رواية أحببت ملتزمة الفصل السادس 6 بقلم ملك أحمد
رواية أحببت ملتزمة البارت السادس
رواية أحببت ملتزمة الجزء السادس
رواية أحببت ملتزمة الجزء السادسة
*-السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ‘ ردوا السلام خلينا ناخد حسنات* 😹🫡💙
قدامكم حل من الاتنين
يا تعملوا فولوا ليا
يا تصلوا على النبي ما انا مش هحلكم😹💙
في حاجة حابة اقولها قبل ما ابدا … انا بحب رايكم جدا وبيشجعني اكمل ف بحبكم لله ف لله 💙🌱
“في مكتب اميرة”
دخلت وقعدت على الكرسي ولسه بتمسك الملف شافت حاجة غريبة جدا..!!
شافت مرسال!!
ايوه مرسال كان مكتوب عليه الى”اميرة احمد” وجنبه بوكس هدايا!؟
مسكت المرسال وفتحته
كان مكتوب كالأتي:”
…أميرة يا ذات الخمار ..
اولا انا حابب أتاسفلك وبتمنى تقبلي أسفي ! وبما انك بتكتبيلي مراسيل كثير قولت المرة دي يجي مني… ممكن تفتجي البوكس اللي جنب المرسال وترجعي تكملي”
“في اللحظة دي اميرة سابت المرسال وفتحت البوكس كان فيه خمار بلون كاشمير ومعاه ورد احمر اميرة مسكت المرسال تكمله”
“انا عارف حبك للون الكاشمير … وانا شخصيا بحبه فيكي يا ذات الخمار …فاكره اليوم اللي روحنا فيه للبناء وقولتيلي انك بتحبي الورد الاحمر لانه جميل نسيت اقولك ان انتِي اجمل منه”❤️
.زين”

اميرة قامت من على المكتب بكل عصبية ومسكت البوكس والمرسال وطلعت من مكتبها”
اميرة-مي استاذ زين فين؟
مي لاحظت عصبيتها وشافت البوكس والورقة في ايديها
مي-استاذ زين في meting وفي حاج…
“اميرة مردتش عليها واتجهت لغرفة الاجتماعات ”
اميرة ف حت الباب بكل عصبية ف كل الموجودين بصولها وزين اتنفض وبص ناحية الباب ”
اميرة بتهور وعصبية- اي اللي انت بتهببه ده!
زين-اميرة اي اللي انتي بتعمليه ده
اميرة-اي اللي انا بعمله مسألتش نفسك اي اللي انت بتعمله
زين بعصبية- اميرة انتي مش شايفة ان انا في meting والناس موجودة اميرة انتي ا…
اميرة قاطعته – بلا اميرة بلا زفت لو فاكر اني كنت ببعتلك مراسيل عشان عاشقة عينيك تبقى غلطان وغبي انا كنت ببعت مراسيل دينية عشان احفذك واقربك من ربنا وابعدك عن اللهو اللي انت فيه كنت مفكراك انسان محترم وكنت عايزة صلاحك لكن شكلي فهمتك غلط
زين اتعصب- اميرة احترمي نفسك
اميرة – لما تحترم نفسك انت
وبكل قوتها رمت على الارض البوكس والمرسال وطلعت من غرفة الاجتماعات
“زين كان مصدوم من اللي عملته ومن منظره دلوقتي قدام اصحاب الشركات ”
زين باحراج- انا اسف يحماعة على اللي حصل ممكن نخلي ال meting
في يوم تاني وانا اسف مرة تانية
حسام- ولا يهمك يا زين اللي تشوفه بعد اذن
“وبدأو يخرجوا وهو لسه في حاله صدمة من تصرف أميرة … شال البوكس والمرسال وندم انه جاب من الاول قام وراح على مكتبه ”
زين-مي مييييييييي
مي جريت بسرعة-نعم يا استاذ زين
زين بعصبيه-اميرة فينننن
مي-ام اميرة يعني بصراحة مشيت من الشركة
زين-مشيت يعني اي مشيت!!!’
مي-مش عارفة روحت ولا سابت الشغل هي مقالتليش
زين-سابت الشغل ليه شغاله في كافتريا! ازاي تسيب الشغل من غير ما تقدم على استقاله وبعدين هي مفكراني هعدي اللي عملته ده لا والله ليجي على دماغها ده كله هوريها مين زين محمد هي لسه متعرفنيش تقريبا هي وقعت في شر اعمالها بتصرفها ده روحي يا مي هاتيلي ملفها اللي في عنوانها بسرعةةة!
مي-حاضر يا استاذ زين
“مي طبعا كانت هتطير من الفرحة عشان اللي حصل واخيرا زين هيبقى ليها وبس”
“اميرة ماشيةةفي الشارع وبتعيط الناس بتبصلها باستغراب ونظرات شفقة في عينيهم وهي مغيبة تماما وبتفتكر اللي حصل لها من اول تحديد خطوبتها لواحد بتكرهه لحد استغلال زين ليها وتفكيره فيها بطريقة وحشة! ايوه هي فكرت كدا فكرت انه بيحاول يستغلها فكرت انه فهمها غلط واضايقت من كلامه جدا ازاي يقولها كده ده حتى خطيبها متسمحلوش يقولها كده الكلام في تجاوز ميقولهوش غير جوزها و”……….
“وفجأة اميرة خبطتها عربية وغابت عن الوعي تماما”
-طب فين اهلها؟
-يا بنتي انتي كويسة
-لا لا حد يروح معاه المستشفى دي بنت برضوا
-تلفونها ده رنوا باهلها
-تلفونها مقفول بباسورد
“كان كلام الناس اللي اتلمت عليها في الشارع كان كلام متداخل بس كل همهم واحد يلحقوها”
في وسط كلامهم تلفون اميرة رن””
-الو السلام عليكم
زين-وعليكم السلام مين معايا!
-حضرتك صاحبة التلفون ده عملت حادثة وهننقلها المستشفى
زين بصدمة- حادثة فين وهتنقلوها مستشفى اي؟!
-مستشفى…..
زين-تمام انا جاي حالا
“زين طلع من مكتبه وكان نازل على سلالم الشركة بيجري وخايف عليها ونسي اللي حصل من ربع ساعة وكانها مهنتهوش قدام الشركة ..كان ملهوف عليها وقلقان جدا هو الانسان كده لما بيبقى ضمان وجودك اللي هو حتى لو بعد هيروح فين يعني هيبعد اد اي يعني! لكن لما الامر بيتعلق بالموت…ف ملك الموت مبيستأذنش ده امر من الله عزوجل ، فبيبدأ الانسان يخاف جدا ويحس بقيمة الشخص ده فعلا ويبقى نفسه لو يدفع اي شئ مقابل ان الشخص ده يعيش ساعة زيادة بس يشوفه فيها”
“زين رن بالظابط مروان صاحبه”
زين-الو مروان اسمعني كويس هبعتلك رقم دلوقتي هتتبع موقعه وتعرفلي فين بالظبط
مروان- حاضر يا زين بس في حاجة حصلت
زين-مفيش وقت للتفسير يا مروان لو سمحت
مروان-تمام ابعته
“بعد ربع ساعة”
تلفون زين بيرن ويلعن وصول مكالمة مروان
زين-الو يا مروان طمني
مروان’- الموقع بتاع خط في مستشفى….
زين اطمن-تمام يا مروان الحمدلله تسلم تعبتك معايا
مروان-تعبك راحة في حاجة اقدر اساعدك فيها
زين-لا تسلم
مروان-الله يسلمك مع السلامة
زين-مع السلامة
“في مستشفى….”
زين موجها كلامه لموظفة الاستقبال”
زين-في بنت عملت حادثة اسمها اميرة لسه واصله من نص ساعة تقريبا
مروة- اه يا فندم البنت حولوها للعناية المركزة
زين بخوف-العناية
مروة-متقلقش هتبقى كويسة
زين دموعه سبقته-اتمنى تبقى كويسة لاني مش هبقى كويس غير بوجودها
مروة-باين على حضرتك بتحبها اوي
زين بتوهان – هاا
مروة-لا ده انت واقع وقعة بمبي
زين بعصبية- بمبي اي ومهبب اي !! العناية فين لو سمحتي
مرو-تالت طرقة على اليمين الدور الثاني
زين-شكرا يا بمبي
مروة ابتسمت- العفو يا ابو عيون حلوة
“زين رايح جاي وقلقان عليها وكل ما دكتور يطلع يسأله”
زين-ها يا دكتور طمني
الدكتور-حالتها صعبة اوي ادعيلها
زين بخوف-يارب ياربب
“زين راح اتوضى وصلى عشان يدعيلها … مر اكثر من٣ساعات وزين خوفه بيزيد”
زين-طمني يا دكتور؟
الدكتور-الحمدلله جالك ولد زي القمر والمدام كويسة
زين – الحمدلله كويسـ….زين استوعب- نعم ولد زي القمر والمدام مدام مينن ؟ هي مش اميرة اللي جوا البنت اللي عملت حادثة من ٤ساعات
الدكتور-حادثة لا انت مش حضرتك زوج مدام سماح اللي عندها مرض شديد مأثر على والداتها وكان خطر عليها
زين-سماح مين اللي يسامحكم وسع يا دكتور من وشي من فضلك
“زين هو ومشي ضحك قال سماح حال ورجع للغبية مروة موظفة الاستقبال”
زين-٤ساعات ٤اي
مروة بخوف-ساعات
زين بعصبية-موقفاني جنب واحدة بتولد المدام سماح وانا جوزها هااا وحالتها صعبة صعبة وفي الاخر تطلع مش هيااا ده انا هطين عيشتك
مروة-ما هو بصراحة بصراحة يعني انا ا تلغبطت وفضلت انادي عليك ومستنياك ترجع بس انت لا حياة لمن تنادي
زين-اتلغبطتي والله احلفي افكرك بتستهبلي انتي عبيطة يبت مين الي مشغلك هنا
مروة-لا لو سمحت كله الا كرامتي انت صحيح حلو شويتين بس مش معنى كده انك تدوس علينا
زين-ده انا هدوس على وشك لو مبطلتيش رغي وقولتيلي اميرة فين؟
مروة-تالت اوضة على الشمال الدور الأول
‘زين مشي بسرعة ووصل عند “تالت اوضه على الشمال الدور الاول”
زين فتح الباب واتخض لما لقى رجل اميرة مكسورة ومعلقين لها محاليل ”
زين جري عليها بلهفه
زين-اميرةةة اميرةةة ردي عليها
اميرة ببتفتح عينيها بالعافية-زي زين
زين-ايوه انا جنبك
اميرة بدموع-انا اسفة انا اسفة يا زين انا مكنش قصدي انا بس افتكرتك بتستغلني بس انــ
زين قاطعها -اهدي متتكلميش كثير انا فاهمك ممكن ترتاحي شوية
اميرةهزت راسها بالموافقة واكتفت بكده وسكتت
“زين عرف أهلها ..وكان بيتأمل نومتها”
*تصل عائلة اميرة للمستشفى*
بسمة ببكاء-اميرة يا بنتي
ردي عليا يضنايا
احمد موجه كلامه لزين- ازاي ده حصل وامتى؟
زين- هي خرجت من الشركة بدري والعربية خبطتتها هي وماشية في الطريق ونقلوها هنا
احمد-شكرا تعبناك معانا يا زين بيه
زين-زين بس انت زي والدي
احمد بامتنان- تسلم يا زين
زين-طيب بعد اذنكم انا برا لو احتاجتوني في حاجة انا موجود
احمد-لا روح انت تعبناك معانا
زين-لا انا رايح اكلم الدكتور واعرف عن حالتها
^زين خرج وراح للدكتور ابراهيم اللي كان بيشرف عن حالتها ^
زين-دكتور ابراهيم كنت عايز اعرف عن حالة اميرة
دكتور ابراهيم-اميرة اه الجميلة اللي عملت حادثة
زين بغيرة-اه هي وخليك في شغلك
ابراهيم- ما انا بشوف شغلي … هي حالتها مش مستقرة حاليا وبنحاول نفوقها من الغيبوبة بس هتبقى بخير ان شاء الله
زين بحزن-ان شاء الله
^زين فضل جنبها في المستشفى اليوم كله ومع محاولات اهلها بانه يروح بيته استسلم في الاخر ووافق^
”في منزل زين محمد”
هدى-اسمهان يا اسمهااان
اسمهان-نعم يا هدى هانم
هدى-زين جيه وله لا؟
اسمهان-لا لسه مجاش
هدى بخوف-طيب هو اتاخر ليه هاتي تلفوني ارن بيه .
^هدى لسه بتمسك تلفونها ترن بيه شافته داخل^
هدى-زين حمدلله على سلامتك
زبن بتوهان- اه اهه
هدى- مالك في اي
زين -مفيش مفيش يا امي انا محتاج انام شوية
هدى-انت مش هتاكل
زين لا لا مليش نفس
هدى-لا انت حالك مش عاجبني
زين- يا امي من فضلك سبيني لوحدي
^وطلع زين لاوضته وهو قلقان وقلبه هناك مع اميرة خايف عليها قام صلى ودعلها ومش عارف ينام كل دقيقتين يرن باهل اميرة يطمن عليها لحد ما اخيرا نام^
“في صباح يوم جديد”
رضوى- اميرة فاقت يا دكتور
ابراهيم-فاقت الحمدلله,,اميرةة انسه اميرة سمعاني
اميرة بتوهان وتعب- اه ا انا سامعك
رضوى-حمدلله على سلامتك يجميل ده زين كان هيموت من خوفه عليكي وقاعد برا وكل دقيقتين يدخل يطمن عليكي
اميرة-زينن
رضوى بمرح-ايوه زين وغمزتلها
اميرة مش مستوعبها اللي بيتقالها زين نفسه اللي شتمته’!””
رضوى (الممرضة)خرجت برا الاوضه
رضوى-استاذ زين
زين-نعم
رضوى بضحك-نعم الله عليك اميرة فاقت وغمزتله
زين مفهمش سبب غمزتها
“زين دخل بسرعة يطمن على اميرة ..”
زين-اميرة
اميرة انتبهت لوجوده واتحرجت لان مش لابسه خمارها …
زين فهم احراجها فقرب منها وحط عليها الخمار اللي كان جايبهولها الكاشمير وادها ورد احمر
زين بابتسامه- خفت اكتب مرسال مع الورد يحصل فيا زي المرة اللي فاتت
اميرة ابتسمت-انا اسفة جدا يا زين قصدي استاذ زين
زين بابتسامه-زين بس
رضوى بابتسامه-يا سيدي يا سيدي زين بس هاا واخده بالي انا
زين ضحك-انتي اي اللي موقفك هنا يا رضوى يلا روحي شوفي دكتور ابراهيم
رضوى ضحكت وحطت ايديها على راسها وعملت تحية- علم سيدي🫡
زين واميرة ضحكوا
^دكتور ابراهيم دخل^
ابراهيم-حمدلله على سلامتك يجميل
اميرة-الله بسلمك يا دكتور
ابراهيم- ممكن ايدك عشان اعلق فيها الكلونة
زين بغيره-عنك انا بعرف اعلق الكلونة
اميرة بصدمة-احلف انت مش خريخ هندسة اي اللي عرفك الطب انت
زين ابستم- يوسف اخويا خريج طب واتعلمتها منه
اميرة ابستمت-اذا كان كده ماشي ومدتله ايديها
^ابراهيم غار واضايق منه^
ابراهيم-علفكرا انا الدكتور هنا لو حضرتك ملاحظ
زين- وانا اقرب واحد لاميرة هنا لو حضرتك ملاحظ ومسمحلكش تمسك ايديها
ابراهيم- لو حضرتك جوزها ابقى اتكلم
زين باستفزاز- يعم قول يارب مش يمكن ا بقى جوزها
^ابراهيم طلع ورزع الباب^
اميرة بصت لزين وضحكت
اميرة-بصراحة يعني انت اكثر واحد مستفز تفوز بجايزة اوسكار في الاستفزاز
زبن ضحك على كلامها وبانت غمزاته اللي بتدوب اميرة فيه
زين لاحظ انه سرحانه
زين-احم احم انا عارف اني حلو بس مش للدرجة دي يعني
اميرة اتكسفت وحاولت تهرب وتغير الموضوع
اميرة-ممكن تناديلي رضوى؟
زين فهم انها بتحاول تغير الموضوع
زين-حاضر
^وخرج زين من الاوضه ^
زين-بسس بسس رضوى
رضوى-اي يعم بتبسبس لقطة
زين- ده انتي اصعب من القطة ..اي يابن لسانك متبري منك
رضوى-حيلك حيلك عليا عايز اي
زين-اميرة عايزاكي
رضوى- ماشي يسكر
زين بيكلم نفسه-سكر!! سكر اي هو مين اللي سكر هي بتقول اي البت دي يارب صبرني
“في غرفة اميرة”
رضوى- اي يا سكر عايزاني؟
اميرة-اه يا جميل عايزاكي
رضوى- عينيا ليكي
اميرة- زين مشي؟!
رضوى- الله هو لحق وحشك وغمزتلها
اميرة- اي سبب الغمزة
رضوى-هو مش ده حبيبك برضوا
اميرة بصدمة- حبيبي يخربيتك اسكتي ده مديري في الشغل قال حبيبي قال اوعي يكون سمعك وانتي بتقولي كده
رضوى بتضحك على منظرها- لا مسمعنيش بس بالذمة مش بتحبيه؟
اميرة ابتسمت- لا واتلهي بقى
رضوى ضحكت- طب عيني في عينيك كده؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ملتزمة)
🤍
😎😎