رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الثالث 3 بقلم فاطمة أحمد
رواية أحبك سيدي الظابط الجزء الثالث
رواية أحبك سيدي الظابط البارت الثالث
رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة الثالثة
وقفنا البارت فوجود لارا بالمداهمة و طلق ناري ياترى مين اللي اتصاب تفاعل وجاوبو على الاسئلة انا نزلت بارت تاني اهه .قراءة ممتعة .
_________________
كانت يارا تقف مصدومة لا تصدق ما يحدث حولها و صوت الرصاص يأتي من كل اتجاه وضعت يديها على اذنيها و بدأت تصرخ بفزع….
مرت فترة على هذه الحال حتى لمحت شخصا يركض باتجاهها…….انه الشخص نفسه….الجلاد !!
وقف امامها وضمها من خصرها لتسمع صوت رصاصة تخترق جسدهما!!
صرخت بخوف شديد و نظرت له وجدت كتفه ينزف فانفجرت في البكاء.
صرخ بها ادهم : اخرصي ومتسمعنيش صوتك!!!
ابعدها عن المكان فسقطت -المسجلة- من جيبها لاحظتها لارا فصرخت : الكاسيت!!
جذبها ادهم لكنها ابتعدت عنه و ركضت لها حملتها ووضعتها في جيبها فصرخ الاخر بغضب : تعالي هنا.
كانت على وشك ان تصاب فسحبها من يدها و احتضنها ادارها و بدأ يطلق الرصاص وهي متمسكة به بقوة لا تدري لماذا لكنها شعرت بالامان وهي بجانبه….
ادهم بهمس في اذنها : متقلقيش و تمسكي بيا واضح.
اومأت هي تلقائيا فوقع بها هو على ظهره وهي فوقه استمر في اطلاق النار و كانت القوات العسكرية متفوقة على العصابات استطاعت بعد وقت طويل بعض الشئ التخلص منها….
كانت لارا مغمضة عيناها و دموعها تنزل ببطئ شعرت بيده تترك خصرها ففتحت عيناها ببطئ و قد ساد الصمت في المكان….
اقترب طارق وقال بقلق : ادهم انت بتنزف.
نهض ادهم و لارا ايضا نظرت حولها بدهشة و دموعها تنزل يغزارة فأعاد طارق السؤال باستغراب : انتي مين وايه اللي جابك هنا.
كادت لارا تتكلم لكن ادهم امسك كتفها و سحبها خلفه وخرج من الفيلا وسط تعجب الجميع و طارق اولهم بينما لارا تقول بألم : انت بتعمل ايه يا بني ادم سيبني.
توقف ادهم ونظر لها بحدة جعلت كل جزء من جسدها يرتجف وسرعان ما انتفضت عندما صرخ.
ادهم بغضب : انتي غبية كنا هنموت بسببك كاسيت تافهة.
هزت رأسها نفيا و فتحت فمها لتتكلم لكنه صرخ :يعني انا همشي المك من كل مصيبة كنتي بتعملي ايه هنا يا محترمة!!
لم يدع لها فرصة للكلام فتابع : ايوة فهمت انتي عضوة بالمافيا ديه.
لارا بصدمة و رعب : لا والله انا مليش دعوة بيهم انا كنت ماشية جنب الفيلا وسمعت صوت عالي و لما دخلت هنا سمعت صوت رصاص.
ادهم : والمفروض اني اصدقك……انت يابني تعالا اقبض عليها وخدها مع المعتقلين.
اقترب منه طارق و هو يهتف بسرعة : ادهم البنت ملهاش علاقة بالجماعة دول.
لارا بدموع : قوله والنبي ده منظر واحدة بتشتغل مع الاشرار.
عقد ادهم حاجباه : اشرار!! انتي مين يابت و بيتك فين وليه بشوفك فكل مكان.
لارا بارتجاف : انا…..انا كنت عايشة ف امريكا و المبارح نزلت مصر….والله مليش دعوة بيهم انا…
قاطعها بضجر : خلاص اسكتي و اقسم بالله لو شوفتك بمشكلة تاني هخليكي تفضلي ف الحبس طول عمرك امشي من قدامي.
مسحت دموعها وهمست : كتفك بينزف سيبني اعقمه.
ادهم بتهكم : تعقمي ايه امشي يلا من هنا.
طارق : ادهم براحة ع البنت.
لارا : انا دكتورة يا حضرة الضابط ومن واجبي اساعدك ده غير انك انقذتني.
طارق : يلا يا ادهم.
زفر بضيق و جلس على كرسي وجلست لارا امامه احضر لعا طارق علبة الاسعافات الاولية و بدأت يتعقيم الجرح وهي تنظر له من فترة ل اخرى.
كان ادهم مغمضا عيناه يشعر بيدها الناعمة تتحرك على بشرته بتوتر فتح عيناه وطالعها بهدوء عيناها الزرقاء الجذابة و شعرها الذهبي المسدول على كتفها وظهرها….شفتاها تلك الفراولة الحمراء لا تزال ترتجف من الخوف شعر برغبته في تذوقها لكنه استعاد نفسه وابتعد عنها.
نهض و تمتم بنبرة حازمة : تكلعي من الفيلا و اوعى اشوفك تاني المكان هنا خطير جدا…….يلا روحي.
اشار للقوات بالرحيل و طارق ايضا كاد يتحرك لكن كلامها اوقفه.
لارا بصوت مختنق : بس انا ضيعت الطريق ومش عارفة ارجع تاني.
اخذ نفسا عميقا ومرر يده بين خصلات شعره ليهدأ ثم غمغم بهدوء : تعالي معايا.
لارا بخوف : تقصد ايه اروح معاك فين.
ادهم بحدة : اوصلك ع بيتك يا انسة امشي معايا.
شعرت ببعض القلق لكنها الان اضاعت الطريق و لن تعرف طريق العودة فهزت رأسها و ركبت معه في الخلف و طارق بجانبه املته العنوان فانطلق و بعد مدة وصلوا للفيلا.
ادهم ببرود : وصلنا.
لارا بهمس : متشكرة اوي يا حضرة الضابط.
لم يتكلم ادهم فقال طارق مازحا : اي خدمة يا دكتورة بس ياريت منشوفكش ف مصيبة تانية.
ابتسمت بهدوء و خرج فقال طارق : ديه هي نفس البنت بتاع المبارح.
ادهم بخفوت وهو يشغل السيارة : اه.
القى نظرة عليها وهي تدلف للفيلا واردف : طارق تحط حراس يراقبو البيت مش مطمن للبنت ديه.
طارق : ماشي.
تنهد بهدوء ثم اكمل طريقه….
_________________
عندما خرجت لارا من السيارة اطلقت زفرة ارتياح و ركضت للفيلا فتحت الباب ودلفت وجدت آية تدور حول نفسها بتوتر وعندما رأتها اقتربت منها بسرعة.
آية : تأخرتي اوي و خفت عليكي جامد سعاد هانم اتصلت و اتعصبت لما قولتلها انك مش موجودة.
لارا باختصار وهي تصعد : هنتكلم بعدين انا تعبانة جدا دلوقتي good Nate.
دخلت الى غرفتها وارتمت على سريرها وهي تتنفس بقوة اغمضت عيناها بخوف وهي تتذكر ما حدث و الاشتباك الذي حضرته من غير قصد.
فجأة ظهر وجهه في ذاكرتها عيناه الخضراء الساحرة نظرته الحادة صوته الرجولي وجسده الرياضي عضلات كتفه الضخمة و……
فتحت عيناها بسرعة و تمتمت بصدمة : ايه اللي بفكر فيه ده!!
دلفت للحمام واستحمت خرجت وارتدت تيشرت خفيف باللون الاحمر و بنطال اسود صففت شعرها كعكة و استلقت على سريرها بعدما هاتفت خالتها ثم تمتمت : جلاد….و ذهبت في نوم عميق….
_________________
دخل ادهم للقصر وجد زينب و حياة تجلسان في الصالون و على وجههما علامات القلق وعندما رأوه نهضت زينب واقتربت منه.
زينب بقلق : كنت فين يا ادهم قلقت عليك جامد.
ادهم : تقلقي ليه يا ست الكل ديه مش اول مداهمة بعملها.
زينب بضيق : ع الاقل كنت ترن عليا تطمني عليك حرام عليك يابني.
ابتسم بهدوء وقبل رأسها فقالت حياة بفزع : كتفك يا ادهم.
زينب : انت اتعورت.
ادهم : متخافوش جرح بسيط و البنت عقمته.
نظرتا لبعضهما باستغراب و اردفت حياة : بنت مين!!
ادهم بهدوء : مفيش واحدة لقيتها بالفيلا اللي اقتحمناها وكانت دكتورة.
نزعت زينب خصلات شعر قليلة من قميصه وقالت بابتسامة : والواضح انها بنت شقرا بس قولي ازاي شعرها جا فقميصك.
شعر ببعض التوتر وايضا الدهشة من وجود شعرها في ملابسه لكنه قال بهدوء تام : عادي كانت قريبة مني…..تصبحو على خير.
ضحكت زينب و حياة بينما هو صعد لغرفته استحم و ارتدى بنطال و استلقى على السرير وهو عاري الصدر…..
تذكر ماحدث وتمتم : غبية وعديمة المسؤولية.
_________________
بعد مرور اسبوع.
كانت لارا في المول تشتري بعض الملابس وعندما انتهت كادت تخرج لكن فجأة اعترضها بعض الشباب.
الشاب 1 : يخربيتك قمر.
توترت لارا وتمتمت : عديني لو سمحت.
الشاب 2 : ايه الرقة ديه يا ناس.
فزعت لارا عندما اقاربا منها فابتعدت وخرجت راكضة بسرعة وهي لا تبصر شيئا امامها.
فجأة اصطدمت في جسد قوي فارتدت للخلف بقوة رفعت بصرها وجدته ذلك -الجلاد- يقف امامها.
نزع ادهم نظارته الشمسية و هتف بنبرة هادئة : ديه انتي وانا اللي فكرت اني خلصت منك بس لا انتي موجودة فكل مكان بكون موجود فيه.
اشارت لارا خلفها ولم تتكلم فعقد حاجباه ونظر لحيث تشير وجد الشباب يركضون خوفها.
جز على اسنانه بقزة واعتصر قبضته وبدون شعور منه امسك يدها وسحبها خلفه ليذهب لسيارته.
وقف امام السيارة وقال بحزم : ما انا كان لازم اعرف انك مش بتجيبي غير المشاكل لنفسك و بعدين عايزة تقنعيني انك خايفة منهم ورفضتي تكلميهم.
لارا بصدمة : تقصد ايه.
طالعها من الاسفل للاعلى بسخرية وقبل ان يتكلم اقتربت منه اخته.
حياة : ابيه ادهم في ايه…..نظرت ل لارا بدهشة و همست : مين ديه ؟
ادهم ببرود : معرفش مجرد بنت كانت بمشكلة وساعدتها.
لارا : حضرتك انا مش مجرد بنت انا اسمي لارا يا سيادة الضابط و بعرف احل مشاكلي بنفسي.
ادهم بحدة : اتكلمي عدل يا بتاعة مش الضابط ادهم اللي مجرد بنت تافهة تكلمه كده.
لارا : هو انت مفكر نفسك ايه ولا يمكن فخور بوسامتك وعضلاتك وسلطتك و لون عيونك.
شهقت حياة بصدمة ونظرت ل ادهم وجدته كمن يحارق حيا اقترب منها فعادت لارا للخلف بسرعة رفع يده ليمسكها لكن حياة اعترضته وهمست بفزع : ابيه ادهم والنبي بلاش مشاكل.
نظرت له لارا بفزع ثم ركضت بعيدا عنه فزفر بقوة و ركب السيارة و هتف بسخط : اركبي.
ركبت حياة و تمتمت بهدوء : هي ديه نفس البنت الشقرا بتاع الاسبوع اللي فات.
ادهم بغير مبالاة : اممم.
حياة : اها ماشي……نظرت له و اردفت بابتسامة : بس البنت حلوة جدا.
نظر لها بحدة فحمحمت و نظرت باتجاه النافذة…..
_________________
ركبت لارا سيارتها و هي تتنفس بقوة و هتفت في صدمة : المجنون ده كان هيضربني معقول !! بس قصده ايه ب كلامه يعني ما انا عادي اخاف من الشباب دول….
شهقت بدهشة وهمست : معقول يكون مفكر اني من البنات اللي……غبي….جلاّد !!
انطلقت بسيارتها و عادت لمنزلها دلفت وعندما رأت آية اقتربت منها وقالت : ايه يا آية انتي موجودة هنا ليه مش المفروض فرح قرايبتك.
آية بابتسامة : اعمل ايه يا هانم ما انا لازم اشتغل.
لارا : الكلام ده مش معايا على فكره و خدي الطقم ده جبتهولك ويارب يعجبك.
اخرجت الطقم وكان عبارة عن فستان احمر رقيق مع الحجاب و مستلزماته وقالت بابتسامة : انتي متحجبة ف جبتلك فستان بطرحة اي خدمة.
آية بانبهار : ماشاءالله حلو جدا بس مفيش داعي للتعب ده.
لارا : رجعنا لنفس الموضوع….ياحبيبتي مفيش داعي للكلام ده كل مرة انا زي صاحبتك برضو ويلا اتفضلي جهزي نفسك و انا كمان هجهز نفسي متنسيش اني هروح معاكي.
آية بضحكة خفيفة : بس ده فرح ناس بسطاء مش اكابر زيكم.
لارا : الفرح بيفضل فرح يلا انا رايحة اقيس الفستان.
صعدت ركضا للاعلى فتمتمت آية : ربنا يسعدك يا لارا…..
_________________
جلس كرسيه و صرخ : غبية تافهة مشكلجية عديمة المسؤولية.
طارق بدهشة : اهدى يا عم مالك مش طايق هدومك ليه ومين البنت اللي بتشتمها؟!
ادهم بسخط : نفس البنت صاحبة المشاكل.
طارق باستغراب : تقصد الدكتورة!! ايه اللي حصل.
روى له ادهم باختصار فانفجر طارق ضحكا.
ادهم بحدة : انا قولتلك حاجة بتضحك يا طارق.
طارق وهو يحاول التحكم بضحكاته : هههه لا خالص بس غريب كلما تشوف البنت ديه لازم تحصل مشكلة وخناق زي العادة.
رفع احدى حاجباه وهتف بهدوء : طب يلا على شغلك و بكل ضحك واقصر ف الكلام احسن ما اعدلك بطريقتي.
طارق : هههه على ايه بس يا باشا انا روحت اهه.
وصل للباب والتفت اليه : بس اظاهر ده مش اللقاء الاخير….وخرج بسرعة.
ابتسم ادم ابتسامة بسيطة ثم عاد لعبوسه عند تذكره شيئا ما….
_________________
في المساء.
كانت لارا تتجهز ارتدت فستانا ازرق داكن و طويل مرصع بحبات من اللؤلؤ زادت الفستان جمالا و ابرز لون عيناها السماوي اسدلت شعرها الذهبي الطويل و وضعت الكحل فقط فكانت غاية في الجمال نزلت للاسفل وجدت آية ترتدي الفستان والحجاب نظرت لها ب اعجاب من تحجبها ثم قالت بمرح : كالعة ازاي.
آية بانبهار : بسم الله ماشاءالله اللهم صلي ع النبي طالعة بتجنني انتي قمر من غير حاجة اصلا.
لارا : وانتي كمان طالعة حلوة….والطرحة كمان.
كانت آية ستتكلم في شئ لكنها لاذت بالصمت و تمتمت : نطلع؟
هزت لارا رأسها و خرجتا ركبتا السيارة و انطلقت بها….
_________________
-بجد!!
نطقت بها زينب بدهشة من كلام حياة فضحكت الاخرى : اه والله بجد بس تصدقي البنت حلوة بشكل مش طبيعي خالص.
زينب : وربنا طب كانت عاملة ازاي عايشة فين معرفتيش حاجة.
حياة : لا خالص بس اظاهر من كلامها انها من بلد اجنبي كانت لابسة تيشرت وبنطلون يعني مش زينا.
زينب بيأس : اها مدامها كده فمستحيل ادهم يبصلها.
حياة بتعجب : ليه؟
زينب بتنهد : اخوكي بيطلق الاحكام ع الناس بسرعة واكيد شايفها مش كويسة علشان كده.
حياة : اه كلامك صح بس والله البنت عسل وباين عليها طيبة.
زينب : يلا المهم هو هيتجوز بنت عمه جميلة.
اومأت حياة بمضض و صعدت لغرفتها….
زينب بهمس : ربنا يسعدك يابني.
_________________
دخلت لارا مع آية لقاعة الفرح فنظر لها الجميع بتعجب وكذلك باعجاب شديد من جمالها الفائق ابتسمت بتوتر وهمست : هوما بيبصولي كده ليه يا آية.
آية بضحكة خفيفة : عادي مستغربين من وجودك بس.
لارا : اها قولتيلي.
تعرفت على الموجودين و قضت وقتا ممتعا معهم رن هاتفها فجأة فاستأذنت وخرجت من القاعة و مشت ب الحديقة الخلفية و فتحت الخط.
لارا بابتسامة : جاكي.
جاكلين : البنت الندلة اللي مش فاكرتنا.
لارا : هههههه ده انتي اللي ف القلب يا جاكي يا حبيبتي وحشتيني.
جاكلين : كذابة.
لارا : والله وحشتيني جدا المهم اخبارك ايه و طنط سعاد.
مر الوقت وهي تكلمها ثم اغلقت الخط كادت تدخل للقاعة لكن سمعت ضجة كبيرة و صراخ احدهم فركضت باتجاه الصوت وجدت عدة رجال بنيتهم ضخمة يضربون رجلا ما ضرب مبرحا.
انتفضت بخوف واخذت هاتفها بارتجاف وطلبت رقم الشرطة و اخبرتهم عما يحدث.
اختفت خلف الاشجار و سمعت الحوار الاتي.
احد افراد العصابة : يعني انت مش عايزة تبيع البضاعة ماشي جبته ل نفسك يلا يا شباب.
ضحك الرجال و كبلوه شهقت لارا ونزلت دموعها برعب ووقفت تنظر لما يحدث.
الرجل بألم : ارحموني انا عندي عيلة ارحموني.
فتح الاخر زجاجة الخمر و كب محتواها على جسدها احضر -شمعة- وقال بشر : اتشهد ع روحك ههههه.
صرخ الرجل بخوف فألقى عليه الاخر الشمعة لتشهد لارا على احتراق جسده…..وتحوله الى رماد!!!!!
_________________
ستوووووب انتهى البارت.
رايكم وتقييمكم.
اكتر لحظة حلوة.
اكتر لحظة مؤلمة.
رايكم باللي حصل مع ادهم و لارا.
ادهم ليه حط الحراس يحرسوها؟
هل فعلا ادهم بيحكم ع الناس من مظهرهم؟ ورايكم بيه؟
لارا ليه اعجبت بالحجاب؟؟
ايه اللي هيحصل بعد ما لارا بقت شاهدة على الجريمة ديه؟؟ وهل ياترى حياتها فخطر؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)