رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم فاطمة أحمد
رواية أحبك سيدي الظابط البارت الخامس والعشرون
رواية أحبك سيدي الظابط الجزء الخامس والعشرون
رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة الخامسة والعشرون
ذكريات مؤلمة!!
_________________
وقفنا البارت فمعرفة سبب انتقام فريدة من عيلة الشافعي يا ترى ايه اللي هيحصل؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
تابعت فريدة : و ادم ده كمان مش سهل جبروته فضيع ومش بيخاف من حد وبيعمل اللي عايزه ع الطول.
جميلة : زي ادهم صح؟
فريدة : ايوة….المهم سيبينا منهم وقوليلي انتي محاولتيش تشوفي ادهم.
جميلة بغيظ : لا… وكفاية انه ضربني قدام الكل اصلا.
فريدة : هتاخدي حقك متقلقيش بس كل حاجة فوقتها حلوة و الاهم دلوقتي انك تحاولي تكسبيه لصفك الجواسيس بتوعي قالولي انهم شافو ادهم بيشرب و قضى الليل كله بالبار ده يعني انه متضايق من حاجة هو مبيشربش غير لما يتضايق.
جميلة : طب واحنا مالنا ان كان متضايق يمكن ديه امور تخص شغله و بعدين لارا موجودة معاه واكيد مش هتعدي الفرصة ديه كده وهتستغلها وتقرب منه.
فريدة : انتي غبية ولا ايه وهو في حاجة فشغله اهم من انه يعرف قاتل ابوه واكيد هو متضايق لانه موصلوش لدلوقتي و شكلك نسيتي ان بنت قاتل باباه هي نفسها مراته لارا.
نظرت لها جميلة ثم احتلت وجهها ابتسامة خبيثة : تقصدي انه هو لسه بيكره لارا و كل ما يفتكر الحادثة و يدور على ماجد هيفتكر كمان ان بنته موجودة معاه تحت سقف واحد صح ؟؟ و علشان انا بنت عمه الطيوبة و الحنينة لازم اقف معاه و اسانده.
فريدة بضحكة مكر : طول عمرك بتفهمي.
_________________
في الداخلية.
كان ادهم يجلس مع طارق و فريق من المخابرات يتجسسون على كلام نظال و ماجد و الاماكن التي يذهبون لها.
طارق بثقة : تقدر تقول اننا عرفنا مكانهم يا ادهم و لازم فأسرع وقت نعمل مداهمة.
ادهم وهو يعقد حاجباه : لا لسه…انا محطيتش GPS مع نظال علشان نتجسس على كلامهم ونعرف مكانهم ونقبض عليهم ع الطول.
طارق بذهول : انا مش فاهم حاجة.
ادهم بهدوء : هتفهم بعدين.
طارق : يعني ايه مش هنعمل حاجة.
ادهم وهو ينهض : لا حاليا مش هنعمل اي حاجة.
طارق بداخله : ماله ده مش هو اللي كان متحمس علشان يوصل لماجد ايه اللي بيفكر فيه دلوقتي….حمحم واردف : رايح ع بيتك.
ادهم : ايوة اوصلك معايا ولا تيجي بعربيتك.
طارق : لا هروح بعربيتي.
رمقه ادهم بنظرات حادة مخيفة وتمتم بنبرة ذات معنى : عندك موعد يعني.
طارق بجدية : موعد ايه يا ادهم انا رايح على بيتي.
ابتسم ادهم بتلاعب : اللي هو جاكلين صح.
طارق بغمزة : احنا بتاع الكلام ده برضو…ثم تابع بنبرة جادة : انا لازم اطمن عليها هي مسؤوليتي زي مالدكتورة مسؤوليتك…مش كده.
ادهم بتهكم مازح : اصيل يا ابو رحاب…يلا سلام.
خرج من غرفة الاستخبارات وركب سيارته انطلق بها و بعد مدة وصل للقصر.
دلف و وجد حنين واقفة مع الفتيات و رجل اخر….اقترب منه ووقف امامه.
احتضنه بقوة وهتف بهدوء : اهلا يا خالد.
خالد بابتسامة : منور والله وحشتني يا صاحبي.
ابتعد ادهم عنه و قال : انت جاي تاخد حنين.
نظر لها خالد بابتسامة : اه….و الوقت اتأخر يلا يا حنين.
اومأت و ودعت زينب و لارا وحياة ثم اتجهت ل ادهم و القت نفسها في احضانه.
مسد على ظهرها وهمس بحنان : هتوحشيني.
حنين : و انت كمان خود بالك من نفسك….ثم رفعت نفسها قليلا وهمست بأذنه : على فكرة لارا بتحبك وخايفة عليك…متاخدهاش بذنب ابوها لانك هتندم لو خسرتها.
صمت ادهم و طالع لارا التي تقف بعيدا عنهما ثم تنهد و ابعدها عنه.
ادهم : خدي بالك من نفسك واذا خالد زعلك قوليلي و هعلقه ماشي.
خالد بضحكة : انت هطلع عين اهلي من دلوقتي ولا ايه.
ضحك الجميع عليه و غادرت حنين مع خالد تنهدت زينب و صعدت لغرفتها فقالت حياة : احضرلك العشا يا ادهم.
ادهم بنفي : لا مليش نفس اكل حاجة.
حياة ب ايجاب : براحتك…ثم صعدت لغرفتها هي ايضا.
بقيت لارا بمفردها معه نظرت له بضيق وهي تتذكر كيف احتضن اخته و يتعامل معها بحب وحنان اما هي فانها تشعر انه لا يضيع فرصة ليضايقها فيها ويجعلها تبكي.
طالعها بنظرات ثابتة ثم تحرك وتجاوزها اخذت نفسا عميقا ثم استدارت له.
لارا : ادهم ثواني.
توقف فأقتربت منه وقفت امامه و نطقت بنبرة خافتة : بص انا اسفة ع اللي حصل المبارح مكنتش اقصد اضايقك ومش عايزاك تنام غضبان عليا…ممكن.
كان هو يطالعها بمشاعر مضطربة حزن و ندم و حقد و غضب وحب…..حزن لانه رأى دموعها و نادم لاستغلاله لها وحقد لأن والدها هو من تسبب بموت والده و غضب منها لانها حاولت معرفة ما يخفيه اما مشاعر الحب هذه ف استغربها ادهم كثيرا !!!
حمحم بصلابة واردف بجدية : انسي اللي حصل.
لارا بسعادة طفولية : يعني انت مش زعلان مني!!
نفى برأسه وابتسم بهدوء ثم صعد لغرفته.
تنهدت براحة و تذكرت ابتسامته فهمست بحالمية : ياااه ضحكته بتجنن ياريت يفضل يضحك دايما بدل الوش الخشب اللي مركبه.
ضحكت من افكارها ثم ذهبت لغرفتها هي ايضا.
_________________
توقف بسيارته امام منزلها ترجل و اتجه للباب رن الجرس فسمع صوتها : مين.
اجاب بصوته الرجولي :
– ده انا طارق.
فتحت الباب وهي تزفر بضيق نظرت له و قالت بنظرات ممتعضة : انت كل شويا هتنط عليا يعني.
قهقه بقوة واجاب بغمزة : بتوحشيني يا جاكي مش ب ايدي قلبي اللي بيجيبني لعندك.
جاكلين ب سخرية : حنين اوي ع فكره…..خير عايز ايه و اوعى تفكر اني هسمحلك تدخل بالوقت المتأخر ده.
طارق بتلاعب : ليه خايفة مني ولا ايه.
جاكلين : اخاف!!! و منك!!! انت اتجننت رسمي.
طارق بحزم : مكنتش هدخل اصلا انا جيت علشان اطمن عليكي واشوف اذا محتاجة لحاجة ولا لأ.
جاكلين بهدوء : لا مش محتاجة شكرا.
في هذه اللحظة رن هاتفه نظر للاسم وهي ايضا وجدت اسم فتاة فابتسمت بتهكم : رد يلا حبيبتك بتستنى.
نظر لها ثم فتح الخط : ايوة يا حبيبتي…..لا كنت بالشغل ودلوقتي انا بالطريق…..ماشي هجيلك نص ساعة يا سمر و هكون عندك باي.
اغلق الخط و اتجه لسيارته دون ان يكلمها ركبها و انطلق بسرعة تاركا جاكلين تنظر لفراغه بذهول.
جاكلين بضيق : ومين سمر ديه شكله مستعجل علشان يشوفها لا قالها انا بالشغل وحاي ف الطريق واحد نسونجي غبي هو حتى معبرنيش….وانا مالي بيه اصلا اوووف.
لمحت الحراس يقفون بالقرب من الشقة فمطت شفتيها بسخط ودلفت صفعت الباب خلفها وهي تتمتم : كان يوم اسود يوم ما شوفتك.
_________________
كان السيارة تمشي بهدوء عندما اعترض بعضهم الطريق توقف حسن ونظر ل ابنه ذو 8 سنوات الجالس بجانبه.
حسن : ادهم متطلعش من العربية مهما حصل اتفقنا.
ادهم : ليه يا بابا ومين دول اللي واقفين بالطريق.
لم يجب عليه و خرج اغلق الابواب اوتوماتيكيا و اقترب من اولئك الرجال و ادهم يراقبهم.
انقض عليه الرجال بالضرب و هو يصدهم لكن كما يقال الكثرة تغلب الشجاعة استطاعوا اسقاطه ارضا و كل جزء بجسده متصاوب بالرصاص و قبل ان يغمض عيناه امسكه رجل ما من رأسه ورفعه سحب سكينا من جيبه و مرره على عنق حسن…
قهقه الرجل بقوة و صاح بنصر : ده مصير اي حد يتحدى ماجد الكيلاني!!
ثم ظهرت ملامح وجهه التي لن تنسى ابدا.
كان ادهم يطالع ما يحدث بصدمة لم يتكلم من هول فضاعة ما يرى ثم صرخ : باااااااابااااااااا.
نهض من سريره بفزع يتنفس بسرعة جنونية و قطرات العرق تتصبب من جبينه و قلبه ينبض بطريقة رهيبة يكاد يأخذ انفاسه!!!
مسح على شعره ونهض دلف للحمام و غسل وجهه عاد وجلس على سريره.
ادهم بهمس كحفيف الافعى : 22 سنة يا ماجد و لسه منستش اللي شوفته كل ليلة برجع اعيش الكابوس ده ازاي هنسى ان البنت اللي المفروض تكون هي مراتي هي نفسها بنت الندل اللي قتل ابويا قدام عيوني ازاي انسى ازااااي.
زفر بسخط و استلقى على سريره حاول النوم كثيرا لكنه لم يستطع….
_________________
في صباح اليوم التالي.
كانت لارا تجلس مع حياة و تمزحان سويا نزل ادهم فقالت حياة بابتسامة : صباح الخير.
لارا : صباح الخير.
ادهم بهدوء : صباح النور….جهزتي نفسك.
حياة :اه.
عقدت لارا حاجباها : انتي رايحة فين.
حياة : ع الكلية تروحي معايا.
لارا بضحكة : وانا هعمل بالكلية ايه هلاص خلصت دراستي من سنة.
ادهم بصرامة : مش هنقضيها كلام تعالي.
نهضت حياة و ودعت لارا غمزت ل ادهم و خرجت لتنتظره في سيارته.
حمحم ادهم و نطق بصلابة : امي فين.
لارا بابتسامة : نايمة ف اوضتها.
ادهم : ماشي….انتي فطرتي.
لارا : ايوة…مش عايز تفطر.
ادهم وهو يخرج : لا مش عايز.
فتح الباب و خرج نظرت لارا لفراغه ثم جلست على طاولة الطعام مجددا….
_______________
اوقف ادهم سيارته امام الكلية نظر ل حياة وتمتم بجدية : لما تخلصي رني عليا.
حياة : حاضر…خود بالك من نفسك ماشي.
امسك يدها ثم قبل جبينها بحنان و اردف : يلا انزلي بسرعة.
نزلت من السيارة ورحل ادهم كادت تدلف للجامعة لكن…
فجأة اقتربت منها سيارة بسرعة نظرت لها بفزع و صرخت بصدمة و فزع : ااااااااااه….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)