روايات

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط البارت الثاني والثلاثون

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء الثاني والثلاثون

رواية أحبك سيدي الظابط
رواية أحبك سيدي الظابط

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة الثانية والثلاثون

اضطراب في المشاعر
_________________
وقفنا البارت ف طارق لما قال لجاكلين انه هيتجوز البنت اللي بيحبها ياترى هتعمل ايه؟؟ قراءة ممتعة.
________________
نظرت له بصدمة و شعرت بغصة مؤلمة تجتاح قلبها لكنها استعادت نفسها سريعا و قالت : اه بجد الف مبروك…بس مين البنت ديه.
طارق : بنت حلوة اوي عرفتها من 3 شهور تقريبا و اسمها….
قاطعته بضيق : ما خلاص بقى اووف.
عقد حاجباه باستغراب : في ايه تضايقتي كده ليه.
جاكلين بصلابة : ولا حاجة بس مفيش داعي توصفهالي.
طارق بمكر : يعني الموضوع مش فارق معاكي.
جاكلين بألم حاولت ان تداريه : لا هيفرق معايا ليه اصلا.
طارق : اممم…على فكره انا بهزر مس هتجوز ولا حاجة.
وللمرة الثانية تنصدم من كلامه نهضت من مكانها و قالت بغضب : انت بتستعبط ولا ايه!!!!
طارق بضحك ممازح : اهدي بقى امال انا بحب بنت فعلا بس لسه معترفتلهلش بمشاعري.
جاكلين : و انا مااااالي.
اقترب منها بخطوات بطيئة وهو يلاحظ الدموع المتجمعة بعينيها السوداء….وقف امامها و تحدث بجدية : انتي ليكي علاقة بالموضوع.
جاكلين : ازاي.
وضع يداه على كلتا وجنتيها و اخفض رأسه اليها فأغمضت عيناها بتوتر.
طارق بهمس و انفاس متسارعة : البنت اللي بحبها مجنونة و عنادية و عصبية اوي بس طيبة و حلوة جدا….و البنت ديه هي انتي.
انتفضت بين يديه فتابع : انا بحبك يا جاكي انتي اللي اسرتي قلبي بجنانك…
ثم ضحك هاتفا : و ضربك ليا لما احاول اقرب منك.
نطقت جاكلين بحدة : هموتك لو فكرت تقرب.
تجهم وجهه و اردف من بين اسنانه : اقول دلوقتي ايه بس منك لله بوظتي ام اللحظة.
ضحكت بخفة فابتسم عليها : مقولتليش ايه رايك بالموضوع.
جاكلين بمشاكسة : موضوع ايه.
رفع يده فابتعدت بسرعة وهي تردد بضحكة : خلاص متبقاش عصبي كده انا بهزر هههههه.
طارق بجدية : يعني.
شعرت بالدماء تتصاعد لوجهها فأصبح اللون الاحمر القاني متداخلا مع بشرتها ليعطي لها منظرا سحره….نظرت للارض و تمتمت : و انا كمان….بحبك.
بسعادة تامة صرخ : بجد ولا انتي بتهزري.
مطت شفتيها بحنق : و ده فيه هزار يعني ما انا مش زيك بالهزار البايخ.
طارق بخبث : بجد.
جاكلين : اه بجد.
اقترب منها وهو يقول : يعني زعلتي لما قولتلك هتجوز صح؟
ارتبكت من كلامه و نظراته الموجهة اليها تماما و قبل ان تتكلم جذبها من خصرها و احتضنها بذراعيه القوية لفت يداها حول عنقه و اغمضت عيناها.
جاكلين : انا مش مصدقة اني حبيتك…… لما شوفتك من شهور مكنتش طايقاك بس لما اتعاملت معاك انجذبت ليك من غير ما احس بس كنت بحاول اكذب نفسي و من شويا لنا قولتلي هتتجوز البنت اللي حبيتها اتقهرت و كان نفسي اموتك.
طارق بابتسامة : مش هتتغيري و هتفضلي عصبية و عنيفة كده…بس بحبك.
بادلته الابتسامة ثم ابعدته عنها : ابعد يلا انت استحليت الموضوع ولا ايه…..ثم تابعت بحدة : بص يا طارق من هنا و رايح ممنوع تبص لبنت فاهم و خاصة اللي اسمها سمر ديه.
طارق بضحكة : سمر ليه بس انا بقالي شهر مقربتش من بنت….و ده كله علشان عرفت اني بحبك و انا مستحيل اخون البنت اللي ملكت قلبي.
طالعته بحب و همست : و انا كمان بحبك اوي.
طارق بحماس : طب ممكن تديلي رقم مامتك عايز اطلب ايدك ونتجوز ف اسرع وقت.
جاكلين بضحكة : حاضر.
_________________
في القصر.
كان عماد جالسا مع ادهم و زينب في الصالة.
عماد : بص يا ادهم من الاخر انا عايز اتجوز اختك بعد شهر من دلوقتي.
كانت حياة قد دلفت لتقدم لهم العصائر سمعت كلامه فتوقفت مكانها لثوان من الصدمة ثم قدمتها لهم و جلست بجانب والدتها.
ادهم بهدوء : شهر ايه هو اي عك و خلاص؟
عماد بحنق : ع الاقل متجوزتش ف ظرف اسبوعين زي ما حضرتك عملت سيبني اتجوز و اتهنى احياة عيالك اللي لسه متخلقوش.
كتم ادهم ضحكته بينما قالت زينب : ههه يا حبيبي شهر فترة قليلة جدا و مش هنلحق نجهز حاجة.
عماد : يا طنط الشقة جاهزة و العريس موجود و كل حاجة جاهزة برضو هنستنى ليه انا عايز اتجوز.
اخفضت حياة بصرها و هي تشعر انها ستموت من الخجل فقال ادهم بابتسامة استمتاع : برضو لأ.
عماد بهمس : استغفر الله العظيم يارب صبرني قبل ما ارتكب جناية هنا.
ادهم : بتبرطم بتقول ايه سمعني كده.
اجاب بابتسامة : بقولك يا حبيبي كل حاجة جاهزة مش ناقص غير العروسة.
حمحم و اردف بجدية : انتي ايه رايك يا حياة.
حياة بخفوت : اللي تشوفه.
ادهم : و انتي يا امي.
زينب : انا عن نفسي موافقة.
عماد : يخليكي لينا يا احلى طنط زينب.
ضحك عليه الجميع و في هذه اللحظة نزلت لارا دلفت و القت التحية ثم جلست بجانب ادهم.
لارا بدلال : ايه يا حبيبي ما توافق بقى.
سعل عماد و ضحكت حياة و ابتسمت زينب بينما نظر لها ادهم بتعجب.
ادهم : يا ايه؟؟
لارا بمكر : بقولك وافق بقى علشان خاطر لارا حبيبتك.
جز على اسنانه من الغيظ فهي الان تحاول استفزازه…ابتسم باصطناع و تمتم : زي ما انتي عايزة يا….حبيبتي.
بادلته الابتسامة المزيفة فقال عماد ممازحا :
– اجيب اتنين ليمون.
لارا بضحكة : ياريت والله ريقي نشف ا عمدة.
ضغط ادهم على يدها و نظر لها بحدة كأنه يقول ” احترمي نفسك والا هعرف شغلي معاكي”.
اغمضت عيناها لتداري ألمها من قبضته ثم فتحتهما و طالعته بنظرات شرسة متمردة كأنها ترد عليه “ايدك وما تعطي”
لاحظت زينب الجو المشحون بينهما فتحدثت :
– ها قلت ايه يا ادهم.
افاق من حرب الاعين هذه و اجاب : ادام انتي موافقة و حياة كمان ف انا معنديش مشكلة.
عماد بفرحة : اهو ده هو الكلام.
ابتسمت حياة فغمزت لها لارا ونهضت صعدت لغرفتها و تركت الاخر يشتعل من الغضب.
زينب : ادهم حبيبي تعالا نقوم ونسيبهم مع بعض شويا.
ادهم : ماشي….5 دقايق و ارجعيلهم يا ماما ههههه.
عماد : منك لله.
_________________
دلفت لارا لغرفتها وهي تبتسم بسعادة لاغضابه تمتمت بوعيد :
– استنى عليا يا ادهم والله هخليك تقول حقي برقبتي ديه البداية لسه مشوفتش حاجة.
بمجرد انهاء كلامها سمعت صوت فتح الباب بعنف استدارت وجدت ووجدت ادهم يقف امامها و عيناه تشتعلان من الغضب…اقترب منها و امسكها من ذراعها.
ادهم من بين اسنانه : ايه اللي عملتيه تحت ده.
لارا ببرود : عملت ايه.
زمجر بعصبية : معملتيش حاجة غير انك كنتي بتتمايعي قدام الراجل لا و بتدلعيه كمان ايه يا بنت امريكا مش هتتأدبي ولا ايه!!!
سحبت ذراعها بعنف و صرخت بحدة : كفاية بقى تشكيك ف اخلاقي ع الاقل انا مبرميش حد بالباطل ولا بقول كلام جارح للشخص المرتبطة بيه ولا بشكك ف تربيته زي ما حضرتك بتعمل كل يوم.
ادهم بعدما هدأ قليلا : لا انا….
قاطعته بقوة : لو سمحت سيبني لوحدي او انا هطلع.
ضرب بقبضته على الحائط بعنف و خرج.
زفرت بضيق من كلامه و تمتمت : يارب صبرني…..
________________
في منزل فريدة.
جميلة :
– ماما انا بقيت خايفة من هدوء ادهم ماهو مش هيسكت بعد ما عرف اننا على علم بكل حاجة احما لازم نهرب بسرعة.
فريدة بعصبية :
– و اسيب حقي كده اهرب من غير ما اخد الفلوس!!!
جميلة :
– احنا نأمن ع سلامتنا بعدين…..
قاطعتها بحدة لا تقبل النقاش :
– لا يا جميلة السبب اللي خلاني اتجوز ابوكي هو فلوسه ف انا مش هتنازل عن حقي.
_________________
في مكان معزول.
يجلس ادهم مع طارق و عماد.
طارق : انا مبسوط جدا و امها وافقت و قالت هتنزل علشان تحضر فرحنا.
عماد : مش هتحضر خطوبتكم؟
طارق : لا قالت عندها شغل ومش هتعرف تنزل حاليا.
عماد بضحكة : و انا كمان فرحي بعد شهر من دلوقتي….مالك يا ادهم ساكت ليه.
ادهم بشرود وهو يشرب الخمر : مفيش حاجة.
طارق بخبث : بتفكر بمراتك هااااا.
ادهم : امممم.
عماد بترقب : طب ايه انت مش ناوي تطلقها.
صرخ به في سخط : مستحيل لارا هتفضل مراتي!!!!
طارق بحدة : و انت عايزها تفضل مراتك ليه يا ادهم مش انت خلاص حثقت هدفك عايزها ليه.
ادهم بثملة: ملكش دعوة….نهض و اتجه لسيارتك لكن كلام عماد اوقفه : للمرة المليون هقولك انت بتحبها…..بس لازم تخلص من الكره اللي جواك علشان تعرف تعيش…
توقف لثواني ثم ركب سيارته و انطلق بها.
طارق بقلق : مكنش ينفع نسيبه يسوق وهو سكران كده.
عماد بنبرة مطمئنة : اهدى هو متعود على كده متخافش عليه.
هز رأسه بمضض وعاد ليجلس مكانه…
_________________
في القصر.
كانت لارا تجلس في غرفتها في ساعة متأخرة من الليل وهي تنتظر ادهم فلقد تأخر كثيرا.
سمعت صوت فتح الباب استدارت وجدته يدخل وهو يترنح نهضت بفزع وهي تتذكر ما حدث من قبل!!!
نظر لها ادهم بتشوش اقترب منها فتراجعت للخلف بسرعة….جلس على السرير و امسك يدها اجلسها امامه و تمتم بضعف : متخافيش مش هأذيكي.
لارا بتوتر : طب يلا نام و ارتاح.
طالعها قليلا ثم فجأة استلقى ووضع رأسه على قدميها!!
انتفضت بخضة و انصدمت ايضا من فعلته لكنها همست : مالك في ايه.
لم يتكلم بل امتلئت عيناه بالدموع ليبدأ بالبكاء!!!….انصدمت بقوة وهي تراه يبكي هكذا لاول مرة تراه يبكي احتضنت رأسه بيديها فحاوط خصرها بيديه في عنف.
همس من بين دموعه و انفاسه الحارة تصطدم بجسدها : انا تعبان….تعبان اوي يا لارا.
مسدت على شعره بحزن فتابع : تعبت من كل حاجة….نفسي اخلص من كل اللي تاعبني نفسي انسى الذكريات الوحشة بس مش هعرف.
نزلت دموعها عليه فقالت بصوت ضعيف حاني :
– اهدى ارجوك مش هستحمل اشوفك بالحالة ديه.
ادخل رأسه في حضنها اكثر و غمغم : انا عايز ارتاح….عايز ارجع اصلي زي زمان…عايز ابطل كرهي ليكي نفسي انام مرتاح لما احط راسي على المخدة مفتكرش حاجة.
بكى بقوة في حضنها وهي تبكي معه لم تره ضعيفا هكذا من قبل ومنظره الان يؤلمها جدا.
امسك بيدها وتمتم بصوت مخنوق : نفسي احبك و احس بحبك وحنانك انا محتاجك جنبي.
تجمدت مكانها من كلامه رفع رأسه من فوق قدميها و نظر لها….
مد يده و امسك رأسها قربها منه وهو يطالعها برغبة فوضعت يدها على صدره لتدفعه : ادهم لا ابعد.
ادهم بهمس : هششش…انا هكسر الحاجز اللي بينا.
وقبل ان تتكلم اقترب منها بسرعة فائقة و امتلك شفتيها في قبلة قوية عميقة….
فتحت عيناها بصدمة وهي تراه يقبلها بجنون و يده تفتح سوستة الفستان الذي ترتديه دفعها لتستلقي على السرير ومال عليها جذبها من خصلات شعرها وهو ينتقل بين شفتها العليا و السفلى.
كانت هي تحاول مقاومته لكنه كالمجنون لا يدع لها فرصة للتحرك انتقل لرقبتها يلثمها بعمق وعنف و قد نزع عنها ملابسها و مزق ما تبقى منها!!!
شهقت ونظرت لنفسها و لصدره العاري فهمس ببحة رجولية مغرية : سيبيلي نفسك…
توقفت يداها عن الدفع و اغمضت عيناها ثم همست بحزم : ادهم ابعد عني والا اقسم بالله هقتل نفسي لو لمستني.
فجأة توقف كل شيئ افاق من نشوته و ابتعد عنها نظر لها بصدمة فدفعته ونهضت جالسة.
لفت الغطاء على جسدها و ركضت للحمام وتركته جالسا يتذكر ما فعله!!!
دلفت و اغلقت الباب خلفها استندت عليه ووضعت يدها على فمها لتنزل دموعها…
هو لا يقترب منها الا عندما يكون ثملا يعتبرها جسدا فقط لذلك لا يريد ان ينفصل عنها….هو لا يراها سوى وسيلة لاشباع رغباته!!!!
اغمضت عيناها قليلا تتذكر قربه منها وكل لمسة منه على وجهها وجسدها ابتسمت بمرارة على نفسها ثم مسحت دموعها و ارتدت ملابسها.
اما ادهم فكان لا يزال جالسا يحاول استوعاب ما حصل قبل قليل تذكر ما قالته “اقسم بالله هقتل نفسي لو لمستني”…
هل لهذه الدرجة تكره قربه!!!
مسح على وجهه بسخط : كان لازم تعمل كده يعني.
سمع صوت فتح الباب رفع نظره وجدها تخرج بخطوات بطيئة و ملامحها شاحبة نهض من مكانه وتقدم نحوها.
وقف امامها وقبل ان تتحرك امسك ذراعها بعنف : بصي يا لارا اي كان اللي حصل من شويا ف انا عايزك تعرفي اني مكنتش فوعيي….تمام.
ابعدته عنها و نطقت بثبات : و انا مش بيهمني من الاساس.
ادهم بتهكم : بس انتي كنتي فرحانة باللي كنت بعمله وخاصة لما…
قاطعته بغضب وخجل : خلاص بقى مش عايزة اسمع حاجة.
نظر لها بخبث ثم جذبها من خصرها اقترب من اذنها وهمس : على فكره انا بموت بالقطط الشرسة يا قطة ام عيون زرق.
لارا بحدة : انت مينفعش معاك غير الاسلوب ده اصلا…ابعد يلا.
ادهم : لا مش هبعد.
لارا بتحدي : هتبعد و هتطلقني انا معنتش استحمل اعيش معاك.
حسنا لكم من الوقت سيحاول السيطرة على انفعالاته…..ادخل يده في خصلات شعرها و ضغط عليها فصرخت بألم.
زمجر بعصبية بها : اوعى تقولي طلاق تااااني اووووعى !!!
دفعته بقوة و صاحت : مش عايز تطلقني ليه هاااااا مش عايز تطلقني لييييه.
ادهم بعيون مشتعلة من الغضب وايضا من كمية الخمر الكبيرة التي تجرعها : لاني….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى