رواية أحببت زين الحاره الفصل الرابع 4 بقلم وداد محمد
رواية أحببت زين الحاره الجزء الرابع
رواية أحببت زين الحاره البارت الرابع
رواية أحببت زين الحاره الحلقة الرابعة
فى الأعلى كانت ميرفت تشعر بالارهاق فدلفت للغرفة تنام مقررة التحدث مع ابنها فى الصباح
أما فى الأسفل عند زين
يقف زين فى ورشتة يحمل كوب من الشاى ويأخذ بعض الراحة قبل ان يكمل عملة ليسمع اصوات شباب وصراخ في الخارج
شاب بصوت عالى: اطلع يا ابن الك*لب والله لوريك ازاى تكسرلى ايدى اطلع يا زين
خرج زين بغضب مين دا اللى ابن كل*ب ياااض يا ابن المتضا*يقة
أخذ يكيل لة الضربات حتى اسقطعة ارضا ثم اتجة ناحية الشباب واخذ يضربهم واحد تلو الاخر حتى اسقط احداهم بينما فر الباقى هاربين
زين بصراخ: بعد كدا را روح امك لما تيجي تتخانق معايا هات رجالة مش حريم ثم قال بصوت أعلى أول وآخر تحذير اللي هيفكر بس مجرد تفكير يعلى صوتة او يرفع عينة على حرمة في الشارع مش هكتفى غير وانا شايل اثرهم من الدنيا وكلام الاسطا زين سيف على رقبة الكل ومش بيتكرر تانى
ثم اتجة ناحية حسونة الذى يفترش الارض بتعب ثم حمل السكين الصغير الموجود بجانبة ثم غرزها بقوة صانعا علامة في خدة قائلا: ودى علشان الاسطا زين مش ابن كل*ب يااااض
عايزك كل ما تشوفها تفتكرنى كويس
ثم القاها ثانية واتجة مغلقا الورشة وكأن شيئا لم يكن واتجة ناحية المنزل
صعد زين للمنزل وما إن دخل المنزل حتى امسك جانبة بالم
زين بهمس: ابن المتضا*يقة
كانت وداد تخرج من الغرفة وعندما رأت زين وعلى وجهه علامات الالم
وداد بخضة: استاذ زين مالك في اى
زين بألم يحاول اخفاؤة: مفيش حاجه ادخلى انتى
ولكن وداد كانت تنظر ليدة الملطخة بالدماء
وداد بدموع وخضة: هييييي انت متعور فى.. فى دم
زين وهى يكتم فمها ويتحدث بهمس: اهدى يا بنت الناس هتصحيهم ونبدا فقرة الاسئلة اللى مبتنتهيش
وداد وهى تمسك يده تزيلها برفق: وتهمس مثلة طب اقعد وانا هعقمهولك
اوما لها زين
احضرت وداد علبة الاسعافات واتجهت ناحية غرفتة دقت الباب برفق فسمح لها زين بالدخول
دلفت وداد الغرفة وتركت الباب مفتوح
وداد بصوت يكاد يكون مسموع: اى عمل فيك كدا
زين: خناقة بسيطة كدا
وداد بفضول وهى تعقم الجرح: مع مين ها
زين: مع اللي معاة متدخليش نفسك في المشاكل دى
صمت عم المكان
زين متسائلا: هو مين محسن العجوز اللي كنتى بتتكلمى عنة دا ولى تهربى منة؟
وداد بنفس طريقتة السابقة وهى تحاول تقليد نبرتة الرجولية: ااحمم ملكش دعوه ومتدخلش نفسك في المشاكل دى
زين بضحكة سلبت عقلها وجعلت قلبها يدق بعنف تكاد تقسم انه سمعها
كانت عيناها مسلطة على عينية وقلبها يستمتع بنظراتة تلك
حمحمت وداد بخجل: احمم انا… انا خلصت
زين: شكرا
ابتسمت لة وداد وكادت تخرج من الغرفة ولكن توقفت دقيقة وقالت بحنان شديد: اى كان اللى حصل ووصلك للحالة دى بس…. خلى بالك من نفسك
نظر لها زين مطولا قبل ان يبتسم لها ابتسامة بادلتة اياها ثم خرجت من الغرفة مغلقة الباب واتجهت لتشرب بعض الماء فهى بالاساس مستيقظة تريد الماء
ثم اتجهت ناحية الغرفة واغلفتها عليها وبعد وقت من التفكير ذهبت في ثبات عميق
أما عند زين ظل مستيقظاً لوقت طويل يفكر بها ولا يعلم السبب فهى تجذبة لها دون ارادة منة وللحق هو أكثر من فرح بذلك
~~~~~~~~~~~~~~
في صباح اليوم التالى اختفى القمر في سحابتة لتحل محلة شمس ساطعة تنبؤ بقدوم يوم جديد يحمل احداث جديدة
عند أحمد بداخل القصر الكبير
يجلس راضى واضعا قدم فوق الاخرى وامامة زوجتة وبجانبها ابنة
راضى بغضب: البت بنت ال*** هربت ومحسن بية قالب عليها الدنيا
احمد: طب واحنا مالنا مش جوزها وهى مراتة ميدور عليها
راضى بغضب ب من جهل ابنة: انا الواصى عليها وانا اللي مجوزهالة والامضا ع الورق امضتى يبقى مالنا ازاى
هناء: طب والعمل اى دلوقتى دا ممكن يستغل امضتك دى في حاجات كتير
أحمد في نفسة: والله انا زعلان جدا على اللى حصلها وان انا ابقى سبب كل دا بعد ما كانت بتثق فيا جدا هى وعمى الله يرحمة مهما كان مينفعش اخون العيش والملح وامانتة اللى كان بيأمنى عليها اقف واشوفها بتتجوز واحد فى السن دا
أحمد بنبرة ذات مخزى: المفروض دلوقتي نلاقيها ونسلمهالة صح
راضى: المفروض
أحمد: خلاص انا هقلب عليها الدنيا
راضى: متاكد
اوما لة احمد
~~~~~~~~~~~
فى الحارة وخاصة في منزل زين
كان زين نزل ليباشر عملة
ميرفت: بت يا ملك روحى هاتى الطلبات يا بت
ملك: هلبس وجاية يا ميرو حاضر
وداد: طنط ميرفت يا طنط
ميرفت: نعم يا حبيبتى
وداد: هو انا ممكن انزل مع ملك
كانت ميرفت ستعترض خوفا عليهاا
وداد باصرار: والنبي والنبى
ميرفت: حاضرر بس تلبسى عباية والحجاب يا كدا يا تقعدى
وداد بفرحة: حاضر عنيا شكرا يا أحلى طنط
ذهبت وداد لملك لترتدى احدى عباءاتها
فكانت أكثر من رائعة عليها وارتدت فوقها حجاب باللون الأسود ولكن لم تربطها جيدا مما أدى إلى ظهور خصلاتها الحريرية لم تهتم فهى بالأصل ليست محجبة ولا تستطيع حتى ارتداءة على أية حال
خرجت وداد برفقة ملك
ملك: ادعى اخويا ميشوفناش دى ليلتنا مش معدية
وداد باستفهام: لى
ملك: انتى مش شايفة انتى عاملة ازاى دا انتى هتتشقطى منى
وداد: منا لابسة عباية اهو
ملك: ما انتى مزة في العباية وبعدين شعرك كلة برة ودا بقا اللي زين اخويا لا يسمح بة ابدا
وداد بخوف: والله خوفتينى لو شافك نجري بس قوليلي اجري منين علشان متوهش
ضحكت ملك عليها ونظرت خارج البناية ولم تجد زين فعلمت انة بالداخل فامسكت يد وداد وطلبت منها الاسراع ثم دلفت اول طريق يقابلها
ملك: الحمدلله مشافناش هنرجع بنفس الطريقة تمام
وداد بضحك على منظرها: تمام
ظلت وداد تتلفت يمينا ويسارا تنظر للمكان بتفحص شديد
ملك: اهدى الله يكسفك الناس فاكرينك هبلة بتبصى كدا لى
وداد بضحك: بس يا بت
احد الشباب الذى يركن على حائط بجانبها: ضحكت يعنى قلبها مال
وداد: بت يا ملك انا بحب الاغنية دى
ملك: الله يهدك الواد سمعك هتودينا في داهية دنا بمشى لوحدى محدش بيسجر يرفع عينة دا كان زين شالهالة
وداد: للدرجادى
ملك: وأكتر دا اخر مرة واحد اسمة يوسف بصلى بس وحاليا ماشى بعين واحدة
وقفت ملك أمام احدى النساء وقالت: اى دا يا طنط هى خالتى زينات مش موجودة
المرأة: لا يختى مفرشتش النهاردة روحى للحاج اسماعيل فى الطريق التانى بقا
اومأت لها ملك
وداد: اخوكى دا طلع مش سهل
ملك: راجل يبت دا مش اى حد دا زين الحارة
ثم. اكملت حديقها قائلة: ببصى بقا احنا هنبعد شوية هنطلع على طريق اوعى تبعدى من جمبى فاهمة
وداد: ايوة انتى بتكلمى بنت اختك
ملك: لا بس علشان لو توهتى منى بس
بعد حوالى ربع ساعة كانت قد وصلت ملك ووداد للحاج اسماعيل لابتياع الطماطم
ملك: ازيك يا حاج اسماعيل
وداد مرددة خلفها: ازيك يا حاج اسماعيل
اسماعيل: ازيكو يا عرايس مين دى يا ست ملك
ملك: دى صحبتى يا حاج اسماعيل وبطل اسئلة بقا علشان انا عارفاك هتاكل ودنى زى كل مرة هاتلى طماطم بقا وتشكيلة خضار
اسماعيل: ماشى يختى
ملك: الا قولى الطماطم بكام اليومين دول
الحاج اسماعيل بعشرة جنية
ملك: لييييي دا انا بجيبها من الحاجة زينات ب8
الحاج اسماعيل: الطماطم عندى انضف يست البنات
ملك: انضف بقا والا مش انضف هى ب8 جنية ومش هدفع غيرهم
الحاج اسماعيل: اه منك علشان خاطر بس الاسطا زين
اومأت لة ملك واعطت لة المال ثم اخذت الطماطم والخضار
ملك: اى رايك فيا يا بت
وداد: الله عليكي بجد بتعرفى تنقى ازاى
ملك بتكبر: سر المهنة بقا
ملك: يا مصيبتى اخويا بيتصل
ملك: االو يا زين
زين بغضب: اتاخرتى لى وازاى تاخديها معاكى انتو فين دلوقتى
كادت ملك تجيب لولا قاطعها صوت وداد بخضة: اجري يا ملك دا شافنى وجاى علينا
ملك: هو مين
وداد: بن عمى اجري بسرعة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت زين الحاره)