رواية أحببت زين الحاره الفصل التاسع 9 بقلم وداد محمد
رواية أحببت زين الحاره الجزء التاسع
رواية أحببت زين الحاره البارت التاسع
رواية أحببت زين الحاره الحلقة التاسعة
وداد بخوف: لاا. لاااا. لاااااااااااااااا
زين بغضب: سيبها يا بن الك*لب واجهنى راجل لراجل
محسن: هواجهك بس لما اخلص المزة
ركل زين الشاب بقوة في معدتة ثم حمل حجرا من الارض ثم القاة بقوة على رأسة ثم اخذ يلكم الآخر بقوة وبسرعة وعقلة لا يفكر سوى بشيء واحد وهو ان وداد تكاد ان تدمر حياتها
اتجة بعدها لذلك المحسن واسقطة ارضا ثم اخذ يلكمة بقوة اطاحت بة وبسبب فارق البنية لم يبدى ردة فعل فقط فقد وعية ولك زين لم يكتفى امسك راسة ثم القاها ارضا عدة مرات حتى تناثر دمة
نظر زين لوداد فجاة وكانة في الحال تذكر لما يقاتل بالأساس
زين وهو يهرول ناحيتها: وداد.. حبيبتى فوقي فوقى خلاص محصلش حاجه
مش انا قولتلك مفيش حد هيقرب منك طول منا عايش.. وداد فوقييي
حملها زين وركض للخارج يكاد يسقط عدة مرات
خرج زين واتجة مسرعا ناحية منزلة وفي الطريق كان قد اتصل باحمد واخبرة ان يتبعة للمنزل
~~~~~~~~~~
بعد وقت كانت ميرفت تجلس بجانب وداد بينما زين يخرج برفقة الطبيب بعدما طمئنة بأنها فقط فقدت الوعى وانها بصحة جيدة الا من بعض الاصاباات النفسية التى قد تصيبها حينما تفيق
ملك بحزن عليها: هى هتفوق ايمتى يا ماما
ميرفت: قدامها نص ساعة كدا
قاطعها صوت دق على الباب
ميرفت: قومى افتحى يا ملك زين بيجيب الدوا
اومات لها ملك وخرجت لتفتح الباب
أحمد: وداد هنا صح
ملك: ايوة معلش بس زين مش هنا
زين من خلفة: اتفضل يا احمد ادخلى انتى يا ملك
دلفت ملك للداخل ولا تعلم لما يدق قلبها بعنف لذلك للشاب الذى لم تراة سوى مرة واحدة او اثنان حتى لا تعلم اسمة
احمد بخوف: اى حصل طمنى
زين بارهاق: هحكيلك بعدين دلوقتى ادخل
احمد: عملت اى فية
زين بلا مبالاة : مش عارف يمكن مات
احمد بخوف: اى
نظر لة زين ثم حول نظرة لوالدتة قائلا اخرجى انتى انا هفضل معاها
نظر لة احمد قائلا: خليها هى معاها
لم يعرة زين اهتمام واغلق الباب ثم جلس بجانب وداد ينظر لها بحب وايضا.. ضعف ضعف لم تعدة شخصيتة سابقا هو للحق لم يكن ضعيفا ابدا
لم شعر ان قلبة يكاد يخرج من موقعة محطما اوردتة عندما شعر بخطر يهوى بها نعم هو يحبها يعترف ولكن هل الحب يجعلك تشعر بمن تحب هكذا
ازال دموع هربت من مقلتية عنوة ثم امسك يدها التى للتو تحركت قليلا ثم رفع عينية بلهفة ناحية وجهها وحاجبيها الذان انعقدا
زين بلهفة: وداد فوقى يحبيبتى
وداد بالم: زيين
زين: حبيبت زين فوقى انا جمبك اهو
وداد بدموع: شوفت يا زين اللى حصلى انا.. انا كنت مرعوبة مش بس خايفة هو كان…
ثم وضعت يديها اعلى وجهها تخفية واجهشت في البكاء
زين ضامما اياها: معدش هيعرف يقربلك تانى صدقينى يا حبيبتى
هنا وعقلها الصغير استوعب هذه الكلمة التى القاها على مسامعها مرات عديدة
نظرت له بعبوس قليل تحاول استيعاب ما يقول
ولكن زين لم يبالى بنظراتها كان فقط ما يشغلة خوفة عليها قائلا: محصلش حاجة يروحي ومحدش هيعرف يقربلك تانى مهما حصل مش هسمح لحد يفكر بس انة يجى نحيتك صدقينى
وداد بهمس: زين
زين: قلب زين وداد انا بحبك والله بحبك مجرد ما حسيت انك في خطر قلبي كان هيقف انا اول مرة ابقى ضعيف انا ضعيف فيكي اى حاجه بتقربلك بتجرحنى قبل ما توصلك عصبيتى دى اللى مكنتش عارفلها سبب دلوقتى عرفت سببها
سببها انى بحبك.. بحبك وغيران عليكي
وداد بصدمة من كل هذه الاعترافات
زين: انا بحبك والله بحبك
ثم. اكمل هامسا: تتجوزيني
~~~~~~~~~~
بعد مرور ثلاث سنوات
محسن اتعالج وزين ووداد رفعو علية قضية واتسجن ووداد طلبت منة الطلاق وبعد معاناة اتحررت منة
عم وداد عمل حادثة وسببتلة شلل
احمد قرب جدا من ملك وملك حبيتة جدا وحاليا مخطوبين
نيجي لميرفت اللي واخيرا حققت حلمها وطلعت تعمل عمرة
اما بقا لابطالنا وداد وزين
اتجوزو بعد سنة من طلاق وداد خاصة بعد ما هى طلبت فترة تحس انها حرة وترتاح من كل اللى عاشتة وحصلها وحاليا اتجوزت زين وبيحبو بعض جداً وعندهم بنت اسمها آرين
~~~~~~
وداد: و توتة توتة خلصت الحدوتة اي رايك بقا يا رينو
آرين: حلوة اوي يا مامى والشاطر زين جاب بنت اسمها آرين على اسمى ثح
وداد بابتسامة صح يروحي
آرين بحزن طفولى: مامى هو انتى هتحبى البيبي اكتر منى
وداد بحب وهى تتحسس معدتها التى ينمو داخلها طفل لم يتعدى عمرة السبعة اشهر: لا طبعا هحب البيبي زيك بالظبط وانتى اكتر كمان عارفة لى
آرين ببراءة: لى يا مامى
وداد وهى تضمها: علشان انتى شكل بابا زين خالص وانا بحبة خالص خالص
زين من خلفها: وزين بيحبك اوى اوي يا وداد والله
وداد بحب: قد اى بقا
زين: قد دا ودول
قالها وهو يؤشر على قلبة ومن ثم عيناة
وداد: ربنا يخليك لقلبي يارب
تعرف انى عملت انجاز كبير جدا
زين: اى هو بقا
وداد: حبيت زين الحارة يا زينو
زين: وانا حبيت بنت الاكابر
تمت
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت زين الحاره)