رواية أحببت مافيا الفصل السادس 6 بقلم هايدي سيف
رواية أحببت مافيا الجزء السادس
رواية أحببت مافيا البارت السادس
رواية أحببت مافيا الحلقة السادسة
ظهر الخوف على على وجهها وهى تحاول الافلات منه وهو يستغل ضعفها وخوفها الذى يحتلها ،اقترب منها حيث لا يفصله شيء قرب وجهه منها وكاد أن يلامسها لكنها ركلته بقوه ليبتعد عنها فوقع عمر على الارض من ضربتها ولم يقف مجددا
بينما افيلا كانت تعيد ضربات قلبها وتأخذ انفاسها نظرت له وتوقفت عيناها عليه بأنه لم يعتدل ومستلقى بطريقه غريبه ولا يتحرك البتا حتى حركات صدره اثر تنفسه لا تظهر عليه
سارت تجاهه ببطئ كانت تتطالعه بإستغراب إلى ان اصبحت على مقربه منه
أتسعت عيناها بصدمه وارتعاب حين وجدت د.ماء كثيره تسيل من رأسه وحجر كبير بجانبه وعليه اثار د.مائه اثر اصطدامه بها
احمرت عيناها من شده الخوف وضعت يدها على فمها تمنع خروج صوتها ، عادت للخلف سالت دمعه من عينها وهى تطالعه
تعثرت ووقعت جالسه على الارض زحفت للخلف تبتعد عنه بخوف وتسيل دموع من عيناها من الصدمه وهى تنظر لعمر المستلقى
وجدت شخص يجلس بجانبها افاقت نظرت له وتفجأت حين وجدته كاسبر
لم تلاحظ وجوده كان ينظر لعمر قالت افيلا قالت بصوت ضعيف
: لم اقصد
: اعلم
نظرت إليه قالت بصوت يجهش بلبكاء
: لقد ما.ت .. قت.لته
: اهدئى
: أنا قا.تله
: لستى كذلك
قالت بتقطيع وخوف : ل .. لا ا.. انا من
قاطعها بحده : لا تتفوهى بهذا الكلام
صمتت ولم تتحدث ثانيا قال
: انظرى الى
أدارت وجهها ناحيته نظرت إليه قال
: انكى لم تفعلى شئ .. حسنا
قالها تأكيدا عليها مانعا تفكيرها أن يوقعها فى ورطه لاحقا وان تتحدث أمام أحد عن ما حدث
كانت افيلا تنظر فى عينه وصامته من الرعب المحيط بها ، وجدت رجاله يحملون عمر وياخذوه
امسك كاسبر يدها نظرت له وقف واخذها معه وهى لم تعلق وتائه فى شرودها ، القت نظره على الرجال وهم ويضعونه فى سياره من سيارتهم وكأنه جرذ لا قيمه له ويزيحون التراب على الدماء الذى على الارض يخوفها
يفعلون ذلك بمهاره ودون ذره رحمه أو خوف بأن هناك احد قتل وما يفعلوه يثبت كونها جريمه متعمده
ادخلها كاسبر الى سيارته ثم ذهب لناحيه الاخره دلف وذهب
نظرت أفيلا له وقالت بتردد
: ماذا سوف تفعلون به
: لا تقلقى بشأن هذا
تعجبت قالت : كيف
لم يرد عليها التفت ونظرت خلفها وجدت السياره التى وضعو فيها عمر تغير مسارها وتذهب من طريق آخر قالت
: إلى أين يأخذونه
: سيتخلصون منه ليمحى أى أمل من العثور عليه
قالها كاسبر ببرود ولا مبالاه ، صدمت افيلا منه وقوله هذا وكأنه قمامه ، نظرت له قالت
: كيف تتخلصون منه ، هل هو جرو ليعامل هكذا
لم يعير كلامها اهتمام قال
: لتنسي ما حدث وما رأيتيه
صمتت أفيلا قليلا ثم قالت
: اوقف السياره .. اجعلهم يعودون به .. انا لم اقصد س .. سوف أخبرهم بما حدث
وكانت تقصد الشرطه ، نظر لها ببرود وقال
: ماذا سوف تقولين لهم
توترت لكنها قالت : مجرد حادث غير مقصود ، كان دفاع عن النفس
نظر كاسبر امامه ولم يهتم بكلامها التى باتت احمقا لا يمت للواقع بصله فهى لا تدرى اى عقوبه ستأهذ بشأنها ولن يستمعو بأى ما تقوله
غضبت افيلا من تجاهله نظرت خلفها قالت
: اريد النزول اوقف هذه السياره ، واخبرهم ان يعطونى اياه
لم يهتم قالت بصوت مرتفع : الا تسمع ، أخبرك ان تتوقف
امسك كاسبر يدها بقوه فصمتت نظر لها خافت من نظرته كثيرا قال بلهجه مخيفه
: لا ترفعى صوتك حتى لا تلحقين به
: الحق به .. أم تامر رجالك بالاهجام علي
قالتها بسخريه نظر لها بغير اهتمام ولم تتغير ملامحه ثم ترك يدها وابتعد
نظرت أفيلا للباب كانت ستفتح لكن السياره توقف بقوه فصدم راسها
قال كاسبر ببرود : انزلى
شعرت بالضيق التفت واسرعت بلخروج للابتعاد عنه
امسكت باب السياره كانت ستفتحه لكن وجدت يد تمسك يدها وتسحبها اليه اتسعت عيناها من قربها قالت بغضب وهى تبتعد وتسحب يدها
: ماذا تفعل
اشتد على يدها يمنعها من الحركه وقال بحده
: اصمتى
صمتت بخوف نظرت له وجدته ينصت لشئ لم تفهم لكن هدأت حين بدات هى الاخر تسمع صوت غريب ، بدى على ملامح كاسبر الصدمه قال بصوت منخفض لنفسه
: قنب.له
ترك يدها وابتعد عنها ونظر حوله وخلفه وجد شئ ينير ، جهاز صغير ملتصق فى ركن السياره ويصدر ضوء خفيف لونه أحمر ، لكن لم يكن الصوت منه على حسب مسامعهم كان باسفل السياره وكان من تحتهم
جاء الرجال عندما راو سيارتهم توقفت ، نظرو له من النافذه اشار لهم بالابتعاد والا يلمسو السياره فاصغو إليه وعادو للخلف
امسك هاتفه وأرسل لهم رساله يخبرهم بوجود قنب.له صدم الرجال نظرو الى السياره يتفحصوها واسفلها حتى وجدوها بالفعل ودهشو فكيف وضعت ومتى
التقطو لها صوره وارسلوها الى كاسبر يخبروه أن يقينه صحيح ، نظر كاسبر إلى الصوره والعداد فأمامهم ٣٠ دقيقه ثم تنفجر وهم بداخلها لكن ما لاحظه تركيبها التى يعرفه وهذا النوع ينفك الكترونى وبها نظام قام بتشغيلها ويمكنه ايقافها ، أخبر رجاله أن يسرعو
كانت افيلا قد رات المحادثه وشكل القنبله وخافت كثيرا قالت
: لنفتح الباب وننزل
توجهت للباب امسكها كاسبر من كتفها وقربها منه نظرت له وليداه
: توقفى انك تعجلين موتنا ، إن فتح الباب او تحركت السياره ستتنفجر على الفور
تسرب لقلبها الرعب والفزع رأى ذلك من تعبيرات وجهها فى عينها قال
: سوف اخرجك لا تقلقى
اومأت إيجاباً وهى خائفه ، ابتعد عنها امسك هاتفه ليسرعهم وكانت مرتعبه تنظر حولها خائفه ان تتحرك حركه فتن.فجر الق.نبله كما أخبرها
لفت انتابها حاسوب نقال امامها “لاب توب ” اخذته وضعته على قدمها نظر لها بإستغراب وماذا تفعل راى يداها ترتجف وكان بؤبؤ عيناها يتحرك بخوف
قالت افيلا بصوت منخفض
: لا اصدق انى سأفعلها .. مر زمن على هذا
اخذت نفسا عميقا تعيد ثباتها ثم بدات تدخل على صفحات وتظهر اشياء غريبه وكلمات صغيره بالون الاخضر وتحرك يداها بسرعه على لوحه المفاتيح بمهاره وكاسبر لا يعلم ما تفعله
كانت افيلا تنظر الى الشاشه أمامها وتتتعرق وتزاد ضربات قلبها خوفا وتتوارى احداث لها فى مخيلتها جالسه فى غرفه صغيره بين اجهزه كثيره وكل شاشه منهم تظهر عليها كلام كثير وصوره مختلفه
عادت للواقع تمنع هذه الذكريات من ان تحوم امام اعينها ويمتلكها الخوف الذى متلبش فى جسدها يجب أن تركز على ما تفعله
امسك كاسبر هاتفه وهو غاضب لأنهم تأخرو ، حتى جاء رجاله وهم يمسكون برجل يحمل حقيبه بها أغراضه الذى سيحتاجها
جلس على الأرض بجانب السياره ، فتح حقيبته أخرج حاسوبه وبدا فى دخول على نظام القنبل.ه ومتوتر من الرجال الذى حوله
كانو ينظرون له وهو يحرك يداه على اللوحه بسرعه ومركز على عمله
جاء صوت من الحاسوب كإنذار واشعار بلون احمر صدم الشاب وتبدلت ملامحه اخذ يكرر ما فعله ويعيد مره اخرى فجاءه نفس الصوت وذات الكلمه التى تخبره أنه لا يفلح فى الدخول نظر له الرجال باستغراب قال إحداهم بغضب
: ماذا يحدث
قال الرجل : هناك من يخترق النظام بالفعل ولا يسمح لى بالدخول عليه
وجد كاسبر رساله فتح هاتفه اخبروه ان هناك احد دخل على نظام القنبله ولا يستطيعو ان يدخلو عليه بوجوده ، نظر لهم من النافذه بغضب فخاف رجاله ، سمع صوت بجانبه نظر وجد افيلا تتمتم بكلمات وتحرك شفتاها تقول شيئا لنفسها وعلى الشاشه يظهر أرقام وكأنه عد تنازلى مثل عداد لشئ ما
تعجب كثيرا نظر لها امسك هاتفه وسال رجاله عن الوقت المتبقى فالتقطو صوره له وجد ان بقى ٤٠ ثانيه نظر إلى شاشه التى امامه وجد انه نفس العدد نظر لها بصدمه قال
: انتى
كانت هى أفيلا من تجلس على النظام واخترقته ، قال كاسبر بضيق
: ماذا تفعلين
لم تهتم به وظلت مركزه على الشاشه ، قال بغضب شديد
: ست.قتلينا أخرجى من داخله ليقفلها قبل ان تنفجر ، لم يتبقى الكثير
لم تسمع له وتكمل ما تفعله وحركات أصابعها التى لا تتوقف ، لكنه كان يوترها اكثر من ما عليه والقلق الذى ينتابها فى هذه اللحظه وارتجاف قلبها لأنها تفعل ذلك ، تحاول تجاوز كل هذا للنجاه ، عليها أن تكمل
كان كاسبر يسمع صوت العداد من الاب توب ويخبرها بحد ان تخرج وكان على ملامحه الغضب وهى لا تستمع له ، كان يسمع دقات قلبها وانفاسها وكأنها تأخذها بصعوبه ويرى تعرقها الشديد ، كان يريدها ان تتوقف خوفا عليها يريد ان يخرجها لكنها عنيده ، وجد الوقت خمس ثوانى صدم
٤ ، ٣ ، ٢ فتح الباب ودفع افيلا بقوه للخارج فى ذات اللحظه ، فوقعت بعيدا عن السياره
كان الجميع بعيدا خائفون من الإنفجار لكنهم لم يجدو اى شئ قد حدث
شعرت افيلا بالم جسدها اعتدلت بضعق ف نظرت خلفها وسعدت كثيرا ان السياره لم تنفجر وف نفس الوقت تفجات عندما تذكرت كاسبر وهو يفتح الباب ويدفعها للخارج
لو لم تنتهى وكان لديها وقت وفعل هذا كان جعل السياره تنفجر به من فعله هذا
ركضت إلى السياره خرج كاسبر وهو غير مصدق انه على قيد الحياه وجد افيلا تقف امامه و غاضبه قالت
: ما هذا الذى فعلته .. لو لم تتوقف الق.نبله وفتحت السياره لأنف.جرت أيها المتهور …. حتى أن كان المتبقى ثانيه واحده فلدينا أمل
نظر لها بشده اقترب ووقف أمامها قال
: من المتهور .. كدتى تقت.لينا ، كانت مخاطره كبيره
: كنا بالفعل فى خطر
:جاء لنا شخص يخلصنا من هذا لكنك لم تدعى له فرص
كان الجميع ينظرون لهم باستغراب ومن مشاجرتهم الغريبه
قالت افيلا : لقد جاء وكان الوقت المتبقى ١٥ دقيقه ، لم يكن لينتهى فى هذا الوقت القصير
نظر كاسبر للشاب فاوما براسه ثم أخفضها بحرج ، ابتسمت افيلا بكبرياء ثم نظرت لكاسبر قالت بضيق
: هل تاكدت الان …لقد انقذتك للمره الثانيه ، يجب عليك ان تشكرنى لا أن تصرخ فى وجهى وأنت المخطأ
نظر الرجال لها بشده وانها تطلب من سيدهم ان يشكرها فهى لا تعلمه جيدا او من يكون ذاك الرجل الذى امامها
اقترب كاسبر من افيلا نظرت له تلاشي ضيقها عادت خطوه للوراء
: اشكرك
قالها بهدوء نظرت له افيلا ومن لهجته التى تغيرت كثيرا ، عادت للخلف قليلا وهى تطالعه بتوتر نظرت له وذهبت وكان يتطلع فيها وهى تغادر ، اقترب رجاله نظرو له فعاد الى وجهه الاعتاديا وذهب بجمود
***
عادت افيلا الى منزلها وهى مرهقه وشارده تتذكر امسكاها الاب توب وما فعلته ، تنهدت بضيق وذهبت لكن تذكرت عمر
: ما الذى فعلته
قالتها بصوت مرتجف تذكرتهم وهم يضعوه فى السياره وقول كاسبر أنهم سيتخلصون منه
: مستحيل .. أنا لن افعل هذا ، أنه ليس جرو .. كيف تركتهم يأخذونه ونسيت أمره وذهبت ، هكذا تكون جري.مه أنا لست حثاله أن ق.اتله ، سأقول أنه كان حادث
قالت أخر جمله بتردد وخوف وقلبها غير مطاوعها فيما تفعله فالقانون سيحاسبها على كونها قا.تله
لكن أفيلا ترى القانون سخيف لا يعطى حق ام باطل ولقد رأت ذلك بأم أعينها ولا تكترق للقانون فى حياتها ، لكن إن لجئو إليها عليها التحدث
امسكت راسها بضيق وذهبت وتلعن نفسها عما حدث وتاكد لنفسها انها ليست قا.تله وكان حادث لذلك ذاهبه وستخبر الشرطه بما حدث حتى لا تكون مجرمه انها لم تفعل شئ لقد كان يتقرب منها وحاولت ابعاده لا اكثر
شعرت بالخوف عندما تتذكر الد.ماء التى راتها به والرجال عندما حملو وقامو بمسح الد.ماء هذه ستكون جري.مه مدبره لها
لم تعلم اين يكون عمر الان تذكرت ذاك الفندق الذى كانت فيه فى هذا اليوم ، قررت الذهاب له على امل ان تجده فلا تعلم أى شئ عنه وعن مكانه
وصلت إلى الفندق ، وجدت رجاله فى كل مكان ذهبت للمصعد نظر لها الرجال خافت ان يقوفوها لكن لم يعترض طريقها فتصرفت بطبيعتها وأخذت نفسا حين دخلت
وصلت عند جناحه خرجت من المصعد وجدت رجلين عند الباب سارت تجاهم
قال احداهم بصوت عريض
: الى اين تذهبين
قالت افيلا : اريد رؤيته
قال الرجل : لا يسمح بذلك
قالت افيلا بصوت مرتفع غاضب : ماذا تقول ، اخبرك انى اريد رؤيته
قال الرجل بحده : عودى حيثما كنتى أن كنتى تهتمين لحياتك
: ابتعد من وجهى
قالتها وهى تقترب منهم فرفعو مسدسات على وجهها
اتسعت عيناها وصدمت ، وكان قلبها يرتجف من الخوف من رؤيه ذلك الشئ ثانيتا ، تسربت حبيبات العرق على جبهتها وهى تعيد فى ذاكرتها صوت كإ.طلاق نارى
شعرت بضيق تنفسها قررت الذهاب ، لكن وجدت الباب يفتح ويظهر كاسبر وهو عارى الصدر ويرتدى بنطال فقط وشعره مبتل وفى يده منشفقه قال بجمود
: دعوها
خفض الرجال اسل.حتهم واعادوها مكانها نظرت افيلا وقد اطمئن قلبها ، دخل كاسبر فذهبت خلفه
نظرت الى الباب وجدته يقفل فارتبكت نظر لها كاسبر وانها تنظر الى الباب تنهد قال ببرود
: ماذا تريدى
نظرت اليه وهو مازال عارى وكتفاه العريضه وعضلاته المتفرعه بعروقه التى تزيده جاذبيه، اشاحت عيناها عنه قالت
: اين وضعته
: مَن
: الشاب الذى قتل ..
تنهدت ثم أكملت : الذى ما.ت .. اين هو
: ماذا تريدين منه
نظره له افيلا وقالت : ليس لك دخل بذلك اخبرنى اين اخذتموه
اقترب كاسبر منها قال : هل كان حبيبك
توترت قالت : لا … اجل ، اين هو
: ولماذا كنتى خائفه منه عندما كان يتقرب منكى
نظره له افيلا بدهشه وكيف علم ، هل راهم ؟
كان كاسبر ينظر من النافذه وهو يقود وجد شاب وفتاه قريبان لم يهتم بهم لكن دقق بها وعلم من تكون
قال كاسبر : لا تجيدين الكذب
قالت افيلا بصدمه وتساؤل : ماذا فعلتو به
قال كاسبر ببرود : لم نفعل له شئ
: ماذا تعنى
: انه على قيد الحياه
تحولت ملامح افيلا وانفرجت اساريرها قالت بلهفه
: حقا .. اين هو إذا
: فى المشفى القريبه من هنا
ابتسمت شعرت بلأطمئنان وان ما يخيفها قد أنزاح من على قلبها، ذهبت بسرعه إلى الباب لتغادر
: هل شعرتى بالخوف ان تصبحى قاتله للمره الثانيه
توقفت قدماها متثمره فى مكانها من ما قاله، ليردف وهو ينظر لها
: أفيلا
انصدمت عندما من ذكر اسمها للتو، التفت ببطئ نظرت له
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مافيا)