رواية أحببت مافيا الفصل الرابع 4 بقلم هايدي سيف
رواية أحببت مافيا الجزء الرابع
رواية أحببت مافيا البارت الرابع
رواية أحببت مافيا الحلقة الرابعة
كانت مقيده على كرسي كانت تصرخ وتنادى على اى حد يسمعها لكن لم يكن يرد عليها ، حتى سمعت صوت اقدام تقترب منها بخطي ثابته إلى أن توقف وشعرت بأن أحدا يقف أمامها قالت
: من أنت
لم يأتها رد فغضبت قالت : ماذا تريدون منى
صمتت حين أتاها صوت شبيه لها يقول
: مرت ساعات على لقائنا
لم تفهم ما قاله ، ابعدو القماشه من على اعينها فتحتهم تدريجا ، تفجأت وتبدلت ملامحها وقالت
: أنت
حين وجدته ذاك الرجل جالس امامها يمسك بقلم ويحركه يمينا ويسارا نظرت حولها كانت فى مكان مغلق لا يوجد غيرها وهؤلاء الرجال وذلك الرجل فقط
: تذكرتينى
قالها ببرود وهو لا ينظر لها فقالت : لماذا احضرتنى لهنا
رفع أنظاره إليها شعرت بالتوتر قال
: تشعرين بالخوف
كانت لهجته وهدوءه يربكوها وكانت خائفه منه ومن ما هى فيه وتحاول اظهار ثباتها ، تذكرت نظراته صباحا وهو يتوعد لها فأبتسمت نظر لها كاسبر بتعجب فقالت بحنق
: Du Bastard ايها الوغد
شعر كاسبر بالضيق لانها سبته للتو، لكنه تفجا من لكنتها الالمانيه فكيف عرفت انه يستطيع فهمها بل وصوتها مألوف وتلك اللهجه يشعر بأنه سمعها من قبل، تسائل ان كانت تجيد الامانيه!! لماذا اختارت هذه اللغه وحدثته بها؟
: كنت ساعقابك على الكف فقط
نظرت له بتعجب اكمل وهو يقف : لكنك تماديتى
نظر الى رجاله قال : انتهو من عملكم
توجهت الأنظار نحزها نظرت اليه بشده نظر لها واردف : بعدها احرقو هذا المخزن القذر
انصدمت أفيلا وارتعبت من كلامه، اظار ظهره وذهب
سار الرجال تجاها خافت كثيرا من نظراتهم اقتربو منها فبكت بحرقه وتحاول الافلات من بين صرخاتها قالت
: ليتنى تركتك داخل السياره فى ذاك اليوم
توقف كاسبر عند سماع هذه الجمله وذكرها لسياره ، ليدرك أنها هذه الفتاه .. التفت وركض اليها ابعد الرجال عنها نظر لها كانت مستلقيه على الارض وعيناها مقفلتان ومغشي عليها
راى دموع مغرقه وجهها ، خلع جاكته وضعه عليها تنهد بضيق ثم حملها نظر اليه رجاله
: سيدى
قال ببرود وهو يقاطعه : لا اريد ان اسمع اى شيء
اومأو له بالطاعه ذهب وتركهم يطالعوه، كان يشعر برعشه جسدها لا تزال موجوده اثر خوفها الشديد تجاهلها وتقدم من سيارته ليغادر بها
وصل إلى الفندق وهو يحملها ، دهش الناس من رؤيته وهذه الفتاه التى معه دخل المصعد نظر إليهم فنظرو بعيدا بإرتباك
دخل إلى جناحه نظر الى رجاله بمعنى الا يدخلو احد فوقفو فى الخارج ، سار تجاه السرير اقترب وضع افيلا نظر لها والى ملاحها فتذكر الفتاه التى كسرت زجاج السياره واخرجته وعندما خلعت قميصه وضعته على راسه وعندما كان نائم على قدميا واخبرته ان يفتح عيناه ، لا يصدق انها كانت هى ، أنه لم يستطع رؤيه وجهها بسبب رؤيته فى هذا اليوم ،سمع ضجيج من الخارج تعجب وذهب
خرج فصمت الرجال نظر الى المدير الواقف وعلى الملاحه الضيق
قال كاسبر ببرود : ماذا هناك
رد عليه المدير بغضب : لا يسمح باحضار نساء هنا ياسيدى هذا ممنوع فى الفندق لا يجب حدوث هذا
فهو يعلم أنه اعزب والتى معه ليست زوجته ، نظر له كاسبر وخطى تجاهه بجمود وقف أمامه مباشره قال
: استطيع ان اهدم هذا الفندق على رأسكم جميعاً واجعله رماداً
بلع المدير ريقه وقد توتر من نبرته المخيفه ونظرته التى لا توحى خيرا ، قال كاسبر وهو يتفحص تعبيراته
: جيد ، احضر طبيب
نظر له المدير دخل كاسبر اقفل الباب فى وجهه ولم يعير أحد اهتمام
***
دخل وجيد الى المنزل وقد كان الباب مفتوح نادا على افيلا لم يجد ردا بحث عنها لكن لم يجدها خاف عليها خرج بلهفه ليبحث عنها وجد وليد امامه
قال وليد : ابى ماذا هناك ..واين افيلا
قال وجيد : لا اعلم
: هل ممكن أنها ذهبت لشراء حاجيات ، لما انت قلق هكذا
كانت مكالمه ريالا هى سبب قلق وجيد لهذا يعلم أنها لم تذهب لشراء حاجيات يدعى أن تكون ريلا قد اخطأت خرج وذهب وليد معه وهو لا يفهم اى شئ
***
فتحت افيلا عيناها نظرت حولها وتسائلت اين هى وما هذه الغرفه الكبيره اعتدلت بضعف وجدت ركن بعيد يوجد به زجاجات نبيذ سرعان ما تذكرت ما حدث نظرت الى نفسها والسرير التى كانت نائمه عليه ، قفزت منه بخوف وهى تطالعه
كانت ضربات قلبها تعلو من شده الخوف وكيف جائت لهنا ، كانت تعد للوراء إلى أن توقفت عند مرآه لفت انتباها شئ
ملابسها المتغيره …. هذه ليست الملابس التى كانت ترتديه ، نظرت على الاريكه وجدت ملابس أخرى
اقتربت منها وقد تذكرت لمن تكون ، نظرت للغرفه والسرير والى ملابسها وملابس ذاك الرجل، فسالت من عينها الدموع والارتجاف ذهبت ناحيه ناحيه الخمر امسكت زجاجه نظرت لها بقرف وغضب ثم دفعتها بقوه فانكسرت
سمع الحراس فى الخارج صوت ، فتحو الباب دخلو وجدو الغرفه خاليه لا يوجد غير زجاجه منكسر على الأرض تسائلو كيف حدث هذا
كانت افيلا تقف خلف الباب تنظر لهم سرعان ما ركضت مبتعده عنهم ، نظرو اليها بصدمه وركضو خلفها
خرج كاسبر من الحمام على الصوت كان يرتدى ملابسه نظر إلى الرجال واقفين ثم إلى السرير لم يجدها قال بضيق
: أيها الحمقا هل هربت منكم
قال رجل بخوف : سوف نحضرها ياسيدى
ذهب كاسبر للخارج ولم يستمع له
كانت افيلا تعتقد ان عند الباب ممكن أن يكون هناك احد لذلك كسرت الزجاجه حتى يدخلون وتسطيع الخروج من هناك
نزلت وهى تركض وخلفها الرجال ثم خرجت من الفندق حافيه القادمان
: هنااك
قالها رجل بصوت مرتفع فأسرعت وسلكت طرق اخر تهرب منهم ، كانت وهى تركض تشعر بالم فى قدمها وانها دهست على شئ حاد لم تهتم وظلت تركض حتى ابتعدت عن الفندق كثيرا
نظرت خلفها لم تجد احد يتبعها من هؤلاء الرجال لكن توقفت عند سمعت صوت وضوء قوى فى عينها وكلنت سيار وقفت امامها فتح الباب وخرج كاسبر نظرت له أفيلا وخافت منه كثيرا وأنها رأته فتذكرت ما حدث لها ، عادت للخلف ببطئ وكانت ستركض لكنه امسك يدها لكنها ركلته فابتعد عنها ، شعر كاسبر بالغضب اعتدل ونظر لها لكن تبدلت ملامحه وتفجأ عندما راى فى يدها مسدس وتصوب نحوه ، تذكر عندما وضع سلاحه على الطاوله فلعن نفسه على ذلك ، نظر لها قال بهدوء
: أعطينى هذا
: ماذا فعلت بى
قالتها أفيلا بضيق فرد عليها : لم افعل شيئا
صرخت افيلا قالت : كاذب …كيف وصلت الى هذه الغرفه ونمت على هذا السرير ….. متى ارتديت هذه الملابسه
خطى كاسبر تجاها قال : لم يحدث شئ صدقينى
بكت افيلا وصمتت قليلا ثم قالت
: اخبرنى اذا
: انا من احضرتك إلى هناك
قاطعته بغضب وصوت مرتفع : ارايت انك تكذب
وضعت يدها على المسدس وسحبته للخلف واخذت وضعيه التصويب تفجا كاسبر انها تعلم كيف تمسكه جيدا ، كان بداخله يمنع نفسه ان يستخدم طريقته ويؤذيها لتبعد مسدس أنه يريدها أن تنزله من تلقاء نفسها دون أن تتعرض للأذى ، تنهد وقال
: استمع لى ، لم اقترب منكى وهذه الملابس ارسلت امراه مثلك تبدلها ، لم اكن هناك فى ذاك الوقت
هدأت افيلا نظرت الى نفسها بعدم تصديق ، نظر لها كاسبر واستغل شرودها اقترب منها امسك يدها وسحبها فالتصق ظهرها بصدره
: ابتعد ، اتركنى
قالتها بغضب وخوف اخذ المسدس لكنها كانت تشتد عليه فضغط على قبضتها فتألمت وتركته وقع من يدها ، حاوطها بزراعيه حاولت الافلات منه قال
: اهدئى
اشتد عليها بزراعيه يمنعها من الحركه اقترب وهمس لها بهدوء
: لم يلمسك أى احد .. صدقينى
توقفت أفيلا عن الحراك سعدت بذلك كثيرا وما قاله ، لكنها كانت خائفه من تقربه منها والتصاق جسده بها ، شعر كاسبر بقطرات دافئه تسقط على يده
:ابتعد …..ارجوك
قالتها أفيلا بصوت ضعيف مرتجف ، ابتعد عنها كاسبر على الفور وجد دموع تسيل منها وتنظر له بخوف ، تفجا من بكائها فهو لم يفعل لها شئ ، لقد بدت قويه عندما اختطفها إلى ذلك اللحظه الذى لم يفعل شئ يخفيها أو يجعلها تبكى
التفت أفيلا لكى تذهب لكن توقفت عندما وجدت سيارت تقف امامها ويخرج الرجال منها ، تذكرت كيف انقضو عليها عادت للخلف بخوف وهى تطالعهم إلى ان توقفت بجانب كاسبر نظر لها وجدها مرتعبه وهى تنظر اليهم ، نظر إليهم كاسبر وأشار بعينيه أن يبتعدو فاستمعو اليه وافسحو لها الطريق ، نظرت أفيلا اليهم ثم ذهبت على الفور تريد الابتعاد من هؤلاء الوحوش
***
وصلت افيلا لمنزلها كانت تسير ببطئ وقف وليد فور رؤيتها فلقد اخبره والده ان يبقى فى للمنزل ليعلمه ان عادت
قال وليد : اين كنتى
لم ترد عليه أفيلا دخلت الى غرفتها دون أن تنظر له ، ذهب وليد رن على والده واخبره أنها عادت
فى الحمام كانت أفيلا تشغل المياه وهى من تحتها تبكى تفرك جسدها بعنف شديد وترتجف عندما تتذكر ما حدث معها
اخذت تنظفها من القزرات التى تجمعت عليها
: أوغاد … اكرهكم جمعيا
قالتها بحنق واعين شارده ، فكانت تكره الرجال وتخاف من تقرب رجل منها بشده غير والدها حتى من كانو يمزحون معها تبتعد عنهم ، منذ طفولتها هكذا بسبب استاذها الذى لم يهتم بصغر سنها وكانت صغيره منكسره لا تعلم ما يحدث لاكنها تعلم أنه خطا فجائت لديها مخاوف منهم جميعهم وتكره اقتراب من اى رجل بسبب طفولتها التى تدمرت باكرا ، لذلك افيلا لم تواعد أحد من قبل أو تحب اى شاب
استلقيت على السرير وقامت بتغطيه نفسها
وصل وجيد سال وليد اين هى أخبره أنها بغرفتها فذهب ليراها ويطمئن عليها
دخل واطرق الباب برفق فلم ياتيه ردا فتحه وجد افيلا نائمه اقترب منها
: افيلا اين ذهبتى
لم يجد ردا منها لكن وجدها تنظر بعيد واعينها شارده ، طالعها وشعر بالخوف لوهله عندما رآها هكذا للمره الثانيه فقديما عندما كانت فى الحاديه عشر من عمرها ، جاء يوم وكانت صامته لا تتتحدث مع اى احد ترتعش وتنظر امامها فقط وظلو يسالوها لكنها لم تكن تتحدث لأحد ، احضرو لها طبيب ليطمئنو عليها اخبرهم انها بخير وليس بها اى مرض جسدي ، فانتابهم القلق اكثر يريدو ان يعلمو ماحدث معها أن كانت تعرضت لمضايقات فى المدرسه او شىء من هذا القبيل لكنها لم تقول شئ خافو ان يفاتحوها او يسألوعا بعدما عادت طبيعيه فضلو الصمت عوضا عن هذا
قال وجيد بقلق : افيلا ماذا حدث لكى …انتى بخير
لم ترد عليه افيلا فهى فى حاله يرثى لها فى عالم اخر وقد عادت لحاله قديما لم يروها من سنين والفنون التى تعلمتها للدفاع عن نفسها حتى لا يقترب منها اى أحد لم تفلح مع هؤلاء على الرغم ان كاسبر اخبرها ان لم احد يلمسها او يحدث اى شئ لها الى انها لا تستطيع اخراج راسها من التفكير وتذكار كاسبر وهو يذهب واقتراب الرجال منها
تنهد وجيد وذهب جلس بالخارج مع ابنهNour Nasser
قال وليد : ما بك هل افيلا بخير
قال وجيد : ارجع الى المنزل لوالدتك واختك سابقى هنا
قال وليد : لماذا هل ..
قاطعه وجيد قال : لا يوجد شئ هيا اذهب
اومأ وليد بإستغراب وعدم فهم وذهب ، بينما وجيد جلس وهو يتذكر افيلا وهى صغيره والان نفس حالتها ويتسال ما هذه الصدمه التى لم يعلم بها احد ، ماذا حدث لكى فى طفولتك ؟ … اتصل وجيد الطبيب فمن الممكن انها مريضه
جاء الطبيب ادخله وجيد الى افيلا التى قفلت عيناها علم انها نامت اقترب الطبيب وفحص افيلا
قال الطبيب : انها بخير
قال وجيد حمدالله اذا ما بها لماذا هى هكذا ولا تتحدث معى
قال الطبيب وهو ينظر لها : اظنها حاله نفسيه اعرض على طبيب اخصائى لهذا لتعلمو ما بها
اومأ وجيد بتفهم فذهب الطبيب لكت توقف نظر إليه قال
: رايت على رقبتها علامات كجروح ، شبيه لحرق جلدى .. ماذا حدث لها شئ
قالها الطبيب بتساؤل ونبره شك فتعجب وجيد كثيرا اى جروح هذه نظر له قال
: لم يقترب احد منها
نظر له الطبيب للحظه ثم ذهب ، لوصله وجيد ثم ذهب إليها
دخل اقترب منها والقى نظر على رقبتها وجدها حمراء ، امسك يدها وابعد اكمام الجاكت قليلا فوجد جروح كبيره على يدها وحمراء مثل رقبتها وكأن احد كان يريد اقتلاع جلدها ، امسك زراعها الاخر ووجد نفس العلامات
خاف وجيد عليها كثيرا خرج بقلقه ليدعها تنام بهدوء ، لكن كيف سيرتاح عقله فكر فى كلام الطبيب وتسائل هل يحضر لها طبيب نفسانى أم سوف تغضب افيلا ، ابعد هذه الفكره لان افيلا ليست مجنونه هى سوف تحكى له عندما تستيقظ بالتاكيد
***
فى الليل فى وسط الهدوء كان كاسبر نائم والحراس على الباب جناحه توقف المصعد فى طابقه ثم فتح وظهر ثلاث رجال يرتدون ملابس غريبه ويرتدون اقنعه وفى أيديهم جهاز تعقيم
قال أحد رجال كاسبر : من انتن
: نحن فريق التعقيم الخاص بالفندق ، يجب ان نعقم المكان هنا
كان يقصدون ان ينزلو للاسفل حتى ينتهو ويصعدو ثانيا لكن لم يتحرك الرجال من مكانهم ووقفو كما هم ولم يبتعدو عن المكان ولم يردو عليهم أيضا ، اخذ الثلاث رجال يعقمو المكان وهما فيه فهم لم ينزلو على ايه حال
بدا رجال كاسبر يشعرون بشعور غريب ودواؤ ولا يعلمو السبب ، نظرو الى الثلاثه التى يحملون التعيقمات فتحولت ملامحهم وركضو اليهم فرفعو التعقميات فى وجوهم وكان به ماده مخدره فوقعو أرضا ، القو باغراضهم على الارض وذهبت إلى جناح كاسبر واخرج كل منهم من جيوبهم مسدس ، كان معهم بطاقه غرفته
فُتَح الباب دخلو ببطى دون إصدار اى صوت يمسكون اسلحتهم يأخذون وضعيه التصويب
نظروو الى السرير والذى كان كاسبر نائم عليه مغيب ، اقتربو منهم بخطي ثابته فتسارعت طلقات ناريه خرجت من مسدساتهم عليه تفتك به
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مافيا)