روايات

رواية أحببت مربية ابنتي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم هايدي حجازي

رواية أحببت مربية ابنتي الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم هايدي حجازي

رواية أحببت مربية ابنتي البارت الثاني والثلاثون

رواية أحببت مربية ابنتي الجزء الثاني والثلاثون

أحببت مربية ابنتي
أحببت مربية ابنتي

رواية أحببت مربية ابنتي الحلقة الثانية والثلاثون

نرمين: بس انا موافقة
سيف بفرحة: بجد
نرمين: اه
سيف: ينهار ابيض يخربيت كدة ده انتي خلتيني اتجنن
و ضحكت و مسك يديها و قبلها و
سيف: قريب اوي لما اخلص القضية أو قبلها كمان اعتبري أن انتي من وقتها شايلة اسمي
ابتسمت نرمين و قالت
نرمني: وانا مستنية
و قبل يديها و ابتسم و هي ابتسمت
****
و عند نوران
نوران: نرمين وحشتني اوي و نفسي اشوفها بس مش هقدر
اياد: ليه
نوران: لاني عارفة نرمين كويس أوي هتبصلي نظرة استحقار طول عمرها و لو حد خسرها مرة مش هيقدر يكسبها تاني
و دمعت و اخذها اياد في حضنه و قال
اياد: طب ينفع كدة يا نوران تعيطي و تزعليني و تزعلي البيبي
نوران: يا اياد انت و البيبي الي مصبرني على الدنيا
اياد: كل الي عاوزك تعرفيه اني بحبك و بس
نوران: وانا كمان بحبك اوي يا اياد
و قبلها من شفايفها و …… ونتركهم مع بعضهم
******
و عند ادهم
دخلت فرح مكتبه و قالت
فرح: اتفضل اهو الأوراق و الفلاش
ادهم: طيب تمام اتفضلي انتي على مكتبك
فرح: في شغل تاني
ادهم: لا خلاص متنسيش بكرة الساعة 10 في المطار اوك؟
فرح: انشاء الله
و خرجت إلى مكتبها و ذهبت إلى الكافيتريا و طلبت واحد من القهوة و ذهبت إلى مكتب دعاء و (طخطخطخ) و خبطت فرح على مكتبها
دعاء: ادخل
و دخلت و وجدت دعاء تعمل بعض الأعمال و تشرب بعض من الشاي
فرح: عطلتك
دعاء: لا لا لا ابدا
فرح: ماشي ايه الشغل كتير
دعاء: لا خالص تقرير بس هطبعه و اوديه لادهم وانتي
فرح: الحمدالله ياختي خلصت
دعاء: كان شغل كتير ولا ايه
فرح: لا بلعكس قليل
دعاء: اوك كويس يافروحتي
و وقتها خبط شخص على مكتب دعاء و قالت: ادخل
و كان يوسف
يوسف: ازيك يا فرح حمدالله على السلامة عليكي
فرح: الحمدالله الله يسلمك
دعاء: ها يا يوسف في ايه
يوسف: انا بس بقول هنبدأ التمثيل امتى
فرح بثقة : دلوقتي لو عايز
دعاء: انت عارف هتقول ايه
يوسف: عارف طبعا
فرح: طب يلا
دعاء: ربنا معاكم
فرح: يارب ياختي
و خرجوا و مسك يوسف يديها و نظرت إليه و قال
يوسف: جاهزة
فرح: اه
يوسف: يا جماعة الكل يحضر هنا
و كل العمال ذهبوا اليهم و
يوسف: في خبر حلو و نفسنا تشركونا فيه
و نظروا إليه بعلامة استفهام
يوسف : انا و فرح ارتبطنا و قريب هنتخطب
و صفروا و منهم صقفوا
و عند ادهم سمع صوت ضجيج فأراد أن يعرف ما السبب و خرج وجد ما لا يريد أن يراه وجد الكل يبارك ليوسف و فرح و فرح كانت فرحانة جدا و يوسف ممسكا بيديها و ثم قال
ادهم: ايه الصوت العالي ده
واحد من العمال: بارك يا ادهم بيه ليوسف و فرح ارتبطوا عقبال حضرتك
ادهم:اه عرفت
ذهب إليهم و قال
ادهم : مبروك
فرح: الله يبارك فيك
و نظر ادهم إلى يديهم و حاول أن يهدأ من اعصابه و
دخلت دعاء و حضنت فرح و قالت
دعاء: الف الف مبروك يا حبيبتي مبروك يا يوسف فرحتلكم اوي
يوسف: الله يبارك فيكي يا دعاء
ادهم بغيظ: خلاص مش كله بارك يلا كل واحد على شغله
و ذهب كل واحد على عمله و
يوسف : اشوفك في الاستراحة ياحبيبتي
فرح: ماشي يا حبيبي
و ذهب يوسف إلى مكتبه و هنا جن ادهم جنونه من هذا الموقف و نظرت إليه فرح بثقة و هو نظر اليها بغضب و ذهب إلى مكتبه و صفع الباب و ضغت على يده و قال
ادهم: ورحمة ابويا مش هسيبك يا فرح إلا ما اشربك من نفس الكأس
و دخل وقتها عمر و سمع هذا الجملة و قال
عمر: في ايه يا ادهم يعني هي ارتبطت مش قتلت امك يابني أهدى كدة و خلينا نفكر مع بعض و بعدين مش انت الي سبتها عاوز ايه تاني
لم يعرف ادهم أن يجد رد على كلامه
ادهم: مش عاوز حاجة
عمر: يبقا تسيبك منها
ادهم: طيب
******
و عند دعاء في مكتبها
دعاء: شوفتي كان متغاظ و عصبي ازاي
فرح: تفتكري الي بنعمله ده هيجيب نتيجة
دعاء: والله يا فرح مليون مرة تقولي الكلمة دي و بقولك اه هيجيب ااااه
فرح: ما بوراحة
دعاء: مرارتي يا شيخة حرام عليكي
فرح: هههههه
دعاء: يلا يا هانم شوفي شغلك
فرح: لا ادهم مش جابلي شغل
وقتها دخل ادهم و قال
ادهم: وقت الشغل محدش بيروح مكتب حد ده أولا ثانيا قومي يا فرح هانم كملي شغلك عمر بيه هيديكي شوية تقارير ترجميه بلايطالي
فرح: ياريت لو كنا جبنا في سيرة ربع جنيه
ادهم: قصدك ايه
فرح: مقصديش حاجة تشاو يا دعاء اشوفك في الاستراحة
دعاء و هي تغمزلها: لا ياختي هسيبك مع الجو يومين و بعدين ههزقكك في عشتك
ادهم بغيظ: كل واحدة على شغلها و ياريت تبطلوا كلام شوية لأن ببغان مش هيتكلم زي ما بتتكلموا كدة و خرج من المكتب
فرح: مغرور و رزل
دعاء: في دي عندك حق
و ذهبت فرح مكتب عمر و اخدت منه تقارير و بدأت في عملها
*****
و عند.مكتب ادهم
جلس في مقعد مكتبه و تنهد تنهيدة عميقة و ثم مسك هاتفه و اتصل بسيف
“ادهم بيه ازيك ”
“الحمدالله وانت عامل ايه ”
” تمام الحمدالله خير في حاجة ”
” الصراحة يعني أنا هسافر تركيا طبعا علشان الصفقة و كدة و كنت هسيب الشركة لوحدها و كنت عاوز واحد بثق فيه يديرها فممكن انت تمسكها ”
“مممم والله انا الأيام دي مش مشغول خالص و العرض جه في الوقت المناسب طيب تمام موافق بس انت هتقعد كام يوم ”
“مش كتير يجي أسبوع و 3 ايام كدة ”
“ماشي الأيام مش كتير اوك يا ادهم موافق هتسافر امتى ”
“هو المفروض بكرة
” اوباااااااا يبقا لازم اجيلك دلوقتي الشركة و أفهم الشركة ماشية ازاي ”
” والله مفيش أي شغل دلوقتي حضرتك ممكن تيجي و نفهمك وضع الشغل”
” اوك خلاص انا اساسا قريب من الشركة 10 دقيق و أكون عندك سلام ”
” سلام ”
و قفل معه و ابتسم
ادهم: ولا و حظك زي الفل يا ادهم و ثم فكر قليلا و قال
ادهم بضيق:هو مش زي الفل اوي يعني
و اكمل عمله
****
و عند فرح
انتهت من عملها و ذهبت إلى عمر
*****
عند عمر
دخلت المكتب و
فرح : اتفضل كل الترجمات اهى الروسي و التركي و الايطال للاحطيات
عمر:طب كويس جدا خلاص يعتبر كدة مفيش أي شغل
فرح: تمام أوي عن اذنك
و ذهبت إلى مكتبها
****
و جاء وقت الاستراحة و ذهب يوسف إلى مكتب فرح و
يوسف: يلا يا فرح واه اسف لما مسكت ايدك بس علشان يتأكد أن العلاقة جدية
فرح: لا ولا يهمك
و أخذت حقيبتها و ذهبت معه و مسكت هي يده عندما علمت أن ادهم يتابعهم و يوسف عرف ذلك و ذهبوا إلى المطعم
******
و أثناء خروجها من الشركة وجدت سيف امامها
و
سيف : فرح ازيك
فرح: تمام وانت يا سيف عامل ايه
سيف: الحمدالله
فرح: اعرفك يوسف حبيبي و خطيبي المستقبلي يوسف ده سيف يعتبر زي اخويا
سيف و هو يمد إليه يده و
سيف : أهلا وسهلا
يوسف و هو يمد يديه ايضا: أهلا بيك
فرح: انت جاي هنا ليه صحيح نورت طبعا بس فضولي بيقتلني
سيف: ههههه طبعا هقولك ياستي انا همسك الشركة لما تكونوا انتوا مسافرين
فرح: مبروك …. على فكرة أنا الي قولت لادهم يتصل بيك نرمين حكتلي انك اشتغلت قبل كدة في شركات
سيف: اه فعلا بس كان بيبقى قليل جدا انتي عارفة الشرطة مش بتسيب حد في حاله بس وقت الإجازة كنت بشتغل
فرح: ههه اوك تمام ربنا يوفقك
سيف:و يوفقك اسيبك انا بقا عن اذنكم
فرح: سلام
و ذهبوا إلى المطعم
******
في المطعم
وصلوا و جلسوا و طلبوا الطعام
فرح: يوسف
يوسف: ايوة
فرح: انت قولتلي انك خاطب صح
يوسف: اه
فرح: طب انا اسفة اوي انا دلوقتي هقول للكل أن دي لعبة بس دعاء قالت انك عازب
يوسف : لا اصبري بس انا اتخطبت من يومين كدة و بعد أسبوعين هيتكتب كتابنا و هي عارفة كل حاجة و قولتلها حكياتك بس قبل ما اقولها حكايتك كانت رافضة تماما بس بعديها قالت ماشي لأن موقفك صعب
فرح: شكرا لحضرتك جدا
يوسف: لا شكر على واجب انتي زي اختي
و اكلوا الطعام
*****
في الكافيتريا
جلست دعاء مع عمر و حكت له ما حدث
عمر: اااه يعني كل ده لعبة
دعاء: عمر لو بتحبني مش تقول لحد لأن بجد لو فرح عرفت هتزعل مني اوي
عمر: متخفيش مش هقول ها قوليلي هتقدملك امتى
دعاء: مش عارفة والله يا عمر
عمر: طب انا هكلم اخوكي و نشوف
دعاء: اوك
عمر: انا مبسوط اوي انا الشقة و الشبكة و كل حاجة جاهزة و الكوشة و الفستان و البدلة عملت كل الي انتي عاوزاه و الي اخترناه مع بعض مش فاضل بس غير انك تتجوزيني و بس بس يارب اخوكي يوافق
دعاء: عمر انا بجد بحبك اوي ربنا يخليك ليا و مش يحرمني منك
عمر: ولا يحرمني منك ابدا
و ابتسمت بخجل و لم تتحدث و هو ابتسم على خجلها و كملوا حديثهم
*****
و عند ادهم
جاء سيف إليه و سلم عليه و جلسوا و فهمه ادهم وضع العمل و بعد ان انتهوا
ادهم: ها في حاجة صعبة
سيف: لا الشغل سهل جدا لاني اشتغلت في شركات بترول قبل كدة و متخفش كله تحت السيطرة
ادهم:طب كويس أوي عملت ايه مع محمد
سيف: في ورق انشاء الله هيروح في ستين داهية بسببه
ادهم: احنا هنسافر تركيا و حاسس اني متوتر جدا
سيف: ربنا يوفقك
ادهم: يارب
سيف: يلا همشي انا بقا
ادهم: تمام
سيف: 7 بدقيقة واكون هنا بكرة انشاء الله
ادهم: متشكر جدا
سيف: على أيه ده واجبي
و مشي سيف و نظر ادهم إلى نقطة من فراغ بشرود
****
و عند عمر
ذهب لمكتب الحسابات و قال للسكرتيرة
عمر: بصي أعطي كل واحد مرتبه يلا الشهر عدة
السكرتيرة: أمرك يافندم
****
و ذهب إلى مكتبه مرة أخرى
و عند فرح
عادوا الشركة و
يوسف: يلا اشوفك بكرة بقا
فرح: ههه ماشي هتروح ولا ايه
يوسف: اه ادهم قالي الشغل خلص فستنيت نأكل ما بعض و اروح
فرح: اوك يا يوسف اشوفك في يوم السفر سلام
يوسف : سلام
و دخلت فرح مكتبها
و جلست و اخرجت هاتفها و ظلت تلعب به في ملل
****
و في مكان مجهور
البوص: ها يا محمد ايه الأخبار
محمد: كله تمام يا باشا مفيش أي حاجة ناقصة و العملية تمت بسرعة جدا حضرتك عارف الكمية كانت قليلا فكانت سهلة
البوص: عفارم عليك و علشان كدة اديتك 10 مليون مع أنهم كتير بس شغلك عاجبني
محمد: تسلم يا باشا
البوص: و الورق أخباره ايه
محمد: والله يا باشا بقالي يومين مش رحت البيت بس متخفش أمان جدا و هاخده و احطه في شاليه في الساحل واكيد محدش هيعرف المكان ده
البوص: وانا واثق من ده بس عارف لو الورق ده وصل لأي حد ساعتها انت و بنتك الي هتدفعوا التمن
محمد: متخفش يا باشا أمان
البوص: اتفضل انت
و مشي محمد
*****
و عند بيت محمد
سارة: هنعمله ايه يا فارس الست فرح مش اهنيح و سعاد اش لجينها شو نسو ( هنعمل ايه يا فارس فرح مش موجودة و سعاد مش لقينها نعمل ايه)
فارس: احنا نستى الباشا و نقوله
سارة: بجول كدة برضك
فارس: يلا نشوف شغلنا
و ذهب كل واحد لعمله
******
و وصل محمد إلى البيت و
سارة: محمد بيه نورت بيتك
محمد: في ايه يا سارة مال صوتك باين أن في حاجة
سارة: احم الست فرح جات اهنيح
محمد: فرح جات هنا و بتعمل ايه
سارة:هيا جات اهنيح و جالتلي ناخد إجازة معادا سعاد علشان تعملك حفلة اصغيرة بمناسبة أنها رجعت
محمد: طب و لما جيتوا الصبح بدري
سارة: ملجنهاشي هي و سعاد
محمد: مش لقتوها طب اكيد جاية تاخد حاجة من هنا و تمشي
سارة: والله مخبرشي يا بيه
محمد: طب روحي شوفي شغلك
وذهبت الى عملها و ذهب هو الى غرفته و اتصل بفرح
****
عند فرح
جاء لها اتصال من رقم غريب فردت و
“الو”
” انتي جيتي البيت ليه ”
“محمد انت جبت رقمي منين ”
“محمد؟ اوعى تنسى اني ابوكي و ليا احترامي ”
“و انت اوعى تنسى انك ابويا على الورق و بس وانت اصلا جبت رقمي منين ”
“سهلة أي حد يجيب رقم أي حد جيتي البيت ليه ”
” كنت عايزة أجيب شوية لبس بحبهم من عندي روحت اوضتي لقيته مقفول قمت مشيت انت قفلته ليه”
“مش انا مش ابوكي يبقا مش يخصك تعرفي ليه ”
قفلت فرح في وجهه من غيرها منه و قالت
فرح: هوووف قرف ده
و هنا سمع ادهم هذا الحوار من ورا الباب
و تأكد وقتها أن فرح لم تخن ثقته لكن خدعته بل كدبت عليه و في سره
ادهم: مهما عملتي يا فرح مش هقدر أصدقك بعد كدة
و راح مكتبه مرة أخرى
******
و جه وقت المغادرة و دخلت دعاء مكتب فرح
دعاء: يلا يابت بقا نروح نلحق نعمل شوبنج
فرح بخضة: ايه يابت انتي اتعديتي من ادهم ولا ايه
دعاء: هههه ليه
فرح:لا أصل كل خمس دقايق يدخل و يخضني كدة و بصراحة بقا بعيد عنك شوية و هيجيلي صراع منه
دعاء: هههههه طيب ياختي خلصي
و أخذت فرح حقيبتها و قالت
فرح: خلصت اهو ياختي
و خرجوا من المكتب
*****
في الطرقة
دعاء: بصي هروح لادهم اخد اذنه في حاجة و اجيلك
فرح: حاجة ايه
دعاء: هتعرفي بعدين
و ذهبت إلى مكتبه
*****
في مكتبه
و خبطت و دخلت و
ادهم:ايوة يا دعاء أعتقد أن مفيش شغل دلوقتي و معاد المرواح هو في حاجة
دعاء: احم الصراحة يافندم انا اخويا مالك عنده 4 سنين و
ادهم: اه شوفته عثل اوي ربنا يخليهولك أصل شوفته لما فرح جات عندنا
دعاء: اه هي قالتلي
ادهم: طب ايه المشكلة
دعاء: حضرتك عارف اني هسافر و مينفعش طبعا اسيب أسبوع بحاله عند صاحبتي ده غير أنها رايحة اسكندرية تغير جو فمينفعش فينفع اخد مالك معايا
ادهم: اه طبعا تقدري و متخفيش سيبي كل حاجة عليا
دعاء: شكرا جدا لحضرتك
ادهم:العفو
دعاء: عن اذنك
و خرجت و ذهبت إلى فرح
******
عند فرح
ذهبت اليها و
فرح: ها ايه
و حكت لها كل شئ و
فرح: طب كويس والله هنتبسط اوي
دعاء: انشاء الله يلا في تاكسي هناك اهو يدوبك نلحق
و راحوا و ركبوا السيارة و راحوا للمول و وصلوا
*******
في المول
دعاء: بصي بقا انتي بتلبسي هوت شورت و الكلام ده
فرح: طبعا انا بعشق الحاجات دي
دعاء: بصي ياستي أي راجل بيغير لما يلاقي حبيبته الكل بيبص عليها و بينفجر لو حد عاكسها فبصي انتي تمشي ورايا و تعملي الي هقولك عليه
فرح: ربنا يستر
و اشترت دعاء لفرح لها الكثير من الملابس مثل الشورتات و الفساتين الطويلة و القصيرة و بلوزات و أشياء كثيرة و دفعوا و ركبوا سيارة الأجرة
******
في السيارة
فرح: جبنا حاجات كتير اوي
دعاء: اه الصراحة اصل بصي ده الي هناخدهم معانا مش هناخد أي لبس قديم
فرح:بس يابنتي أنا و ادهم قبل كدة جبنا حاجات كتير علشان تركيا
دعاء: خلاص براحتك نوعي براحتك بس خلي بالك احنا كل يوم هنخرج
فرح: طويب هشوف لما نروح البيت ….. أخبار مالك ايه ده وحشني موت
دعاء: ده كان زعلان اوي كان عاوز يشوفك امبارح
فرح: خلاص هروح اشوفه دلوقتي
دعاء: اكيد
*****
و وصلوا إلى البيت
و ذهبوا إلى بيت جميلة و عندما نظر مالك الى فرح جري اليها و هي حملته و حضنها و قال
مالك: فيح وحثتيني اوي
فرح: وانت كمان اوي يا مالك
مالك: مث تمثي تاني
فرح: هههه حاضر
دعاء: شكرا ليكي يا جميلة بجد
جميلة: العفو يا دعاء متقوليش كدة بس المهم عرفتي تتصرفي
دعاء: اه طبعا الحمدالله
جميلة : طب مبروك يا عمري
دعاء: الله يبارك فيكي يلا هنمشي احنا
جميلة : باي يا مالك
مالك:مع الثلامة يا كميلة
و ذهبوا إلى البيت و وضعوا الاشياء و
فرح: يلا هروح اوضب الشنط تيجي معايا يا مالك
مالك: ماثي
و ذهبت إلى غرفتها
*****
قي الغرفة
دخلت و جلست مالك في الفراش و أخذت حقيبتها و بدأت بتوضيبها في و ترتيب ملابسها و كان مالك يتابعها بحماس و طفولة
نظرت فرح إليه و ضحكت و قبلته و داعب أنفه و
فرخ: يا حلاوة أهلك ده يا كلبوظ
مالك: لما اكبي مث هبقى كلبوظ و هبقى يفيع و تويل (لما أكبر مش هبقى كلبوظ و هبقى رفيع و طويل )
فرح: هتبقى احلى مالك في مصر يا عمري انت
و ضحك و كملت ترتيب
*****
بعد ربع ساعة
ذهبت فرح اليها و قالت
فرح: وضبتي لبس مالك
دعاء: اه كل حاجة جاهزة مفيش غير أن احنا نروح للمطار و نسافر
فرح:متشوقة اوي للسفرية
دعاء:وانا والله و اوعدك هيحصل حاجات كتير هناك كويسة
فرح: انشاء الله
و ذهبت إلى غرفتها و أخذت الثياب الذي سوف تذهب به إلى المطار و طلعت الصالة
****
في الصالة
جلست مع مالك و ظلت تلعب معه و
مالك: هي حنين هتيكي معانا في التيارة
فرح: ههههه اه يا حبيبي هتيجي
مالك بفرحة: هييييه حنين بنت حوة اوي
و ضحكت فرح و قالت
فرح: ده انا هغير بقا على كدة
نظر اليها لأنه لم يفهمها و قالت
فرح: مش لازم تفهم و ضحكت و كملوا لعب و دخلت دعاء و قالت
دعاء: بتلعبوا من غيري يا ولاد اللظينة و دخلت و لعبت معاهم و بدأوا يزغزغوا مالك و هو يضحك لغاية ما شعر مالك بنعاس و أخذت دعاء مالك و قالت
دعاء: يلا يا قمر تصبحي على خير
فرح: وانتي من أهل الخير يا حبيبتي
و ذهبت دعاء و نيمت مالك و جاء لها اتصال من عمر و ردت سريعا و قالت
“الو”
“حبيبتي اسفة اني بتصل بيكي بس انتي مشيتي من غير ما اعرف كنت حابب اطمن ”
” انا كويسة يا حبيبي متخفش ها انت عامل ايه ”
“اول ما سمعت صوتك بقيت كويس ”
” احم حضرت الشنط ”
“اه حضرتها خلاص”
“طيب يا حبيبي عاوز حاجة علشان هنام”
” عاوز سلامتك يا قمري سلام يا حبي ”
” باي يا عمرتي ”
و قفلت معاه و نامت
و في صباح جديد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مربية ابنتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى