روايات

رواية أحببت ظابطا الفصل السادس 6 بقلم هند إيهاب

رواية أحببت ظابطا الفصل السادس 6 بقلم هند إيهاب

رواية أحببت ظابطا الجزء السادس

رواية أحببت ظابطا البارت السادس

أحببت ظابطا
أحببت ظابطا

رواية أحببت ظابطا الحلقة السادسة

فضلت أتكلم طول الليل معاه، ولا هو زهق ولا أنا تعبت من ماسكة التليفون، محسيتش بنفسي غير ولما صحيت ولقيت التليفون جمبي، مسكت التليفون لقيت مسدچ منه، ولقيت تليفوني بيرن بأسمها
– يا فتاح يا عليم
رديت وأنا صوتي متأثر بالنوم وقالت:
– هند، هو أنا هنزل أجيب فُستان زي باقي البنات!!
رفعت حاجبي وقولت:
– أكيد، ليه بتقولي كدا!!
– لأن مفيش وقت ولازم أنزل وأشوف، وشريف متكلمش معايّ خالص
سكت وبعدين قولت:
– أن شاء الله هيبقي فيه وقت، سبيلي الموضوع ده عليّ
بصيت علي تليفوني لقيته بيرن، ابتسمت تلقائي وقولت:
– هكلمك تاني
قفلت معاها ورديت وقال:
– صاحيه!!
– هو أنا عارفه أنام
بستغراب قال:
– ليه في أيه!!
حكيت له وقال:
– طب ما تنزلوا النهارده
– أزاي بس!!
– هو أيه اللي أزاي!! أنزلي معاها وخليها تنقى اللي نفسها فيه وأعملوا كُل اللازم
سكت وقولت بأحراج:
– بس هو المفروض يكون موجود علي الأقل عشان دي حاجات عليه
قال بتفهُم:
– طيب قومي ألبسي دلوقتي وأنزلي معاها وروحوا المحل
قفلت معاه وكلمتها عرفتها، لبست طقم خفيف كدا لأجل الجو، أتقابلت معاها هي ومامتها قُدام المحل
لقيت تميم بيتصل، رديت عليه وقولت:
– أنا وصلت أهو
– عارف
بصيت ورايّ لقيته في العربيه، ابتسمت وقربت من موده ومامتها، موده فضلت تنقى فُستان شكل، لحد ما عجبنا فُيتان كان جميل أوي عليها، دخلت عشان تقلعه وفجأه تميم دخل ومعاه شريف
بصيت بزهول وابتسمت وقربت منه وقال:
– أختارت!!
هزيت راسي ولقيت مامتها قالت:
– أزيك يا شريف
– أهلًا
راح ناحية الكاشير ودفع حق الحساب وموده أول ما شافته حاولت تتكلم معاه بس كالعاده مش مديها وش، كُل اللي عامله أداها الڤيزا عشان تشتري كُل المُستلزمات ومشي
قربت من موده وحضنتها كنوع من المواساه، وأنا من جوايّ محتاجه أديه مية قلم علي وشه.
مامتها بقت تستغرب من طريقته بس تميم كان بيحاول يلطف الموضوع، فضلنا نتجول في الشوارع، وندخُل ونطلع من مكان لمكان، عشان نخلص كُل اللي ورانا
روحت البيت ولقيت تليفوني بيرن بأسمه، رديت وبدأت أتكلم معاه في كُل حاجه عملتها النهارده، مع أنه مطلبش أنه يعرف بس هو كان مركز جدًا مع كلامي وأنا كُنت مبسوطه وأنا بحكي له
عدت الأيام وقبل الفرح بيومين لقيت تميم بعت لي مسدچ
– أنا تحت بيتك
كُنت قاعده مربعه رجلي مسكت التليفون وفضلت قُدام المسدچ دقايق كدا لحد ما بعت تاني
– ياريت تنزلي
رنيت عليه وأول ما رد قولت:
– أنزل فين!! أنتَ عارف الساعه كام!!
– عارف، بس مش هأخرك، هُما عشر دقايق
أتنهدت ووافقت، قومت لبست ترنج بسُرعه ونزلت
أول ما نزلت وشافني، نزل من العربيه وابتسم
– تميم، هو في حاجه ولا أيه!!
ابتسم وقال:
– حبيت أشوفك
ابتسمت زي الهبله قُدامه وبصيت في الأرض وقولت علي الترنج:
– عاجبك البهدله اللي أنا فيها دي!!
بص لي وعيونه فيها لمعه غريبه ممزوجه بالأبتسامه الجميله بتاعته وقال:
– زي القمر
ابتسامتي زادت وقال:
– هتلبسي أيه في الفرح!!
هزيت كتافي وقولت:
– مش عارفه، لسه هشوف
مسك أيدي وفضل يحرك صُباعه علي كف أيدي وقال:
– طب ينفع تلبسي حاجه علي زوقي!!
بصيت له بستغراب وقولت:
– حاجة أيه!!
بعد ولقيته فتح باب العربيه الخلفي وطلع منها دريس، مشوفتهوش أكيد لأنه محطوط جوا كڤر بس أتوقعت
بصيت له بزهول وقولت:
– أيه دا!!
ابتسم وقال:
– أتمني زوقي يعجبك
– بس
قاطعني وقال:
– مبسش، ده أنا أول مره أجيبلك حاجه، هتكسفيني!!
بصيت في الأرض وابتسمت وقولت:
– لاء مش هكسفك، شُكرًا
شكرته وخدت منه الدريس، وركب العربيه ومشي، فضلت متابعه العربيه بعيوني لحد ما أختفي من قُدامي
طلعت ولقيت بابا وماما قاعدين، بصولي بستغراب لما لقوني ماسكه حاجات في أيدي
ابتسمت وأنا بحاول أخفي توتُري ودخلت جوا، حطيت الدريس علي السرير وفتحت الكڤر وطلعته منه دريس جميل جدًا شبه فساتين الأميرات
ابتسمت ورجعته للكڤر من تاني وعلقته في الدولاب
بعت مسدچ وقولت:
– حقيقي الدريس يجنن، يجنن زي اللي شاريه
رميت نفسي علي السرير وأنا بحضُن التليفون، فضلت أسرح في ضحكته وفي عيونه وفي شياكته وبرفانه اللي بيخطف قلبي
ابتسمت وقولت:
– عملت فيّ أيه بس!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ظابطا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى