رواية أحببت عجوز الفصل الأول 1 بقلم سهير علي
رواية أحببت عجوز البارت الأول
رواية أحببت عجوز الجزء الأول
رواية أحببت عجوز الحلقة الأولى
كان يسوق سيارته بغضب وثورة ووجهه بها خدوش وكدمات تنم على انه خرج من معركه طاحنه….مسح خيط من الدماء كانت تسيل على جانب فمه وهو يضرب على عجله القياده بغيظ كانه المسؤول ويقول بتوعد مميت: والله لوريك ياحازم الكلب حوريك مين هو معتز عبد العزيز … وفى اثناء سيره لمح ثلاثه من الشبان يبدو عليهم السكر والعربده يتحرشون بامراه مسنه ترتدى جلباب اسود وتغطى راسها بطرحه تتدلى منها خصلات الشعر الابيض وعلى عيونها نظارة عيونها سميكه توضح مدى ضعف نظرها وتحتمى من هؤلاء الشباب بيديها وتهشهم بعصاة فى يدها ….اثاره المشهد ….هل انحدرت الاخلاق الى هذا الحد …ان يتحرش الشباب بأمراة مسنه فى عمر امهاتهم اه يازمن ركن سيارته واخرج مسدسه من تابلوه السياره وخرج لهم.
شاب من الثلاثه: بطريقه وقحه ايييه ياحاجه رايحه فين..متيجى معانا تطريرنا القعده. اهو احسن من بلاش
شاب اخر : هههههههاى تطرى ايه بس دى حتنشفها زياده
والشباب يضحكون هههههههههههههههههه بطريقه قذرة والمراه ترتجف واحتبس صوتها من الخوف..
شاب ثالث:بقولقو اييييه يلا بينا دى مش حتنفع احنا عايزيين لحم نعضعضه مش عضم نقرقششه
الشباب:هههههههههههههههههههاى وتقطع ضحكاتهم صوت رصاصه فى الهواء..فيلتفتون لمصدر الصوت وقد لبسهم الرعب..فيجدون شاب طويل عريض له عضلات كانه لاعب مصارعه وعلى وجهه غضب الدنيا كلها وقال:حعد لغايه 3ولو لقيت كلب حدفنه مطرحه .
ودون تردد وقبل ان يبدا معتز فى العد هرولو الثلاثه كاجرزان المزعورة دس معتز مسدسه فى جيب بنطاله الخلفى واقترب بلهفه من المراه المزعورة وهو يقول بشفقه: انتى بخير يامى متخفيش انتى دلوقت بامان تعالى معايا ارجوكى نبعد عن الحته دى….استسلمت له المراه وقد تسلل لها شعاع من الامل الذى ارسلته لها نخوة هذا الشاب الشهم قادها معتز الى سيارته واجلسها فيها وجاء لها بزجاجه مياه معدنيه وقدمها لها وهو يقول لها بحنان : اتفضلى يامى اشربى متخافيش اخذت المراه منه وشربت وسالها معتز : انتى كويسه يامى تحبى اوديكى فين وانا اوصلك ..وكان هذه الجمله حررت الدموع من حبسها وانطلقت كالشلالات فظن معتز انها دموع ماتعرضت له فقال ليبث لها الامان :ارجوكى يامى متعيطيش انتى دلوقت بامان والكلاب خلاص هربو اهدى ارجوكى
وركب معتز كرسى القياده وانطلق بالمراه واخذ يتحدث لها ويتلطف معها حتى ينسيها ما تعرضت له وقال ها يامى مقلتيش عايزة تروحى فين.
بكت المراه مره اخرى وقالت : انا مليش حد اروحله وماليش مكان اعيش فيه واستمرت فى البكاء
معتز بشفقه وتاثر: ليه يامى فين اولادك؟
المراه :هه ااااا اولادى رمونى طردونى فى الشارع
ضيق معتز عينيه فى غيظ ااى ابناء هؤلاء وما هذ ا الجحود كيف يطردون امهم وهناك ناس يتمنون ان تكون امهم على قيد الحياه يرتمون فى احضانها يختبئون فيه من غدر الايام وغدر الناس يلتمسون منه الحنان والرحمه والدعم ينهالون من دعاؤهم اه يامى ليتكى معى الان فى محنتى وانا فى اشد الحاجه لكى ثم القى نظرة على تلك السيدة ودموعها التى قطعت قلبه واقسم ان يكون لها ابن بارا لانه شعرىانها ام منحتها له السماء فربت على يديها وقال بحب وحنان انتى حتيجى معايا
المراه باستغراب : فيييين !
معتز : على بيت ابنك ……على بيتى
وانطلق دون ان ينتظر موافقتها او رفضها فقد اقسم ان يكون حمايتها
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت عجوز)