رواية أحببت غامض الفصل السابع والعشرون 27 بقلم نورا نور
رواية أحببت غامض الجزء السابع والعشرون
رواية أحببت غامض البارت السابع والعشرون
رواية أحببت غامض الحلقة السابعة والعشرون
كرم بضحك:عرفتها منين يابنى وشوفتها فين
زين رفع حاجبه وقاله:والله وبص لسيلا وقالها تعالى قولى حاجه لاخوكى لاحسن ازعلك وازعله دلوقتى
سيلا بضحك:كرم حبيبى فى ايه عايزه يقوم يضر*بنا
زين:حبك برص انتى وهو هااا اخلص انا مش جاى اطلب اصلا انا كدا كدا هاخدها دى مراتى انا بس جاى اقولكوا الفرح النهارده وانا حجزت القاعه وعملت كل حاجه
كرم قام وقف وقاله:انت ازاى يا ولد تعمل كدا ولسه هيكمل قام زين وبيقوله:ولد لا كدا بقا انت جبت اخرك وفضلوا يجروا ورا بعض وكرم بيضحك وزين متعصب وسيلا بتضحك ومش قادره
لحد ما تعبوا وقعدوا وزين قاله:منك لله بدل ما ادخل دنيا شكلى هدخل فى الاخره وقعد ياخد نفسه بالعافيه وكرم بياخد نفسه بردوا بالعافيه وببقوله بضحك:بهزر معاك يا عم الاه هتدخل دنيا بإذن الله متقولش كدا
سيلا لسه بتضحك عليهم وقالتلهم:ايه جو توم وجيري اللى قاعده فيه ده بس بجد مش قادره يلا بقا يا كرم خد زين وروحوا شقته وابعتولى الميكب ارتيست والفستان
زين بغضب:ميكب ايه ياختى طب بصى بقا مفيش ميكب
سيلا بغضب:يعنى ايه مفيش ميكب زين سبنى براحتى لو سمحت وخلينى احط المره دى بس دا فرحى يا زين
زين ببرود:وايه كمان
سيلا بغضب:ايه البرود ده طب علفكرة هيحط يعنى هحط هااا
زين قال لكرم:يلا يا كرم عشان اجهز
ومشيوا
وهى قعدت تددب فى الأرض وتقول بارد بارد كل حاجه عايزها بمزاجه يوووه ودخلت الاوضه
زين اخد كرم وقاله:تعالى الاول نروح مشوار كدا لازم اعمله قبل ما اروح اجهز نفسى
كرم بقلق:متقولش انه اللى فى بالى
زين:اه هو اللى فى بالك
كرم بقلق:زين عشان خاطرى اوعى تعمل حاجه توديك فى داهيه هو هيتعاقب على كل حاجه عملها اوعى تضيع مستقبلك عشانه اول ما تعمل حاجه افتكر سيلا قدامك وانها مستنياك اوعى تكسر فرحتها
زين اتدايق وقاله:ياريتنى ما جبتك معايا هتدايقنى ليه انا مش هعمله حاجه انا بس هعلمه الأدب
كرم:طب استنى وفتح تليفونه ورن على سيلا وزين بيقوله:بتعمل ايه اوعى وبيشد منه والتانى بيشد وده بيشد لحد ما سيلا فتحت وقالت:ايه يا كرم فى حاجه ولا ايه
زين بص لكرم انه ميقولش حاجه
كرم:سيلا كنت عايز اقولك ان زين عايز يروح يورى ادهم
زين بصله بغضب
سيلا اترعبت وقالت:زين لا عشان خاطرى انت عايز تكسر فرحتى عايز تسبنى لوحدى عشان خاطرى يا زين هو هياخد عقابه عشان خاطرى فكر فيا انا وانت وحياتنا سوا عشان خاطرى
زين بحب:خلاص يا حبيبتي مش هعمل حاجه هروح بس ادايقه شويه وارجع
سيلا:زيين عشان خاطرى لا وبعدين يلا روح اجهز عشان انا خلاص جهزت وخلصت الميكب ولبست
زين بغضب:بردوا بردوا نفذتى اللى فى دماغك طب ايه رأيك انى مش هخليكى تطلعى من البيت الا وانتى مسحاه ويلا اقفلى بقا وقفل فى وشها
سيلا ابتسمت على غيرته وقالت انا لا يمكن اعمل حاجه انت مش عايزها يا حبيبى انا كنت بقولك كدا عشان متعملش حاجه وتتلهى عن الموضوع التانى وفرحت وقعدت تسقف وترقص وبعدين راحت تجهز
وهو وكرم لفوا بالعربيه وراحوا شقه زين عشان يجهز زين وبردوا جاب لكرم بدله عشان معملش حسابه لانه فاجئهم اصلا بالفرح
وجهزوا
ايمى اتصلت على سيلا وقالتلها حقك عليا على اللى اخويا عمله وأنها تحاول تطلع اخوها وهى مش هتخليه يعمل كدا تانى
وسيلا قالتلها مش هتقدر تعمل حاجه عشان زين ممكن يزعل منها وان اخوها مش انسان ومينفعش تطلعه وقالتلها متزعليش مهما كان اخوكى وانتى صحبتى بس مش هينفع وقفلت
وسيلا جهزت وكانت مدايقه اوى انها لوحدها ومش معاها حد وكدا بس اللى جابتلها الفستان قالتلها:متزعليش انا معاكى اهو وعلفكره شكلك زى القمر مش محتاجه ميكب زين بيه عرف يختار
سيلا بفرحه:تسلمى يا قمر انتى
واتعرفوا على بعض وعرفت ان اسمها ريماس وقعدت تطمنها وقعدوا يضحكوا ومستنين العريس يجى ياخدها بقا
زين خلص واخد ابوه وكرم وراحوا ياخدوا العروسه
وهى مكسوفه اوى وفرحانه فى نفس الوقت وهو حضنها وقالها ايه الجمال ده بس وبعدين افتكر وقالها:يعنى كنتى بتضحكى عليا وبتقوليلى انك حطيتى ميكب وكدا
سيلا بضحك:مقدرش اعمل حاجه انت مش عايزها وبعدين لو حطيت هتتعصب وعلى ايه
زين بضحك:شاطره هى دى بنتى يلا بقا
واخدها ومشيوا
وصلوا القاعه
وكانت من أغلى وافخم القاعات جميله جدا ومتزينه بشكل جميل وناس كتير قاعدين وعملوا زفه جميله جدا
دخلوا وكله فرحان ليهم ومبسوطين
وكله بيباركلهم
وجات مرات ابو سيلا وقالتلها بخجل:انا عارفه انى غلطت فى حقكك كتير بس فوقت متأخر وعارفه ان حصلك حاجات كتير وانك استحملتى كتير بس سامحينى يا بنتى الحقيقه انى انا مش مامتك الحقيقيه بس اعتبرينى زى مامتك ومش هزعلك تانى ابدا
سيلا بطيبه:انا عارفه انك مش مامتى اصلا لانى سمعتك مره وانتى بتقولى لبابا انك مستحملانى بالعافيه عشان بنته بس بس مش مهم اللى فات فات خلاص وانا مسمحاكى
والبنات كذلك اعتذرولها وهى قبلت ده وحضنوا بعض كلهم
ابوها جه وقالها بحزن :حبيبتى كبرتى وانا مقدمتلكيش اى حاجه حلوه سامحينى يا بنتى انا كنت انانى انا فوقت من بدرى وكان نفسى اجى اخدك فى حضنى واقولك بس كنت مكسوف
سيلا عيطت وقالتله:اخيرا اخيرا يا بابا وحضنته وبقت فرحانه وهو فرحان وزين دمع وقال بقا كل ده حصل معاها لا وكمان انا عليها اد ايه قلبها ابيض وجميل وبعدين اخدها فى حضنه اوى وقالهم يلا يا جماعه بقا افرحوا اللى عدى عدى النهارده فرح انتوا قلبتوها حزن ولا ايه الا فرحى الا فرحى وضحكوا وكانوا مبسوطين كلهم وبيرقصوا سوا وخلصوا وروحوا الجناح اللى جايبه زين لسيلا وبقت مراته قولا وفعلا
وبعد سنه كانت سيلا وزين جابوا توأم مازن ومهاب وتوته توته خلصت الحدودته
واللى طلعنا منه من كل ده أن بلاش التسرع بلاش التسرع نقول تانى بلاش التسرع فى اى حاجه سواء قرار او عصبيه او اى حاجه فكروا فى اى حاجه قبل ما تتصرفوا والحقد والكره بيهلك صاحبه فى الاخر والخير هو اللى بيكسب مهما حصل ايه واللى مكتوبله حاجه بيشوفها وكل سنه وانتوا طيبين وبخير ورمضان كريم عليكوا يا قمرات اشوفكوا فى روايه تانيه جديده خالص بفكره جديده قريبا إن شاء الله باى❤️
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت غامض)