روايات

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط البارت الثامن والأربعون

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء الثامن والأربعون

رواية أحبك سيدي الظابط
رواية أحبك سيدي الظابط

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة الثامنة والأربعون

عندما تسحب منك الروح!!
__________________________________
هل جربت شعور ان تسقط لوحة جليدية على قلبك فتتوقف نبضاتك عن الاستمرار بلعبة -الحياة-…
هل جربت شعور ان تحترق اوردتك و شياطينك بنار الغضب والانفعال و الفزع…!!
هذا ما كان يشعر به ادهم الذي غلت الدماء في عروقه و تصاعدت شياطينه كلها لتحوم حوله وهو يفكر هل خوفها في الآونة الاخيرة يفسر ما يحدث الان….كيف ومتى و اين هي…اين اختفت!!!
اقتربت منه زينب و الشباب وهتف طارق بتوجس :
في ايه يا ادهم ايه اللي حصل.
اكملت زينب بقلق وهي تنظر يمينا و شمالا :
– و لارا فين….انطق يا ادهم مراتك فين ومين اللي اتصل بيك؟!!
نطقت الجملة الاخيرة بصراخ فنظر لهم ادهم و تمتم بضياع :
– ماجد خطفها.
انتفضوا بخضة وتمتم عماد بذهول :
– ازاي؟! مش ماجد….
قاطعه وهو يجز على اسنانه :
– هرب….كانت هناك طاولة خشبية بجانبه فرفعها للاعلى والقاها على الارض بعنف صارخا :
– ال***** عرف يهرب و خدها مني!!!!
خالد وهو يحاول تهدئته :
– اهدى يا ادهم عشان نعرف نفكر.
اخذ هاتفه و اجرى اتصالا ب احد المسؤولين على السجناء و شتمهم بشدة و اكمل صارخا :
– كنتو فين لما هرب يا حيوان انت وهو!!!
تحدث الاخر بجدية :
– ادهم باشا احنا هنعالج الموضوع و هنزيد الحراسة على السجناء بلاش غلط لو سمحت.
ضحك الاخر بسخرية مردفا بقسوة :
– تزيدو الحراسة بعد ايه ها و ديني يا شوية حيوانات ان حصل لمراتي حاجة ل خبيكو تشحتو ف الشوارع.
اغلق الخط و تحدث بدون مبالاة :
– انهو الفرح ده بسرعه.
__________________________________
حركت جفنيها المغمضان وهي تصدر انينا خافتا فتحت عيناها ووضعت يدها على رأسها متأوهة بألم….نظرت للمكان الذي هي فيه غرفة واسعة مظلمة الا من خيوط النور المتسلل من اسفل الباب…..اتسعت حدقتيها و هي تعود بذاكرتها للخلف اخر شئ تتذكره انها كانت في الحديقة وعندما اتجهت لتدخل شعرت بأحدهم يضع منديلا على انفها ولم تستيقظ الا وهي هنا.
افاقت على صوت الباب وهو يفتح رفعت رأسها و سرعان ما تمتمت بصدمة :
– ماجد!!
اطلق ضحكاته بمكر وهو يقترب منها و يردد :
– حبيبة بابا وحشتيني اوي.
لارا باشمئزاز :
– انا مبتربطنيش اي علاقة بيك فاهم يا حقير.
ابتسم و قال بتهكم :
– ايه ده مرات الضابط بتغلط فيا بس مش هزعل منك خاصة اني هبقى جدو بعد 7 شهور ولا ايه رايك.
تسارعت نبضات قلبها المسكين خوفا على طفلها وضعت يدها على بطنها فقهقه قائلا :
– انا مفيش حاجة بتخفى عليا يا حبيبة ابوكي بس قوليلي بقى ايه رايك فيا بقى يعني مع كل الحراسة اللي حطها جوزك بس عرفت اهرب و اخدك معايا بردو.
صرخت به في انهيار :
– رأيي فيك انك اقذر انسان ف الدنيا مكفاكش الجرايم اللي عملتها و بتخطفني كمان فاكر انك ربحت بس لا غلطان ادهم هيلاقيك و يقتلك.
ماجد :
– ههههه وهو هيلاقيني ازاي المكان اللي احنا فيه مستحيل حد يعرفه ولا حتى ادهم الشافعي بنفسه وهو اصلا مش هيدور عليكي لانك مش بتهميه.
لارا بحدة :
– لا هيدور عليا وهيلاقيني عارف ليه لانه بيحبني.
– بيحبك؟
نطقها بسخرية لاذعة و اكمل :
– مامتك بردو كانت مفكره اني بحبها المسكينة مكنتش عارفة ان جوازي منها مجرد صفقة انتي طالعة غبية ل امك و للاسف غباها ده هو السبب فموتها.
عقدت حاجباها بتعجب من كلامه :
– تقصد ايه….هي ماما مش ماتت فحادث ؟؟
حدجها بنظرات شريرة وهو يتحدث :
– لا يا حبيبتي….مامتك انا اللي قتلتها.
شهقت بصدمة الجمت لسانها ثم تمتمت بتلعثم :
– ا…انت…انت قتلتها.
ماجد ببساطة :
– ايوة انا…..جلس على الكرسي مقابلا وهو يقول :
– بما ان قعدتنا مطولة فهحكيلك ع اللي حصل من زمان….قبل 23 سنة كنت تاجر سلاح مبتدأ وحتى الصفقات اللي كنت بعملها مكنتش مربحة كتير لحد ما قابلت امك ريهام اللي امها امريكيه و باباها مصري.
ريهام ديه كانت بنت غنية جدا و حلوة اوي و بردو طيبة واي حد بيقدر يخدعها بسهولة…..و بالنسبالي كانت فرصه متتعوضش فوهمتها بالحب والهبل ده و الموضوع مكلفش مني اسبوعين حتى وقعت ففخي و اتجوزنا عرفي ولانها كانت غبية و بتجري ورا مشاعرها صدقت اني محتاج فلوس عشان اجهز شقتنا و ادتني مبلغ كبير اوي ساعدني ف التجارة الممنوعة كتير و بعد وفاة اهلها ههههه كتبت كل املاكها ب اسمي ومن هنا اسمي بقى الاول فقائمة تجار المخدرات و البنات و الاسلحة.
و بعد سنة من جوازنا قالتلي انها حامل الصراحة فرحت جدا لان هيبقى ليا ولد يشيل اسمي و يساعدني بس….
ابتسم بغل تابع :
– جابتلي بنت واللي هي انتي انا مكنتش عايزك ف اجبرتها ترميكي فملجأ وفعلا عملت كده و بعد سنين عرفت انها كانت بتجيلك طول الفترة ديه عارفة انا عملت ايه . ههههه قتلتها.
وضعت يدها على فمها وهي تعجز عن استيعاب ما تسمحه فاردف :
– فضيت فيها المسدس و رميت جثتها ف البحر و امرت بحرق الملجأ و فعلا اتحرق بس قبل ما يحصل كده صاحبة ريهام اللي اسمها سعاد الاسيوطي كانت اتبنتك و انا معرفتش ده غير من سنة عشان كده بقولك انتو الستات ملكمش ستين لازمة فحياتنا احنا الرجالة.
صاحت به في بكاء و غضب :
– وانت مفكر نفسك راجل يا حيوان ده حتى حرام عليا اشبه الحيوان بيه لانهم ارحم منك بكرهك يا ماجد الكلب.
لم تكد تنهي كلامها حتى جاءتها صفعة عنيفة منه صرخت بألم و دموعها تنهمر بغزارة فأمسكها من حجابها وهو يقول بحقد :
– بقولك ايه انا صبري قليل فلمي لسانك الحلو ده تمام.
اخذ هاتفه و اتصل من رقم خاص رن رن ثم فتح الخط.
شغل الاسبكير و قال بخبث :
– خلينا نشوف الضابط متعلق بيكي قد ايه….
__________________________________
في القصر.
يجلس الجميع بترقب بعدما انهى العرسان الزفاف…كانت الفتيات جاكلين وحياة و حنين جالسات على الاريكة يدعون ل لارا و الشباب جالسين على الطاولة و ادهم يمشي ذهابا و ايابا و الغضب ينهشه و القوات العسكرية منتشرة في كل مكان.
– احنا هنفضل قاعدين زي العاجزين كده.
صرخ بها ادهم في سخط فتمتم عماد :
– طب اهدى شويا انت مكنتش مديها حاجة تقدر توصل ليها من خلالها.
ادهم من بين اسنانه :
– كنت حاطط جهاز GPS ف الدبلة بتاعتها بس لسوء الحظ لقيتها واقعة على الارض.
مسح طارق على وجهه و فجأة لمح هاتف ادهم يضيئ برقم خاص فهتف :
– ادهم في واحد بيرن.
نظر للهاتف و اخذه بسرعة فتح الخط و لم يتكلم.
…..: ازيك يا كبير.
ادهم بغل :
– ماجد الكلب.
– هههههه عيب تغلط فعمك ابو مراتك يا ابني بص فد ايه انا حنين حتى وانت بتشتمني بس انا بتصل و بطمن عليك.
ادهم بايجاز :
– من غير لف و دوران قولي عايز ايه.
ماجد ببرود :
– وانا بردو بقول كده من الاخر انا عايز حريتي مقابل مراتك و ابنك ها ايه رايك.
ابتسم بتهكم و تشدق ب :
– انت مجنون ولا سنك الكبير مأثر فيك ادهم محدش بيلوي دراعه فاهم.
ماجد :
– هههههه مش قولتلك يا لارا ياحبيبتي ان مينفع تثقي فيه اهو رفض ياخدك.
دق قلبه بعنف وتمتم :
– لارا.
قال الاخر بمكر :
– طب عشان انا قلبي ابيض هسمحلك تكلمها بس مش اكتر من دقيقتين.
اغمض ادهم عيناه بمرارة وبعد ثواني سمع اسمه بصوتها الرتجف :
– ادهم.
ادهم بلهفة :
– لارا حبيبتي انتي كويسه الواطي ده عملك حاجة.
لارا ببكاء مرير :
– لا انا مش كويسة انا خايفة اوي ماجد ضربني يا ادهم وهيقتلني و يقتل ابننا زي ما قتل ماما من زمان وحرمني منها.
جز على اسنانه وكاد يتكلم لكن اتاه صوت ماجد الضاحك :
– خلاص خلصت الدقيقة ها قولي قررت ايه لسه معند مع ان ده مش لمصلحتك.
ادهم بصراخ :
– ازاي تضربها يا ***** انت مفكر انك لما تتصل من رقم من النت مش هعرف احدد مكانك بس و رب العزة لألاقيك واقتلك و ارميك للكلاب يا وسخ.
– هههههه وانت لسه شوفت حاجة انا هستمتع وانا بشوفك منهار ومش قادر تنقذ مراتك وابنك….زي اللي حصل من زمان مقدرتش تعمل حاجة لأبوك التاريخ بيعيد نفسه يا باشا وب ايدك القرار يا تاخد مراتك….يا احرمك منها.
اغلق الخط فرمى ادهم الهاتف و زمجر :
– حيووواااان.
زينب بخضة :
– هو قالك ايه.
حياة ببكاء :
– لارا فين يا ابيه انا خايفة عليها.
انهارت جاكلين وكادت تسقط فأسرع لها طارق يسندها.
ادخلت رأسها في صدره و شهقت باكية :
– انا هموت لو حصل ل لارا حاجة هموت يا طارق.
طارق بحنان :
– هشش متخافيش هترجع باذن الله وهتكون كويسه.
تطلع لهم وهو يشعر بالضياع التام صعد لغرفته بالاعلى و بدون ان يشعر وجد نفسه يتوضأ و يسجد لله تعالى خاشعا….مرت فترة طويلة منذ ان صلى اخر مرة كان دائما يلجأ للمحرمات كي ينسى ما يؤلمه ونسى قوله تعالى “ونحن اقرب اليك من حبل الوريد” صدق الله العظيم.
بعدما انهى صلاته رفع يده للاعلى وتمتم بصوت مخنوق :
– يارب انا عارف اني عصيتك كتير و عارف اني بطلت اصلي و الجألك من زمان انا غلطت فحقها و عملت حاجات غلط بس يارب ارجوك متعاقبنيش بيها انا مصدقت لقيت سبب اعيش علشانه….يارب لارا بقت كل حياتي متحرمنيش منها رجعهالي وانا هاخد بالي منها ومش هزعلها تاني…..
اطلق شهقة مرتجفة ودموعه بدأت بالانهمار للمرة الثانية بسببها….
هو الان واقف بين نارين نار الانتقام التي لن تنطفأ الا عندما يقتل ماجد و نار الحرمان التي يخشى تجريبها من جديد ماذا يفعل ايتخلى عن وعده لابيه بالانتقام لدمه ام يتخلى عن حب حياته يالله فل تكن رحيما بعبادك يشعر بنفس الوجع الذي شعر به عند قتل الده هل سيفقدها هي ايضا…..
بعد مرور ساعة.
نزل للاسفل وجد الجميع في حالة لا تختلف عن حالته كثيرا جلس على الاريكة بصمت تام اثار الرعب في قلوب البقية و لم تمر دقائق حتى رن هاتفه مجددا.
فتح الخط و قال بنبرة حازمة :
– انا موافى على شرطك…قولي لازم اعمل ايه.
ماجد بانتصار :
– برافو عليك يا جوز بنتي ده اللي كنت مستنيه منك….ثم تابع بجدية :
– كل البضاعات اللي تخصني واللي حضرتك قبضت عليهم ترجعهم و اوراق الصفقات اللي عندك بردو لازم ترجعها يعني من الاخر اللي انت خدته مني هترجعه وانا ارجعلك اللي يخصك.
– ماشي امتى و فين بالضبط.
– ف المكان اللي التقينا فيه قبل 22 سنة.
قالها بخبث غير متجاهل لانفاس ادهم التي تسارعت و قبضته المشتدة حتى كادت عروقها تنفجر و اكمل :
– ف مصنع جنب الطريق اللي قتلت فيه ابوك بعد ساعتين بالضبط هيكون الاستلام و اوعى يا ادهم….
قاطعه بنبرة مميته :
– انت اللي اوعى تفكر انك بتقدر تؤمرني يا ماجد….و اوعى اجي و الاقي لارا اتأذت ولو بحاجة صغيرة سامع!!!
اغلق الخط ونهض من مكانه فنهض معه الجميع :
طارق بجدية :
– هجي معاك.
ادهم :
– لا هروح لوحدي انا مش هقدر اجازف بحياة لارا ابدا.
عماد بابتسامة تشجيع :
– واحنا مش هنقدر نشوف صاحبنا وهو بيتخلى عن هدفه الوحيد ف الحياة احنا صحاب الدرب قبل ما نكون صحاب ف الشغل يا معلم.
ابتسم رغم عنه و نظر للفتيات اقترب منه امه وقبل جبينها مغمغما :
– ادعيلنا يا امي.
زينب بدموع خوف من ان تفقد ابنها ايضا :
– روح ربنا يوفقك و يرضى عليك دنيا و اخرة خود بالك من نفسك انا مش هقدر اتحمل خسارتك و مترجعش من غير لارا ماشي.
هز رأسه وخرج اقتربت جاكلين من طارق و حياة توجهت نحو عماد :
خودو بالكم من نفسكو و ارجعولنا.
احتضن عماد حياة بقوة و كذلك طارق ضم حبيبته لصدره هامسا :
– بعشقك.
ابتعد عنها و وجه كلامه لخالد :
– خود بالك من البنات هوما امانة فرقبتك.
خالد بإيجاب :
– طبعا متشلش هم.
خرجوا من القصر و تبعتهم القوات العسكرية…..
__________________________________
عند ماجد.
اغلق الخط ونظر ل لارا قائلا بضحكة استفزاز :
– هههههه الواد طلع بيحبك بجد مبروك عليكي بس عارفة حتى بعد ما يديني الورق مش هسلمك ليه.
نظرت له بتعجب فتابع بخبث :
– لانك بصراحة طالعة لمامتك فجمالها الامريكي اللي بيجنن و انا مش غبي عشان اسيبك لو تاجرت بيكي هربح كتييير.
انتفضت بصدمة قائلة :
– انت….انت ازاي كده وصلت بيك الحقاره للدرجة ديه انت ايه فهمني تصدق اني بكره دمك اللي بيمشي فعروقي فوق ما عملت جرايم كتير وحرمت عيلة كامله من سندهم جاي تساومني بحريتك اللي مش بتستاهلها اصلا و بكل حقارة عايز تتاجر ببنتك!!!
نظر لها بطرف عينه ولم يجب خرج من الغرفة و صاح برجاله :
– احرسو الاوضة كويس و شددو الحراسة برا و اول ما الضابط يوصل عرفوني….وتابع بخبث :
– هنشوف يابن الشافعي مين اللي هيكسب بالاخير….
بعد نصف ساعة تقريبا سمع صوت سيارة يقترب خرج ماجد و رجاله وجدوا ادهم يترجل و يقترب منهم كالثور الهائج وقف امامه و زمجر بحدة :
– مراتي فين !!
ماجد ببرود :
– اهدى يا سيادة الضابط انا لازم اتأكد الاول من الورق ممكن بتكون زورته.
ادهم بسخرية :
– ليه انت فاكرني زيك ولا ايه.
اخرج بعض الاوراق من جيب بنطاله رفعهم امامه و هتف :
– ده كل اللي بيخصك و البضاعة اللي حجزت عليها محتاج وقت عشان اعرف اجيبهالك….لارا فين.
ماجد بمكر وقد التمعت عيناه بالطمع و الجشع :
– سلم انت الاول وبعدين تاخد مراتك.
– من عينيا.
اتسعت ابتسامته لكن سرعان ما سقط على الارض اثر اللكمة العنيفة التي تلقاها من قبضة ادهم نظر له بشر و صرخ برجاله :
– مستنيين ايه اقبضو عليه !!!
تحرك رجلان منه وكادا يلمسانه فتحرك ادهم بخفة و امسكهما من رأسيهما و صدم الرجل الاول بالثاني ليسقطا على الارض مباشرة.
اقترب منه الاخرون لكن من هم كي يستطيعوا مضاهاة الاسد في قوته ببساطة جعلهم يترنحون من الالم ركل احدهما و امسك بالاخر و ادار رقبته بحركة عنيفة ليموت على الفور!!!
ماجد بغضب :
– انت بتلعب بعداد عمرك….يا حراااااس.
خرج عدد لا بأس به من الرجال ذو البنية الضخمة في نفس اللحظة التي ظهرت فيها القوات العسكرية من كل مكان و ظهر عماد و طارق من العدم.
تراجع ماجد للخلف فقهقه ادهم بمكر :
– انت فاكرني غبي يا ماجد بتعمل تصرفات غبية كأني مش عارف طبيعتك ومش عارف انك هتخدعني اكيد ومتسلمليش لارا الف مبروك عليك الموت يا ابو مراتي.
نطق الكلمة اللخيرة بسخرية ورفع يده و اخفضها مشيرا بها لرجاله فانقض عليهم رجال الشرطة في اشتباكات اخرج ادهم و عماد و طارق مسدساتهم و بدؤوا باطلاق النار حتى اصبحت رنينا يسمع في ارجاء المنطقة كلها !!!
بعد مدة ليست بالقصيرة سمع صوتها…صوت حبيبته تصرخ ب اسمه :
– اااااادهم !!!!
نظر للخلف وجد ماجد يخرجها و يضع السكين على عنقها وكم كان لهذه الحركة تأثير على ادهم.
ماجد بحدة :
– استسلم يا ادهم و ارمي سلاحك.
انخفض ووضع مسدسه في الارض ركله بخفة فتوجه نحو ماجد ووقف تحت قدميه.
رفع يده و صاح في الشرطة و عماد و طارق آمرا :
– ارموا سلاحكم بسرعة !!!
اخفضوا اسلحتهم جميعا فضحك ماجد بشبه هستيريا :
– شفت يا ادهم قولتلك انت مش قدري وحذرتك من اللعب معايا.
لارا وهي ترتجف :
– اد….ادهم.
ادهم بتوجس :
– حبيبتي متخافيش انا معاكي….سيبها يا ندل و خد اللي عايزه.
– هههههه لا انا اخيرا عرفت نقطة ضعفك و هستغلها يا باشا….امشي معايا.
سحبها للخلف وهو يحذر ادهم من الاقتراب كاد يركب سيارته لكن القوات بدأت بالاطلاق فجأة فهم لن يدعوا المجرم يفلت مجددا.
ادهم بصراخ :
– لاااااا وقفوووو!!!
ولكن كان قد فات الاوان فسرعان ما صرخت لارا بصدمة لتسقط على الارض وهي تتنفس بصعوبة فتغمض عيناها باستسلام….
ادهم بانهيار :
– لاااااااااراااااا !!!
_________________

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى