روايات

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط البارت الثامن والثلاثون

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء الثامن والثلاثون

رواية أحبك سيدي الظابط
رواية أحبك سيدي الظابط

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة الثامنة والثلاثون

موت احدهم!!!
_________________
وقفنا البارت فندم ادهم ووعده ل لارا انه هيعوضها على كل حاجة وحشه عملها معاها ياترى ايه اللي هيحصل؟؟ قراءة ممتعة.
_________________
ابتسم و طبع قبلة رقيقة على جبينها نهض من السرير و اتجه للاريكة…
تسطح عليها و اغمض عيناه بتعب على أمل بدأ صفحة جديدة….مع الفتاة الوحيدة التي احبها!!!
بعد دقائق فتح عيناه على صوت آهات متألمة و شهقات باكية…نهض جالسا بسرعة و اضاء المصباح الصغير بجانبه نظر للسرير وجدها تضع يدها على فمها لتكتم صوتها.
هب واقفا و توجه نحوها مسح على شعرها متمتما بهدوء :
– لارا مالك بتعيطي ليه.
ابعدت يدها و اجابت بشهقات باكية :
ايدي واجعاني اوي….انا بتوجع و محتاجة ماما جنبي.
لمعت عيناه بالاسى على حالتها تلك….اخذ نفسا قويا و استلقى بجانبها جذبها ببطئ كي لا تتأذى و همس :
– انا معاكي و جنبك يلا غمضي عينيكي و نامي..
حسنا هي رغم ألمها لكنها مصدومة من فعلته كيف يقسو عليها جدا و في اللحظة الثانية يعاملها برقة انه حتما يعاني من انفصام الشخصية!!!
توردت وجنتاها ولم تنطق فابتسم هو عليها عندما ادرك خجلها…..وضع رأسها على صدره العريض فوضعت اذنها فوق قلبه مباشرة تستمع لنبضاته العنيفة….و انفاسه الدافئة تلفح بشرتها بقوة!!!!
اما هو فلف يده حول خصرها بتملك تارة يقبل وجنتيها و تارة جبينها و تارة اخرى يقبل شعرها برقة هذه اول مرة يستلقي فيها على سريره دون ان يتذكر احلامه المزعجة تأكد من ان العلاج الوحيد لأوجاعه هو هذه الملاك النائمة في حضنه!!! انها الوحيدة التي تستطيه تهدئته و ادخال الامان لقلبه….
اما هي فكانت تبتسم معتقدة انها في حلم جميل….داخل حضن دافئ افتقده لسنين…
كلاهما كانا محتاجان للامان….للحنان….للحب!!!
_________________
في صباح اليوم الموالي.
فتحت عيناها بهدوء تشعر بانها تنام على شئ صلب غير وسادتها الناعمة….
تحركت لتنهض و سرعان ما انتفضت عندما وجدت نفسها نائمة في حضن ادهم!!
فتح عيناه بانزعاج من حركتها طالعها بحدة وجدها تنظر له بصدمة و تردد :
– انت جيت هنا ازاي.
تململ بضجر و هب جالسا نظر لها فتابعت :
– و نايم معايا ليه.
مرر يده على شعره نزولا لوجهه بسخط حدقها بنظرات هادئة هاتفا :
– ديه اوضة مين؟
اجابت بتلقائية في استغراب :
– اوضتك.
تابع بنفس النبرة :
– و ده سرير مين.
– سريرك!!!
ابتسم بغيظ و قال بتلاعب :
– و المفروض مين اللي ينام عليه؟؟ انا. و لما انك مراتي هتنامي مع مين.
باندفاع تام تحدثت :
– معاك طبعا مش محتاجة ذكاء….شهقت و نظرت له وجدته يبتسم بخبث فقالت بارتباك :
لا….انا مش هنام معاك طبعا.
ضحك بقوة و قال :
مش هتنامي معايا بعد اييييه. ماهو اللي كان لازم يحصل حصل ليلة المبارح.
اتسعت عيناها بصدمة متمتمة برعب :
– انت….انت قصدك ايه و ايه اللي حصل المبارح و ازاي انا نايمة فحضنك انت عملتلي ايه انطق.
جاهد لكتم ضحكاته لكن لم يستطع فعلى صوت قهقهاته وهو يراها تقبض على ملابسها تنظر له بصدمة!!!
ادهم بغمزة و نبرة ماكرة :
– ايه الدماغ الشمال ديه يا دكتورة انا كنت اقصد اني نمت جنبك من غير ما اعمل حاجات قليلة الادب هااااا.
اغمضت عيناها باحراج و خجل شديد فاقترب منها مقبلا وجنتها و همس برقة :
– صباح الفل يا لورتي….نهض دون ان يسمع رد تلك التي تجلس مكانها بصدمة ابتسم بمكر و دلف للحمام.
حملقت في فراغه لثواني و همست :
– مييين ده!!! لا اكيد في حاجة غلط ماهو مش ادهم اللي بيضحك و يكلمني حلو ده شكله سكران ومش فوعيه.
هزت رأسها يمينا و شمالا بقوة ثم اغمضت عيناها مبتسمة و ذكريات ليلة البارحة تعود…
لقد كانت تبكي من الالم وهو احتضنها ليخفف عنها نامت على صدره لتستمع لنبضات قلبه طوال الليل وهو يقبلها بحنان…كانت تظنه حلما لكنه حقيقة…
“انا اسف غلطت معاكي….بس هعوضك عن كل حاجة وحشة عملتهالك”
فتحت عيناها فجأة وضعت يدها على جبينها هاتفة بذهول :
– الكلام ده كان حقيقة ولا خيال…لا اكيد كنت بحلم ما انا لما فتحت عينيا مكنش جنبي….
ابتسمت بحزن و اردفت :
– ياريت لو كان حقيقة…ياترى اللي قالته طنط زينب صح!!
تنهدت بعمق ثم نهضت اخذت ملابس من الدولاب و ارتدتها بصعوبة ثم نزلت للاسفل وجدت حياة جالسة في الصالة مشغولة بهاتفها.
جلست بجانبها مردفة :
– صباح الخير.
لم تجب حياة انما ظلت شاردة تبتسم برقة…عقدت حاجباها باستغراب و نظرت لهاتفها لتتحدث بتعجب :
– انتي بتضحكي مع الموبيل؟؟ حيااااة.
انتفضت بخضة و نظرت اليها :
– في ايه يا لارا خضيتيني.
لارا بخبث :
– اهااا مانتي اللي كنتي سرحانة و بتضحكي زي الهبلة….كنتي بتكلمي مين بقى.
حياة بابتسامة لؤم :
– اكيد كنت بكلم عماد حبيبي.
لارا بضحكة متعجبة :
– حبيبي!! فينك يا ادهم تسمع اختك.
قهقهت الاخر و اجابت :
– ههههه على اساس ابيه مش بيقولك حبيبتي هااا متخبيش عليا.
تصاعدت الدماء لوجهها ليصبح ملونا بالاحمر القاني نظرت لها و هي تردد بابتسامة متذمرة :
– ادهم؟؟ و حبيبتي!! دونت ميكس خاالص.
حياة بمكر :
– بس انتي بتقوليله حبيبي مش كده؟
حسنا لم يعد مقدور للتحمل اكثر…نهضت واقفة و قالت :
– انا مش فاضية لكلامك ده طنط زينب فين.
حياة بضحكة :
– اولا انا واخدة بالي انك بتتهربي بس هعديهالك ثانيا طنطك زينب ف المطبخ.
لارا بغيظ :
– و بدل ما تساعديها قاعدة بتكلمي خطيبك يا قليلة الزوق ها ها ها.
ارتفعت ضحكاتهما فقالت حياة :
– ههههه انتي مش معقولة اللي يعرفك لازم يتجنن اصلا…خدي بالك من ايدك لو اتأذيتي ادهم هيولع فينا.
لارا بانتباه :
– قصدك ايه ؟
اجابت ببساطة و هي تعبث بهاتفها :
– هو نبه علينا ناخد بالنا منك انتي مشوفتيهوش المبارح كان زي المجنون وهو شايلك وانتي بتعيطي و بعد ما طلع من اوضتك كلم ماما و قالها متسيبكيش تتحركي من سريرك.
لارا بشرود وهي تتذكر كلام زينب :
– هاااا…لمحت ادهم قادما فتحركت و ذهبت لتجلس على طاولة الافطار بعدما تجمع الاخرون.
مر بعض الوقت حتى نهض ادهم مغمغما :
– مش محتاجة حاجة يا ماما.
زينب بابتسامة حنو :
– لا يا حبيبي ربنا يوفقك.
اومأ بهدوء و اشار ل لارا بمعنى -تعالي عايزك- .
نهضت و ذهبت خلفه وقف معها بعيدا عن زينب و حياة و تحدث بصلابة :
– بصي يابت كني واقعدي فمكان واحد و متحركيش ايدك كتير فاهمة ولا اعيد كلامي.
تمتمت بابتسامة رقيقة في خفوت :
– حاضر فاهمة.
نظر لابتسامتها و تابع :
– اها طيب اصل انا متعود اضطر اعيد كلامي لان مخك الصغير مبيستوعبش.
لارا بحنق :
– فهمني انت مش هترتاح غير لما تزعجني انت ايه يا اخي.
رفع احدى حاجبيه و اردف بخبث :
– اخي !! متأكدة من كلامك.
اخفضت رأسها و شعرت بالاحمق الصغير بداخلها ينبض بعنف فضحك مجددا :
– خلاص خلاص انتي الطماطم بتطلع فوشك على طول كده….المهم مش محتاجة حاجة.
ترددت قليلا لكنها حسمت امرها و قالت ‘
– الصراحة يا ادهم انا كنت عايزة اطلب مني تخرجني علشان نتفسح شويا.
تجهم وجهه وظهرت علامات الاعتراض عليه فتابعت بتوسل :
– ارجوك علشان خاطري بقالي فترة طويلة مطلعتش لحد ما زهقت و بعدين مفيش اي خطر علينا خلينا نطلع سوا بليييز.
ابتسم وقال وهو يداعب وجنتها :
– ماشي يا زنانة لما ارجع المسا الاقيكي جاهزة تمام؟
هزت رأسها بسعادة طفولية و ركضت بعيدا عنه وهي تقفز كالمجانين…ضحك عليها و غادر القصر ركب سيارته و انطلق بها….
صعدت الاخرى لغرفتها ركضا نظرت للمرآة وجدت وجهها يشع من الاحمرار فابتسمت ببلاهة و ذهبت لتختار احلى فساتينها….
_________________
كانت جاكلين جالسة مع طارق في المطعم يتحدثان حتى قال بضيق :
– يعني كان لازم نجي ع المطعم ده ادي كل الشباب بيبصولك و بعدين انتي ليه لابسة الفستان الضيق ده.
جاكلين باستياء :
– ايه ده يا تيتو مصمم تنكد عليا باليوم ده.
طارق بتهكم ساخر :
– و ماله اليوم ده يا حبيبتي.
جاكلين بضحكة جميلة :
– ديه اول مرة بنطلع سوا من بعد كتب الكتاب خلينا نفرح.
تنهد و امسك يدها طبع قبلة عليها هامسا :
– انا كل يوم بفرح اكتر لانك بحياتي يا جاكي ربنا يقدرني و اسعدك لان الوش ده مبيليقلوش غير الضحكة.
ابتسمت بسعادة و طادت تتكلم لكن قاطعها صوت انثوي غريب.
…..: طارق ازيك.
التف سريعا وجد فتاة تنظر له بابتسامة نهض سريعا و صافحها :
– انسة غزل فاجأتيني بوجودك عاملة ايه.
غزل بدلع :
– i’m okay. بتعمل ايه هنا.
طارق وهو يشير لجاكلين بابتسامة :
– قاعد مع مراتي.
كانت هي تشتعل غضبا لرؤية هذه الفتاة الجميلة المستفزة تتصرف بمياعة مع حبيبها فوقفت مغمغمة من بين اسنانها :
– هاي….مدت يدها لتصافحها قمدت الاخرى يدها ضغطت عليهت بقوة فسحبت غزل يدها سريعا.
غزل بحنق :
– انا مضطرة اروح دلوقتي عن اذنك.
طارق :
– اقعدي معانا شويا.
غزل بدلال :
– معلش يا بيبي هنقعد مع بعض بعدين ونتكلم شاااو.
كادت جاكلين تذهب اليها لتقطعها اربا لكن طارق اشار لها بالهدوء…جلست وهي تزفر بسخط وتلعن هذه الفتاة.
جلس هو امامها قائلا بضحكة :
– ايه مالك قلبتي عبده موته كده.
جاكلين بسخط :
– مين ديه يا طارق واحدة من حبيباتك.
رفع احدى حاجببه و قال :
– لا يا قلبي ديه بنت اللواء اسمها غزل و بنعرف بعض من زمام.
تذكرت عندما قالت لها لارا منذ شهر تقريبا انها خرجت مع ادهم و التقى بفتاة احتضنته وكانت تدعى غزل….مطت شفتيها بامتعاض و ابعدت عيناها عنه.
امسك يدها و تحدث بتعجب :
– معقول تكوني غيرانة منها ؟؟
سحبت يدها سريعا مجيبة :
– وهو المفروض اعمل ايه.
ضحك هو قائلا :
– يا حبيبتي انا مستحيل ابص لغيرك و مش هفكر كده اصلا غزل ديه زيها زي اي انسان عادي بالنسبالي فاهماني …انا بحبك انتي.
لم تستطع منع ابتسامتها من كلامه فأخذت نفسا عميقا و اكملت حديثها معه….
_________________
ترجل من سيارته و هي ايضا دلفا لأحد اكبر المحلات و استقبلتهما الموظفة بحرارة :
– عماد باشا اؤمرني.
عماد بابتسامة هادئة :
– عاوز تختارلي احلى فستان للاميرة اللي واقفة قدامي.
نظرت له حياة فأمسك يدها و قبلها برقة مردفا :
– تعالي معايا….
هزت رأسها بنعم و ذهبت لتختار فستان الزفاف المناسب اعترض عماد على كثير من اختياراتها و انتهى بهم الامر باختيار فستان غاية في الروعة…
اشترت اشياء كثيرة و بعدما انتهوا ذهبوا للمطعم….
_________________
في المساء.
عاد ادهم للقصر صعد للاعلى وجد لارا تتجهز كانت ترتدي فستان نبيتي داكن طويل ضيق من الاعلى ومتسع قليلا من الاسفل و طرحة بنفس اللون حددت عيناها الزرقاء بالكحل فكانت فائقة الجمال.
ابتسم و اقترب منها لاحظ انها نزعت الشاش من يدها فتمتم بحزم :
– انتي مصممة تأذي نفسك مش كده.
لارا بابتسامة عذبة :
– بس ايدي مبقتش توجعني وانا مش هحركها اصلا…ثم تابعت بحماس :
– مش يلا بقى.
تنحنح و اجاب بخشونة :
– استني البس هدومي.
دلف للحمام وبعد دقائق خرج كان يرتدي بنطال ازرق جينز و قميص ابيض فتح اول زرين منه لتظهر فانلته الرياضية و ضخامة عضلاته و كوتش رياضي باللون الابيض صفف شعره الغزير و اعاده للخلف فكان وسيما….وسيما جدا!!
ظلت تنظر له بابتسامة اعجاب فقال هو بمكر :
– نطلع ولا هتفضلي متنحة كده كتير.
افاقت من شرودها و حمحمت باحراج امسك يدها ونزل للاسفل و غادر القصر…
ركبا السيارة فقالت بحماس :
– هنروح فين؟؟
ادهم بهدوء :
– هنروح نتعشى بعدين هاخدك ع مكان انا بحبه جدا.
انفرجت شفتيها على ضحكة جميلة فشغل السيارة و انطلق بها…..
كان عماد و حياة جالسان مع طارق و جاكلين في شقتها يضحكون و يمزحون معا حتى رن هاتف طارق.
نهض و فتح الخط و بعد ثواني صاح بهلع :
– انت بتقول ايه!!! متأكد من كلامك…اعمل الاجراءات المناسبة وهبقى اكلمك بعدين.
اغلق الخط و نظر لجاكلين بقلق و شفقة نهضت و اقتربت منه متمتمة بتوجس :
– في ايه يا طارق.
تنهد و امسك كتفيها و قال :
– جاكلين حبيبتي اهدي انا معاكي.
نظرت حياة لعماد بقلق فصاحت الاخرى بانفعال :
– ما تنطق بقى في ايه لارا حصلها حاجة.
هز رأسه نافيا ثم تحدث لتكون الصدمة الكبرى :
– امك سعاد كانت جاية ع البلد بس الطيارة انفجرت…وكل الركاب اللي فيها ماتو البقاء لله… !!!
_________________
توقف بسيارته فب مكانه المعتاد نزل و نزات لارا خلفه تطلعت حولها بانبهار تام…
كان المكان محاطا بأشجار كثيرة و الازهار في كل مكان تمر نسمات الهواء الرقيقة لتزيد الشعور جمالا!!!
لارا بإعجاب تام :
– يااااه يا ادهم المكان بيجنن.
ادهم بابتسامة مجيبا بهدوء :
– عجبك ؟
لارا : عجبني جدااا.
نظرت له و تابعت :
– هو ده المكان اللي بتحبه.
هز رأسه و امسك يدها مشى بها كتى وصلا لصخرة كبيرة مطلة على مناظر اقل ما يقال عنها انها ساحرة!! اجلسها و جلس بجانبها يتابع الاجواء الهادئة بتركيز.
نطقت لارا لتخرجه من تركيزه :
– انت متعود تجي ع المكان ده لوحدك؟
غمغم بنفي :
– متعودين نجي عليه انا و طارق و عماد…ده المكان الوحيد اللي برتاح فيه و ابعد مع صحابي…المكان ده كنت بجي عليه مع بابا فصغري.
تمتمت بأسى :
– ربنا يرحمه…ثم تابعت بمرح :
– اوعى تكون بتجيب بنات معاك هاااا.
ادهم بسخرية :
– و لو كنت عايز اجيبهم هخاف منك مثلا.
وكزته في كتفه مغمغمة بحنق :
– رخم مووووت.
رفع احدى حاجبيه و اردف :
– نعم بتقولي ايه؟
لارا بضحكة بسيطة :
– بقولك انت كيوووت.
نظر لها وكاد يتكلم لكن فجأة…
انطلق صوت اطلاق النار في المكان!!! فزعت لارا و تشبثت ب ادهم الذي نهض و اخرج مسدسه من جيب بنطلونه امسك لارا و سحبها خلفه ولازال صوت الاطلاق يعم المكان بقوة وكأن هناك حربا على وشك القيام!!!
فتح باب السيارة ودفعها لتجلس زمجر بها في حدة :
– اوعى تطلعي من العربية مفهوم!!!
لارا بنفي باكية :
– لا انا….
لم ينتظر ردها بل اغلق الباب اتصل بطارق وجد هاتفه مغلق فشتمه في سره و طلب رقما اخر.
ادهم بجدية :
محتاج قوات بالمكان ***** بسرعة.
اغلق الهاتف و بدأ يصوب باحترافية و شيئ واحد يدور في خلده -من هؤلاء!!!-
كان هناك عدد كبير بعض الشيئ من الاشخاص احتمى بأحد الاشجار وهو يطلق بقوة…
لم تمر دقائق حتى سمع صوت صراخها ب اسمه :
– اااااادهم !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى