رواية أحببت معاقا عقليا الفصل السادس عشر 16 بقلم شروق السيد
رواية أحببت معاقا عقليا الجزء السادس عشر
رواية أحببت معاقا عقليا البارت السادس عشر
رواية أحببت معاقا عقليا الحلقة السادسة عشر
الممرضة: المريضة قلبها وقف مرتين بس الحمدلله دلوقتي ادعيلها
جاسر ببكاء: يارب يااارب متحرمنيش منها يااارب مقدرش عيش من غيرها يااارب ياااارب ارحمني يااارب الامتحان دا بقي صعب اووووي يااارب الرحمة يااارب
احمد بدموع وضع يده علي كتف جاسر: هتبقي كويسة صدقني هتبقي كويسة تعالي نروح الجامع نصلي وندعيلها
توضوا واتجهوا للصلاة
جاسر ببكاء وهو يدعوا الله اثناء سجودة: يااارب يارب رجعهالي يااارب يااارب بسم آلَلَهّ الرحمٰن الراحيم”إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين. اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيها وتمدّها بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير. استمر بالتضرع والدعاء الي الله يدعوا بخشوع وتذلل وكان ابواب السماء كانت مفتوحة في ذالك الوقت واستجاب الله لدعائة حين اذن المؤذن
الله اكبر الله
وانتهي من الصلاة وذهب للمستشفي مرة اخري
وجد إسلام يركض الية فهرول الية
جاسر بهلع: ششروق ككويسة صح حصلهاااا حاجة
إسلام بنهجان : الحمدلله العملية نجحت انا جيت علشان افرحك انت وعمي الحمدلله يااارب ربنا كبير اووووي
جاسر بدموع فرح: الحمدلله يااارب الحمدلله الف حمد وشكر ليك يااارب وركض للمسجد مرة اخري ليسجد سجدة شكرا لله ويدعوة ان يتمم شفائُها علي خير
وبعد مرور 24 ساعة
جاسر بحب: حببتي يلا قومي وحشتني عيونك يلاااا بقالك يوم كامل نايمة قومي وحشتييني يلااا واثناء حديثة لاحظ تحرك يديها ورمشت بجفونها
جاسر بفرح: حببتي يلااا قومي ياعمري
شروق بتعب: جااسر
جاسر بحب: قلب جاسر وعقلة وحشتيني وحشتني عيونك
شريف: الله الله من لاقي احبابه نسي اصحابة ياعم
شروق: حبيبي اااه
شريف بحب : ششش متتحركش انتي عاملة عملية حببتي اهدي ارتاحي ياروحي يلااا وروان هتفضل معاكي لو احتجتي حاجة
شروق بمكر: قولتلي روان ماشي
جاسر بتذمر: انا مش هسيبها
شريف بغيظ: يلاا ياحبيبي برة
جاسر بعناد: مراتي يااعم مش هسيبها
شريف بردح: نعم ياروحممك يعني هي مراتك ومش اختييي يلااا ياااض برة وبعدين هي دلوقتي هتاخد الادوية وهتنام ومش هينفع تفضل معاها هنا لو سمحت يلااا
شريف بحمحمة: احم انسة روان مش هوصيكي
روان (الممرضة): هي في عيوني يادوكتور
بالخارج ـــــــــــــــــــــ
جاسر: الحمدلله ياارب وجد إسلام شاردا ولم ينتبة لخروجة
جاسر بستغراب: إسلام إسلام انت يابني إسلااااااام
إسلام بإنتباه: هااا نعم بتقول حاجة
جاسر بقلق: مالك فيك اية
إسلام بتنهيدة: قول مش فيك اية لية الدنيا بتعمل فينا كدا انا تعبت اوووي تعبت حتي لما فكرت احب خدعتني وحاولت تقت”لني لا وجاية تطلب السماح
جاسر: انا مش هقدر اقولك سامحها او متسامحهاش بس انت تستحق فرصة يصاحبي قلبك يستحق ياخد فرصة
إسلام بحزن: مش هقدر اسامحها مش هقدر
جاسر: بس قلبك يستحق فرصة كلنا بنغلط وهي غلطت وندمت وهي كمان كانت مخدوعة زيها زينا هي اتربت مع شخص كل اللي يهمة الفلوس والانتقام
إسلام: خايف اديها الفرصة تكسرني
جاسر: جرب واللي ربنا عايزة هيكون هي دلوقتي جاية حاول تفتحلها قلبك مرة تانية علشانك انت
إسلام: هحاول بس مش أكيد
ووجدوا صراخ وصوت علي توجهة الي مصدر الصوت وكانت الصدمة
إسلام بصدمة: مممستحيل
جاسر برعب: هههي عااايشة صح عااايشة
اياد (الدكتور) : للاسف وصلت ميتة البقاء لله
#يتبع ياترا اية اللي حصل ومين اللي مات ونرمين وإسلام يستحقوا فرصة تانية ولا لا
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية أحببت معاقا عقليا)