رواية أحببت زوجة زوجي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زينب مجدي
رواية أحببت زوجة زوجي الجزء السابع والعشرون
رواية أحببت زوجة زوجي البارت السابع والعشرون
رواية أحببت زوجة زوجي الحلقة السابعة والعشرون
في شقة أسماء
جنات…. ألف مليون مبروك… أيوه كده الاخبار إللي تفرح بجد
اسماء…. الله يبارك فيك يا حبيبتي… شايفه كرم ربنا عليا
شايفه ربنا غيرلي حالي الافضل ميه وتمنين درجة ازاي يا جنه…كنت بيني وبين نفسي متشائمة وبقول نفسي أكون زي كل البنات….طلع ربنا شايلي حاجه كبيره هتفرحني فرحه كبيره… يمكن لو كانت جت في الوقت إللي أنا عايزاه مكنتش هفرح كده
جنات….يارب دايما فرحانه كده ومبسوطه
اسماء… يارب
جنات…هما فين رانيا وريهام
اسماء….مامت مامتهم اخدتهم يقعدو معاها اسبوع
بس والله عملو فراغ كبير في البيت كانو عاملين ليه حس كده
جنات….كلها كام ويرجعو يملو عليكي البيت تاني
بقولك ايه مش عايزاكي تعملي أي مجهود وريحي نفسك على قد ما تقدري وأنا إن شاء الله هاجي كل يوم أشوف لو محتاجه حاجه
اسماء….من غير ما تقولي الدكتورة حظرتني من المجهود
…….. ………. ……….. … ……..
في منزل والد عليا
المأذون…. إن أبغض الحلال عند الله الطلاق
والد عليا….دي آخر فرصة يا عليا.. فكري كويس يا بنتي
عليا بدموع….. أنا خلاص أخدت قراري يا بابا
مسعد…. أنا آسف يا عليا أنا غلطت ومعترف..بس بلاش طلاق
زادت عليا في البكاء
يوسف….يا حبيبتي من غير عياط الموضوع لسه منتهاش…….. بلاش طلاق
عليا… أنا لازم أطلق أنا بقيت مش حاسه معاه بالأمان
اتوكل على الله يا شيخ وابدأ في الإجراءات….هو وعدني إنه هيكون راجل معايا ويطلقني مقابل إني اسامحه
مسعد…. مينفعش تسامحيني من غير طلاق يا عليا
عليا…كان شرطي إني اسامحك إنك تطلقني
مسعد…. أنا عملت حاجات غلط كتير في حياتي واكيد لازم يتردلي..من إللي أنا عملته
ابدأ يا شيخ في الإجراءات وأنا أوعدك يا عليا إنك مش هتشوفي وشي ثاني
………… …………. …………. ……….
في منزل سهيله
والدة سهيله…. بجد يا سهيله أسماء حامل… ربنا يتمملها بخير يارب
سهيله…. الحمد لله كلمتني وهي فرحانه… ربنا يتمملها فرحتها على خير يارب
تعرفي يا ماما كنت حاسه بالذنب اوي تجاه أسماء..في الفتره إللي كنت انانيه فيها ومش بفكر فيها غير.في نفسي.دمرتلها أنا حياتها… بس الحمد ربنا عوضها بالاحسن وانتقم مني أشد انتقام
والدة سهيله…..لا حول ولا قوه الا بالله… إيه إللي بتقوليه ده يا بنتي دا نصيب وكل واحد بياخد نصيبه
إنتي فاكره أن إللي إنتي عملتيه ده كان شطاره وذكاء منك… لأ دا دي إرادة ربنا إللي نافذه … وإنتي كتتي مجرد سبب
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
سهيله… خايفه من حساب ربنا اوي يا ماما
والدتها. استغفري ربنا وتوبي واطلبي منها إنها تسامحك….
سهيله…هي سامحتني بس أنا مش عارف أسامح نفسي حاسه بتأنيب ضمير
والدتها….الندم أهم حاجة في التوبه… ربنا يغفرلك يا بنتي
……….. . . ……….. ………… . …………
في منزل جنات
احمد…. كنت فين كل ده يا جنات
جنات بفرحه….كنت عند أسماء بباركلها على الحمل.. وكان عندها شويه حاجات عملتهم
احمد…. ربنا يقويكي…بس مش عايزك تيجي على نفسك علشان متتعبيش… تعملي إللي تقدري عليه معاها…وسبيلي أنا شغل شقتنا أنا إللي أعمله
جنات بابتسامة….فاكر يا أحمد لما كنت حامل وكنت بتساعدني في شغل البيت
احمد….فاكره إنتي لما كنت بمسح الأرض وأمي جت وأنا بمسح
جنات بضحك……دي اتصدمت صدمة عمرها يا عيني ساعتها….وكانت عماله تقول إنت يا احمد… إنت….دا إنت مكنتش بتملي مايه تشرب
احمد….ومن ساعتها بقيت كل ما أروح عندها تخليني أعمل معاها شغل البيت…. الله يسامحك يا جنات
جنات….طيب فاكر لما جت مره تتعشي معانا وكانت عماله تقولي…. إيه يا جنات الأكل ده أول مرة أكل عندك أكل طعمه وحش كده
احمد….. يعني إنتي سترتي عليا ما إنتي ساعتها قولتلها احمد إللي عامل الأكل علشان أنا اتأخرت عند الدكتوره
طول عمرك فضحاني
جنات بضحك……بس إنت اتأفشت كذه مره ومره حمايا الله يرحمه قفشك وانت بترمي الزبالة وفضل ذلك فتره كبيره
احمد….. كويس إنك فكرتيني بكل الحاجات.دي .. آخر مره أساعدك فيها في الشقه
جنات…. لأ لأ قلبك أبيض أنا بهزر معاك
احمد بمزاح…. أبدا
جنات…..دا الرسول كان بيساعد زوجاته وده الرسول.. عارف يعني ايه الرسول
احمد… خلاص عفونا عنك…. علشان الرسول قدوتي أنا هعمل زيه
…………. …………….. ……………… ………
عند مسعد
أنتهي من إجراءات الطلاق وأصبحت عليا شخص غريب عنه لا تربطه بها أي علاقة…كان يوجد دموع محبوسه في عينيه متحجرة تأبي النزول…كان يسير في الطريق لايريد الذهاب الى المنزل اتصل بأسماء وانفجر بالبكاء
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت زوجة زوجي)