روايات

رواية أحببت مربية ابنتي الفصل التاسع 9 بقلم هايدي حجازي

رواية أحببت مربية ابنتي الفصل التاسع 9 بقلم هايدي حجازي

رواية أحببت مربية ابنتي الجزء التاسع

رواية أحببت مربية ابنتي البارت التاسع

أحببت مربية ابنتي
أحببت مربية ابنتي

رواية أحببت مربية ابنتي الحلقة التاسعة

في يوم جديد
في غرفة فرح
تستيقظ فرح و تنهض و تذهب إلى المرحاض و تصلي و تقوم بتغيير ثيابها و تستيقظ حنين من نومها ايضا و
فرح: صباح الفل على القمر
حنين: ثباح النور يا فيوحتي
و ضحكت فرح و
فرح: ياخلاثي على الجمال يا ناس
و قبلتها وقالت
فرح: يلا نروح نلبس و نجهز
حنين: يلا
ودتها إلى المرحاض و لبستها و خرجوا من الغرفة
**********************
في مائدة الطعام
عندما خرجوا وجدوا حسناء تحضر الفطار و تنظر لهم و تقول لهم بابتسامة
حسناء: صباح الخير يا حلوين
حنين: ثباح النور
فرح: صباح الخير يا قمر
و ثم قالت حسناء بترقب
حسناء: احسن دلوقتي يا فرح
فرح: اه يا ماما احسن
و كان ادهم جالسا و ينظر لها ولكن فرح تجاهلته و لم تعيره اهتماما و ذهبت إليه حنين و حضنته وقال
ادهم و هو ينظر إلى فرح قائلا
ادهم: انتي مش زعلانة مني يا حنين
حنين: لا ثحلانة
ادهم:طب انا هجبلك ثكولاتة كتير اوي
حنين:بجت
ادهم: طبعا
حنين : بث انت كمان تثالح فيح
ادهم و هو ينظر لها : انشاء الله
و فرح تستمع الى الحديث لكن كانت غير مبالية به و
و جلست فرح و قالت
حسناء لادهم: عملت ايه يا ادهم في موضوع سكرتيرة عمر دي
ادهم: لسة ملقتش سكرتيرة يا دادة
حسناء:هي ايه الموصفات المناسبة للشغل ده
ادهم باستغراب من سؤالها: تبقى عارفة كومبيوتر و اكتر من لغة منهم التركي و الروسي و تكون انيقة علشان منظرها في الشركة و تكون موثوق فيها بس بتسالي ليه
فرح: انا اقدر أشتغل
ادهم: انتي عرفتي ده كله ازاي اصلا
فرح: قولت لحضرتك مش أي حد يبقا قد حاله يبقا جاهل وبعدين انا اشتغلت في شركتين قبل كدة
ادهم و بدأ يقلب الموضوع في راسه و قال
ادهم: بس مربية و سكرتيرة في نفس الوقت ازاي
فرح: انا من النوع العملية بحب الحركة و الشغل عادي يعني
ادهم: بكرة الصبح تجهزي هنروح الشركة اعتبري انك بقيتي السكرتيرة
فرح بنبرة استغراب و هي ترفع أحد حاجبيها
فرح :ايه ده طب و حنين
ادهم: الشغل 6 ساعات فقط و حنين هيبقى معاها الدادة
فرح بجدية: طب تمام
ادهم: انا هروح الشغل
حسناء: ربنا معاك يا حبيبي
فرح: احم أنا شبعت هلم الأطباق بقا
و انتظر ادهم ردا من فرح لكن لم تهتم به و كانت تبين له انها مشغولة في لم الأطباق و اخذتهم و دخلت الى المطبخ تاركة ادهم و حسناء و حنين مع بعضهم
********************
نعود إليهم و
و نظرت إليه حسناء و نظر اليها ادهم بابتسامة صغيرة قالت
حسناء: هي شوية و هتهدا
ادهم: ميهمنيش اصلا قولت لحضرتك انا و هي بينا شغل و بس
و ذهب الى عمله و قالت حسناء بخفوت و هي تضرب كف على كف
حسناء : ايه بس يا ادهم الي غيرك كدة لا حول ولا قوة الا بالله منهم لله الي كانوا السبب
*****************
و في مكان آخر
عند نوران
“بقا انا نوران يطردني من شغلي انا هوريه الكلب ده ”
هتفت نوران بهذه الكلمات بعصبية شديدة و قال اياد مرددة
“هتعملي ايه مع البت”
نوران: لازم اعرف كل حياتها
اياد: قولتيلي أنها مربية
نوران: اها هي بتقول كدة
اياد:مين قالك اصلا أنها ممكن تكون كدة
نوران: قصدك ايه
اياد: ممممم وريني صورتها كدة
نوران: مشوفتش صورتها بس هخلي حد يبعتلي بكرة
اياد: اوك وانتي هتعملي ايه مع ادهم
نوران: مفيش غير شخصين لو جربت معاهم يبقا تمام أوي
اياد: مين
نوران: عمر و محمد
اياد: أعتقد أن محمد يوافق لكن عمر اشك
نوران: اوعى تنسى اني كنت سكرتيرته و كان بيعزني اوي
اياد: وانتي اوعى تنسى أن هو اكتر واحد ادهم واثق فيه
نوران: و هي دي الشعرة المفروض نمسكها
اياد: متنسيش بردو أن عمر بيحبه
نوران: سيب الناس دي عليا انا
اياد: براحتك
نوران بشر: صدقني هخرج من اللعبة دي بفلوس كتير اوي
اياد: بس انا عن نفسي مش واثق من الكلام ده
نوران: هتشوف
**********************
عند فرح
حسناء: انا هروح انملي شوية يابنتي
فرح: طب استني يا ماما هنضفلك اوضتك خليكي هنا عقبال ما اروقها
حسناء: مش لازم يابنتي
فرح: يا ماما عادي
حسناء: ماشي وانا هلعب مع حنين شوية
فرح: تمام أوي
و ذهبت فرح الى غرفة حسناء
********************
في غرفة حسناء
دخلت فرح الغرفة و بهدوء تام ذهبت إلى تسريحة الغرفة و أخذت فرشاة الشعر لدي حسناء و أخذت منه قليل من الشعر و أخرجت من جيب بنطالها كيس صغير و وضعت فيه الشعر و ثم وضعته في جيبها مرة أخرى و ثم
وضبت الغرفة و خرجت من الغرفة بهدوء بعد أن نضفتها
******************
في الصالحة
“حضرتك تقدري تدخلي اوضتك ”
هتفت فرح هذه الكلمات بابتسامة بسيطة و
حسناء و هي تعطي لها حنين بهدوء
حسناء: وانا بلعب حنين نامت من التعب
فرح: طب كويس أوي و
أخذتها منها
حسناء بابتسامة: تصبحي على خير
فرح:وانتي من اهله
و ذهبت حسناء غرفتها
و أخذت فرح نفس عميق و دخلت إلى غرفتها
**********************
في غرفة فرح
وضعت حنين على الفراش بهدوء شديد و قبلتها قبلة صغيرة في جبتها و ابتسمت و ثم خرجت مرة اخرى من غرفتها و ذخبت لاجلس في الصالة قليلا
*************************
في الصالة
جلست فرح في اريكة في الصالة و
فرح بتفكير: انا هروح دلوقتي اوضته ولا بعدين لا دلوقتي احسن علشان ممكن اؤوح بعدين يطب عليا زي كل مرة
و قامت و صعدت لغرفة ادهم
************************
في غرفة ادهم
كان الغرفة لونه اسود و كان الغرفة كئيبة الشكل تماما مما يجعل الشخص لا يحاول التنفس كان السرير ملكي و كبير جدا و لونه اسود و أيضا الدولاب و كل شئ بلون الأسود و كان هناك مرحاض في الغرفة أيضا مثل غرفة حسناء و فرح و كل الغرف كان وضعها غرف كبيرة و لها مرحاض صغير و كان لأول مرة تدخلها فرح كان الغرفة كئيبة جدا يجعل الشخص يكره نفسه
و دخلت الغرفة و تأملت فيها و قالت باستغراب
فرح: هي ليه كأيبة كدة و ايه لون الاسود ده ده كل حاجة سودة حتة السرير يعني الملاية سودة …. يبقا ملوش لزوم يفتح النور بقا ده لو فتحها هيبقى ضلمة بردو مفيش نقطة بيضة مفيش ده ايه ده ده سود الشوارع مش هتبقى عاملة كدة
و خرجت قلم و ودفتر صغير و كتبت فيه بعض الكلمات و ثم قفلته مرة اخرى
و وذهبت إلى تسريحته و أخذت فرشاته و أخذت بعض من الشعر و وضعته أيضا في كيس صغير
ثم اردفت قائلا بهيام
فرح: الله شعره ناعم اوي هييح
و ثم فاقت لنفسها و قامت بتحريك رأسها يمين و يسار سريعا يدل على أنها لا تريد أن تفكر في هذه الأشياء قائلا
فرح: ايه الي انا بقوله ده بس ياختاي مش وقته اصلا يا فرح ده مغرور و متعجرف مش عارفة على ايه ده
و نظرت إلى الغرفة باشمئزاز و خرجت من الغرفة و
فرح:اما اروح الجنينة شوية تفتحلي نفسي بدل الاوضة الي سودتلي عشتي دي
**************************
في الحديقة
ذهبت فرح إلى الحديقة
و جلست في المراجيح كلمعتاد و سرحت قليلا و تذكرت ما حدث لهم من اول ما نظروا إلى بعضهم لهذا الوقت
و أردفت قائلا بحيرة
فرح: هو انا ليه كل ما ابصله أنسى زعلي منه أو حزني ليه و ليه لما بتعامل معاه بحس اني عايزة اصرخ في وشه ولا اقتله من كتر غروره و بروده ………بس لما يبصلي بغرور و برود كدة مش يخليني أنسى همي ده بيخليني أكره نفسي اصلا و قالت بابتسامة
فرح بس لما بيتكلم أو بيضحك بحس أن روحي رجعت تاني كدة هون
و ثم فكرت قليلا و أكملت حديثها مع نفسها باعتراض شديد
فرح: اكيد ده مش هيحصل ابدأااااا بس اهم حاجة التحليل و بعديها ربنا يسهل
و تمرجحت قليلا كلاطفال لكي تنسى همومها أيضا
************************
عند ادهم
في شركة داما للبترول
في مكتبه بتحديد
“دلوقتي في حاجة مهمة ”
هتف ادهم بهذه الكلمات لدعاء و قالت دعاء مرددة
دعاء: لا يافندم بس انت لازم تكلم عامر بيه المحامي التاني و تخبره بلحصل
ادهم: اوباااا كويس انك قولتيلي كنت ناسي خالص ثم اكمل كلامه قائلا
ادهم: طب في حاجة تاني
دعاء: لا يافندم خلاص
ادهم: يعني اقدر دلوقتي اروح بدري
دعاء: براحة حضرتك يافندم
ادهم: تمام انا هروح بدري بقا و هروح لعامر دلوقتي و أي اجتماع الغيه
دعاء: اوك يافندم
و خرج ادهم من شركته لكي يذهب إلى مقابلته مع عمار و ركب سيارته و كان هناك من يراقبه
**************************
عند نوران
نعم يا سادة انها نوران الذي كانت تراقب ادهم كانت جالسة في سيارتها بماركة frary الماركة العالمية و لونه أحمر و كانت
و تنتظر خروج ادهم من شركته لكي تقوم بعمل ما
و عندما بمحت ركوب ادهم سيارته و انطلق بها هبطت من سيارتها و ذهبت و عندما وصلت إلى باب الشركة الرئيسي
“مش حضرتك الانسة نوران”
هتف حارس الشركة الذي يسمى bodyguard هذه الكلمات و
قالت نوران بنبرة التكبر
نوران: ايوة انا في حاجة ولا ايه
قال الحارس مردد
الحارس:اسف يافندم بس ادهم بيه وصاني أن احنا مش ندخلك الشركة
نوران بنبرة غضب: ايه الي انت بتقوله ده انت مش عارف بتتكلم مين
الحارس: حضرتك انا مش عايز اعرف و دي تعليمات و اتفضلي علشان مش نخرجك غصب و بطريقة مش هتعجبك
و تاففت نوران بعصبية و ذهبت سريعا إلى سيارتها و ركبتها مرة اخرى
و أمسكت هاتفها و ضغطت على زر الاتصال و وضعت الهاتف في اذنيها تنتظر الرد
” عمر بيه ازاي حضرتك ”
هتفت نوران بهذه الكلام بسعادة لأنه رد عليها
“نوران ازيك ”
“انا تمام اوي ينفع بس طلب ”
” اؤمريني ”
“ممكن اقابلك في كافيه ….”
“بعد 3 ساعات هكون عندك ”
” اوك مستنياك ”
و ضغطت زر إنهاء المكالمة و القت الهاتف في المقعد بجانبها و بدأت بقيادة سيارتها و انطلقت و هي تبتسم بشر و انتصار
لكن ليست كل الأشياء التي نريدها تتحقق و خصوصا لو كانت شر و بها حقد
*************************
في مطعم
“ها يا عامر طمني كلام عادل صح ولا بيخمني”
هتف ادهم بهذه الكلمات باهتمام و قال عامر بحيرة مرددة
عامر: بص يافندم هو كلامه صح و غلط في نفس الوقت
ادهم باستغراب: مش فاهم يعني ايه نفس الوقت
عامر: الصفقة الي حضرتك عملتها دي مهمة جدا جدا بس هي محتاجة أراضي و عمال لكن الفلوس مش بيهتموا به اوي و حضرتك مش لازم أصلا يكون عندك فلوس كتير هي الأراضي و العمال تكسب أي صفقة و ده طبعا غير أن فلوس حضرتك مشاء الله و الله أكبر كبيرة و مشاكل محمد كبيرة جدا و و بعدين ده غير أنه مش عنده فلوس ولا أراضي زي أراضي حضرتك و ناس كتير بتفهمه و بتقنعه يبعد عن الصفقة لكن محمد عنيد جدا مش هيوافق بسهولة فعشان كدة هنخليه يجرب الخسارة لوحده
ادهم: أفهم من كدة أننا كسبنين بنسبة قد ايه؟
عامر : بنسبة 98 في المية
ادهم:تمام أوي و عادل ده هتصرف معاه كويس
عامر: على ما إذن انه كان عاوز حاجة معينة بس هو شكله عاوز يخسرنا ده غير الصفقتين الي حضرتك كنت هتشارك فيها اصلا و هي ملهاش لازمة كان ممكن تخسر كل حاجة بسبب الصفقات دي
ادهم: اه كان بيحاول يقنعني بيها دايما
عامر: و الورق مع حضرتك لازم يبقا في ايدك لأن ممكن يديه لأي حد انت اديتهوله امتى
ادهم: تقريبا من بعد ما اشتغل معايا باسبوعين بس اخدته معايا و كله في الأمان
عامر: أهم أوراق عندي هو ورق الي مع حضرتك و ورق الي مع عمر بيه الأوراق دي تقنع العميل الروسي و الفرنسي و بشدة جدا و اهم حاجة طبعا الامريكي
ادهم: متخفش هاخد الورق بكرة من خزنتي الي هو ورق الي كان مع عادل و هديه لحضرتك بكرة
عامر:ثانيا بقا في حاجة سمعت ان نوران اترفضت
ادهم: اه ده صحيح
عامر: بعيدا عن السبب عاوزين سكرتيرة يبان أنها ليها كبرياء يشرف اسم الشركة
ادهم: من نحية السكرتيرة فاطمن
عامر: تمام أوي يا ادهم بيه
ادهم: حاجة ناقصة كدة
عامر: لا يافندم كله تمام
ادهم و نهض من مقعده و قال
ادهم: بكرة نتكلم يا متر تاني و نشوفك بكرة
محامي:انشاء الله
و ذهب ادهم و ركب سيارته
*****
في سيارته
ادهم محدثا نفسه: اعصابي تعبت اوي هروح اهدى نفسي شوية ممكن اروح الكورنيش
و مسك هاتفه و ضغط على زر الهاتف يؤكد أن الهاتف يعلن بقفله نهائيا
ادهم: و اهو الموبايل و قفلته كدة مفضلش اني اروح الكورنيش بقا
إنطلق صوب الكورنيش
**********************
عند محمد
في شركته
بمكتبه
كان المكتب كبير جدا و كان هناك طاولة كبيرة للاجتماعات و مكتب كبير يجلس عليه محمد و مدحت المحامي و
محمد مع مدحت محاميه و
*كل الي هقوله ليك ان ادهم مظبط نفسه على الآخر و بنسبة كبيرة هيكسب عنده أوراق و أراضي و عمال لوحدهم بس يكسبوا الصفقة امال بقا صرف ماله الي تقرييا بنسبة كبيرة جدا يعمله ايه*
هتف مدحت بهذا الكلمات
و قال محمد بنبرات عصبية يوحي على أنه ليس راضي تماما مما قاله
محمد :وانا هنا جايبك ليه علشان تقولي مش هنكسب و تضغط عليا اكتر ما انا مضغوط
محامي: لا يا باشا لا طبعا طب عندي حل
محمد و هو ينظر اليه بتركيز يريد يعرف ما هو: قول بسرعة ايه هو
مدحت: ممكن مش يكون قانوني بس نجرب
محمد: اخلص
مدحت:حضرتك الي نقدر نعمله أننا نسرق ورق عمر و ده الورق الي يثبت أن ده كل أملاك ادهم بيه ……. و في ورقة تانية لوحدها دي تكسب أي صفقة بس مش هنعرف نجبها لأن ادهم مأمنها كويس بس ورق الي مع عمر ممكن ناخده و نقطع الورق ده و تبقى كل حاجة من مصلحتنا
محمد بتفكيره الاناني و الشري: والله فكرة و ده نجيبه ازاي
“انا اقدر اجبهولك ”
هتف شخص مجهول بهذه الكلمات

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مربية ابنتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى