روايات

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فاطمة أحمد

رواية أحبك سيدي الظابط البارت الثالث والعشرون

رواية أحبك سيدي الظابط الجزء الثالث والعشرون

رواية أحبك سيدي الظابط
رواية أحبك سيدي الظابط

رواية أحبك سيدي الظابط الحلقة الثالثة والعشرون

عقدة نفسية!!
_________________
وقفنا البارت فالقبض على نظال ياترى ادهم هيعمل معاه ايه؟؟قراءة ممتعة.
_________________
صاح نظال بصوت حاد :
– عايز ايه يا ادهم وجايبني هنا ليه.
لكمه بعنف و نطق بصلابة : اسمي الضابط ادهم…
لكمه ثانية وتابع : اما بخصوص جايبك هنا ليه اعتقد انك مش غبي لدرجة متعرفش سبب وجودك هنا.
نظال : ايوة مش غبي علشان كده فاهم اللي بتعمله ماهو لو عايز تسلمني للعدالة كنت وديتني ع القسم مش تحبسني بالمكان المعزول ده.
اقترب منهم طارق وسمع جملته الاخيرة فقال بسخرية : لا ده لانك وحشتنا اوي مش كده يا ادهم.
ادهم بخبث : اه طبعا.
نظال بحدة : عايز ايه يا حضرة الضابط.
ابتسم بوعيد ثم اقترب انخفض لمستواه و همس : عايزك تعرف مين الضابط ادهم.
انهى كلامه بركلة اسقطته من الكرسي صرخ نظال بألم فانقض عليه ادهم بالضرب بوحشية تامة وهو يزمجر : ماجد فين يا **** انطق!!!
نظال بضحك : ههههه تصدق انت صعبان عليا اوي …ثم همس بصوت كحفيف الافعى :
– فكرتني ب ابوك اللي مكنش يخاف من حاجة بس يا خسارة هو مات ب ابشع طريقة وانت مقدرتش تعمل حاجة سبت ابوك واقع و غرقان فدمه ومعرفتش تنقذه….
تصاعدت الدماء لوجهه من الغضب و عيناه حمراء كالجحيم نظر له طارق وقال بترقب : ادهم هو بيحاول يستفزك اوعى تسمعله.
تابع نظال بنبرة ذات معنى : ومش هتعرف تنقذ حد من عيلتك.
فقد اعصابه تماما فانقض عليه ثانية يضربه بكل ما أوتيه من قوة غير مبالي بجرح صدره الذي يؤلمه وكل ما يفكر فيه هو كلام هذا السافل “هو مات بأيشع طؤيقة وانت مقدرش تعمل حاجة سبته غرقان ف دمه و معرفتش تنقذه”
حاول طارق ابعاده عنه فلقد نجح نظال في استفزازه وهو الان كالثور الهائج لا احد يستطيع ايقافه والا سيحرق!!!
ابتعد ادهم عنه اخيرا اخرج مسدسه وصوبه نحوه : اتشهد على روحك يابن ال*****
نظر له نظال بترقب فوضع ادهم اصبعه على الزناد وقبل ان يطلق اخفض طارق يده و صاح به : لا يا ادهم اوعى.
دفعه بقوة وزمجر بخشونة : ابعد من وشي دلوقتي…..رفع يده مرة اخرى فأمسكه طارق وتمتم بحدة : متنساش اننا بنحتاجه هو بيحاول يستفزك عشان تعمل حاجة غلط متسيبلوش الفرصة ديه.
طالعه ادهم ثواني ثم اخفض المسدس وهو يلعنه نظر لذلك الفاقد للوعي بغضب شديد و اردف بهدوء فضيع : شيلو الكلب ده و رجعوه من المكان اللي جبتوه منه.
اتسعت عيناه بدهشة : انت هترجعه ازاي!!! طب ليه اخدته من الاساس لازم نسلمه يا ادهم.
وضع يده على كتف طارق ثم اقترب من نظال وضع جهاز GPS في العقد الذي يرتديه و ابتعد.
طارق : ايوة خلاص فهمت انت عايز ايه.
ادهم بجدية : يلا يا طارق متضيعوش الوقت….استدار ليذهب فنطق طارق : رايح فين.
لم يجب وخرج مسرعا ركب سيارته وانطلق بها بسرعة مخيفة و كلام نظال يمر بذاكرته هو لم يستطع انقاذ والده كان صغيرا جدا عندما وجده يموت امامه ذبح بطريقة بشعة ولم يستطع فعل شئ!!!
_________________
قرب الفجر.
كانت لارا في غرفتها تمشي ذهابا و ايابا بقلق وهي تفكر في ادهم لم يعد للآن ترى اين هوا؟!!
سمعت صوت الباب يفتح ويغلق بقوة ركضت خارجا ونزلت للاسفل.
لارا بلهفة : كنت فين يا….
توقفت عن الكلام عندما وجدته يترنح يمينا و شمالا بثمل فتحت عيناها باتساع واقتربت منه.
لارا بخوف : انت كويس.
نظر لها و قال بنبرة شبه واعية : اه…ابعدي عني.
لارا بغضب : ابعد ايه انت مش شايف نفسك راجع الفجر سكران ومش قادر تمشي كويس ليه تعمل كده.
لم يجب عليها فأسندته بوجه عابس و مشت معه.
لارا بخفوت : انت قلت انك بطلت تشرب ليه رجعت للخمر تاني ( ديل الكلب عمره ما يتعدل ابت )
ادهم بثمل : هتستجوبيني انتي كمان.
تأفأفت بسخط وصعدت به لغرفته وضعته على السرير وهو مغمض العينين….
جلست بجانبه و مسحت على شعره بحزن : ليه كده يا ادهم.
فتح عيناه و طالعها قليلا ثم ابتسم وهمس : انتي مش هتسيبيني صح.
هزت رأسها بنفي و سقطت دمعة منها : لا مش هسيبك.
ادهم بخمول : وهتعرفي تعيشي مع واحد فيه كل الصفات الوحشة ومبيرحمش حد و يفرح لما يأذي غيره.
لارا بخفوت : وهعرف اغيرك للاحسن مش هتخلى عنك خالص.
ادهم بضحكة : هتغيري الجلاد….سمعتك وانتي بتشتميني باليوم اللي كنتي بتكلمي فيه بنت خالتك….بقى انا جلاد.
لارا : كتير الصراحة.
رفع يده ومسح دموعها التي نزلت بشفقة عليه و هتف : انت ليه حلوة كده….انا غلطت فحقك كتير واستغليتك عشان شغلي.
اعتقدت لارا انه يقصد احضارها للقصر لكي تشهد في قضيته ولم تتكلم فتابع : عارفة انا بابا مات قدام عيوني ومعملتش حاجة….كنت صغير اوي لما شوفته بيطلع روحه.
شهقت بصدمة فنظر لها و همس مجددا : لارا….انتي هتسامحيني لما…لما…اغمض عيناه بتعب وغط في نوم عميق فنهضت مجددا نزعت حذائه و اطمئنت عليه وخرجت من غرفته.
ذهبت لغرفتها و استلقت على سريرها تتذكر حالته و انهياره ترى مالذي حدث معه ليصبح هكذا !!!
استغفرت ونهضت لتصلي الفجر و بعدما انتهت استلقت و غطت في نوم عميق…
_________________
في صباح اليوم التالي.
كان ماجد يوقع على احدى الصفقات المشبوهة عندما دخل اليه نظال ووجهه مليئ بالكدمات.
ماجد بحدة : ايه اللي فوشك ده يا نظال.
نظال بتوتر : مفيش يا باشا المبارح كنت سكران وعملت حادث.
ماجد بسخرية : واكيد كنت مع البنات صح.
نظال بهدوء : اه.
_________________
في الداخلية.
كان ادهم يجلس في مكتبه ويضع يده على رأسه بضيق طرق الباب ودلف طارق.
طارق بمرح : صباح الخير يا باشا.
ادهم : انت كل شويا تنط على مكتبي يا شيخ اتهدى.
طارق بضحكة : من حبي ليك والله…مالك باين عليك تعبان.
ادهم بضيق : المبارح تقلت بالشرب و دماغي بيوجعني دلوقتي.
طارق بتعجب : انا كنت فاكر انك بطلت شرب…ثم اكمل مازحا : و رجعت ع بيتك ولا امك سابتك برا.
تذكر ادهم لارا فتمتم : لارا شافتني سكران و طلعتني على اوضتي.
طارق بخبث : ايوة يا عم مفيش حد قدك.
ادهم بحدة وهو يرفع القلم في وجهه : اطلع يا طارق متسيبنيش اتغابى عليك.
ارتفعت ضحكاته وهو يخرج فزفر ادهم وحدث نفسه : انا ايه الكلام الزفت اللي قولتولها اووووف.
_________________
في القصر.
كانت زينب في غرفتها عندما طرق الباب اذنت بالدخول فدلفت لارا.
لارا بابتسامة : صباح الخير.
زينب : صباح النور…تعالي اقعدي.
جلست بجانبها بتردد فقالت زينب : في ايه يا لارا عايزة تقولي حاجة.
لارا : اه….طنط هو ادهم كان بيشرب من قبل صح.
تجهمت زينب واردفت : ايوة كان كل ليلة يرجع سكران ولما بكلمه يعند وميسمعش الكلام…..انتي عرفتي ازاي شوفتيه وهو سكران ولا ايه.
لارا بسرعة : لالا بس هو قالي انه كان بيشرب زمان.
ابتسمت و اجابت : بس انا المبارح شوفته لما رجع سكران وانتي وديتيه على اوضته.
لارا بدهشة : بجد!!
زينب : ايوة انا امه ومستحيل اقدر انام لو مرجعش….بس انتي عايزة ايه من الكلام ده كله.
لارا بتلقائية : عايزة اعرف ايه السبب اللي وصله للحالة ديه هو قالي ان باباه مات قدام عيونه ومقدر يعمله حاجة….عايزة افهم ازاي باباه مات.
ارتبكت زينب وهي تقول بحدة : لارا انسي الكلام اللي قاله هو مكنش واعي.
لارا : بس كان بيقول الحقيقة اللي مش قادر يقولها و هو واعي.
زينب : معرفش انتي بتتكلمي عن ايه.
نهضت لارا وقالت بثبات : براحتك انا هسأله.
انتفضت زينب بصدمة : اوعى يا لارا اوعى تسأليه عن حاجة لمصلحتك ده مش لمصلحتي.
لم تجب لارا وخرجت من غرفتها فجلست الاخرى على السرير وحدثت نفسها : استر يارب انا مصدقتش قرب ينسى وهي هترجع تفتح المواضيع القديمة يارب استر وميعملش فيها حاجة.
_________________
في المساء.
عاد ادهم للقصر صعد في السلالم ليذهب لغرفته لكنه وجد لارا امامه.
حمحم واردف بهدوء : ايه.
لارا بابتسامة : حمد لله على السلامة…احضرلك العشا.
ادهم : لا.
لارا : طيب انا عايزة اكلمك.
اعاقد انها ستتكلم بشأن ما حدث البارحة فحمحم و تجاوزها ليذهب و قبل ان يتحرك خطوة اضافية سمعها تقول :
– هو باباك مات ازاي ومين الللي قتله ؟…..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحبك سيدي الظابط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى