رواية أحببت مجهولة الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم زينب رضا
رواية أحببت مجهولة الجزء الثاني والعشرون
رواية أحببت مجهولة البارت الثاني والعشرون
رواية أحببت مجهولة الحلقة الثانية والعشرون
احمد قاعد مصدوم من اللي بيسمعه ومش قادر يستوعب فاق لما سمير زعق : هاخد حقه وهخلي ابوك يتحسر عليك ويموت من الزعل هنتقم منه انت فااهم وبكل غضب طلع المسدس ووجه ع احمد
عمر ف اللاسلكي : هجوووم، واتحرك هو ومحمود وزق الباب برجله اول ما عمر دخل سمير اتخض وطلقه طلعت من مسدسه بالغلط
: ااااااه
صلاح والقوة هجموا كله نزل اسلحته وسمير نزل مسدسه ونط بره المصنع وعمر جري وراه ومحمود جري فك احمد وقوموا عماد اللي الطلقة جت ف رجله لأنه كان واقف ورا احمد
محمود لصلاح : خليك معاهم وانا هروح لعمر
احمد : استني هاجي معاك
محمود برفض : لا خليك معاهم وسابه ومشي
عمر بصوت جمهوري : اقف يلاا، طبعا سمير موقفش وفضل يجري لحد ما وصل للطريق وعمر وراه سمير بيبص وراه يشوف عمر اتكعبل ووقع ع الارض عمر مسكه قومه : اي يعم النشاط ده كله
سمير : سيبني
عمر : اعمل اي مسمعتش
سمير بغدر : بقولك سيبني وضرب عمر وقعه ع الارض ولسه هيجري عمر كعبله وقام وقف وضربه كذا بوكس ورا بعض.. سمير خبطه بعشوائية جامد جت ف بوقه خلاه يجيب دم.. عمر مسك بوقه وبصله بغضب وشده من قفاه
عمر : انت قد اللي انت عملته ده
سمير : اه قده يروح امك هتعمل اي
عمر سمع الكلمة دي واتجنن : روح امي اه ماشي ي ابن ال*** ونزل فيه ضرب وهو مش شايف قدامه لدرجة انه هيموت ف ايده
محمود وصل وهو بينهج وشاف عمر وهو نازل ضرب ف سمير جرى عليه
محمود : اي اللي انت بتعمله دههيموت ف ايدك هضيع نفسك عشاان كلب
عمر وهو متعصب : ابن ال*** ده بيقولي يروح امك وضرب سمير تاني
محمود تف ع سمير وزق عمر من عليه : خلاص كفاية عليه كده اهدي
عمر حط ايده ع بوقه وخبط سمير برجله
محمود : يلا نطلع ع المستشفى
عمر : خسارة فيه والله
محمود : مش لازم يموت بالساهل كده
عمر : طب يلا، ورجعوا للقوة ومعاهم سمير بس صلاح كان خد عماد وطلع ع المستشفى ومعاه شوية عساكر
عمر : بقولك اي يلا ومش لازم مستشفى
محمود : انت بوقك وايدك مجروحين مش هينفع
عمر : يلا بس وادي ايدي يسيدي ” وبيقطع شال كان معاه وهيربط ايده”
محمود : لا هنروح المستشفى يعني هنروح يلا وعقاب للكلب ده هيرجع مع القوة، وفعلا محمود خد عمر للعربيه رايحين ع المستشفي.. وسمير اترمي مع الرجاله المسلحه اللي كان جايبها.. وعلاء خد العربية اللي كان فيها ورجع ع المكتب بعد ما اطمن انهم اتقبض عليهم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سعيد : انا هنزل ارتاح بقا يلا ياريم
سارة : لا يعمي ريم هتبات معانا انهارده
سعيد بحزن : يعني هبات لوحدي ف الشقة
ريم قامت : لا ي حبيبي هنزل معاك وبصت لسارة : معلش بقا المرادي هقرقكوا الايام جاية
مريم : يستي اقرفي ملكيش دعوة انتي
ريم : عنيا
محمد : هننزل بكره بدري ان شاء الله
سعيد بتأييد : ان شاء الله
سارة : ريم انتي كمان تصحي بدري عشان الكليه
ريم : حاضر عيوني
سارة : مش مطمنالك، كلهم ضحكوا
ريم : متقلقيش والله وبصت لابوها : يلا ي بابا
سعيد : يلا، تصبحوا ع خير
كلهم ردوا : وانت من اهله..
سارة : هتعوزوا حاجه
محمد : سلامتك ي حبيبتي بكره بإذن الله هكلم عمر وابلغه اننا موافقين
مريم : لولولولولولي
نادية : ربنا يتمملك ع خير يابنتي
سارة : تسلمي ي حبيبتي عن اذنكوا، ودخلت اوضتها ومريم كمان استاذنت ودخلت ومحمد َمراته دخلوا يناموا
سارة راحة جاية ف الاوضة وبتكلم نفسها
*المفروض افرح عشان هتجوزه صح قلبي دلوقتي مقبوض ليه.. لا فيه حاجه اكلمه طيب اطمن عليه ولا بلااش.. دماغي هتتفجر من كتر التفكير.. انا لازم انام * ونطت ع السرير وحطت المخدة فوق رأسها : ما انتي هتنامي يعني هتنامي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي
❤️
؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ريم بعد مانزلت وابوها دخل ينام فضلت ترن ع احمد مبيردش، فجأه فونها رن ردت بسرعه
: الو انت فين ومبتردش ليه
احمد : اهدي ي حبيبتي مفيش حاجه، ريم من الصدمة لما قال حبيبتي سكتت ومردتش
احمد : الو روحتي فين
ريم : معاك اهو يعني انت كويس
احمد وهو بيحرك رقبته بتعب وبيلمس وشه : اه كويس الحمدلله
ريم : طب عملت اي مع عمر
احمد ليه هيرد لمح محمود وعمر جايين وعمر بوقه عليه دم
احمد : حبيبتي هقفل دلوقتي ضروري هكلمك بعدين وقفل وراح عليهم، ريم بعد ما قفل : مش مطمنه بس اي ده قالي حبيبتي معقول وقفلت وحضنت الفون ونامت
احمد بخضه : انت كويس
عمر ضحك عليه : اه كويس مالك مخضوض ليه كده
احمد : بوقك وايدك مالهم
عمر : يعم متقلقش
محمود واقف متغاظ : يلا عشان الدكتور يشوفك
عمر : حاضر
محمود بص لأحمد : اومال فين صلاح،
صلاح جه من وراهم : انا اهو
محمود : الواد عامل اي
صلاح : طلعوا الطلقه من رجله شوية وهناخده معانا عادي
محمود : طب هاخد البيه ده اطمن عليه وهنجيلك، صلاح : تمام، ومحمود خد عمر ومشي
الدكتور خلص كشف ع عمر
محمود : عا يدكتور طمني
عمر : يطمنك اي هو انا كنت بولد
الدكتور ضحك ومحمود بص لعمر بغيظ
الدكتور : هو مويس بس ايده ياريت ميعملش بيها مجهود والحكدلله سنانه كويسه
محمود : اومال اي اللازقه دي
الدكتور : عشان شفايفه متعوره بس
عمر : اطمنت يخويا متشكرين يدكتور
الدكتور : ع اي ده واجبي، عن اذنكوا
محمود : اتفضل وبص لعمر وانت كمان اتفضل قدامي من غير ولا كلمة
عمر : ف اي يعم انا عملت اي
محمود : تخيل الحجة اما تشوفك
عمر : هقولها اتخبطت عاوزك انت بقا تفتح بوقك بكلمة
محمود : مش هخليها تشوفني عشان مقدرش اكدب عليها
عمر بتريقة : لا حنين يولاا قدامي، وراحوا عند صلاح واحمد وخدوا عماد وطلعوا ع المكتب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الممرضة دخلت تدي سعاد العلاج خلصت وخارجه
سعاد : لو سمحتي
الممرضة رجعتلها : اتفضلي
سعاد : هو احمد ابني برا
الممرضة : لا اسناذ سامح هو اللي بره
سعاد : هو بقاله كتير
الممرضة : من ساعة مادخل لحضرتك وخرج ف نفس الوقت وهو قاعد بره
سعاد : ممكن تندهيله
الممرضة : حاضر وخرجت، شوية والباب خبط وسامح دخل ووشه ف الارض وسايب الباب مفتوح
سامح : الممرضة قالت انك عاوزاني
سعاد : ممكن تقفل الباب معلش، قفل الباب وراح قعد ع الكرسي جنب السرير،
سعاد اتعدلت واتكلمت : كان نفسي اشوفك أب صالح قبل ما اموت،كنت ف كل صلاة بدعيلك بالهدايه وكان عندي امل انك ترجع لربنا
سامح : عاوزك تسامحيني انا كنت غبي تعرفي انا انهارده صليت ودعيت ربنا يسامحني هو هيسامحني صح
سعاد فرحت من كلامه بس حاولت تداري ده : هيسامحك بس لو التوبة من قلبك بجد
سامح بابتسامة : ربنا يطمنك، عاوزك تسامحيني
سعاد : انا عمري ما دعيت عليك متطلبش مني السماح خليك اطلب من ربنا
سامح قرب منها ومسك ايدها سعاد بتسحب ايدها هو شدد عليها وحط راسه ع ايدها
سامح : سيبيني امسكها يمكن تكون دي اخر مره امسك ايدك فيها وراح ف النوم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اللواء عرف باللي عملوه وانهم كلهم موجودين عملهم استدعاء فوري
بعد 5 دقايق، كلهم قاعدين قدامه
إبراهيم : مبدئيا كده شكلكوا تعبان وبص لعمر تعبان جدا فا باقي اليوم راحة وبكره الصبح الاقيكوا قدامي
صلاح : بس ي فندم احما هنفضل هنا
إبراهيم بحده : اسمع الكلام يحضرة الظابط، صلاح سكت ومردش
عمر : هو ميقصدش سيادتك احنا بس عاوزين نخلص من القضية دي
إبراهيم : هتخلص هي خلاص يعتبر خلصت راحتكوا اهم عشان تعرفوا تواصلوا
صلاح : طب انا عرفت مين قتل الاسيوطي
محمود : ما كلنا عارفين انه الهواري
صلاح : بس مش عارفين مين اللي نفذ، الكل بصله وركز معاه
عمر : مين؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مجهولة)