رواية أحببت ملتزمة الفصل التاسع 9 بقلم ملك أحمد
رواية أحببت ملتزمة البارت التاسع
رواية أحببت ملتزمة الجزء التاسع
رواية أحببت ملتزمة الجزء التاسعة
“في منزل اميرة احمد”
بسمة-انا رأي من رايك برضوا بس لو يعني….
يقطع كلامها رنين هاتف احمد
احمد-زين…؟خير في اي
“بسمة وملك اتجمعوا بسرعة وهما قلقانين”
احمد-الو السلام عليكم
زين بصوت مهزوز- و وعليكم السلام
احمد-خير يا بني
زين- ب بصراحة ي يعني اميرة يعني فيه دكتور و…انا مش عارف اقولك اي يا عمي بس انتوا لازم تيجوا المستشفى حالا
احمد بخوف- يا بني قلقتني فيه اي ؟
زين- تعالوا المستشفى وهتعرفوا
احمد-بس يا زين يا بــ
بسمة-في اي؟
احمد بقلق- قالي ان في حاجة حصلت لاميرة بس مقالش في ايه وقالي ان احنا لازم نروح المستشفى د لوقتي حالا و
بسمة-واي؟
احمد-وقفل
بسمة بخوف- المستشفى قوووم يا احمد بسرعة قوم انا خائفة علي بنتي
احمد-حاضر البسي انتي وملك وانا هنزل اوقف تاكسي يلا بسرعة
بسمة-حااضر
_____________________
رضوى-دكتور ابراهيم خرج من المستشفى من ساعة
زين بعصبية موجها كلامه لحسن- ازاي ده يحصل انت مش منعت ان اي حد يخرج
حسن- ايوه بس الدكاترة لا مجاش في بالي
زين-مش بقولك مستشفى فاشلةةة
عاصم(اللواء) – في كاميرات في اوضة اميرة طيب؟
حسن بتذكر- اه في كاميرات بس مش في الاوضة في الممر هنا انا ازاي راحت من بالي
مازن علي(المقدم)،- طيب يلا نشوف الكاميرات ده هيساعدنا جدا نثبت الجريمة عليه وكمان نتعرف على شكله عشان نقدر نقبض عليه
“اتجهوا جميعا لغرفة كاميرات المراقبة”
عاصم-بس هنا وقف هنا وارجع شوية
المشهد كالآتي”
رضوى تدخل الى غرفة اميرة ثم بعد ٥دقائق تخرج وتختفي تماما من الممر ثم بعد ٢٠دقيقة يدخل ابراهيم ويمكث اكثر من ٦دقائق وتأتي رضوى تقف على الباب وتطرق بعد الطرقات والباب لا يريد ان يفتح وكانه مغلق من الداخل تذهب رضوى بعيدا وتختفي من الممر في الوقت ذاته يخرج ابراهيم والبالطو مقطوع ويركض من الممر ثم يختفي من الكاميرا وينتهي المشهد بحضور الادارة ثم ما حدث”
عاصم- ده مفيش اوضح من كدا يأكد ان هو اللي عملها انا هبدأ ادور عليه واوعدك انه مش هيطلع من البلد دي وهقبض عليه
زين – شكرا يا عاصم تعبتك معايا
عاصم- تعبك راحة
مازن-اميرة محتاجة لك في الوقت ده يلا روحلها
“في غرفة اميرة ”
رضوى-اميرة دي دكتورة نساء جبتها عشان اهلك برا وعايزين يطمنوا عليكي انتي فهماني
“اميرة اجهشت في البكاء اكثر أهذا ما يهم اهلها لا يهمهم ما حل بها من علامات ضرب وملابسها وخمارها”
اميرة ببكاء- انا مش عايزة دكاترة انا متاكد اني محدش لمسني ولسه بنت بنوت
رضوى-اميرة انتي متاكدة؟!
اميرة-ايوه متاكده اللي عمله كان سطحي و….
“وبكت بشدة مرة أخرى”
زين- استاذ احمد انا مش عارف اقولك اي بس اللي حصل غصب عني
بسمة بعصبية- غصب عنك مش انتي اللي مسؤل عن حالتها وفضلت تقولنا هي في حمايتك وكله بسببك انتي اللي رفعت قضية عليه ووصلت بنتي للي هيا فيه
زين-, انا مقدر خوفك وزعلك عليها بس والله اميرة عندي غالية برضوا انا لما رفعت قضية مكنتش متوقع يعمل كده
بسمة-, انا عايزة اشوف بنتي
“في اللحظة دي خرجت رضوى من الاوضة ”
بسمة-طمنيني؟
رضوى بحزن-, رفضت ان الدكتورة تكشف عليها وقالت لي انها لسه بنت بنوت وان لمسه ليها كان سطحي وسكتت
زين بصدمة- انتوا ازاي تعملوا كده هي حالتها اي وانتوا رايحين تتاكدوا من اي هو ده وقته احنا لازم نكون جمبها بجد مش عارف اقولكم اي
“زين دخل اوضة اميرة وجدها تجلس على السرير وتبكي بحرقة”
زين جلس بجانبها- اميرة انا مش هسيب حقك صدقيني كفايا متعيطيش ان…..
اميرة مقاطعة-, انا عايزة اصلي ناديلي رضوى توضيني
زين -حاضر
،”زين نادلها رضوى وخرج رضوى وضتها وأميرة بدات في الصلاة هي وقاعدة زين كان واقف بيبص عليها هي وبتصلي شايف بكائها ومناجتها لرب العالمين زين غصب عنه دموعه سبقته
اميرة- وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84)
من سورة الانبياء
الله اكبر
السلام عليكم ورحمه الله
السلام عليكم ورحمه الله
عندما انتهت من صلاتها سمعت احد يرتل هذه الايات
{ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ }
من سورة النحل- آية (127)
اميرة التفت بسرعة فوجدت زين يقف على مقدمة الباب
اميرة-زينن زين انت حافظ قرآن؟ وبترتله كمان
زين-الحقيقة انابدات احفظ من فترة قليلة وكنت عاملهلك مفاجاة بس اللي حصل بقى انا لسه عارف تلاوة واحدة بس ربنا يقدرني واحفظه بالعشر تلاوات
اميرة بكت
زين-طب انتي بتعيطي ليه يا ريتني ما قولت
اميرة ضحكت- لا دي دموع فرحة والله فرحتلك عارف يا زين رغم اللي حصل معايا ده الا ان لطف الله ممتد …انا كنت بدعيلك ربنا يهديك وتحفظ القرآن وترتله وسبحان مغير الاحوال دعائي استجاب وكان ربنا بيربط على قلبي وبيقولي انه موجود وكل حاجة هتتحل بأذنه
زين ابتسم- اكيد كل حاجة هتبقى كويسة باذن ربنا
اميرة اكتفت بابتسامه وسكتت
“في الوقت ذاته تدخل عائلة اميرة”
بسمة- يبنتي مخلتيش ليه الدكتورة تكشف عليكي تطمنينا عليكي
احمد-بسمة لو سمحتي اسكتي
بسمة-حاضر سكت
ملك-اميرة انتي كويسة صح انا اسفة اني سبتك لوحدك حقك عليا
اميرة-مش ذنبك انا هبقى بخير
زين-طيب نطلع ونسبها ترتاح
“طلعوا كلهم من الغرفة وناموا في الغرف الخاصة باستقبال الزائرين”
________________
“في صباح يوم جديد ”
اميرة-ادخل
محمود- انتي لسه قاعدلي هنا بعد كل اللي حصل انتي هتطلعي من المستشفى دي حالا وهننفي اللي حصل ده اصلا الناس مسكت سيرتنا
اميرة ببكاء-انا مش فاهمه حاجة اطلع ليه؟
مريم-انتي مفكراني هاخدك لابني بعد اللي حصل لا ده مستحيل طبعا ولا حد هيرضى ياخدك اصلا بعد اللي حصل بس احنا عايزين نلحق اسم العيلة وسيرتنا قدام الناس
اميرة كانت بتردد ايات ومش بترد قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ الْـمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ”
من سورة يوسف- آية (18)
محمود اتكلم باستهزاء- لتكوني عملتي الحوار ده مع زين واتهتمي دكتور ابراهيم
اميرة اتعصبت- احترم نفسك
محمود-انا اللي احترم نفسي ده انتي متربتيش صح وانا هربيكي
“””ولسه هيضربها بالقلم زين مسك ايده و ضربه بالقلم “””
“في الوقت ده دخل احمد ومجدي وبعدوا زين عن محمود لان زين كان هيموته.
احمد- انتوا فيه اي احنا في اي ولا في اي
زين- محمود بيتخطى حدوده وكان هيضرب اميرة وهو ملوش الحق بي ده
احمد-ده ابن عمها عادي
زين بصدمة-نعم عادي
احمد-ايوه احنا صعايده وعندنا عادي
زين-لا ده جهل ومينفعش يمد ايده عليها ولو حد فيكوا فكر انا هدخلها في كل مرة
مريم بعصبية- قول كده بقى حيث كده يبقى انت اللي غلطت معاها وعاملين الحوار ده
زين اتعصب- والله لولا انك مدام كنت مديت ايدي عليكي بس انا متربي مش زي ابنك الناقص
“مريم اتنرفزت جدا من كلامه في الوقت ده دخل عاصم ”
عاصم- احنا لقينا ابراهيم
زين ابتسم- كنت عارف ان انت لواء شاطر ومش هتغيب ظني فيك
عاصم ابتسم- ده من ذوق حضرتك يا زين بيه
زين-طيب تعالى يا عمي احمد معايا عشان نشوف الحيوان ده
زين قرب على اميرة وهمس لها _هاخد لك حقك وهعمل اللي عمله فيكي وغمزلها
اميرة ضحكت
“في قسم مدينة نصر”
“زين اول ما شاف ابراهيم اتجنن ولكمه لكمه وقعته على الارض ومكتفاش بكده لا ده قال لعاصم انه يقص له شعره… وقطع له هدومه وهانه قدام القسم واترفع عليه قضية بحكم التهجم على اميرة وكمان لبسوه قضية تانية انه ضرب اللواء عاصم ”
“زين رجع المستشفى عند اميرة وحكاله اللي عمله في ابراهيم واميرة كانت فرحانه انها خدت حقها”
زين-ولسه وحياتك لهوديكي يوم الحكم عليه بالسجن واخليكي تشوفيه كده وهما بيرموه في السجن
اميرة بامتنان-زين انا مش عارفة اقولك اي جزاك الله كل خير بجد على وقفتك معايا
زين ابتسم- انا كان لازم اقف معاكِ انا معنديش اغلى منك
“في الوقت ده عائلة اميرة دخلت”
احمد- انا سألت الدكتور وقالي تقدر تطلعها من المستشفى وتهتموا بيها في البيت عادي
زين- يعني اي هطلعوها
احمد- اه كثر خيرك يا بني معانا انا مش عارف والله اسدلك الفلوس دي ازاي بس انت عارف الحال
زين- لا يا عمي عادي بس انا بقول تسبوها لحد ما تخف
احمد-لا يا بني انا مش هطمن عليها غير في البيت عندي
زين- بس انا مش همشيها يا عمي غير لما تخف واوعدك اني مش هسبها لحظة لوحده
احمد بعصبية-يعني اي ؟ انا بقول كثر خيرك اوي كه وسيب بنتي بقى ترجع معايا البيت انت بتعمل عشانها ده كل ليه ؟ انا مش فاهم حاجة انت مجرد مديرها في الشغل لا تقربنا ولا نعرفك
“زين اتصدم من كلامه كان نفسه يقوله أنه بيحبها وانه ميتم بيها ومش هيقدر يسبها تبعد عنه لحظه بس مقدرش”
احمد- انا هطلع انا وامك وملك برا هنستناكي وهبعتلك رضوى تغيرلك عشان نمشي
اميرة-ماشي
“وطلعوا عيلتها برا”
زين بص لاميرة- ماشي انتي موافقة على كلامهم يا اميرة يعني خلاص هتمشي
اميرة-ايوه همشي انا مش شايفة فايدة من قعدتي هنا
زين- بس يا اميرة ا…..
اميرة-مبسش يا زين انت بتهتم بيا للدرجة دي ليه والداي معاه حق انت مديري بس ممكن تجاوب على سؤالي بتهتم بيا ليه؟
زين سكت للحظات وبعدين اتجرأ واتكلم……….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ملتزمة)