رواية أحببت غامض الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم نورا نور
رواية أحببت غامض الجزء الثاني والعشرون
رواية أحببت غامض البارت الثاني والعشرون
رواية أحببت غامض الحلقة الثانية والعشرون
سيلا وايمى اول ما وصلوا لقوا اخو ايمى وايمى ابتسمت وسيلا برقت ليه بقا عشان دا طلع نفس الشاب اللى سيلا كانت هتدوسه
سيلا اتصدمت وبصت بغضب وقالتله:انت بتعمل ايه هنا يا جدع انت
ايمى استغربت وادهم اتعصب وقالها:انتى اللى بتعملى ايه هنا دا بيتى انا وبص لايمى وقالها مين دى هى دى اللى قولتيلى جايه تقعد معاكى
ايمى بإستغراب وذهول:فى ايه يا أدهم فى ايه يا سيلا دا اخويا انتوا تعرفوا بعض ولا ايه ايوه يا أدهم هى دى صحبتى اللى كلمتك عنها
سيلا وادهم فى صوت واحد:انا مستحيل اقبل اقعد هنا مع البنى آدم ده وهو قال مع البنى ادمه دى وبصوا لبعض بغضب
ايمى بإستغراب اكتر قالتلهم:ما تفهمونى فى ايه الاول
ادهم بغضب:الاستاذه اللى جمبك دى كانت هتخبطنى بالعربيه لا وكمان كسرت تليفونى عشان قولتلها هب*لغ الشرطه لا ويجى كمان جوزها يهددنى ويته*جم عليا عشان اتنازل بس انا هوريهم ومش هسكت
سيلا بغضب:اوعى تجيب سيره جوزى على لسانك والا هزعلك انت فاهم ثم ان انت عايش ومكانش قصدى اصلا ولا انت عايز تكبر الموضوع وخلاص لولا انك اخو صحبتى كنت وريتك قيمتك
أدهم لسه هيتكلم ايمى اتعصبت وقالت:باااااس خلاص أدهم خلاص اللى فات فات سيلا دلوقتى ضيفه عندنا وهى مكانتش تقصد وهى مش كدا وهى هتقعد فى الشقه هنا وانا هبات معاها وانت هتقعد فوق بس كدا خلصنا يلا اطلع على فوق لو سمحت
أدهم بغضب:ماشى بس لسه الموضوع مخلصش وطلع ورزع الباب
سيلا:ايمى انا والله ما كان قصدى انا كنت مدايقه وقتها وهو طلع قدامى ومصر يبلغ فأنا اتعصبت اكتر ورمتله الفون ومشيت
ايمى بضحك:دانا هنفخك تخبطى اخويا انا بس انتى وقعتى مع الشخص الغلط يا سيلا أدهم لما بيحط حد فى دماغه مش بيسيبه بس انا هحاول اخليه يهدى ويرجع عن اللى فى دماغه يلا يا حبيبتى ارتاحي انتى بس وانا هطلع اهديه شويه وسابتها ومشيت
سيلا مدايقه ومش عارفه تقعد ولا تمشى وبعدين قالت إنها اصلا مالهاش دعوه بيه وهى قاعده هنا مؤقت بس وميقدرش يعملها حاجه وراحت غيرت وبعدين فونها رن تانى بإسم زين فهى اتدايقت وعيطت وقالت انت السبب يا زين فى كل ده ومسحت دموعها وقررت ترد وقالتله:انت عايز ايه وبتتصل ليه سبنى فى حالى لو سمحت
زين بهدوء:انتى فين يا سيلا قوليلى بس طب هقولك ارجعى اقعدى مع اخوكى وأما تصفى ابقى تعالى شقتنا مش هخليكى تدايقى تانى بس ارجعى
سيلا ادايقت اوى عشانه ونفسها ترجع فعلا وعايزه تعيط بس مسكت نفسها وقالتله بجمود:زين انا مش هرجع ولو اتصلت بيا تانى مش هرد عليك هه وقفلت
زين اتعصب وكسر كل حاجه وبعدين ايمن صاحبه ضابط شرطه فقاله:يابنى كنت خليها تهدى لحد ما نعرف مكانها لازم تكلمها تانى وتخليها تقعد وقت اطول
زين اتعصب وقاله:مش هترد عليا انت مسمعتش قالتلى ايه انا ضيعتها من ايدى خلاص خلاص وبيشد فى شعره وقال لايمن:معلش يا ايمن ممكن تمشى دلوقتى ولو كلمتها تانى هقولك
ايمن بحزن عليه:تمام يا صاحبى واهدى وكل حاجه هتتحل ومشى
زين قعد على الكنبه وعمال يفتكر كل لحظه كانت معاها وقلبه متك*سر ومدايق وقال انا لازم احاول تانى وتالت ورابع لحد ما ترجعلى ونام من كتر التفكير وهى نامت من كتر التفكير العياط وايمى جات غطتها ونامت على السرير اللى جمبها
فى الصباح
سيلا فاقت غسلت وشها وادت فرضها وخلصت وحاسه انها فيها نشاط وحيويه عن كل يوم وراحت تصحى ايمى وحطت جمب ودنها الفون وشغلته على اغنيه وايمى اتفزعت وقامت بسرعه وقالتلها:يخربيت جنانك حد يصحى حد كدا يا ز*فته انتى
سيلا بضحك:اصلى عارفاكى نومك تقيل وانا الصراحه بزهق فده انسب حل وشدتها من شعرها وجريت وايمى قامت تجرى وراها وقالتلها بعصبيه:يخربيت هزارك تعالى هنا يا بت وبتجرى وراها بس سيلا لحقت نفسها وقفلت على الباب على نفسها وبعدين حصل……….
عند زين
قام وهو مخنوق وبص فى فونه لقى الوقت اتأخر رجع لشغله ماهو كان شغال مع باباه وكدا بس لما كان متجوز مكانش بيروح لانه قال لباباه انه هيمثل انه عنده انفصام عشان يشوف سيلا هتستحمله وهى كويسه ولا لا وباباه مكانش مقتنع بس رضى بالعافيه عشان ابنه وكدا فلبس وراح اخد العربيه التانيه بتاعته ومشى بيها واول ما وصل حصل…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت غامض)