رواية أحببت متشردة الفصل الثاني عشر 12 بقلم منة عصام
رواية أحببت متشردة الجزء الثاني عشر
رواية أحببت متشردة البارت الثاني عشر
رواية أحببت متشردة الحلقة الثانية عشر
وسام أنتي مامشتيش؛ قالها حسن بلهفة ممزوجة بأسف وندم.
قالت وسام بخجل: لا أصل رضوىٰ وياسر عندها ڪلام عاوزين يقوله.
أي الحڪاية ياياسر؟ وبعدين هي الهانم لسه عندها ڪلام بعد ڪل العملته دا!!
اهدا ياحسن وأنا هفهمڪ، رضوىٰ ماعملتش حاجة هي ڪمان ڪانت ضحية للعبة قذرة لعبها طرف تالت عليها هي ووسام.
أزاي يعني أنا مش فاهم حاجة؟!
بص ياحسن من حوالي شهرين رضوىٰ دخلت عليا الأوضة وڪانت منهارة فضلت اهدي فيها لحد ما قلتلي أن وسام خذلتها أنا طبعًا ڪنت عارف أن رضوىٰ صحبتها الوحيدة اسمها وسام بس أنا ماشفتهاش قبل ڪدا المهم أنها قالت أن وسام طلعت بتحقد عليها وتغير منها قالت أنها مصدومة صدمت عمرها في وسام وأنها ما تخيلتش أن وسام تظبط ليها معاد مع شاب برغم أنها عارفة ڪويس أن رضوىٰ بتحبني وأنها مخطوبة قالت أنها اتفجأت بأخلاقها.
بس دا محصلش والله ياحسن ما حصل أنت مصدقني صح؟
اهدي ياوسام أنا مصدقڪ.
أنا ڪمان مصدقة أنڪ معملتيش ڪدا أنا سمعت القولتيه لحسن وبما أن ڪل القولتيه دا أنا ماعملتهوش يبقى الأنا بقوله دا محصلش منڪ وبما أن ڪل الحصل دا ماحصلش بموجهتنا لبعض يبقى في حد لعب علينا.
حسن بشر: دا ڪدا لعب في عداد عمره وأنا مش هرحم العمل ڪدا.
ياسر ورضوىٰ في نفس واحد؛ بلاش ياحسن بلاش ڪل حاجة هتتحل بس ماتتدخلش أنت.
اندهشت وسام وقالت: أي المُبالغة دي دا حسن خاف يسجن ڪريم رغم أنو ڪان هيموته مزودنها أنتم جامد!!
لسه ياسر هيتڪلم لڪن منعه حسن بنظرات عيونه وقال: ياسر خد رضوىٰ وعمتو واخرجوا برا.
افتڪرت وسام نفسها وهي جوا حضنه وقالت بزعر لا ماتخرجوش استنوا..
لڪن لا حياة لمن تُنادي دا أمر واجب التنفيذ صادر من حسن الدسوقي.
قال بثبات: ماتخفيش ياوسام أنا مش هقفل الباب وأنا والله ما ڪنتش عاوز أعمل ڪدا بس النار الشعلتها دموعڪ في قلبي هزمتني.
ڪنت عاوز تقول أي ياحسن مش عاوزهم يعرفوه؟
هقولڪ ڪام حاجة عني.
طيب ليه ما اتڪلمتش في وجودهم؟
عشان هبان ضعيف وابن الدسوقي مايعريش ضعفه لحد.
طيب ما أنت هتعريه قدامي!!
أنا لو قولتلڪ أنڪ أنتي ونبضي واحد مش هبقى ببالغ.
دا أزاي، وأمتى؟!
اسمعي ياوسام؛ أنا حسن محمود الدسوقي أصغر ذڪر في أحفاد الدسوقي لڪني أڪبر مؤسس لڪيان الدسوقي ليا مڪانتي في أي مڪان بدخله رغم صغر سني، أنا عندي ستة وعشرين سنة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت متشردة)