايه.
زفر بعمق ثم عاد لهدوئه مجيبا :
– انتو مجبرين تغورو من البلد و قبل ما الاسبوع ده يخلص.
نهضت فريدة ناظرة له في حدة و قبل ان تتكلم قاطعها :
– و الا ورب العزة هتقضي عمرك الباقي انتي و بنتك بالحبس ومحدش هيعرف يطلعكم….القرار ب ايدكم.
فريدة بسخط :
– انت اكيد اتجننت عشان تقول كلام زي ده و امك لا يمكن تسمحلك تعمل كده اصلا.
ادهم بتهكم جاد :
– انا محدش بيقولي اعمل ايه و معملش ايه و اللي بقوله بنفذه كمان و يا ستي رحمة مني هديلك فلوس تكفيكي باقي عمرك مع انكم مبتستاهلوش.
جميلة برجاء :
– ادهم حرام تعمل كده انت عارف اني بحبك و….
قهقه قبل ان تنهي كلامها و قال باستهزاء :
– بتحبيني!!! لا يا بنت عمي انتي بتحبي فلوسي زي امك بالضبط اتجوزت عمي عشان الفلوس كلكم صنف واحد بس عمتا الغالي بيرخصلكم و قدامكم دلوقتي خيارين.
نظرتا له فقال بحدة : الخيار الاول انكم تسافرو و الخيار التاني انكم تسافرو كمان و الا هتلحقي جوزك و ابنك يا فريدة.
تجاوزها ليخرج لكن اوقفه كلام فريدة الساخر :
– انت بتحاول تنسى ان مراتك هي نفسها بنت عدوك بس صدقني مستحيل تنسى و مش هيشفى غليلك غير لما تلاقيها بتتوجع زي ما انت كنت بتتوجع يوم موت ابوك….. انا هسيب البلد ده و اسافر مع بنتي بس اوعى تنسى افتكر دايما ان الماضي جزء من حياتنا.
و تابعت بنبرة ذات معنى :
– و ماضيك و مستقبلك متعلقين باللي اسمها مراتك ديه.
رغم كلامها الذي احسه كالملح يصب على جرحه رسم الا مبالاة و خرج سريعا.
جميلة :
– بجد احنا هنسافر يا ماما.
فريدة بغل :
– اه ادهم شراني و مبيهموش حد و لو قال هيحبسنا يعني هينفذ تهديده…ثم تابعت بانتصار :
– و متنسيش اننا اخدنا الفلوس اللي عايزينها و كمان الكلام اللي سمعه مني مش هينساه.
مطت شفتيها بامتعاض و دلفت لغرفتها تاركة الاخرى تفكر.
فريدة محدثة نفسها :
– الاحسن اني اسافر بجد السبب اللي خلاني هنا حققته مفيش داعي افضل بالبلد.
_________________
توقف في مكان معزول بعض الشئ يتذكر كلام فريدة…
مرر يداه بداية من شعره نزولا لوجهه و هو يزفر في سخط جلي ثم اعاد تشغيل السيارة عائدا للقصر…
بعد مدة توقف ترجل من السيارة و صعد للاعلى دلف لغرفته وجد لارا لا تزال نائمة.
تنهد و اقترب منها يتأمل وجهها البريئ و ملامحها الفاتنة بهدوء…
شرد في صراخها المرير منذ ساعات ” ع الاقل باباك كان بيحبك و مامتك موجودة جنبك بس انا مليييش حد”…” انا بنت غير شرعية ”
ادهم بشرود :
– انا عارف ان ملكيش دعوة بكل القرف اللي بيحصل انتي بنت بريئة و اتظلمتي كتير فحياتك و انا بتمنى انسى انتي بنت مين بجد يتمنى….بس مش هعرف….اللحظات اللي جمعتنا سوا من يومين صحيح اني كنت سكران بس كمان كنت فوعيي و كل كلمة قولتها كانت من قلبي حتى لما فقدت السيطرة على نفسي و قربت منك كنت فعلا عايزك فحضني بس ده غلط كبير.
تأفاف ثم دلف للحمام وقف تحت المياه الدافئة علها تريحه من ارهاقه النفسي بقي مدة كبيرة حتى فتح الباب فجأة.
_________________
كانت لارا قد استيقظت نهضت بتعب تعيد في ذاكرتها ما حدث صباحا…
زفرت بتعب من افكارها و نهضت وزعت نظراتها في الغرفة لكنها لم تجده.
نظرت للساعة وجدت 2 فجرا فتمتمت بحنق :
– اكيد سهران مع الستات و شرب و قرف زي عوايده.
عضت على شفتيها بغيظ و اتجهت للحمام فتحت الباب و دخلت كالعاصفة لكن سرعان ما صرخت بفزع و احراج عندما وجدت ادهم يقف امامها!!
استدارت بسرعة واضعة يديها على وجهها و اردفت بتلعثم :
– انا…انا اسفة مكنتش اعرف انك هنا.
كان ادهم لا يزال تحت تأثير الصدمة ابتعد عن المياه و هو يبتسم بخفة فهتفت :
– ممكن تلبس هدومك.
ضحك بتلاعب وهو يلف المنشفة حول خصره هاتفا بخبث :
– اممم انا عارف انك دخلتي عليا و انا باخد شاور عن قصد و الله مطلعتيش قليلة.
ابعدت يديها عن وجهها و اجابته بحدة دون النظر اليه :
– تقصد ايه ؟
ادهم :
– اللي فهمتيه يا حلوة بس مينفعش تفضلي بهدومك هاااا
اتسعت عيناها و فتحت عيناها لتقول :
انت واحد….
قاطعها وهو يقترب منها بخطوات بطيئة :
قليل الادب عارف عارف.
وقف خلفها مردفا بوقاحة :
– بطلي دلع و يلا تعالي.
شهقت بخجل ممتزج بالغضب كادت اذهب لكنه جذبها ليلتصق ظهرها بصدره الضخم العاري!!
انتفضت بخفة لنزول قطرات المياه من شعره على كتفها فصاحت بحدة :
سيبني بقى عيب كده.
مرر يده على وجنتها هاتفا بجرأة :
– عايز اوريكي العيب فعلا بس بالافعال و انا مستعد استحم معاكي تاني اهو.
ضربت الارض بقدمها بقوة وفجأة سحبت يده التي تلمس وجنتها و غرزت اسنانها فيها بقوة!!
صرخ بألم و بدأت ضحكاته تعلو من فعلتها وهي تتملل بين ذراعيه لتتحرر منه لكنه ادارها اليه ووجد وجهها احمر من شدة الغيظ.
تمتم بغمزة وهو يطالعها :
– بعشق شراستك والله يا لورتي.
لارا بتذمر :
– عاااا بارد….اطلع بقى سيبني اتزفت اخد شاور.
ادهم بمكر :
– متأكدة مش محتاجة مساعدة.
احمر وجهها ثانية من الخجل و كم ارادت خنقه من شدة حنقها لكنها وقفت بهدوء منتظرة خروجه.
قهقه مرة ثانية و هو يخرج وضعت هي يدها على قلبها الذي يكاد يخرج من مكانه و همست بعدم تصديق :
– معقول ده ادهم…ياربي الانسان ده عنده انفصام ف الشخصية كل يوم بحالة صبرني يارب.
اغلقت الباب بالمفتاح لتستحم….
_________________
كان ادهم يجفف شعره عندما صدع رنين هاتفه اخذه و فتح الخط قائلا بصلابة :
– ايوة يا عماد.
عماد بجدية تامة :
– حجزت التذاكر و السفرية بعد يومين بالضبط.
ابتسم بغموض قائلا :
– كويس جدا…عرفت محاكمة ماجد امتى.
عماد : اه اتحددت بعد شهر من دلوقتي.
ادهم :
– عايز ياخد حكم الاعدام اتصرف المهم مينفذش منها.
عماد :
– تمام…انا هقفل دلوقتي و نتكلم بعدين.
ادهم هو الاخر :
– يلا سلام.
اغلق الخط و استدار وجد لارا تقف خلفه ودموعها تشق وجنتيها….
ادرك جيدا سبب حزنها فاقترب منها مغمغما :
– انتي بتعيطي عليه؟
اجابته مطأطئة رأسها :
– معرفش.
وقف امامها و امسك ذقنها رفع رأسه و نظر لعينيها مباشرة :
– راسك دايما بيكون مرفوع اوعى تنزليه مفيش حاجة تستاهل تتكسفي علشانها.
لارا بدموع :
– مش هتكسف ازاي و انا عايشة بين ناس اتقهرو بسبب ابويا.
امسك وجهها بين يديه و اقترب منها بسرعة ضم شفتيها بين شفتيه برقة تخالف شخصيته العنيفة فأغمضت عيناها ببطئ هذه اول مرة يقبلها بحنان…
ابتعد عنها بعد ثواني وهو يتنفس بقوة وهي لا تختلف عنه. طالع وجهها المشتعل من الخجل فابتسم عليها هاتفا :
– هتفضلي واقفة كده يلا نامي والا هعمل حاجات اكتر.
نطقت بذهول دون وعي :
– انت ليه بتعاملني كده….انت شفقان عليا صح.
تجهم وجهه فأردفت بصوت متحشرج :
– متحاولش يا ادهم انت بتكرهني و معندكش مشاعر اتجاهي غير الكره….انا عارفة كويس ان تمسكك بيا مجرد تملك مش اكتر.
كاد يتكلم لكنها قاطعته :
– ارجوك يا ادهم احنا الاتنين عارفين كويس اني بالنسبالك جسد و طريقة لاشباع رغباتك…
مش بفرق عن البنات اللي بتنام معاهم بس انا معتبراك اكتر من كده ولو فضلت تعمل كده هضعف…ولو ضعفت هتكسر.
خرجت من الغرفة سريعا تاركة اياه واقفا يسترجع كلماتها……هو يعلم انها تحبه و يحاول استغلالها لكسبها…تبا لك كم انت منحط.
ضرب بقبضته على الدولاب ثم ارتدى بنطاله و تسطح على الاريكة….
اما لارا عندما خرجت نزلت للاسفل وجدت زينب مستيقظة.
لارا باندهاش :
– في ايه انتي ليه صاحيه لحد دلوقتي في حاجة.
زينب بنفي :
– لا مفيش بس مش جاييلي نوم.
هزت رأسها وجلست بجانبها على الاريكة بشرود. افاقت من شرودها على صزت حياة المرح :
– في ايه اللي بيحصل هنا انتو بتخططو ل ايه ها ها ها.
لارا بابتسامة تعب :
– يابنتي اهمدي بقى.
زينب وهي تهتف بامتعاض :
– مش كنتي نايمة ايه اللي جابك.
حياة بغمزة :
– المفروض نسأل لارا هانم قاعدة هنا ليه هو ادهم زعلك ف حاجة.
نظرت لها و كادت تتكلم لكنها صمتت عندما وجدت ادهم ينزل للاسفل و هو عاري الصدر.
ابتسمت حياة هامسة :
– البيه مقدرش على بعدك دقايق يلا اطلعو ل اوضتكم.
لارا بحدة :
– اتأدبي بقى.
زينب بيأس :
– مش نافعة معاكي حاجة.
اقترب ادهم منهم وقال موجهها كلامه ل لارا :
– مش كفاية بقى و تطلعي ترتاحي.
هزت رأسها نافية :
– عايزة افضل هنا.
جز على اسنانه ثم اتجه اليها امسك يدها و اوقفها :
– لا كفاية عليكي امشي معايا.
كادت تعترض و عيناها بها لمعة التمرد المعتادة لكنه وجه لها نظرة حارقة اسكتتها.
زفرت بضيق فطالع حياة و زينب هاتفا بهدوء :
– تصبحو على خير.
صعد معها وهو لا يزال يمسك يدها و عيني حياة تراقبهما بسعادة…
دخل و ادخلها للغرفة فصاحت فيه بضجر :
– يا ربي حتى القعدة معاهم حارمني منها ايه الخنقة ديه.
ادهم بنظرة ثاقبة :
– لما مراتي تطلع من اوضتها الفجر هيقولو عليا ضاربها وانا مش مستعد لكلام امي ولا لكلام حياة فاهمة.
ضربت الارض بقدميها مردفة ب احراج :
– وانت طالع من غير تيشرت كده ليه هيفهمونا غلط.
اختفت نظرة التهديد و حلت مكانها نظرة خبث و سرعان ما هتف قائلا :
– لا هوما هيفهومنا صح…و تابع بغمزة :
وبعدين احنا عرسان جداد يا مراااتي.
تصاعدت الدماء لوجهها مجددا لم ترد النظر في عينيه التي تلمعان بخبث شديد فتمتمت بغيظ : ماشي انا هروح اتخمد…تصبح على خير يا جوووزي.
اتجهت للسرير و استلقت بقي هو يطالعها بمشاعر مضطربة ثم استلقى على الكنبة ليغمض عيناه بعد تفكير طويل…
_________________
مر يومان عقد فيها عقد قران عماد و حياة ليستطيع التعامل معها بحرية و ايضا عقد قران طارق و جاكلين فهو كما قال لن يستطيع تحمل بعدها اكثر…
و بعد نهاية الحفل الكبير الذي اقيم حضرت فريدة وجميلة لتوديع الجميع.
زينب :
– بس انا مش فاهمة ايه سر السفرية المفاجأة ديه.
فريدة وهي تنظر ل ادهم :
– معلش يا زينب بس انتي عارفة اني كنت عايشة هنا على امل اجوز بنتي ل ابنك و دلوقتي معدش ينفع افضل اكتر من كده.
ادهم ببرود :
– مع السلامة يا مرات عمي هتوحشينا.
جميلة بغيظ :
و انت كمان هتوحشنا اوي يا ادهم.
زمت لارا شفتيها بتبرم محدثة نفسها :
جتك وكسة فمعاميعك يا شيخة قال توحشنا قال.
ادركت حياة ما تفكر به فابتسمت باصطناع :
– مع السلامة يا طنط و انتي يا جميلة خدو بالكم من نفسكم.
مر بعض الوقت و غادرت فريدة وجميلة دون رجعة.
حمحم ادهم بخشونة و صعد لغرفته و لارا خلفه…
دلفا سويا و نظرت لارا ل ادهم فقال باستغراب :
– انتي بتبصيلي كده ليه.
لارا بهدوء :
– اصل غريبة انهم يسافرو فجأة.
اتجه لدولابه و قال وهو ينزع قميصه و يرتدي قميصا اخر :
– ايه الغريب فيها.
لارا بشك :
– يعني مش انت السبب.
استدار لها رامقا اياها بنظرات حادة تحرك ليذهب لكنها اوقفته :
– انا متأكدة انك السبب.
صرخ بها بقوة ارعبتها :
– و انتي مالك اصلا ملكيش دعوة باللي بعمله.
لارا بحدة :
– لا ليا و نص انت اكيد هددتهم زي ما عمات فيا و فعيلتي انت انسان مش طبيعي خالص.
قبض على يده و همس و بركان الغصب ينفجر بداخله :
– قولتي ايه؟
لارا بصياح مستفز : بقول انك مش طبيعي انت مريض نفسي ولازم تتعالج…
و في ثانية كان يرفع يده في الهواء وهو يصرخ بعنف هو ارجاء المكان :
لاااااااااارااااااا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى