رواية أحببت متشردة الفصل الثامن 8 بقلم منة عصام
رواية أحببت متشردة الجزء الثامن
رواية أحببت متشردة البارت الثامن
رواية أحببت متشردة الحلقة الثامنة
ڪانت أخر حاجة سمعها ڪريم صوت حسن وهو بيقول وسام ملڪي وبعدها فقد الوعي في نفس الوقت أخد ياسر حسن البيت لأن جرحه بدء ينزف وبسرعة أسعفته الممرضة.
وقف ياسر ينظر لأخيه بدهشة واضحة ڪيف لتلڪ الصغيرة أسر قلب شقيقه الأصغر، ياسر بهمس رغم أنڪ الصغير إلا أنڪ ديما سندي وعڪازي بتحامى فيڪ وبتقويني أصغر عائلة الدسوقي بس أقوى وأشر واحد فيها لأول مرة أخاف عليڪ ياحسن شڪلڪ وقعت بجد في فخ الحب وحبيت وسام حاسس اني متڪتف مش عارف أعمل أي اسيبڪ تڪمل في مشاعرڪ ولا ألحقڪ من دلوقتي.
بعد شوية بدء حسن يفوق؛ اه أنا فين؟
ما تتحرڪش أنت في البيت خليڪ مرتاح، ممڪن بقى تفهمني اي حڪاية وسام دي عشان انا مش فاهم حاجه وهي ما بطلتش ترن عليڪ من وقت ما وصلنا.
هفهمڪ ڪل حاجة ياسر بس أقولي جبت دڪتور لڪريم؟
اه جبتله لما انت هتعلجه ضربته ليه؟
ضربته عشان انا مش بعرف أسيب حقي، عشان مينفعش يتطاول علىٰ شرف وڪبرياء حسن الدسوقي.
طيب أنا عاوز افهم أي القصة دي ومن امتى وانت ليڪ في الجو دا، وجامعة اي الأنت لسه بتدرس فيها؟!
ياسر اوعى تكون عڪيت الدنيا قدام وسام أوعى.
لا اطمن ما اتڪلمتش بس فهمني.
هفهمك كل حاجه في وقتها سبني ارتاح دلوقتي.
طيب ياحسن اليريحك بس انا مش مطمن للطريق الأنت ماشي فيه دا انا اخوك وخايف عليك.
خرج ياسر وبدء حسن ياخد نفس عميق ويسرح في ملامح وسام؛ عيون تشبه القهوه، شعر أسود طويل، بشرتها ورديه شوية، شفايف مش بتخرج ڪلام لا بتخرج لؤلؤ(اي المبالغه الأنا فيها دي والله، اصل انا ماشيه بمبدء القرد في عيون امه غزل ف عدوها) قطع خيوط الخيال رنين الهاتف ليعلن عن اتصال منها وبسرعة قلبه زاد دقاته، ألو.
أنت يابني تعبان في عقلك رنيت عليك ڪام مره هو انا هتغزل في جمالك انا عاوزه اتنيل اطمن عليك انت بتتقل اي وجع القلب دا مش ترد من أول مره عشان اكيد هقلق.
ليه كده ياوسام ليه بتعملي كده؟!
بصوت هادي ومش فاهم؛ عملت اي ياحسن في أي.
أنا قولت ألو بخيالك قولت هسمع صوتڪ الخايق بهدوء بيقول طمني لڪن اي العملتيه دا سرعتيني.
خيالڪ لا ياحنين خيالڪ دا تحتفظ بيه وبعدين منا فعلا كنت قلقانه عليك ورنيت كتير.
وانا كنت واخد مسكن ونايم اكيد مش هشوف مڪلماتك ومش هرد يعني.
طيب قولي هتنزل الجامعه امتى؟
جامعة أي ياوسام دا انا لسه خارج من المستشفى مالك.
امال هشوفك واطمن عليك أزاي يا غبي.
في سره: غبي حسن الدسوقي البتخاف منه رجاله بشنبات وسام هانم مسحه بڪرمته الواقع لا وانا مبسوط والله ڪويس.
انت موت ولا ايه؟ ما تنطق.
يابت بطلي ترمي طوب كدا ماسكتش بس بمنطقيه انا مريض وفي بيتي يبقي هتطمني عليا ازاي.
نعم نعم ياحلو انت عاوزني اجيلك البيت شوف ازاي لا دا انا من عائلة محترمه ومتربيه كويس وممكن اعورك.
طيب والله متشردة يابنتي انا مش لوحدي في البيت عمتو وياسر عيشين معايا وبعدين هو انا قولتلك تعالي نتكلم ولا نقعد انتي قولتي اشوفك ازاي عشان اطمن عليك ما نبطل هبل بقي ياوسام وعقلي.
انت قصدك اني هبله لا قول ما تتڪسفش.
اه ياوسام هبله بس قمر.
انت قولت اي خد هنا قولي.
قولت اني بعاكس تقريبا، هو انا قولتلك حاجه لا انتي بقي يتهيئلك حجات مش بتحصل.
طيب نتكلم جد شوية ممڪن؟
أڪيد طبعا سمعڪ في أي.
أنا خيفه ياحسن خايفه أوي.
مني أنا ڪنت بهزر.
لا مش منڪ أنا خيفه انزل الجامعه خيفه من ڪريم انت مش فاهم أنا ابان دبش ولساني متبري مني بس انا بخاف اوي بخاف من ڪل حاجة انا مش هنزل الجامعه تاني.
بصوت هادي وڪله أمان أنزلي جامعتك عادي ياوسام محدش يقدر يكلمك ولا يلمس شعره منگ وخايفه دي مش عاوز اسمعها منك انا موجود اطمني مش هيبقي في حاجه بتخافي منها بعد كدا.
أي دا في اي مالك؟
اي مالي!
بتتڪلم بحنيه ڪدا لا اظبط بدل ما اظبطڪ.
……
هو قفل السڪه ليه لا بجد طلع قماص.
لا البت دي هتجنني اي ياحسن انت وقعت وماحدش سمى عليك لا ومش أي وقعه دي وقعه مهببه دا انا بتحكم في عصبيتي بالعافيه هجبها من شعرها وقصلها لسانها في مره.
حسن حبيبي طمني عليك يابني اي الحصلڪ مين عمل فيك ڪدا مش هترجع عن البتعمله دا غير لما تموتني في مره.
اه حضني الدافي أغلى وأجمل مافي حياتي، فينڪ ياست الكل وحشتيني ابنڪ محتاج يتتفس جوا حضنڪ الأنفاس حوليه خنقاه مش بيلاقي نفسه غير جواڪي.
تعالى ياقلبي في حضني دا انا كنت هموت من قلقي عليك واخوك الكذاب مكنش عاوز يقولي.
حقك عليا ياعمتو انا القولتله يخبي عليكي عشان ماتقلقيش عليا، بقولك اي انا تايه جوايا ومش عارف أوصل فاڪرة زمان ياعمتو عاوز انام علىٰ رجلڪ ياعمتو عاوز الاقي نفسي واطمن.
تعال ياحبيبي، نام علىٰ رجلها وبدئت تلعب في شعره وتطبطب علىٰ قلبه قبل ضهره، قولي ياقلب عمتڪ فيڪ اي.
جميله أوي يا عمتو اوي سحرتني بيها معذبه قلبي ومش عارف مالي حالي اتبدل ومابقتش عرفني من يوم ما عشقتها.
هي مين دي ياحسن مين قدرت تسرق قلبڪ؟
وسام اسمها وسام……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت متشردة)
