رواية أحببت مافيا الفصل الثالث 3 بقلم هايدي سيف
رواية أحببت مافيا الجزء الثالث
رواية أحببت مافيا البارت الثالث
رواية أحببت مافيا الحلقة الثالثة
“العوده للديار”
فتحت الباب إلى أن تدبلت ملامح وجهها وتسرب بجدسها القلق حين وجدت شرطيان امامها خافت فهل جائو ليأخذوها ، هل سيعتقولها الآن سألتهم ماذا هناك فرد عليها
: Du gehst nach Hause, du hast eine Woche Zeit سوف تترحلين الى بلدك
تثمرت من ذلك الخبر ليردف : um dich vorzubereitenلديكى اسبوع لتحضرى نفسك
وما ان القت جملتهم حتى غادرو وافيلا واقفه مصدومه ومتضايقه
كانت ريلا واقفه على السلم رات الشرطيان اقتربت من افيلا قالت
: Was machte die Polizei hier?ماذا كانت تفعل الشرطه هنا
نظرت لها افيلا كانت واقفه على السلم دخلت فلحقت بها وهى قلقه
قالت ريلا : Was haben sie dir gesagt, wirst du mich einsperren?اخبرينى ماذا قالو لك
قالت افيلا : Etwas, wovor ich Angst hatte, ist passiert, ich gehe حدث ما كنت خائفه منه سوف اترحل
قالت ريلا بصدمه : nach Ägypten الى مصر
اومات افيلا براسها بحزن فهى لا تريد ان تذهب لهذه البلد الذى سلبت منها سعادتها جلست ريلا بجانبها ربت عليها فهى تعلم أن افيلا لا تريد ذلك فهى لم تحكى لها يوما عن بلدها أو حياتها هناك وكأنها لا تريد ذلك ولا تحبها ، تنهدت ثم ذهبت وأقفلت الباب خلفها
رن هاتف افيات نظره له وجدته رقم من مصر علمت انه عمها ردت
قال وجيد : ماذا سيفعلون هل حددو
قالت افيلا : سوف اترحل
قال وجيد بلهفه : متى
: اراك سعيدا عمى وجيد
: اشتقت لابنه اخى
صمتت افيلا قليلا ثم قالت : بعد سبعه ايام سوف اعود لهذه البلد
قال وجيد : حسنا ننتظرك
اقفلت افيلا الفون وكانت تتمنى ان يمر هذا الاسبوع ببطئ فهى لا تريد العوده تريد ان تذهب الى اى بلد اخرى غير هذه لكن ليس معها مال يكفى للانتقال
قامت باعداد طعام فتحت الثلاجه واخذت عصير عندما اكلت جلست على مكتبها تدرس
بعد مرور ساعتين وقفت وهى غاضبه من انها لا تستطيع ان تدرس تفكر فى ذاك اليوم وتلعن نفسها
: لماذا فعلت هذا …هنا ليس بكارثه ان يقترب شاب من فتاه عادتهم تختلف ياحمقاء … لكنى لم افعل هذا لانقذها او ابين انى بطله ، بل انى شعرت بالغضب لا غير
تذكرت افيلا عندما رات ملامح الفتاه وهى حزينه وتشعر بالضيق وذهبت ولم تهتم لكن اوقفها مخيلتها من عرض مشهد لفتاه فى الثانيه عشر من عمرها ورجل جالس بجانبها يقترب ويتلمس يدها ويضع يده على رقبتها ويزيحها ببطئ وينظر لها نظرات حقيره
قبضت افيلا على يدها بغضب حين تذكرت …افاقت امسكت هاتفها لتشغل نفسها قليلا
اخذت تقلب وجاء منشور امامها لشخص خفى الصفحه الخاصه به يقول
” الفتاه التى جميعا رؤيتموها لقد تم طردها من الجامعه وسوف تترحل اليوم الى بلدها والسبب انها ساعدت فتاه من شبان ضايقوها ، لماذا العنصريه لانها ليست من المانيا تطرد من دراستها ويلغى اقامتها لم تفعل بشئ خطا ، اذا فعلت فيجب ان يعاقب الشابين الاخرين وليست هى فقط من تتلقى العقاب ”
قالت افيلا بصراخ وغضب : ريلاااااااا
تركت للهاتف وركضت صعدت الى شقتها ورنه الجرس وتطرق على الباب ولا تجد ردا قالت بغضب
‘Öffne diese Tür, damit ich sie dir nicht auf den Kopf schlage افتحى هذا الباب حتى لا اكسره على راسك
كانت ريلا تقف خلف الحائط وهى خائفه منها فيبدو على صوتها الغضب
قالت ريلا : Beruhige dich, ich habe versucht, ihm zu helfen اهدئى كنت احاول مساعده
: Ich will niemandes Hilfe… Öffne dich mir لا اريد مساعده من احد …افتحى لى
قالت ريلا : Ich werde öffnen, verspreche aber, mir nichts anzutun سوف افتح لكن عدينى ان لا تفعلى لى شئ
صاحت فيها قائله : Beeil dich اسرعى
فتحت وركضت على الفور
وقفت ريلا عند طاوله وافيلا امامها
قالت افيلا : Du Idiot, dachte ich, als du die Seite versteckt hast, würde ich dich nicht kennen… Nur du wusstest von meiner Verleumdung. ايتها الحمقاء ظننتى عندما تخفين الصفحه لن اعرفك …انتى فقط من يعلم بامر ترحيلى
نظرت ريلا بعيد وضعت يدها على شعرها وتفركه قالت بإستدراك
: Du hattest Recht mit meiner Dummheit كنتى محقه بامر غبائى
ركضت افيلا فركضت ريلا وقفت على الناحيه الاخرى وافيلا امامها
قالت ريلا : Was habe ich getan, um dich so wütend zu machen? ماذا فعلت لتغضبى هكذا
قالت افيلا : Du willst, dass sie Mitleid mit mir haben تريدهم ان يشعرون بالشفقه حيالى
: Sie werden dir helfenسوف يساعدونك
:Ich habe dir gesagt, dass ich von niemandem Hilfe brauche, ich hasse es, jemand anderen als mich selbst zu bemitleiden اخبرتك لا احتاج مساعده من احد اكره ان يشفق على شخص غير نفسي
ابتسمت ريلا وقالت ببلاها : Was ist mit mir, ich hatte Mitleid mit dir, aber du hast mich nicht gehasst … liebst du mich so sehr? ماذا عنى لقد شعرت بالشفقه تجاهك لكنك لم تكرهينى … اتحبينى لهذه الدرجه
فاقت عندما قفزت افيلا على الطاوله وامسكتها ثم وقعا ، صرخت وزحفت لتبتعد عنها امسكت افيلا قدمها فوقعت نظرت لافيلا بخوف كانت سوف تضربها لاكن اوقفها صوت اشعارات من الهاتف كثيره ، نظره ريلا لبعيد وجدته هاتفها قالت بخوف
: Ich werde gleich sehen und mich bei Ihnen melden لحظه سوف ارى واعود لك
تركتها افيلا وابتسمت من جنونها ، التى اصبحت صديقتها فور وصولها لالمانيا واستجار هذه الشقه وهى راتها تتعامل معها بحب ولا تتكبر عليها لانها ليست من هنا
قالت ريال : Avila-Look افيلا انظرى
اقتربا ريلا منها وقربت الهاتف ، اخذته وهى لا تفهم وجدت تعليقات امامها اخذت تقراءها
Sie wird nicht gehen, aber das ist eine Botschaft, wir können nichts tun, das ist ihr gegenüber unfair, die beiden jungen Männer müssen bestraft werden, damit das Mädchen, das ihr geholfen hat, zur Polizei geht und das von den beiden verlangt Junge Männer werden auf Bestrafung verklagt. Das ist besser als eingesperrt zu werden. Wie kann man ein fleißiges Mädchen von der Universität verweisen? Das ist ihr gegenüber ungerecht.
لن ترحل ، لكن هذه السفاره لا نستطيع فعل شئ ، هذا ظلم لها ، يجب على الشباين ان يعاقبان ، لتذهب الفتاه التى ساعدتها منها الى الشرطه وتتطلب بمقايضه الشابين ليعاقبا ، والدى شرطى وسعد بها ساجعله يتحرر حول هذا الامر ، يجب على الجامعه ان تعيدها لتكمل دراستها ، الترحيل افضل من ان تسجن ،كيف يطردون فتاه مجتهده من الجامعه هكذا هذا ظلم لها ، لا يجب نبقى صامتين ، يجب ان يصل صوتنا اليهم ، ليرتفع المنشور حتى ترا اننا فى صفها ، إن رأيت تعليقى راسلينى أنا محامي وسأكون معك
قالت ريلا : Hast du gesehen, dass sie dich nicht bemitleiden, dass sie dich unterstützen, damit du weißt, dass du nicht gesündigt hast, oder fühlst du dich schuldig? ارايتى انهم لا يشفقون عليكى انهم يدعموكى لتعلمى انك لم تخطئ ولا تشعرى بالذنب
قالت افيلا بقله حيله : Es ist abgemacht, sie lassen mich nicht bleiben لقد حسم الامر لن يسمحو لى بالبقاء
قالت ريلا : Aber ich will nicht, dass du gehst لكنى لا اريدك ان تبتعدى
قالت افيلا : Ich werde immer mit dir kommunizieren, du wirst meine Abwesenheit nicht spüren ساتواصل معكى دائما لن تشعرى بغيابى
اقتربت ريلا وعانقتها تفجات افيلا من رده فعلا ابتسمت ابتسامه خفيفه وضمتها هى الاخرى
مر الاسبوع بعد محاولات الجميع لمساعده افيلا لكنها كانت محقه انها السفاره لن يتغير رايهم لكنهم عاقبو الشابين واخرجوهم من الجامعه بسبب مقاضاه الفتاه لهم هى ووالديها
نظرت افيلا من النافذه وجدت سياره تنتظرها مسكت حقيبتها وجرتها على الارض نظرت حولها لاغراض الشقه وانها لا تعلم هل سوف تراها مجددا ام لا ، خرجت من الشقه وجدت ريلا واقفه امامها وتبكى
قالت ريلا : Du gehst … wir sehen uns wiederسوف تذهبين .. هل ساراكى مجددا
نظره لها افيلا خلعت الكمامه من على وجها لكى تستطيع التحدث
: Oder wirst du hierher kommen oder wirst du kommen إما سأتى إلى هنا ام تاتى إلى
قالتها بإبتسامه فقالت ريالا : Ich werde es meinen Eltern sagen und ihn nach Ägypten fliegen سوف اخبر والداى والحق بطياره إلى مصر
احتضنتها افيلا وضمتها ريلا هى الاخرى كانت المره التى تضمها افيلا من نفسها فهى لا تظهر محبتها لاحد
ابتعدت وارتدت الكمامه وذهبت ومعها ريلا لم تستطيع تركها تذهب بمفردها
توقفت السياره عند المطار نزلت افيلا وريلا ودخلا سرعان ما التف الناس الي افيلا وصفقو لها وكان منهم من يصورها تفجأت من هذا ، ماذا فعلت ليصفقو لها ، نظرت إلى ريلا التى كانت تبتسم وسعيده بما يحدث خرج من بين الناس الفتاه التى ساعدتها تحمل باقه زهور جميله وكان خلفها والديها اقتربو منها اعطتها الزهور ابتسمت لها قالت والدتها
: Mutter des Mädchens Ich habe dich nicht von Angesicht zu Angesicht getroffen, um dir zu danken لم اقابلك وجها لوجه لاشكرك
قالت الفتاه : Seien Sie nicht überrascht, dass diese Leute hier sind, um sich zu verabschieden لا تتفجاى هؤلاء الناس هنا لتوديعك
قال والدها : Ich habe mich bei Ihnen an der größten privaten Universität Ägyptens beworben, um Ihr Studium abzuschließen قدمت لكى فى اكبر جامعه خاصه فى مصر لتكملى دراستك
قالت افيلا بإمتنان : Danke, das war nicht nötig اشكرك لم يكن هناك داعى
ابتسمو لها ثم سمعو صوت نداء على الطائره
قالت ريلا : Avila, Ihr Pilotافيلا طائرتك
قالت الفتاه : Auf Wiedersehen, es wird nicht das letzte Mal gewesen sein الى اللقاء لن يكون اخر لقاء بيننا
ابتسمت لها افيلا وذهبت ومازال الناس يلتقطون صور لها وكانها نجمه او بطله ، كانت افيلا تظن ان هنا يقضون حياه عاديه ويعطون اولادهم الحريه لكن هناك فتاه تخاف على نفسها ووالديها يهتمون بها وكثره الناس التى دافعت عنها تدل انها فعلت شئ سعدو به ولم يقولو ان هذا شئ عادى ان يتلامس شاب بفتاه.. البنت ثمينه دائمآ فى اى مكان وف اى وقت
كان كاسبر فى المطار وقد رأى ناس كثيره متجمعه قال
: Was ist dortماذا هناك
رد عليه احد رجاله : Wir wissen es nicht, wollen Sie, dass wir sie verlassen? لا نعلم سيدى اتريد ان نبعدهم
قال كاسبر بضيق : Ich hätte besser in mein Flugzeug steigen sollen… Nicht nötig, ich habe keine Zeit كان يجب ان اصعد بطيارتى افضل … لا داعى ليس لدى وقت لنذهب
صعد كاسبر الى طياره مصر ذاهب ليتمم عمل ما ويعود ، جلس على مقعده وفتح هاتفه يقلب فى صور تشبه الاثار والتحفات المصريه وكان مركز عليها ويدقق بمقدارها ، سمع ضجيج اقتربت المضيفه منه قالت
: Sag ihnen, sie sollen den Gürtel anlegen, weil wir eine Sekunde in der Luft sind اخبرهم ان يضعو الحزام لاننا سوف نكون فى الهواء لثوانى
نظر كاسبر خلفه الى رجاله كان ينظرون له اومأو إيجابا ثم وضعو احزمتهم ، كان سيضع حزامه هو الاخر لكن وجد المضيفه تقترب منه وتضع يدها خلفه وتربط له الحزام ، كان وجهها قريب من كاسبر وتنظر إلى عيونه وملامحه وتضع يدها عليه تلامسه بحجه المساعده الذى لم يطلبها منها
كانت افيلا جالسه لاحظت تاخر المضيفه عليها نظرت خلفها وجدتها قريبه من رجل جدا وكانها على وشك تقبيله شعرت بالتقزز مما يحدث فى الطائره
كان كاسبر يطالع يدها رفع وجهه نظر لها ببرود قال
: Wenn Sie fertig sind, gehen Sie weg إذا انتهيتى ، يمكنك الابتعاد
دهشت المضيفه وأنه نهرها شعرت بالخرط من نفسها ، ابتعدت عنه وذهبت تكمل عملها وصلت الى افيلا واخبرتها ان تضع الحزام وجدتها تبتسم لم تهتم وذهبت ، كانت افيلا قد سمعت ما قاله الرجل لها وقام باحرجها
بعد مرور ساعات وصلت افيلا تقدمت وكانت تلقى بأنظارها إلى أن وجدت عمها وجيد وأبنه وليد يقفان فى انتظارها ، سارت تجاهم نظرو لها اقتربو منها حضنها وجيد قال
: اشتقنا لكى كثيرا
ابتعد عنها قالت افيلا : انا ايضا .. لنذهب
قال وليد : كيف حالك
نظرت له صمتت قليلا ثم قالت : بخير
اخذ الحقيبه التى بيدها كانت ستمانع لكن قال
: لا عليك نحن هنا
ابتسمت ابتسامه خفيفه ثم خرجو ركبا السياره وذهبو
قال وجيد : ينتظروكى
قالت افيلا : توجه الى منزلى
قال وجيد بصدمه : ماذا
قال وليد : سوف تبقين معنا يافيلا
قالت افيلا : اخبرتك ان تذهب الى منزلى
قال وجيد : لماذا تريدين العوده لذاك المنزل …لن ترتاحى هناك
قالت افيلا : لا باس فانه منزلى فى كل الاحوال لن يبقى مقفول منذ ذاك اليوم
صمت وجيد نظر وليد له فاومأ إيجابا بمعنى أن يستمع لها وكانت متضايق لكن لم يشأ ازعاجها ، نظرت إلى النافذه تتطلع الى شوارع بلدها
توقفت السياره نزلت افيلا امام منزل وقفت وهى تلقى بأنظارها عليه فلقد عادت بعد كل هذا له
تقدما من الباب فتحته ودخلت تبعها وجيد ، نظرت الى الوليد الواقف قالت
: انت خائف ان يوجد هنا اشباح
قال وليد : مالذى تقولينه اتطلع الى المنزل فلم اراه منذ مده طويله
اومأت بتفهم ثم دلفت لداخل ، اخرج وليد حقيبتها وتبعها
فى الداخل كانو ينظرون لكل ركن فى هذا المنزل بصمت إلى أن قاطع وجيد هذا الهدوء
: لنغادر يافيلا لا تبقى هنا بمفردك
قالت افيلا : لا يا عمى ، أنه منزلى .. ثم انى لست بمفردى
قالت اخر جمله بغموض نظرت لهم قالت : لقد اتعبتكم معى
تنهد وجيد قال بهدوء : اذا احتجتى لشئ اتصلى بى
اومات براسها علامات الايجاب ذهب وجيد ووليد
نظرت افيلا للمنزل بتوجس ولجدارنه وكل شبر فيه ، كان تتطلع حولها إلى أن وجدت طيف طفله تركض بمرح وتضحك وامرأه تركض خلفها تحملها وتداعبها ، التفت ونظرت إلى المنضده وجدت ذات الطفله تقترب من رجل جالس يمسك قلم ويكتب ثم طبعت قبله على خده ابتسم لها
ابتسمت بهدوء وهى ترى ذلك ثم رأت مشهد اخر لفتاه مراهقه تمسك شهاده فى يدها ويحتفل بها والديها ، ثم سمعت صوت صراخ مؤلم نظرت خلفها وجدت غرفه مقفوله يعف عليها التراب
سارت تجاها وتسمع اصوات من الغرفه ، مدت يدها وفتحتها ، أبعدت الباب لترى ، وجدت رجال يمسكون والديها ومقيدوهم ، سمعت صوت نظرت إلى الفتاه التى تحس على ركبتيها ، كانت هى نفسا فى الثانويه تبكى ووترجى وتطلب الرحمه إلى أن تجمدت ملامحها وقطع صوتها اثر طلقات ناريه اسقطتهم كجثث هامده امامها والدماء تسيل منهم فتركهوم ثم اقترب رجل منها
: عبثتى مع المافيا ليبقى فمك مقفول حتى لا تموتى انتى الاخرى ايتها القرصنه
قالها بنبره مخيفه ثم خرجو ، ركضت افيلا لوالديها وتقرب اذناها منهم تريد ان تسمع نبض احد لكنهم كان متوقفين تمام احتضنتهم وهى تبكى وتصرخ وجدتها ودموع منهمره ثم رفعت انظارها إليها وتقول
: انتى السبب
شعرت لفيلا بالخوف وعادت للخلف أكملت بغضب
: انتى من تسببتى ف قتل والديك
كانت تعود للوراء تبتعد عن نظرات الفتاه التى تفتح بها والاتهام الموجع عليه وحزن طغى على قلبها من ما راته وخرج من ذاكرتها ، تعثرت ووقعت وتسيل من عينها الدموع قالت بصوت ضعيف
: لم اقتلهم .. لم اقصد
كانت متعرقه ترتجف وجسدها بارد من ارتعابها تريد الهروب من هذا المكان وهذه الغرفه المليئه بدماء احبتها ، لا تستطيع آخذ أنفاسها إلى أن قاطعها صوت رنين من هاتفها افزعها لكن ايقظها واختفى المشهد امامها ، نظرت حولها وجدت الغرفه خاليه لا يوجد بها أحد ، مسحت وجهها وحبيبات تعرفها ، اخرجت هاتفها وجدته رقم غريب فتحت المكالمه سمعت صوت رجل
: الطبيبه افيلا
صمت قليلا تأخذ أنفاسها لترد بتقطيع : أجل انا هى ، من تكون
: بدايه يوم دراستك بعد ثلاث ايام ، تعلمين مكان الجامعه ؟
: اجل
: حسنا
اقفل الخط علمت افيلا انه يتحدث عن الجامعه التى حدثها والد الفتاه عنها وأنه قدم لها فيها ، تنهد وقفت خرجت اقفلت الباب
دخلت الى غرفه المعيشه لتنظف المنزل كان بامكانها احضار احد لينظف لكنها لا تريد ذلك ، كانت وهى تنظف تزيح الغبار تحاول منع ذكرياتها ان تتوارى داخل راسها تكبح الام داخلها أن خرجت لن تستطيع الصمود أمامها
كانت قد رفضت الجلوس فى منزل عمها بسبب اخر مره اعترف لها وليد بحبه لها وطلب منها ان يتجوزها وسوف يخبر والده لكنها لم توافق واخبرته انها لا تريد الزواج وانه اخاها لا تنظر له اكثر من ذلك
***
دخل كاسبر الى فندق كبير وفاخر للغايه ، نظر الجميع له وطلته والرجال وهم خلفه اقترب المدير منه ورحب به ثم ذهبا
دخل المصعد هو ورجلين والمدير فتح خرجو فتح الباب لجناح كبير انيق ، دخل كاسبر تمنى له المدير الوقت الممتع ثم خرج ، وقف رجلين عند بابه ورجةل عند الدرج والمصعد ليأمنو الوضع لديه
كان كاسبر يقف عند نافذه زجاجيه كبيره مطله على الخارج وفى يده كأس به نبيذ نظر للكأس وهو يحركه بشكل دائرى قال
: Ägypten, Sie haben verräterische Leute, die Ihre Antiquitäten verkaufen und die Zivilisation Ihres Landes für Geld zerstören مصر .. لديكى ناس خائنين كثره ، يبعون اثارك ويدمرون حضاره بلدك من اجل المال ، أوغاد
اخذ شرفه صغيره من الكأس ثم نظر أمامه بجمود
***
جاء اليوم ذهبت افيلا الى الى جامعتها الجديده لم تكن بجمال جامعتها هناك فى المانيها لكنها جميله جدا بالنسبه الى هنا دخلتوتسائلت اين مدرجها ، وجدت رجل يقترب منها يقول
: انتى افيلا
اومات براسها ابتسم قال : أنا من حدثتك فى ذاك اليوم
: أجل ، مرحبا
: دعينى اريكى مدرجك
اومأت له فذهب وتبعته حيث وصلو شكرته ودخلت
***
كان كاسبر قد مل من الجلوس قرر ان يخرج تبعه ،كن حراسه يقفون بالخارح ايضا ليرو من يدخل
فتح المصعد خرج كاسبر صمت الجميع من رؤيته والفتايات ينظرون له فتح له الحراس سيارته اخبرهم انه يريد ان يقود فابتعدو ركب سيارته وذهب وتبعوع
كان كاسبر يقود بسرعته التى معتاد عليها ويمسك فى يده ذاك القلم الاسود المحفور عليه اسمه دائما يكون فى يده ويضغط عليه حين يكون يفكر فى شىء وسيتممه لكن صدم عندما راى من يقفز امام سيارته
وضع قدمه على المكابخ ليوقف السياره وتقوفت ، رفع أنظاره وجدها فتاه ، ضاقت ملامحه فتح باب سيارته ترجل متجه إليها
كانت أفيلا تمسك بفتاه صغيره تتفحصها وتقول
: انتى بخير
اومأت الفتاه بخجل قالت افيلا : لا تذهبى امام السيارات من اجل لعبه ، هذا خطر
: حسنا
ابتسمت ابتسامه خفيفه سمعت صوت يقول بغضب
: هل جننتى
علمت أنه من كان يقود السياره لم تهتم إلى أن أمسك زراعها بقوه قال
: كيف تققزين أمام السياره هكذا
ولم تمهله أكثر حين نظرت لزراعها حتى صفعته بتلقائيه ، لكن تبدلت ملامحها بصدمه واستغراب شديد حين نظرت له وجدته الرجل الذى راته فى المانيا وساعدته فكيف تحدث بالعربيه ، كان كاسبر لا يزال لم يستوعب ما حدث ابعدت زراعها قالت بغضب
: كيف تجرؤ وتلمسنى .. كنت تقود بسرعه كبيره كدت تدهسها
امسك وجهه بضيق وغضب وكأنه بركان على وشك الانفجار رفع أنظاره إليها وعلى ملامحه الجمود
خرج الرجال من سيارتهم وركضو الى كاسبر امسك رجلين يد افيلا لكمت من اقترب منها وابتعدت عنهم غضبو كثيرل ، نظر كاسبر الى الطفله التى تقف خلفها رفع يده يوقفهم ان يقتربو منها ، عاد الحراس للخلف ، اقترب كاسبر من افيلا قال ببرود
: تذكرى وجهى جيدا
نظرت له افيلا بضيق وذهبت وكان يطالعها وهى تغادر ، وجد شئ يمسك ينكزه فى ساقه ، نظر للاسفل وجدها الطفله قالت
: لا تغضب عليها ايها للعم ، لقد انقذتنى
صمت ولم يعلق على كلامها ، التفت وذهب هو ورجاله فتح باب سيارته
: اليوم
قالها بجمود ثم دلف لداخل ، لم يكن طيب القلب ام لديه ذره رحمه ليممر لفتاه هذه الصفعه وما فعلته أفيلا له ، أنه عادتا لا ينفذ اساليبع على النساء حتى عندما يريد تأديب أحد لا يقترب من حرمته ، لكن من يغضبه يدمر فى اللحظه ذاتها وهو تعرض لصفعه لانه امسك زراعها ، أخطأت كثيرا بما فعلته … تنهد ثم قاد سيارته وذهب
***
عادت افيلا لمنزلها القت حقيبتها وجلست على الاريكه فتحت هاتفها وجدت مكالمات من المانيا رنت على الرقم جاءها صوت ريلا تقول
: Vergisst du mich… Das wusste ich هل نستينى …كنت اعلم ذلك
قالت افيلا : Ich habe das Telefon nicht gehört لم اسمع صوت الهاتف
: Sag mir, wie geht es dir?“ Ich ging aufs College اخبرينى كيف حالك ذهبتى الى الجامعه
قالت افيلا : ye اجل
قالت ريلا : Ja, Raila sagte, du musst müde sein, um dich auszuruhen, ich rufe dich später an. Tschüss لابد أنك متعبه لتستريحى سوف اتصل بكى لاحقا الى اللقاء
القت افيلا الهاتف لكنه رن مجددا ظنت انها ريلا لكن وجدته رقم عمها وجيد فتحت سمعت صوت امراه تقول
: كيف حالك ياففيلا
كانت هذه زوجه عمها ردت عليها : اجل كيف حالك خالتى بهيره
قالت بهيره : بخير يابنتى الن تاتى اليوم
فكانو تركو ثلاث ايام لها لراحه : حسنا
قالت بهيره : متى ..لتاتى الان
: لكن وصلت للبيت للتو
اذا انت ترتدين ملابسك اسرعى اذا
اقفلت بهيره الخط حتى لا تجادلها تنهدت افيلا وذهبت
***
فتح وجيد الباب وجد افيلا ابتسم لها بينما استغربت قالت
: الم تذهب الى عملك
قال وجيد : لا جلست انتظرك
وجدت وليد وبيرى وبهيره تعجبت فا وليد ايضا لديه عمل وبيرى لديها جامعه ولا تنتهى فى هذا الوقت
قالت افيلا : هل كنتم تعلمون انى سوف ازوركم فى هذا التوقيت
قالت بيرى : كنا نعلم ان امى سوف تجعلك تاتى فى الوقت التى تتحدث معك فيه
ابتسمت اقتربت منها وعانقتها وتخبرها أنها افتقدتعا ، وقف وليد مع والده يطالعوهم
جلسو وعلى وجوهم علامات السعاده من وجود افيلا بينهم ووجيد ينظر له وكانه يرا أخاه التى افتقده كثيرا ، ذهبت بهيره واحضرت طبق به حلويات اعطته لافيلا
قالت افيلا : لا اكُل السكريات
قالت بيهره : هل تغيرتى من جلوسك فى هذه البلد الاجنبيه
ضحكت بيرى وقالت : المانيا يامى ..اخبرينى يا افيلا كيف تكون الدراسه هناك
: افضل بكثير تمنيت لو انى لا اتركها واعود لهنا
قال وليد : الم تكنى تنوين العوده
قالت افيلا لا كنت ساقيم هناك حتى بعد دراستى واستقر
قالت بهيره بصدمه : ماذا .. لم اكن لاسمح لكى ..اليس كذلك يا وجيد
اوما وجيد براسه لكنه حزين من داخله يعلم لماذا افيلا لم تكن تريد العوده لهنا قط وهى محقه
***
عادت افيلا للمنزل بعدما أوصلها وجيد دخلت وجدتت هاتفها يرن
قالت ريلا : gut schlafen نمتى جيدا
: Ich war draußen, ich habe nicht geschlafen كنت بالخارج لم انم
: wo warst du اين كنتى
: bei meinem Onkel und gut عند عمى وجيد
قالت ريلا بمزاح : Füttere dich mit ägyptischem Essen اطعموكى طعاما مصرى أشعر بالغيرة منك
: Ich konnte nicht, mein Magen würde weh tun, wenn ich aß, weil ich früher Deutsch gegessen habe لم استطيع كانت بطنى ستؤلمنى ان اكلت فانا اعتدت على اكل المانيا
ضحكت ريلا دخلت افيلا وأضائت الانوار وضعت حقيبته على الاريكه قالت ريلا
: Ihre Hochschule morgen جامعتك غدا
قالت وهى تلتفت : J اج…
لم تكمل كلمتها وتبدلت ملامحها للصدمه بوجود رجال امامها وفى منزلها ، نظرت لهم لثوانى سرعان ما ركضت للخارج فركضو خلفها
أمسكها رجل من شعرها فصرخت قامت بلف زراعه بقوه تألن الرجل وتركها ، ذهبت للباب وقف امامها رجلين التفت وجدتهم بحيطون بها حتى امسكوها قالت بصوت مرتفع
: من انتم .. ماذا تريدون منى … ابتعدو اتريدون قتلى أنا الاخرى
حاول الافلات لكنهم أقوياء صرخت ولم تكمل حتى قطع صوتها
كانت ريلا مزالت على المكالمه وخافت كثيرا عندما سمعت صريخ افيلا وصوت ضجيج نادت عليه لكن لم ياتيها ردا ثم وجدت المكالمه تقفل ، توترت وتسائلت ما حل بصديقتها ، تذكرت رقم عمها وجيد لقد سجلته فى يوم لان افيلا اتصلت من رقمها فى مره عليه
ظلت تبحث عن رقمه وجدته فقامت بالاتصال به كانت تجيد العربيه لكن قليل فخافت الا يفهما وجيد ،كان وجيد جالس وجد هاتفه يرن راى المكالمه وجدها من المانيا تفجا كثيرا لا يوجد لديه احد هناك غير افيلا وقد عادت ، فتح وجد صوت فتاه تتلعث فى الحديث وتتكلم سريعا وتقص عليه بخوف ، تسرب القلق الى قلبه مما سمعه وخرج على الفور
***
كانت افيلا جالسه على كرسي لا ترى ايه شئ من العصبه التى يضعوها على أعينها كانت مقيده على كرسي كانت تصرخ وتنادى على اى حد يسمعها لكن لم يكن يرد عليها ، حتى سمعت صوت اقدام تقترب منها بخطي ثابته إلى أن توقف وشعرت بأن أحدا يقف أمامها قالت
: من أنت
لم يأتها رد فغضبت قالت : ماذا تريدون منى
صمتت حين أتاها صوت شبيه لها يقول
: مرت ساعات على لقائنا
لم تفهم ما قاله ، ابعدو القماشه من على اعينها فتحتهم تدريجا ، تفجأت وتبدلت ملامحها وقالت
: أنت
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مافيا)