روايات

رواية حرم الفهد الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم سمية أحمد

رواية حرم الفهد الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم سمية أحمد

رواية حرم الفهد الجزء الثاني الجزء العشرون

رواية حرم الفهد الجزء الثاني البارت العشرون

رواية حرم الفهد الجزء الثاني الحلقة العشرون

_«أياد».. ندهت عليه «سهير».. ألتفت وقال: خير؟!
_سامحني والله ما قصدي أخطف ابوك من أمك ولأ كان نيتي.. بس أنا وأبوك كُنا بنحب بعض.. وأتجوزنا في السر ومحدش يعرف.. حتي مامتك رفض يقولها خوف علي مشاعرها وبيحترمها…
ضحك بسخرية: خوف علي مشاعرها هو إنتو بتراعو مشاعر حد.. قصدك خوف من أنها ترفع عليه قضية… بلاش نتكلم في الماضي..
لسه هيمشي كام خطوة مسكتهُ من إيدو وقالت: متعملش فيا كدهَ يا بني..صدقني أنا….
زعق بعصبية: أصدقك في أي؟!.. قولت لحضرتك بلاش نفتح في القديم والماضي لأن مالوش لازمة كلامنا أصلًا.
نظرت «ندا» لـ«أياد» بعجز.. بين أنها مش عارفة تصلح العلاقة وخوف في نفس الوقت إن دَ يأثر علىٰ حياتهم الشخصية.
بالنسبة لـ«داليا» كانت واقفة سرحانة.. أخد بالو«أياد»وقالها: تعالي روحي معانا لو حابة؟!
أقترح عليها جايز يعرف مالها.. معرفش يسألها قدام مامتها ومراتهُ وهما في نص الشارع.. هزت رأسها بـ«آه».. ومشيت معاهم… أما «سهير» ركبت تاكسي وروحت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظرت إليها بدموع متحجره.. مسح علي رأسها برقة.. نايمة علي السرير بإرهاق.. فتحت عيونها ببطىء.. قالت بتعب واضح وهيا بتحاول تبعد «فهد» عنها: أبعد..
نظر إليها بصدمة وقال: غرام حبيبي أنتِ كويسة..
قامت من علي السرير بتعب وهيا بتحاول تعدل توزانها كانت هتوقع علي الأرض من قوة الدوخ لولا إيد «فهد» اللِّي سبقتها.. رفعت عيونها ولقت نفسها ملتصقة بيه..
_هيحصل أي لو قولتيلي ساعدني… أنا عيوني وروحي ليكِ.
بصت بعتاب وهمست: لو دقيقه كلامك… فين فعلك؟!
بصلها بأستغراب ضيق عيونهُ وهمس بنفس النبرة: كُل دَ وبتقولي مفيش فعل؟!… هو أنتِ شايفاني للدرجادي معملتش ليكِ حاجه… أثبتلك أكتر من كدهَ إي إني بحبك؟!.. عايزة فعل وأنا مبعملش غير أفعال.. بتعب وباجي علي نفسي علشان أبقيٰ قد كلمتي في نظرك.. بس أنتِ مش شايفة دَ كُلهُ… أنا ذنبي أي إنك مش شايفة أي حاجة بقدمهالك…
رفعت رأسها ولمس أنفها أنفه وقالت بهمس: لا ذنبك ولا ذنبي.. السؤال اللِّي بيدور في بالي ليه مقولتليش.. أنا مش متضايقة ولا زعلاتة ولا حبي قل ليك بالعكس بيزيد كُل يوم.. بس ليه يا «فهد» خبيت عليا… حبيبي أنا مراتك شريكة حياتك نتقاسم الزعل والخزن والهموم والأسرار.. ملهاش لازمة حياتنا لو كُل واحد قافل بابهُ عن التاني وساكت.. هنبقيٰ عايشين مع بعض زي اتنين غرب.
ابتسم وقال: حقك عليا.. وعد مني مش هخبي عليكي حاجه تاني.
حضنت «فهد» وأبتسمت وهمست: يااااه لو ربنا يهديك وتبقيٰ كدهَ علطول….
_بحبك…
قالها «فهد» لـ«غرام» بصت في عيونهُ.. نفس النظرة.. نفس اللمعة من أول مرة أعترفلها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح اليوم التالي.. خرجت «ندا» بصحبه «أياد»..
مسح عينهُ بنوم وقال: هو أنتِ جاية تربيني من أول وجديد يا نودي.. اي يا حبيبتي خير مصحياني الساعة 6الصبح نروح نشوف «غرام» ليه؟!… أنا مالي اقوم من النجمة خير يا حبيبتي رايحين نبيع لبن… اخوكي ذات نفسهُ هنلاقيه نايم.. كُنتِ باتي عند أهلك يا حبيبي مدام وحشوكي أوي كدهَ.
زفرت بملل وقال: يووووه بقيٰ مش أنت وعدتني أمبارح قبل ما أنام؟!
رد عليها وهو بيشغل العربية: ما أنتِ يا حبيبتي كُنتِ قاعدة تندبي وعملتيها مناحة ومسكتيش.. قولت أقولك كلمتين يسكتوكي.. وخلاص.. بس طلعت زنانة…
سقفت وقالت بغناء: أنا النحلة الزنانة….
ضحك عليها وغمز ورد بوقاحة: من ناحية النحلة فـ أنتِ أكيد نحلة. منا بقول برضو مستحيل يكون العسل دَ بني أدم طبيعي زينا.
ضربتهُ علىٰ كتفهُ بخفة وقالت بخجل: بطل هزارك دَ.
غمز وهو بيسوق: مش هزار دَ غزل.
أبتسمت بخجل وسرحت في الطريق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_مش هتمشي قبل ما تفطر.. أي الإستهتار دَ.
قبل جبينها وقال بسرعة: يا حبيبتي صدقيني متأخر.
وقفت قدام باب البيت وقالت بصرامة: مش هيحصل يا «آيان» مفيش خروج من غير ما تفطر.
أتنهد وأبتسم وقالها: هو أنا صغير علشان تقولي كدهَ..
ضربت رجليها في الأرض بضيق وقالت بتحذير: أنت حر لو خرجت من هنا أعرف إنى زعلانه منك والكلام انتهى…
مشيت من جنبهُ بشموخ.. وقعدت علىٰ الكنبة.. حط الشنطة جنبها وبا”س جبينها وقال بحب اخوي: بس كدهَ..«نوري» تأمر أمر بس وأنا أنفذ..
أبتسمت بنشكاح وقالت: ربنا يخليك ليا يا حبيبي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قعدوا علىٰ السفرة كلهم بعد إصرار من «فهد» أن «أسر_ومى_ونور» يجي يفطروا معاهم.. أبتسمت «غرام» بحب لـ«فهد» علشان اصر عليهم يجوا يفطروا عندهم.
بعدها بشوية سمعوا الباب بيخبط.. لسه هتقوم «غرام».. سبقها «أسر»: خليكي انا هفتح عنك..
فتح «أسر» ولقيٰ «أياد» في وشهُ قال بضيق: يا صباح يا فتاح يا رزاق يا كريم…
دفعه«أياد» بضيق وقال وهة داخل لجوا: يا عم غور قرفتني في عشتي.
بص«أسر» في طيفه وقال: مالوا دَ.
قعدوا أكلو في جو اسري بعدها بشوية خرج «أسر» البلكونة ومعاه «أياد» حصلهم «فهد» وهو ماسك صنية فيها شاى…
اخد كُل واحد كوباية وقعد علي الكرسي قدامهم وقال: مش عجبني حالكوا في أي؟!
رفع «أياد» كتفيه وقال: بصراحه أنا مفيش حاجه.. شوف سبع البرمبة اللِّي جنبي..
اتنهد«أسر» وقال: حاولت كتير أجي علي نفسي وارضي بابا بس مقدرتش.. وادي النتيجة اخر الدور كان عايز يقت”ل اختي.
أبتسم وقال بجدية: بلاش تحاول ترضى انسان مش بيرضى ، فيه عينة من البشر لما بتتعامل معاها متصور إنك لازم تتعامل معاه بطريقة معينة ، لازم تعاملك معاه بنبرة معينة ، لازم تكلمه فى وقت معين ، لازم تتصرف تصرفات معينة هو يحبها ..
العلاقة مع شخص زى ده غير مُريحة إطلاقًا
شبه كأنك ماشى على قطع زجاج متكسرة عشان توصل لحاجة ، وايه الى يجبرك تأذى نفسك بالشكل ده ؟ ..
النوعية ديه من الاشخاص عايزين يحبسوك جوا شخصية معينة مينفعش تطلع منها ، شخصية متفصلة على مقاسهم هما وانت مش تحت امرهم ! ..
الى يحب يتعامل معاك زى ما انت شيله فوق دماغك الى عايزك تتعامل بالشوكة والسكينة ده افتحله اكبر باب وقوله مع السلامة.. وباباك من النوعية دي.. بلاش تحاول ترضي شخص مش بيرضي..
بصله «أسر» وقال وهو بيشرب من الشاي: مبقاش في فايدة يا «فهد» اللِّي حصل حصل.. هيا اول حاجه يعني اتخلى عنها وأخسر.. بس في حاجات أتخليت عنها بقناعة تامة لأن دَ من محرمات ديني..أظن واجب علينا نجهاد النفس علشان منترتكبش معاصي.
اتكلم «إياد» بدلًا من «فهد»:
“ما تركته للّٰه فلا تلتفت إليهِ لا بقلبك ولا بعينِك”
قرار إنت أخدته عشان ترضي ربنَـا بيه، يبقى متفكرش فيه مرتين
وخليك فاكر أنّ “من ترك شيئًـا للّه أبدلهُ اللّه خيرًا منه”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت للمكتب لما طلبها… شاور علىٰ الكرسي وهو ما زال ينظر لحاسوبه الخاص..
مرة ساعة.. ساعتين ولم يتكلم بنصف كلمة… زفرت بضيق وقالت:«آيان» كدهَ مينفعش.
اغلق حاسوبة وقال: هو أي اللِّي مينفعش..
_يعني أنت جايبني أتكلم معاك.. ولا جايبني اقعد أتفرج عليك وانت بشتغل.
بصلها بهيام وقال: بس يا روحي أنتِ اللِّي طلبتي أتكلم معاكِ.. وقولتي في حاجات من حقي أعرفها…
بلعت ريقها بخوف.. فركت إيديها.. وقالت بخوف: في حاجات لازم تعرفها من حقك.. مينفعس اخدعك.. عارفة إن اتأخرت بس مجتش الفرصة المناسبة.
أجابها مشجعًا إياها علىٰ الحديث: قولي أنا سامعك…
غمضت عيونها وقالت: أنا مش بنت…
برق بصدمة وقال: أزاي؟!… مش أنتِ كُنتِ مخطوبة قبل كدهَ بس؟!
هزت رأسها بـ«آه» وقالت: كُنتِ مخطوبة لـ«أسر» بس..
سألها بصدمة: أمال أي مش بنت دي؟!…
غمضت عيونها وقالت ودموعها نازلة من عيناها: ءءء أنا اتعرضت لحالة اغتص” اب
وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حرم الفهد الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى