رواية أحببت ولا يبالي الفصل السادس 6 بقلم آية محمد
رواية أحببت ولا يبالي الجزء السادس
رواية أحببت ولا يبالي البارت السادس
رواية أحببت ولا يبالي الحلقة السادسة
النهاية
هاجر رجعت البيت ودخلت أوضتها وبتكلم نفسها: فى سر غريب فى الموضوع ده إما أحمد اللى بيعمل كده ومش عرف يغير الدواء المرة دى أو مروان هو السبب وبيسببها فى أحمد أنا لازم أكتشف الحقيقة وأعرف مين السبب؟!
فى اليوم التالى
قام مروان بالإتصال بهاجر ليخبرها بأمر تبديل الأدوية
مروان: أخبارك يا مدام هاجر
هاجر: بخير الحمد لله
مروان: أنا عرفت إن عمر كشف والدكتور كتب علاج تانى أكيد أحمد بدله عموماً أنا عرفت العلاج وجبت الصح
هاجر: تمام هآخده ازاى
مروان: هبعته على البيت على شكل اوردر أنتى طلبتيه
هاجر: تمام
خرجت هاجر من غرفتها ورأت عمر يجلس فى الصالة
هاجر بتوتر: عمر أنا عايزه أتكلم معاك فى موضوع
عمر: موضوع ايه يا هاجر
هاجر: موضوع إنه……
بعد مرور يومين
كانت هاجر تجلس فى الصالة تلعب مع تيم بألعابه فى حين دخل عمر من باب الشقة وهو يمسك فى يده هدير
عمر: اتفضلى يا حبيبتي
هدير بدلع: حاضر يا حبيبي
قامت هاجر وقفت بصدمة واتكلمت
هاجر: عمر ايه اللى جاب دى هنا
هدير بخ*بث: دى يا حبيبتي تبقى مراته يعنى ليها هنا ذيك بالظبط وأكتر كمان لأن أكيد عمر هيطلقك
هاجر تمالكت نفسها بسرعة وقالت: ألف مبرووك يا عمر؛ وألف مبروك يا هدير أنتوا الإتنين تستاهلوا بعض
عمر بعصبية: هااجر اتكلمى كويس مع هدير
هاجر: ولو ما اتكلمتش يا أستاذ عمر
عمر بعصبيه: غو*رى أدخلى جوه وملكيش دخل بهدير نهائى
هاجر : أشبعوا بعض يا أخويا
ذهبت هاجر بإتجاه غرفتها مسرعة ولكن أوقفها صوت تيم الباكى ينادى عليها ويجرى عليها
تيم ببكاء: هاجر خدينى معاكى
هاجر بحب: حاضر يا حبيبى تعالى ندخل أوضتى
هدير: إيه يا تيم متسلمش على خالتوا
قام تيم بالتخبئة خلف هاجر ممكساً بملابسها بخوف
لاحظت هاجر خوفه الشديد من هدير فقامت بأخذ يده ودخلت غرفتها وجلسوا على السرير وأخذت تيم فى حضنها مهدئة إياه
هاجر بحب: أهدى يا حبيبى أنا معاك ومش هتقدر تأذيك
تيم بخوف وبكاء: هتحبسنى تانى أوضة ضلمة هو بابا جابها هنا ليه أنا بكر*ها
هاجر: أنا معاك ومش هخليها تلمسك حتى
ظلت هاجر تحاول تهدئة تيم حتى غفى فى حضنها قامت هاجر بظبط تيم فى السرير وتغطيته وظلت شاردة فى ما حدث
أما فى الخارج عند عمر وهدير
عمر: هدير ملكيش دخل بهاجر وتيم نهائى
هدير: حاضر يا حبيبى بس هطلق هاجر امتى
عمر بهدوء : فترة بس يا حبيبتي متنسيش إنها بنت عمى برضو
هاجر بدلع: تمام؛ بس سؤال يا حبيبى اشمعنا قررت نتجوز تانى؟!
عمر: الحقيقة يا هدير اكتشفت إن هاجر مش شبهى نهائى وإن حبيتك أنتى بعد ما كنت بفضل أفكر فيكى أنتى وأنا متجوز وأكمل بخ*بث دا أنا حتى ضربتها مرة لما جيت متعصب لما عرفت إنك هتتخطبى من كام يوم علشان كده جيت ليكى النهاردة وقررت نتجوز يا حبيبتى
هدير بخ*بث: بجد بتحبنى يا عمر
عمر: أكيد طبعاً يلا يا حبيبتي أدخلى أوضتك وأنا رايح مشوار
هدير: تمام
خرج عمر من الشقة وركب سيارته وأجرى مكالمة هاتفية
عمر: كل حاجه مشيت زى ما خططنا ليها بالظبط وأخيراً هخلص من الكابوس ده
على الجانب الآخر من المكالمة بهدوء: تمام يا عمر ومتقلقش كل حاجه متظبطة وهاجر وتيم وأنت هتبقوا فى أمان
عمر: يارب يا صاحبى؛ يلا مع السلامة
وانطلق عمر بسيارته
بقلم آيه محمد
فى شقة عمر
خرجت هاجر من غرفتها رأت هدير جالسة فى الصالة تجاهلتها واتجهت للمطبخ لإعداد كوب من القهوة لها؛ فكانت تعدها حين دخلت عليها هدير
هدير بتكبر: أعمليلى ليا قهوة يا بت أنتى
التفت لها هاجر وقالت بهدوء: البت دى تبقى أنتى ولمى لسانك الحلو دا يا سكر
ضحكت هدير بخ*بث وقالت: وهتعملى ايه بقى
ذهبت هاجر بهدوء بإتجاهها وقامت بضر*بها على وجهها بشدة؛ ومسكت شعرها فى يدها وقالت بشدة: الكف ده علشان حبسك لتيم فى أوضة ضلمة وتقعديه أيام من غير أكل وقامت بالشد على شعرها أكثر وضر*بت على الجهة الأخرى من وجهها وأكملت: ودا علشان خوف تيم منك
كانت هدير تحاول التملص من يد هاجر ولكن هاجر فى شدة غضبها منها وقامت بضر*بها على وجهها مرة أخرى وقالت: ودا علشان بتأمرينى وواضح إنك متعرفيش إن معاكى بطلة مصر فى الكاراتية يا سكر
وشدت على شعرها أكثر وقامت بضر*بها فى بطنها بيدها وقامت رمت*ها على الكرسى خلفها وهى تنفض يدها من شعره هدير الذى ظل فى يدها من مسكه فى يدها وشده بشده
انحنت هاجر بهدوء تجاه وجه هدير وقالت بهدوء: ويلا يا حلوه قومى جهزى الأكل وأعملى مكرونه علشان تيم بيحبها وتعمليله عصير المانجا اللى بيحبه كمان؛ أوعى تكونى فكرانى ضعيفة وهبكى على الأطلال لا فوقى يا سكر أكملت بصوت عالى: يلا بسرعة قومى جهزى الأكل خلال ساعه آلاقيه جاهز فاهمة
هدير بخوف وبعد أن تورم وجهها من الضرب: فاهمة حاضر
هاجر ضر*بت على وجهها بهدوء وقالت: يلا يا عسل قومى وبعد الأكل هتنضفى الشقة وتغسلى الهدوم كمان وأكملت بتحذير: ولا عندك مانع
هدير بخوف: لا حاضر معنديش أى مانع
خرجت هاجر بهدوء من المطبخ تاركة ورائها هدير التى قامت مسرعة لتعد الطعام فكانت تظن أن هاجر فتاة ضعيفة ستستطيع التحكم بها ولكن حدث العكس تماماً.
بقلم آيه محمد
بعد مرور 3 ساعات
دخل عمر من باب الشقة ورأى هاجر جالسة مع تيم تلاعبه وتشاهد معه التلفاز
عمر: فين هدير يا هاجر
هاجر بلامبالاة: جوه؛ وأكملت لعبها مع تيم
عمر: هدير هدير
خرجت هدير من المطبخ بوجهها المتورم وحالتها الغير منتظمة فنظر لها عمر بصدمة وقال: مالك عامله كده ليه
فنظرت هدير بإتجاه هاجر التى نظرت لها بدورها بنظرة مرعبة التى بادلتها هدير النظرة بنظرة خوف
هدير بخوف: لا لا مفيش دا اتكعبلت فى السجادة ووقعت على الحيطة قدامى
عمر: ألف سلامة عليكى يا هدير
هاجر بصوت خافت: ألف سلامة عليكى يا هدير نينينى يا أخويا
عمر: بتقولى ايه يا هاجر
هاجر: مبقولش حاجه؛ يلا يا تيم ندخل أوضتى نكمل لعب جوه
أخذت هاجر تيم ودخلت غرفتها بعد أن ألقت نظرة نارية تجاه هدير محركة عينيها تجاه الشقة محذرة إياها بإكمال ما بدأت والتى فهمتها هدير على الفور
هدير بخوف: أنا داخله جوه
عمر: ماشى
بقلم آيه محمد
استمر الوضع على ما هو عليه لمدة أسبوعين هاجر تقوم بإخافة هدير وتأمرها بتنفيذ كل أعمال المنزل يومياً ومن تجاهل هاجر لعمر بشكل تام
فى منتصف يوم جديد
قام عمر بإجراء مكالمة هاتفية على كلاً من هدير ومروان وأحمد طالباً منهم مقابلتهم فى مكان محدد
وصل أحمد أولا وظل منتظراً عمر ولكن تفاجأ بمجئ مروان
أحمد: مروان ايه اللى جابك هنا
مروان: عمر كلمنى وطلب منى آجى هنا
أحمد: أزاى وأحمد مش بيكلمك من فترة طويلة
مروان: معرفش هو طلب منى نتقابل علشان نحل المشكلة ما بينا
ليقطع حديثهم وصول هدير
مروان: هدير
مروان: هدير ايه اللى جابك هنا
هدير: عمر اللى بلغنى آجى هنا؛وأنتوا ايه اللى جابكوا هنا
مروان: عمر برضو بس ايه السبب إنه جمعنا مع بعض
قطع لحظة إنتظارهم وصول عمر ممسكاً فى يده هاجر
عمر: منورين يا شباب
مروان: فيه ايه يا عمر ومجمعنا مع بعض ليه
عمر: كل حاجه هتبان دلوقتى يا مروان
نظر عمر بإتجاه مروان وهدير الواقفان بجانب بعضهما البعض
عمر بهدوء: أحمد شغل اللى طلبته منك
قام أحمد بفعل ما أمره به أحمد وقام بتشغيل ريكوردات يظهر فيها صوت كلاً مروان وهدير
مروان: عملتى ايه يا هدير حطيتى اللى أديتهولك لعمر
هدير: آه بحاول أحطه فى أى حاجه بيأكلها أو بيشربها
مروان بخ*بث: كويس خلينا نخلص منه فى أسرع وقت بس متنسيش إن تحاولى تخليه يمضى على الورق
هدير: أكيد طبعاً
وفى ريكورد آخر
هدير بعصبية: الحقنى يا مروان عمر طلقنى وقال إنه هيسافر وهيسيب تيم معايا لحد ما يرجع بس
مروان بعصبية: أزاى وحصل امتى الكلام ده؛ دا أنتى لحد دلوقتى معرفتيش تمضيه على أى ورق
هدير بغيظ: بمعرفش كل مرة بيتعصب ومش طايقنى أكلمه أو بيكون بره البيت؛ اقفلى وأنا هتصرف لازم يمو*ت فى أقرب وقت
وفى ريكورد آخر
هدير:بعد اللى أحنا عملناه ده كله وبرضو محصلش ليه حاجه
مروان بح*قد: مش عارف بس المفروض بعد اللى حصله ده كله يكون على الأقل أتجنن أو ما*ت
هدير : لازم يمو*ت فى أسرع وقت بس سؤال ايه سر حق*دك وكر*هك الكبير ده ليه
مروان بح*قد : طول عمرنا مع بعضنا من صغرنا أهلى طول عمرهم شوف عمر بيعمل ايه وأعمل زيه؛ شوف عمر شاطر ازاى خليك شاطر زيه؛ حتى بعد ما دخلت طب وعملت اللى أهلى عايزينه؛ اشتغل وبنى نفسه مع كل اللى بيحصله وبقى عنده شركته؛ وفوق دا كله البنت اللى حبيتها حبته هو وهو برضو بيحبها علشان كده عملت فيه كده
هدير :دا أنت بت*كره جامد بقى بس أنا معاك
وفي ريكورد آخر
هدير: الحق يا مروان عمر ايجه ليا وقرر إننا نرجع لبعض وبيقول إنه بيحبنى وعايز نتجوز تانى وإن جوازه من هاجر صورى بس وإجبار من جده
مروان: طيب كويس أوى دى فرصتنا الأخيرة يا هدير علشان أخلص منه وأكمل فى نفسه وهاجر تبقى بتاعتى أنا وبس
هدير بدلع: ونتجوز أنا وأنت يا حبيبى صح
مروان بخ*بث؛ أيوه طبعاً صح
كان عمر يراقب وجهما المنصدم مما سمعاه للتو فخطتهما قد انكشفت أمامهم
هدير بتوتر: عمر أنا مليش دخل باللى بيحصل ده أنا انجبرت آه آه اتجبرت أعمل كده مروان هددنى بتيم إن هيقتله لو مسمعتش كلامه
عمر بهدوء : تيم بردو يا هدير دا أنتى كنتى بتحبسيه فى أوضة ضلمة وتسبيه أيام من غير أكل.. طفل يفضل أيام من غير أكل؛ ولا مروان حبيب القلب اللى غلطى معاه وفهمتى يوسف وريم اللى يرحمهم إنه زميلك فى الجامعة… وأكمل بعصبية وصوت عالى: ولا مروان اللى اتفقتى معاه على قتل يوسف وريم أختك ودبرتى الحادثة بتاعتهم واترجيتى أختك إنها تقنع يوسف إنه يحاول يستر عليكى ويطلب منى أتجوزك
أكمل عمر بهدوء: أوعوا تكونوا فاكرين إن مش عارف بمخططكوا ده أنا عرفته من ساعة ما اتعالجت واطلعت منها من كام شهر لما قررت أراقبك يا مروان لأن اللى عرفته من الدكتور إن فيه شخص هو السبب فى حالتى وإن الأدوية المسببة لحالتى كنت بأخدها فى شكل مشروبات وأستنتجت كده من محاولاتك أيام ثانوى إنك بتدينى عصاير ومشروبات كتير وساعتها قررت إنى هتعالج وهطلع من المصحة وبدأت أراقبك وشوفت هدير نازلة من عندك وساعتها أستغربت ايه سر علاقة هدير بيك وقررت أعين شخص يراقب تحركات هدير وأنا هراقبك وساعتها عرفت بعلاقتك بيها وبعد كده عرفت بميكرفون صغير فى عيادتك وبيتك أعرف كل حاجه وأسجلهم كمان علشان كدليل ضدك يا مروان
للشرطة اللى جايه فى الطريق واللى أكدلى أكتر إنه أنت مكالمتك مع هاجر والكدبة اللى ألفتها عليها بس هى جت وحكتلى كل حاجه وساعتها عرفتها كل حاجه وحتى جوازى من هدير تانى كان كدب وعملت كده علشان تبقى تحت عينى بس بصراحه هاجر علمتها الأدب من أول وجديد
بقلم آيه محمد
مروان بخ*بث: هههه وأنت فاكر يا عمر إنى مثلاً هستنى لما الشرطة تيجى وقام بسرعة بسحب المسد*س من جنبه مصوباً إياه تجاه هدير قائلاً: يلا بالسلامة أنتى يا دودو ساعدتينى كتير
هدير لصدمة وخوف: مروان متعملش كده أنا بحبك أنا عملت دا كله علشانك أنا موت أختى علشان أقدر أقرب من عمر وساعتها نمو*ته وتأخد فلوسه زى ما أنت عايز
مروان ببرود: معلشى يا حلوة مش كنتى تسمعى كلامى وقام مروان بالتصويب تجاه صدرها وأطلق النار بإتجاهها لتقع هدير غارقة فى دما*ئها لتصرخ هاجر لينحنى أحمد بإتجاه هدير فى محاولة منه لإنقاذها ليستغل مروان الأمر وقام بسحبها تجاهه واضعاً المسدس بإتجاه رأسها مهدداً عمر قائلاً: يلا هات التليفون ده على التسجيلات وإلا المسدس هيتف*جر فى دماغها
عمر بخوف: حاضر بس متأذيهاش
مروان: انجز
قام عمر بتسليم الهاتف الذى يحتوى على هذه التسجيلات لمروان فأمسكه مروان واضعاً إياه فى جيبه
عمر: سيبيها بقى يا مروان هاجر ملهاش دخل باللى بينا
مروان: أزاى ملهاش دخل؛دا سبب رئيسى فى اللى عملته بسبب حبها ليك أنت حتى بعد ما عرفت إنك مريض نفسى فضلت متمسكة بيك علشان كده لازم تموت يا عمر وقام بإطلاق النار عليه ليقع عمر على الأرض لتصرخ هاجر منادية بإسمه: عمر لااا اصحى يا عمر وتقوم بمحاولة الإفلات منه وضربه بيديها فى حين كان يحاول أحمد الإقتراب من مروان من الخلف لإنقاذ زوجة صديقه وقام بضرب مروان على رأسه بالخلف بعصا ليقع على الأرض فاقداً لوعيه فجريت هاجر بإتجاه عمر لتقوم بوضع رأسه على رجله قائلة ببكاء: لا يا عمر اصحى وفتح عينيك قوم يا حبيبى علشان خاطرى
فقام عمر بفتح عينيه بوهن قائلا بصوت خافت: أ أه أهدى يا هاجر أنا كويس هاجر أنا عايز أقولك حاجه هاجر أنا.. ولكنه أغمض عينيه فاقداً وعيه لتصرخ هاجر: عمر
وصلت الشرطة والإسعاف للمكان وتقوم الشرطة بأخذ مروان الفاقد لوعيه وتقوم الإسعاف بحمل جثة هدير وحمل عمر للذهاب للمستشفى؛ وصلت سيارة الإسعاف المستشفى وقامت بأخذ عمر لغرفة العمليات وظلت هاجر فى الخارج تنتحب وتبكى من قلبها على رفيق طفولتها وحب مراهقتها وشبابها حتى هدأت بعض الشئ وقامت وذهبت للمسجد للتوضأ وتصلى وتدعو لله سبحانه وتعالى أن ينجيه ويحفظه لها ظلت على هذا الفعل ما يقارب الساعتين حتى خرجت من المسجد وذهبت بإتجاه غرفة العمليات لترى الطبيب يخرج من الغرفة فذهبت بإتجاه مسرعة
هاجر بلهفة: طمنى يا دكتور عمر كويس
الطبيب مهدئاً إياها: أهدى يا مدام أستاذ عمر كويس الحمد لله الرصا*صة كانت فوق القلب ب 3 سم هو هيتنقل أوضته وكام ساعة وهيفوق من البنج
هاجر بفرحة: شكرا لحضرتك يا دكتور
الطبيب: العفو دا واجبى هو عموماً هيبقى فى غرفة رقم 360
وذهب الطبيب وذهبت هاجر بإتجاه غرفة عمر وفتحت باب غرفته ودخلت رأته نائماً على سريره ويوجد ضمادة كبيرة على كتفه الأيسر جلست هاجر على كرسى بجواره
هاجر بحب: تعرف يا عمر أنا بحبك أووى أنت صديق طفولتى وحلم المراهقة والشباب؛ بس لما عرفت إنك بتحب واحدة اتقهرت يا عمر وقلبى واجعنى
ظلت هاجر تحكى له وهو نائماً عن أحلامها وشغفها فى الحياة وعن حبها الكبير له حتى غفت بجانبه واضعة رأسها بجانب يده وجسدها على الكرسى
بعد مرور ثلاث ساعات
فاق عمر من البنج ورأى هاجر نائمة بجانبه رفع يده وهزها بهدوء ففاقت هاجر من نومها ورأت عمر ينظر لعا بإبتسامة مرهقة
هاجر بفرحة: عمر أنت فقت أنت بخير صح هروح بسرعة أنادى الدكتور
أمسك عمر يدها وأجلسها بجانبه على السرير
عمر: اقعدى يا هاجر أنا بخير؛ هاجر أنا عايز أقولك اللى بقالى كتير نفسى أقوله بس مقدرتش أخذ عمر نفساً طويلاً وأكمل: هاجر أنا بحبك بحبك أوى مش من دلوقتى بس من زمان لما كنا عيال لسه من أول ما عرفت يعنى ايه حب
نظرت هاجر له بصدمة قائلة: بتحبنى أنا طيب والبنت اللى كنت بتقول بتحبها
عمر بحب: أنتى البنت دى يا هاجر لا عمرى حبيت ولا عمرى هحب غيرك يا هاجر وأنتى يا هاجر؟!
هاجر: وأنا ايه؟! جاوبنى الأول طالما بتحبنى كده ايه سبب معاملتك ليا فى الأول
عمر: كنت بحميكى يا هاجر منهم وأكل عمر قائلاً بتحبينى يا هاجر نفسي أسمعها منك يا هاجر؟!
هاجر بخجل: بحبك يا عمر
عمر بسعادة: أخيراً يا هاجر موافقة نكمل حياتنا مع بعض ونجيب أخوات لتيم غامزاً بعينه إياها
هاجر بخجل ضربته فى كتفه الأيمن: أتلم يا عمر
ليضحك عمر بسعادة حامداً ربه على تحقيق أمنيته بجمعه مع حب حياته
___بعد مرور عشرون عاما___
عمر: يا بنتى أنتى هبلة يعنى ايه يجى يتقدملك كأنه شخص غريب أول مرة يدخل البيت دا عاش فيه أكتر منك
فيروز: يا بابا افهمنى تيم يجى يتقدملى ويطلب منك نقعد فى رؤية شرعية وساعتها بقى أفضل أسأله وكأنى مش عارفة إجاباتها وكده فاهمنى
عمر: تسألى ايه وتقعدى مع مين دا تيم يا بنتى دا أنتى كان ناقص تطلبيه أنتى للجواز
فيروز: ما تقولى حاجه يا ماما ولا طبعاً هتقفى مع أستاذ تيم ابنك حبيبك
هاجر: أقول ايه يا هبله وآه تيم ابنى ولو نفذ اللى بتقوليه هاجى معاه كأنى أم العريس وهبقى حماتك كمان
تيم بضحك: حبيبتي يا أمى والله؛ ماشى يا فيروز هعملك اللى عايزاه كله
وفعلاً قام تيم بالتقدم لخطبة هاجر وجلسوا فى رؤية شرعية وظلت فيروز تسأله كأنه شخص غريب لا تعلمه ولا تربت على يده
وقام تيم بالزواج من فيروز ثمرة حب عمر وهاجر اللذان عانا كثيراً ليصلا لهذه اللحظة بعد أن قاما بتربية تيم حتى أصبح رجلاً بمعنى الكلمة تنفيذاً لوصية أباه وفيروز حبيبة أباها وأمها.
أتمنى تكون الرواية عجبتكوا وتقولولى رأيكم لأن دى أول مرة أكتب رواية وأتمنى تكون النهاية نالت رضاكم وبعتذر مرة أخرى عن تأخيرى وأستنونى فى رواية جديدة 💙
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ولا يبالي)
روايه جميله جدا مع التقدم بكتابت رويات اخرى ❤❤❤