رواية أحببت مشوها الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمنية أشرف
رواية أحببت مشوها الجزء الرابع عشر
رواية أحببت مشوها البارت الرابع عشر
رواية أحببت مشوها الحلقة الرابعة عشر
بعد مرور أسبوع
كان سيف يجلس مع أمه وأخته يشاهدون فيلم على التلفاز ويعلقون على أحداثة بمرح…. رن الجرس فقام سيف وتحرك بإتجاه الباب كي يفتحه….. فتح الباب
وتفاجئ بوجود فادي أمامه يحمل بين يده باقة من الورود وعلبة شوكولاه غالية الثمن ويقف على جانبية كلاً من مراد وفارس وترتسم على وجوه ثلاثتهم نفس الإبتسامة الواسعة التى راها سيف سمجة وهو يستشعر سبب زيارتهم غير المتوقعة هذه
نظر لهم سيف بحنق وهتف: جاين ليه الساعة دي
تبادلوا النظرات بين بعضهم بدهشة ثم أردف مراد قائلاً: اي ياض قلة الذوق دي… مش تقولنا اتفضلوا ولا اي حاجه
رفع سيف شفتيه ونظر لهم بإستهزاء ثم اغلق الباب بوجههم
فغر فادي فمه بصدمة وغمغم بإندهاش مرح: انتوا جايبنا تهزقونا هنا ولا ايه
سلط كلا من مراد وفارس أنظارهم عليه لثواني ثم انفجروا في الضحك الشديد وهم غير قادرين على السيطرة على أنفسهم
في داخل الشقة
هتفت عفاف والدة سيف بتساؤل: مين يا سيف
كتم سيف ضحكته ثم قال: دا فارس ومراد وفادي يا ماما
قامت عفاف من مكانها واغلقت التلفاز وقالت وهي تتجه نحو غرفتها: طب دخلهم يا حبيبي… واحنا هندخل ع اوضنا
أومأ سيف برأسه فنظرت عفاف الي سما الجالسة بمكانها بشرود وصرخت بحدة: سما انت لسه قاعده مكانك مش سامعه اخوكي بيقول صحابه واقفين على الباب
انتفضت سما من مكانها وتمتمت بإرتباك : ماشي.. ماشي… انا هدخل اهوو
ثم جرت سريعا الى غرفتها
أمام الباب كاد مراد ان يرن الجرس مرة آخرى ولكن تفاجأ بسيف يفتح الباب من جديد قلب مراد شفتيه وهتف: انت لسه فاكر تفتح… دا انا بحسبك نسيتنا
غمغم سيف بلامباله: والله انتوا اللي جاين في وقت مش مناسب وكمان من غير معاد
جز مراد على اسنانه وكاد ان يرد عليه ولكنه سبقه فارس قائلاً بعينين مقلوبتين: ما تتلم بقا ياض… ولا عشان سكتنالك يعني هتسوق فيها
شعر سيف بالفرحة الداخلية فأخيراً فارس عاد الي طبيعتة معه بعد ان كان لا يتحدث معه إطلاقاً بسبب فريدة فهتف بفرحة: خلاص… عشان خاطرك انت بس يا فارس….اتفضلوا
دخلوا خلف بعضهم واتجهوا الي غرفة الجلوس وجلس ثلاثتهم بجوار بعضهم وجلس سيف بالمقعد المجاور لهم
نظر سيف الي باقة الورد والشوكلاه وغمغم: تاعبين نفسكم ليه… مكنش ليه لزوم الورد والشكولاته يعني… انتوا جاين بيت اخوكم
ابتسم فادي وتمتم بحرج: ولا تعب ولا حاجه دي حاجه بسيطه
هز سيف رأسه بتفهم فهمس فادي بجوار أذن مراد قائلاً: اتكلم يلا
أومأ مراد برأسه وتنحنح قائلاً وهو يربت على ساق فادي بدراما مبالغ فيها: بصراحه يا دكتور سيف… احنا جاين في طلب خير
نظر له سيف بتعجب فجز فادي على اسنانه وهمس من بينهم: أووفر اوي يا مراد الكلام دا
تجاهله مراد واستطرد بتملق: احنا عاوزين نطلب ايد بنتنا سما… لأبننا فادي
هتف سيف بصدمة : انت بتتكلم جد
تنحنح فادي بحرج وقال بهدوء: انا عارف انك ممكن تكون متفاجئ بس انا بصراحه من يوم ما شوفت الآنسه سما في فرح مراد وانا اعجبت جدا بأخلاقها وأدابها وكفايه يعني انها اختك فأتمنى انك توافق يا سيف ان اكون واحد من عيلتكم وانا اوعدك اني هشيلها جوا عيوني
ارتسمت ابتسامة واسعه على شفتيّ سيف وقال: يشرفني طبعا يا فادي… انا مش هلاقي حد احسن منك لأختي… بس انت عارف إن اهم حاجه رأيها هي وماما
أومأ فادي برأسه وقال: انا فاهم طبعا خد رأيهم وفكروا زي ما تحبوا…. واتمنى يكون الرد بالقبول بإذن الله
رد سيف بإبتسامة: إن شاء الله
دخلت عفاف الى الغرفة وهى تحمل بيدها صنية موضوع عليها أكواب العصير فقام سيف سريعا واخذها من يدها فربتت على صدره وهتفت بمحبة: منورين يا حبايبي
ردوا بإبتسامة: دا نورك يا طنط
قام فارس ثم اتجه الي عمته وقبل رأسها فضمته بمحبة وهتفت بعتاب: انت لسه فاكر عمتك يا فارس.. كل دا متسألش عليا
غمغم فارس بحرج: معلش يا عمتو متزعليش مني… انا والله كنت مشغول جدا الفتره اللي فاتت بسبب الشركة وشغلها اللي مبيخلصش
ابتسمت عفاف وربتت على كتفه بدعم وقالت: ربنا معاك يا حبيبي ويوفقك
رد فارس بتضرع: يارب
أشارت عفاف الي أكواب العصير وقالت: اشربوا بقا العصير… وانا هسيبكم تكملوا كلامكم
وكادت ان تتحرك فأوقفها سيف قائلاً: لا استني يا ماما عاوز اقولك على حاجه
انتبهت عفاف وسألت: خير يا حبيبي في ايه
رد سيف بفرحة: فادي عاوز يطلب ايد سما
انفرجت اسارير عفاف وزغرد قلبها من الفرح ونظرت لفادي بتمعن نظرة متفصحة ثم ابتسمت برضا وهي تتطلع الي بشاشة وجهه ووسامته وقالت: يا اهلا يا حبيبي.. منور… سيف بيحبك اوي وع طول بيشكر فيك
ابتسم فادي وعدل نظارته بحرج وهتف: الله يعزك يا طنط… انتوا الاحسن طبعا
همست عفاف في نفسها: طول بعرض ووسامة وكمان ذوق يا ما شاء الله.. يا ما شاء الله
سألها سيف بهدوء: رأيك اي يا ماما
ردت عفاف بسعادة: الرأي رأيكم يا حبيبي… وهو صاحبك وعارفه اكتر مننا… بس لازم اقول لسما عشان تفكر وتصلي استخارة…. واللي فيه الخير يقدمه ربنا
أومأ سيف وقال: دا اللي انا قولته بالظبط يا ماما…واحنا اكيد مش هنلاقي احسن من فادي
أكدت عفاف وردت بسعادة: اكيد طبعا… استأذن انا بقا واسيبكم مع بعض
أومأوا برؤوسهم فخرجت سريعا واتجهت الي غرفة ابنتها وهي تحلق من السعادة
دخلت الي الغرفة سريعا واغلقت الباب خلفها بحرص ثم نادت ببهجة: سما… سما.. بت يا سما
انتفضت سما واقفه وهتفت: اي يا ماما في اي
جلست عفاف على الفراش براحة وقالت بسعادة: جايلك عريس يا مضروبة… شاب انما اي طول بعرض وزي القمر
ضحكت سما بسخرية وأردفت: كل مره بتقولي نفس الكلام وبيطلع في الآخر أحول
ضربتها عفاف على كتفها بغيظ وقالت: اتلمي بقا وبطلي تتنمري ع خلق الله….المهم المرة لاء الواد قمر بجد…. وعموما هو فادي صاحب اخوكي
اتسعت عين سما واحمرت بشدة وهتفت بلا تصديق: فادي
نظرت لها أمها بتمعن وقالت: اها… فادي… مالك وشك اتقلب كدا ليه
ردت سما بخجل وقلبها يتراقص بداخل صدرها: هاا.. لا مفيش حاجه
ضيقت عفاف عينيها وهزت رأسها بلا معني وقالت: مفيش حاجه….. ع ماما بردو
ضحكت سما وهتفت بحرج: مفيش حاجه والله يا ماما انا بس اتفاجئت
أومأت عفاف برأسها وأردفت بهدوء: تمام… هعمل نفسي مصدقة… المهم رأيك اي
امسكت سما بخصلة من شعرها ونظرت بعيد عن عين أمها وقالت: مش عارفه… لسه هفكر
نظرت لها أمها وتمتمت بمكر: ماشي… فكري
……………………………….
في فيلا عمران
كانت فريدة تنزل على الدرج بخفة كي تجلب شئ من المطبخ ولكن تسمرت مكانها حينما رأت عمران يدخل من باب الفيلا وخلفه السائق يحمل الحقائب الخاصة به… صرخت فريدة بفرحة واكملت الدرج ركض حتي وصلت إليه وارتمت بين احضانه بخفة
رفع عمران يده وربت على كتفها ببرود فأبتعدت فريدة عنه قليلا وقالت: وحشتني اوي يا بابي… طولت اوي كدا ليه المره دي… انت قولت هتقعد شهر واحد بس
رد عمران بطبيعته الجادة الخالية من المشاعر : كان في شغل مهم كتير وكان لازم اخلصه
أومأت فريدة بتفهم فاستطرد بإرهاق: انا هطلع انام عشان مرهق اوي من السفر
ابتسمت فريدة بلا معني وقالت: تمام يا بابي… تصبح ع خير
هز عمران رأسه وابتعد مغادراً دون قول شئ…شيعته عين فريدة بحزن في كل مرة تذهب إليه بفرحة ترجع تجر اذيال الخيبة خلفها لم يسألها حتى عن حالها او كيف مرت الأيام عليها لم يهتم بها ككل مرة ذهبت إليه ترغب في ان تستشعر ابوته نحوها ولكن لا تجني منه سوى المرارة في حلقها فلم يكن عمران يوما اباً لها كما لم يكن لإخوتها
………………………………
بعد يومين
طرق مراد على باب غرفة مليكة عدة طرقات متتالية ولكن لم يأتيه رد ففتح الباب ودخل ينادي بهدوء: مليكة… موكاا
وقف في منتصف الغرفة واتسعت ابتسامتة بحنو وهو يراها تغط في نوم عميق اقترب منها وجلس بجانبها علي الفراش ثم ربت على كتفها بخفه وهمس: موكا…..موكا… اصحي يا حبيبتي يلا
همهمت مليكة بضيق ثم انقلبت على ظهرها واكملت نومها ضحك مراد وعبث في شعرها بمشاكسة هزت مليكة رأسها وابعدت يده وهمست: يووه اسكت يا مراد عاوزه انام
هز مراد راسه بنفي وقال: لا اصحي يلا عشان ننزل الشغل
اعتدلت مليكة وهرشت في شعرها وقالت بنعاس: لا مش نازله شغل تاني… مش انت رجعت انت ومراتك خلاص شوفوا شغلكوا انا مليش فيه
نظر لها مراد بجدية وقال: اي الكلام دا… انتي شريكة في الشركة وليكي زي ما لينا بالظبط….ودا شغلك ولازم تهتمي بيه
نظرت له مليكة بحزن وقالت: لا يا مراد… دا شغلك انت وچومانا وبس انا مليش فيه…. وانا قولتلك قبل كدا اني مش هقعد هنا وهرجع امريكا تاني
وقف مراد بحده وهتف: وانا قولت لاء يا مليكة… مش هترجعي يعنى مش هترجعي… وهتفضلي معانا هنا…. ودا آخر كلام عندي لأما هتشوفي مني تصرفات مش هتعجبك
جزت مليكة على أسنانها وصرخت بحدة : مرااااد
احمرت عين مراد وهتف بحدة: نص ساعة وتبقي قدامي تحت…. مفهوم
التقت عيونهم وكل منهما ينظر للآخر بعند وقوة إرداة…. حتى اهتزت عين مليكة وامتلئت بالدموع
فضم مراد قبضتة بقوة ثم اتجة الى خارج الغرفة
ظلت مليكة ساكنة بمكانها ثم مسحت دموعها وقامت كى تنفذ ما طلبه منها
………………………………
في شركة عمران
دخلت السكرتيرة الي مكتب آسر وهي تتهادي في مشيتها بميوعة شديدة كانت ترتدي تنورة قصيرة للغاية وفوقها قميص حريرى ملتصق على جسدة ويظهر مفاتنها بسخاء ووضعت ع وجهها الكثير من مساحيق التجميل وتركت شعرها المصبوغ حر على ظهرها اقتربت من آسر المشغول بالأوراق أمامه وقالت برقة مبالغ فيها: الأوراق دي محتاجه توقيعك يا مستر آسر
انتبه آسر وأخذ الأوراق يتفحصها بدقة كي يوقع عليها… وقفت السكرتيرة بتململ ثم خطت بضع خطوات بخفة حتى اصبحت بجانبه ومررت يدها على كتفه انتفض آسر كالملسوع وابتعد عنها بحده وصرخ بقوة: انتي بتعملي ايه
ضحكت بميوعة وقالت: اي يا آسر… انت بتعمل كدا ليه… مفيش حد غيرنا في المكتب… وبعدين انت وحشتني اوي
نظر لها آسر بحده وهتف بقسوة: اطلعي برا
ظهرت الصدمة على وجهها وغمغمت: آسر انت بتقول اي
حافظ آسر على حدته وقال: زي ما سمعتي….ومن النهارده ما تسمحيش لنفسك انك تقربي مني تاني
اتسعت عيناها بشدة وامتلئت بالدموع وقالت بهمس: آسر… انت بتعمل كدا ليه… انا بحبك
ضحك آسر بقوة وسخرية وردد: حب…. حب اي… هو في واحده رخيصة زيك تعرف يعني اي حب…. انتي زيك زي اي واحده قضيت معاها يومين وشكرا
سالت الدموع على وجهها وهتفت بشحوب: بس انا عملت كدا عشان بحبك
حرك آسر القلم بين يده وظهرت ابتسامة ملتوية على شفتية وقال: ما بلاش شغل الاسطوانة المشروخة دي…. عشان اللي بينا مصلحة وبس وانتي خدتي تمنها…. ويلا شوفي شغلك عشان مش فاضي للوَش دا
ظلت واقفة تنظر اليه بصدمة فلم تكن تعرف ان نهايتها معه ستكون بهذه القسوة تعلم إنه لدية العديد من العلاقات النسائية المشهور بها ولكنها ظنت انها ربما ستكون مختلفة عنده فقد كان يغدق عليها بالكثير من الكلام المعسول وقضى معها العديد من الليالي الصاخبة حتى ظنت انه يحبها حقا…. ولكن من قال إن آسر عمران لدية قلب ويحب
نظر لها آسر بقسوة وصرخ: انتي لسه واقفه مكانك
اهتزت في مكانها واسرعت تهرب الي الخارج وهى تعلم انها ان فتحت فمها ستكون نهايتها على يده
……………………………….
بعد عدة أيام
تحرك في الغرفة ذهاباً وإياباً فاليوم هو يوم أجازته ولم يصطبح بوجهها الجميل ومشاكستها الرائعة ومشاركتها كوب الكابتشينو الخاص بها ابتسم حينما تذكر وجهها عندما اخد كوبها اول مره وشرب منه ثم اعطاه لها… فكانت تشعر بالغيظ الشديد منه ولكن مع تكرار الموقف اعتادت على ذلك واصبحت تتقاسم معه الكوب
ظهرت ابتسامة نادرة على وجهه تخصها هي فقط واخرج الهاتف وطلبها… كانت تالين تجلس على الفراش وتتابع احدي حلقات المسلسل التركي المهووسة به رن الهاتف فأسرعت بالرد قائلة: اكيد مفتقدني انا عارفه
ضحك فارس بقوة وقال بمرح: الصراحه لا… انا مرتاح منك
عبست ملامح تالين وهتفت بحدة: والله… طالما مرتاح مني بتتصل عليا ليه
تنحنح فارس وقال بحرج: الصراحه.. الصراحه انا معزوم على حفلة ومش عاوز اروح لوحدي… فلو ممكن يعني… يعني
قاطعت تالين كلامه قائلة بسعادة: عاوزني اجي معاك صح
ابتسم فارس وقال بتأكيد: الصراحه ايوا
همهمت تالين بتفكير: امممم…. بس حفلات رجال الاعمال دي بتبقا رخمة اوي… وانا بتخنق بسرعة
رد فارس بهدوء: عندك حق بس انا مضطر اروح عشان اثبت نفسي وسطهم وكمان عشان صاحب الحفلة ما بينا وما بينه شغل كتير
أومأت تالين برأسها وكأنه يراها وهتفت: تمام
سأل فارس بسعادة: يعني هتيجي
ردت تالين بإبتسامة مشاكسة: اتلح عليا شوية
ضحك فارس وقال: يبقا هتيجي
في المساء
وقف فارس أمام فيلا محمود السيوفي ينتظر تالين
منذ نصف ساعة ولم تخرج حتى الآن… زفر فارس بسخط….ولكن توقفت انفاسة وهو يراها تخرج من الفيلا ترتدي فستان من اللون الأزرق الملكي ينسدك على جسدها برقة ورشاقة وشعرها الأسود مجموعة في تسريحة انيقة وملامحها مرسومة بدقة ورقة جعلت منها فتنة متحركة اقتربت منه تالين وهمست: فارس
تنحنح فارس وهو يخرج من الحالة التي تلبستة حينما رأها بهذا الجمال الذي كاد ان يوقف قلبه… قلبه الذي يتعلم الحب على يديها من جديد
تحرك فارس وفتح لها باب السيارة كي تجلس ثم لف حول السيارة وجلس بجانبها ثم انطلقوا الي وجهتهم
دخلوا الي الحلفة واتجهت الأنظار اليهم تالين بجمالها الملفت وفارس بجانب وجهها المشوة المناقض لبقية ملامحه التي تظهر كم كان هذا الشاب وسيم بشدة في يوم من الأيام
شعر فارس بالتوتر ولكنه ظل محافظ على ملامحة الخالية من المشاعر
اتجه الي صاحب الحفل وصافحه وتبادل معه بعض العبارات من باب اللباقة
ثم ذهب الي طاولة رجال الاعمال ووقف يتحدث معهم حول الاعمال والمناقصات والمشروعات الجديدة التي يعمل عليها
بعد بعض الوقت
شعرت تالين بالملل الشديد
فهمست بجوار أذن فارس قائلة: كفايه كلام في الشغل بقا يا فارس انا زهقت
أومأ فارس برأسه إيجابًا ثم أستاذن وتحرك معاها وقال بهمس مرح : تعالي نقف في مكان لوحدنا
تنفست تالين بعمق وقالت: اخيرا انا زهقت اوي
ابتسم فارس وهتف: آسفين يا تالين هانم… حالا هضيعلك الزهق
ضحكت تالين برقة فضاع فارس مع ضحكتها وهو يغرق فيها بقوة
في نفس اللحظة كانت فتاة تسير مقابلهم ولم ينتبه لها فارس فأصطدم بها بقوة … ابتعد عنها فارس سريعا وقال بحرج: انا آسف… انا
نظرت له الفتاة بغير تصديق ثم هتفت بصدمة: فارس
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مشوها)