روايات

رواية أحببت ظابطا الفصل الثامن 8 بقلم هند إيهاب

رواية أحببت ظابطا الفصل الثامن 8 بقلم هند إيهاب

رواية أحببت ظابطا الجزء الثامن

رواية أحببت ظابطا البارت الثامن

أحببت ظابطا
أحببت ظابطا

رواية أحببت ظابطا الحلقة الثامنة

– أنتِ هتنامي في أوضه وأنا في أوضه تانيه
هزت راسها ومشيت من قُدامه تحت صدمته من ردة فعلها، دخلت الأوضه وبدأت تغير هدومها وعيونها مش مبطله عياط
الباب خبطت، لبست الأسدال وفتحت الباب، بص لها بسخُريه وقال:
– ده علي أساس أني مش عارفك!!
تجاهلت كلامه وقالت:
– كُنت عايز حاجه!!
سكت وبعدين قال بملل:
– هنطلق أمتي!!
– في الوقت اللي أنتَ عايزو
ضحك بسخُريه وقال:
– دلوقتي اللي أنا عايزو، بعد ما عملتي اللي أنتِ عايزاه!!
– أنا مكُنتش عايزه غير الستر بعد العمله اللي أنتَ عملتها
– هو أنا عملتها لواحدي!!
غمضت عيونها بتعب وقالت:
– أنتَ عايز أيه دلوقتي!!
– هنطلق أمتي!!
بضعف قالت:
– مُمكن لو سمحت تخليها بعد شهر!! عشان الناس
هز راسه ومشي، قفلت الباب، وفضلت طول اليوم قافله علي نفسها، وفي اليوم التاني ومامتها جتلها يوم الصباحيه وأطمنت عليها ومشيت عدا يوم واتنين وتلاته وهي مبتخرُجش من الأوضه، لدرجة أنه قلق عليها
– موده!!
خبطه في أتنين ومحدش بيرُد، فضل يرزع علي الباب لحد ما فتحت، بعصبيه قال:
– بقالي ساعه بخبط
فضلت ماسكه بطنها بوجع وقالت:
– أسفه مخدتش بالي
بستغراب قال:
– مالك!! أنتِ كويسه!!
هزت راسها بس الوجع خلاها متتكلمش، بضيق قال:
– في أيه!! مالك!!
بأحراج شديد قالت:
– أنا جعانه أوي
سكت شويه وقال:
– طب مقولتيش ليه!!
– فكرت هعرف أنام وهستحمل بس
غمضت عيونها ودمعتها نزلت، اتكلم بزعل وقال:
– طب أهدي طيب، بتعيطي ليه!!
مسك تليفونه وطلب أكل وقالت:
– مالوش داعي تطلُب أنا مُمكن أعمل
هز راسه برفض وهو بيكلم المطعم، طلب الأكل وبص في الأرض وقال:
– أنا أسف، كان المفروض أنا أخُد بالي أنك مأكلتيش
هزت راسها وقال وهو بيقرب:
– هو أنتِ بتتوجعي جامد!!
بصيت له شويه وبعدين قالت:
– مُمكن أدخُل عشان محتاجه أرتاح!!
هز راسه بالموافقه، قفلت الباب بس المره دي مقفلتش بالمُفتاح دي كُل يوم، قفلت الباب وبعدين أترسمت علي وشها ضحكه
فتحت التليفون وقالت:
– أيوه يا هند أنا عملت اللي قولتيلي عليه
ضحكت وقولت:
– براڤو عليكي، وهو كان أيه ردة فعله!!
بستغراب قالت:
– عكس توقُعي تمامًا، طلب أكل وكأنه حاسس بتأنيب الضمير
– طب كويس، أستمري بقى وهخططلك في حكايه تانيه عشان مش كُل مره علي نفس الحكايه
ضحكنا وقفلت معاها، بصيت جمبي كان تميم قاعد حاطط أيديه علي وشه وعلامات الصدمه علي وشه
– مالك!!
– مالي أيه!! أيه اللي بتعملوه دا!!
بدأت أشرح له اللي بنخطط له وأن لازم الجواز دا يستمر بشكل أطول، لحد ما يحبها ساعتها هتقدر تاخُد حق أهانتها وذُلها ليه
سكت وقال:
– طب هنفضل نتكلم كدا عن موده!!
ابتسمت وقال:
– مفيش حاجه لحبيب صاحبة موده!!
ضحكت وضحكته زادت لما شاف ضحكتي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت ظابطا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى