رواية أحببت مجهولة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم زينب رضا
رواية أحببت مجهولة الجزء الحادي والعشرون
رواية أحببت مجهولة البارت الحادي والعشرون
رواية أحببت مجهولة الحلقة الحادية والعشرون
_بعد 7 دقايق_ عربية وصلت وفيها اربع رجاله مسلحة نزلوا من العربيه وراحوا ع سمير
عماد : هو ده وبيشاور ع احمد
سمير زق احمد برجله وقع ع الأرض والشنطه وقعت من ايده
سمير : اه هو
احمد : اي اللي انت بتعمله ده ي سمير
سمير خبطه برجله : سمير بيه يلاا فاهم خدوه، شدوه ودخلوه المصنع
:يابنتي اتهدي بقا خيلتيني
سارة : مش قادرة حاسه ف حاجه غلط
ريم : انا كمان نفس الموضوع بس انتي قلقانه ليه انتي المفروض تطمنيني
سارة اتوترت : يعني اللي حكتيه ميقلقش
ريم : هو من ناحية يقلق فهو يقلق
سارة : ربنا يستر.. “لازم اهدي لو فضلت كده ريم هتشك ان ف حاجه اهدي يسارة اهدي”
مريم خبطت ع الباب وبعدين دخلت وقالت : هتقولوا ف اي ولا اروح افتن عليكوا
سارة : انتي عبيطة ي بت تفتني تقولي اي وبعدين انتي جايه ليه اصلا
مريم : لا يماما دي اوضتك اه بس بتاعتي
ريم وهي بتضحك : وربنا هبله
مريم راحت عليها وبنبرة دلع : انتي يقمر اللي هتقوليلي سيبك من البت دي
ريم لسه بتضحك وباصة لسارة
سارة : مقولتيش برضو جاية ليه
مريم : بابا وعمي سألوا عليكوا قولتلهم هدخل اندهلهم
سارة : طب يلا نخرج نقعد معاهم شوية
ريم : يلا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
محمود : انت فاهم حاجه م اللي بتحصل دي
عمر : للاسف لا الواد ده طلع غدار ومش سهل
محمود : طب هنعمل اي
عمر : هنحاول نقرب وندخل المصنع بس عاوزين نسجل كل حاجه هتحصل
محمود وهو بيطلع فونه : هحاول اصور كل حاج.. اي ده صلاح بيتصل
عمر : طب رد رد
محمود : اي ي صلاح
صلاح : شوفتوا اللي انا شوفته
محمود : ايوا وهندخل المصنع اهو
صلاح : طب خلي بالكوا
محمود : خليها ع الله ركز انت بس عشان هتهجم ف اي وقت
صلاح : تمام رن انت بس وانا هحاول اقرب انا كمان
محمود : تمام، وقفل معاه وبص لعمر يلا.. قربوا ودخلوا المصنع من غير ما حد يحس بيهم، ووقفوا ف مكان قريب جدا بس بيحاولوا ع قد ما يقدروا ميعملوش صوت وشايفين كل حاجه ومحموود فتح فونه وبدأ يصور..
احمد قاعد ع كرسي وايده مربوطه فيه، وواقف قدامه بيشرب سيجارة وراح ع وش احمد ونفخ الدخان احمد قعد يكح
سمير : اي ياراجل ده ماتجمد كده ده انت بتاحر ف البودرة
احمد : انت عايز اي، سمير ضربه بالبوكس ف وشه وقال : انا ميتقاليش عايز اي انا اعمل اللي انا عايزه وف اي وقت
احمد بصله : انت شايف انك راجل لما تجيبني ع خوانه
سمير بعصبية : انا ارجل من اللي خلفك يلااا
احمد باستفزاز : يعني انت مش سوسن، سمير ضربه بالبوكس تاني، احمد بصله بغل
سمير اداله ضهره : انت عارف انا ممكن اعمل فيك وف ابوك اي من غير اي مجهود تسجيل لصوته بس ينزل الصبح هيلاقي حبل المشنقة حوالين رقبته، وراح عليه ومسك وشه رفعه وكمل عارف اي التسجيل ده قالي اقتل الاسيوطي، “احمد سمع ابوه لما كان ف المستشفي بس عمل نفسه ميعرفش”
سمير : اي ساكت ليه
احمد : المفروض اصدق الهبل اللي انت بتقوله ده
سمير : هبل صح طب اسمع اسمع، وطلع فونه وشغل تسجيل بينه وبين سامح
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي
❤️
؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كلهم قاعدين سوا بيهزروا ويضحكوا
نادية : انتوا مش جعانين
ريم : اكلنا بره
مريم : ف اكل اي ي ماما ي حبيبتي
ريم بصدمة : هو انتي جعانه
سارة بضحك : مش عاوزه اصدمك واقولك ان انا كمان جعانه
ريم : بتهزروا
سارة : لا كلنا هناكل تاني سوا
نادية : طب انت هقوم اجهز الاكل
محمد : استني ي ام سارة وبص لسارة : مفيش حد غريب قاعد كنت عاوز اعرف رأيك
سارة بكسوف : انا صليت استخارة
نادية : حاسه ب اي
سارة : حاسة براحه
محمد : يعني موافقة
سارة : اللي تشوفه ي بابا
محمد : ع بركة الله،
ريم : لا ده انتي تجيبي حضن بقا
مريم : استنوا خليها حضن جماعي، وحضنوها
سارة : اومال لما اتجوز هتعملوا اي
مريم بهزار : هنكسر وراكي زير، سارة ضربتها ع راسها
سعيد : مبروك يابنتي، سارة راحت عليه فاخدهت ف حضنه
محمد : يلا ادخلوا جهزوا الاكل مع امكوا
مريم : حاضر، ودخلوا المطبخ.. “ريم مبسوطه بوجودها معاهم”
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سمير : اي يا باشا ازيك
سامح : مش كويس اللي هقوله ده يتنفذ بالحرف
سمير : اؤمر ي باشاا
سامح : عايز خبر الاسيوطي يجيلي ف اقل من يومين
سمير : بس ده ف السجن
سامح : طب ما انا عارف
سمير : ي باشا صعب
سامح بعصبية : مفيش حاجه صعبه سامح الهواري اللي يقوله يتنفذ انت فاهم
سمير : طب اللي هيعملوا كده اكيد محتاحين يعني
سامح : الخبر يجيلي بس وخد اللي انت عاوزه
سمير : اعتبره حصل ي كبير سلام، سمير قفل التسجيل وبص لأحمد اللي زعلان عشان ابوه
سمير : ها اي رأيك صدقت دلوقتي، احمد مبيردش سمير مسكه من شعره : لما سمير ييه يتكلم ترد عليه انت فاهم
احمد : يعني انت بقيت بيه بشوية البهايم اللي حواليك دول، عماد خبطه برجله : ما تحترم نفسك يلا
احمد بصله بقرف وبعدين بص لسمير : انت عايز اي ي سمير وانجز
سمير : انجز ليه وراك حاجه مهمة معلش هتعبك معايا وهخليك تلغي كل مواعيدك ولا فيه مواعيد مع المزه
احمد بعصبية : متجيبش سيرتها يحيوان
سمير ببرود : هعدي حيوان دي بس عشان للاسف انت مش هتشوفها تاني احمد بصله بغضب فاهو كمل متبصليش كده هو انا مقولتلكيش اخص عليا هقولك وراح قدام وشه انت مش هتشوفها تاني وده ليه عشان يحرام انت مش هتخرج من هنا عايش بس هعذيك شوية الأول
احمد : المفروض اخاف من كلامك صح انت ولا حاجه يسمير ولا حاجه
سمير بكل غضب : انتوا اللي ولا حاجه ابوك ده معندوش قلب وحيوان و. احمد قاطعه : احترم نفسك ي سمير ابويا ده اللي رباك بعد ما ابوك مات
سمير : اه رباني ابويا مات عشان بسببكوا بسبب شغل ابوك المقرف انت اكيد متعرفش ابوك خلي ابويا يسوق عربية فيها حشيش ويعدي من لجنة ع الطريق وهو ميعرفش اللي فيها وابويا اتمسك واتسجن ولما روحت ازوره قالي كل حاجه لا وابوك رايحله بكل بجاحه بيقوله لو اتكلمت انسي ان عندك ابن شوفت ابوك وسخ ازاي ، سمير خد نفسه بتعب : وابويا مات من الزعل
احمد قاعد مصدوم من اللي بيسمعه ومش قادر يستوعب فاق لما سمير زعق : هاخد حقه وهخلي ابوك يتحسر عليك ويموت من الزعل هنتقم منه انت فااهم وبكل غضب طلع المسدس ووجه ع احمد
عمر ف اللاسلكي : هجوووم، واتحرك هو ومحمود وزق الباب برجله اول ما عمر دخل سمير اتخض وطلقه طلعت من مسدسه بالغلط
: ااااااه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مجهولة)