رواية أحببت ظبوطة الفصل الثاني 2 بقلم محمود التركي
رواية أحببت ظبوطة الجزء الثاني
رواية أحببت ظبوطة البارت الثاني
رواية أحببت ظبوطة الحلقة الثانية
ليل: ايييه انتا لا أنتا اكيد بتهزر صح مش معقول تكون انتا إللي جوزي يعني أنا مكنتش طيقة العريس خلقة كمان انتا لا بجد حرام
محمد بيعلب بحواجبه: نصيبك بقي معلش
ليل بغيظ: نصيب اسود ومنيل
فضلو طول الطريق شتيمة وزعيق هما الاتنين
ليل: ممكن اعرف رايحين فين
انتا انا بتكلم
يا بني ادم انتا
محمد: ي نعم خير
ليل: اهدي شوية وانتا بتتكلم احسن تموت فيها وتموتني معاك
المهم إحنا هنروح فين إحنا كدة خرجنا برة القاهرة
محمد: ايه دا ماشاء الله طلعتي بتفهمي في المحافظات كمان
ليل: ليه حضرتك فاكرني بقرة وكملت بتكبر اللي معاك دي وبلا فخر لفت محافظات مصر كلها
محمد : اوووه لا بجد ادهشتيني دنتي طلعتي جمدة اوي
ليل: نينيني ها متزفتين هنروح فين
محمد: اسكندرية اخرصي بقي
ليل بفرحة زي الاطفال: الله اسكندريااا
محمد: مالك مبسوطة كدة ليه مرحتيهاش قبل كدة اومال فين إللي لفت محافظات مصر كلها
ليل: لا طبعا رحتها بس بقالي كتير مجتش وبعدين مالك انتا اصلا بتسأل ليه
كملو الطريق وليل نامت عشان تعبت من الطريق
محمد: كانت نيمة زي الملاك بالظبط ملامحها هادية جدا ورقيقة عكس جدا وهي صحية كملو الطريق ووصلو وليل صحيت بس مكنتش شيفة قدمها عشان لسة صاحية
محمد: اتفضلي بصي بقي الصراحة أنا كاره حكاية الجواز دي جدا بس أنا اتجوزت عشان امي متتعبش عيزاني لازم اتجوز
ليل: هو انتا ليه محسسني ميتة في جمالك ولا مشيا اجري وراك اقولك اتجوزني أنا كمان وافقت عشان جدي وصحته مش هنطول اصلا. ها اضوتي فين
محمد: اخر الطرقة علئ الشمال
ليل: دخلت الاوضة كانت واسعة وجميلة جدا غيرت وخرجت قعدة برا في الريسبشن وكان محمد دخل ينام
ليل: ياااه مش كان زماني قعدة مع جدو ومنيمني في حضنة وفضلت تعيط وتفتكر ذكرايتها مع جدها
محمد: بسم الله انصرف
ليل بصت في التليفون بسرعا مسحت دموعها بس كان لسا في اصار
ليل: خير مالك شوفت عفريت
محمد: عفريت لا ابدا وحدة قعدة في نص البيت ومولعة نور خفيف متبقاش عفريت
ليل: خفيفه ابدا صحية عشان اصلي الفجر
محمد: تمام روحي اتوضي ونصلي سوا يمكن ربنا يهديكي
ليل: ايه دا انتا بتصلي
محمد: ليه حد قالك إني ابو لهب ولا ايه
اتوضو وصلو سوا مع كل سجدة ليل كانت دموعها بتنزل غصب عنها ومحمد كان سامعها ومستغرب اوي وخايف عليها
اول ما خلص مستنتش وطلعت تاني الريسبشن ومحمد استغرب ودخل نام
وليل كملت عياط وفضل قعدة تقرء قران لغاية ما الشمس طلعت راحت نامت
وجه الصبح وليل صحيت علي صوت قران جميل اوي فتحت الباب وخرجت تتسحب لغاية برا لقيت محمد قاعدة علي المصلية وقاعد يقرء اعجبت بصوته جدا ووقفت تسمعه بس محمد خلص وهي مخدتش بالها
محمد: اممم مكنتش اعرف أن صوتي هيجذبك كدا
ليل: عاا ايه مفيش احم ولا دستور وبعدين ايه دا انتا بتقرء قران اول مرة اعرف أن ابليس بيقرا قران
محمد: ظريفة اوي. واكمل بخبث بس جامدة البيجامة البيضة دي
ليل بصت علي نفسها لقيت لابسة بيجامة بيضة نص كم وبرموضا لما سمعت صوت القران نسيت وخرجت كدة طلعت جري علي اوضتها
محمد: والله مجنونة بس قمر
ليل لبسة اسدال زهري وكانت زي القمر وطلعت تعمل فطار
محمد: ليييل
ليل: اممممم
محمد: اعملي حسابك صحابي جيين شوية كدة يبركولي
ليل ببرطمة: يعني أنا كنت طايقة واحد كمان هيجبلي أصحابه
محمد: بتقولي حاجة
ليل: ابدا بقول ينورو 🙄 ايه دا ايه دا انتا بتعمل ايه
محمد: اييه بصب لبن عشان نفطر
ليل: لبن وانتا بتفطر لبن اووف
محمد: ايوا بفطر لبن اومال عيزة ظابط يفطر ايه باتون ساليه
ليل: تمام مع نفسك بقي أنا مش هشرب
محمد: هتشربيه غصب عنك
ليل: ودا اللي هو إزاي
محمد: خليكي هادئة واشربي من سكات
ليل بخبث: حاضر عنيا هشربه كله بس هشربه بعد ما اخلص اكل
محمد مطمنلهاش بس سكت
راحو يكلو ومحمد بياكل وليل عمالة تاكل لقمة كل فين وفين مستنياه يقوم
هوب هو قام من هنا وهي جريت علي المطبخ حتط اللبن تاني وسابت يدوبك حبة عشان لما يخرج تحتطه علي بقها اكنها شربته
صحاب محمد جم وقعدو يهزرو وليل عمالة تسنط عليهم بيقولو ايه
مشيو وليل خرجت
محمد: مالك
ليل: ابدا اصل انتا واصحابك شبه الرجل الاخضر اوي
محمد: ليه عيزانا ننزل قصة ونلبس بناطيل مقطعة ونعمل شعرنا استشوار احنا ظباط ي حببتي
ليل: تصدق وتؤمن بالله انا طول عمري بحب الظباط ونفسي اتجوز
ظبوطة لكن بعد ما شفتك أنت واصحابك كرهت كل الظبوطات
محمد: كرهتي ايه
ليل ببراءة: الظبوطات
محمد ضحك جامد: بقي جمع ظابط ظبوطات منك لله دنتي قليتي مننا اوي
ليل :الله ايه دا أنا مخدتش بالي امبارح من الجمال دا البلكونة كانت كبيرة جدا ومليانة ورد وبتبص علي البحر علي طول
كملو بقيت اليوم عادي تاني يوم
محمد صحي علي ريحة هو مش مطمنلها وطلع بيقدم رجل وياخر رجل
محمد بشهقة: هااااا أنتي بتعملي ايه
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ظبوطة)