رواية أحببت ظابطا الفصل الرابع 4 بقلم هند إيهاب
رواية أحببت ظابطا الجزء الرابع
رواية أحببت ظابطا البارت الرابع
رواية أحببت ظابطا الحلقة الرابعة
بصيت لها بخضه وقولت:
– في أيه!!
بعياط قالت:
– الواطي، عايز بعمل عملته ويهرب، عايز. يسافر ويسيبني في الورطه دي لواحدي
– يسافر!! وأنتِ عرفتي أزاي!!
مدت لي أيديها بالتليفون وكان مسدچ تهديد منه، كُل ده وتميم معايّ في المُكالمه
سمعت صوت عالي من التليفون، كان صوت تميم بيزعق ويطلُب عنوانه
موده قالت العنوان وفجأه المُكالمه قفلت، حضنت موده وأنا خايفه من اللي جاي بس كُنت بحاول أواسيها
مكُنتش عارفه سبب خوفي، يا تري خايفه علي موده!! ولا أكون خايفه عليه!!
التليفون رن بعد وقت طويل جدًا من الأنتظار، رديت وهي قامت بخضه لما شافت التليفون بيرن
فتحت الأسبيكر وقال:
– بُكرا تجهز نفسها، هيجي يتقدم
موده بفرحه قالت:
– بجد، يعني أقول لأهلي
– آه خلاص
اتكلمت بقلق وقولت:
– طب لو مجاش!! لو خلف بكلامه وهرب!!
اتكلم وكأنه واثق من نفسه:
– مش هيحصل، المُهم عايزك بُكرا تكوني معاها، عايز أشوفك
– تشوفني!! هو أنتَ هتكون موجود!!
– آه طبعًا هكون موجود عشان أحاول أحدد ميعاد قُريب للجواز
موده فرحتها أختفت وقولت:
– تمام يا تميم شُكرًا، تعباك معايّ
– ياريت الشُغل يبقى زي تعبك يا هند
ابتسمت وقفلت معاه وقولت:
– موده!! أنتِ كويسه!!
– عارفه!! أنا مكُنتش أتمني أن دي تبقى حياتي، ويا عالم هتبقى حياتي أزاي معاه
طبطبت عليها وقولت:
– أنا عارفه أن دي حاجه صعبه، بس صدقيني أهون بكتير من أن الموضوع ده يتعرف، وكمان مش جايز يبقى كويس مع الوقت
هزت راسها برفض وقالت:
– ومين قال أني هكمل في الجوازه دي!! أنا بعد شهر هطلُب الطلاق، ده لو هو مطلبهوش في أول يوم جواز
سكت وبعدين قولت:
– طب مُمكن متسبقيش الأحداث، ويلا هتباتي معايّ النهارده ونروح سوا بُكرا
هزت راسها وقالت:
– هطلع البلكونه أقول لبابا علي عريس الغفله
هزيت راسي وقامت، اليوم عدا.
صحيت من النوم ولقيت موده قاعده علي الكُرسي سرحانه وزعلانه
دورت وشي وأنا من جوايّ بدعي أن ميكونش في مُصيبه تانيه، لفيت وبصيت لها وقولت:
– موده!!
لفت وشها ناحيتي بس مازالت لسه سرحانه، قولت:
– مالك يا حبيبتي!!
فاقت من سرحانها وقالت:
– خايفه، خايفه في وسط القعده يقول أنه مجبور ويحكي اللي حصل
مسحت وشي بأيدي وقولت:
– يا بنتي أتفائلي خير، تميم هيكون قاعد، ولو قال حاجه هيتحبس أكيد، وهو هيخاف
هزت راسها وقالت:
– معرفش بقى يا هند، أنا أفكاري عماله تجيبني وتوديني
ابتسما وقولت:
– عذراكي يا حبيبتي، مُمكن بقى تقومي تلبسي عشان نلحق نروح البيت عندك وأظبطك كدا
ابتسمت بسخُريه قالت:
– تظبطيني!! أنتِ مصدقه اللي بتقوليه ده يا هند!!
بصيت لها بفارغ الصبر وقولت:
– آه هظبط أحلي عروسه، قومي يلا بقى
قامت وهي شبه الورده الدبلانه، معذوره وعندها حق تعمل أكتر من كدا.
قومت لبست طقم شيك، مهو أنا لازم أتشيك وأشوف نفسي برضو لأجله.
لبست بنطلون وبلزر وهيلز، نزلنا ووصلنا البيت، دخلت سلمت علي أهلها، وكانت مامتها قايمه بالواجب في البيت.
دخلت الأوضه وفضلت أدور علي دريس، رمت نفسها بملل علي السرير
– والله قومي يلا أدخُلي خُدي دُش كدا
بصت لي وقالت:
– مالوش لزوم الحماس ده يا هند
– ياربي منك يا موده
اتأفأفت وقالت:
– ماشي، ماشي
قامت ودخلت وأنا طلعت دريس وهيلز، طلعت من التويليت وبدأت تلبس، وبدأت أعملها أحلي ميكب
كُنت من وقت للتاني بطمن علي تميم وعلي اليوم
لحد ما سمعنا صوت الجرس، موده قامت بخضه وحطت أيديها علي قلبها.
مسكت أيديها وحاولت أطمنها، كانت بتاخُد نفس وتطلعه كنوع من أنواع التهدأه.
وزي أي خطوبه طبيعيه طلعت بصينيه العصير، طلعت وأول حاجه عيوني أجت عليها كانت تميم
ابتسمت أول ما شوفته، كأنه كان هو العريس، غمز لي وابتسم.
كان كلام العريس قليل جدًا وكان مخنوق وده اللي أحنا التلاته ملاحظينه.
– بس أنا مش موافق
كان صدمه حلت علينا أحنا التلاته وفرحه حلت علي العريس، وكأن هم وأنزاح من علي قلبه، وشه نور من الفرحه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ظابطا)