رواية أحببت زوجة زوجي الفصل السابع عشر 17 بقلم زينب مجدي
رواية أحببت زوجة زوجي الجزء السابع عشر
رواية أحببت زوجة زوجي البارت السابع عشر
رواية أحببت زوجة زوجي الحلقة السابعة عشر
في منزل ياسين
كانت كل العائله مجتمعه يباركون لأسماء وياسين
..مالت جنات على ودن أسماء وقالت …. أيوه بقا… إيه الحلاوه دي يا عروسه
والعريس كمان وشه نور
اسماء بمزاج….قولي ما شاء الله يا جنات….هتدينا عين
جنات.بضحك….انا مش بحسد أنا بقر بس
ضحكت أسماء وقالت….تعالي معايا المطبخ علشان نجيب جاتو وعصير
دخلو المطبخ وقامو بتجهيز كل شئ وقدموه للضيوف
وجلست أسماء بجانب عليا وقالت….مالك يا عليا شكلك تعبان ليه كده
عليا…..دايخه والله يا أسماء وكمان عايزه أرجع….شكل المجهود إللي عملناه في الفرح بيطلع على عيني
جنات…..وممكن تكوني حامل
عليا بإبتسامه مملوؤه بالأمل……بجد يا جنات ممكن اكون حامل…..ورجعت إلي حالتها مره أخري وقالت
لأ أنا مش هعلق نفسي بأمل وخلاص الدكتور قال لسه قدامنا شويه
اسماء….هتخسري إيه يعني أعملي إختبار….لو طلع في حمل خير وبركه وتلحقي تتابعي مع دكتورة من أول الحمل
مطلعش في حاجة يبقي خلاص لسه ربنا مأردش
عليا بأمل….صدقوني لو طلع في حمل هجبلك هديه جامده إنتي وهي
جنات….. إن شاء الله ربنا يفرح قلبك
ظلو يتحدثون كثيراً وجميعهم سعداء وبعد وقت استأذنو ليرحلو
احتضنت أسماء البنات بشده وخاصة سهيله لأنها كانت تجلس شاردة ولا تتحدث إلا عندما يوجه لها أحدا سؤالاً
سهيله بإبتسامه حزينه…. ألف مبروك يا أسماء….سعيد فرحان علشان إنتي فرحانه
اسماء…. ربنا يرحمه يارب وينور قبره
خرج الجميع وبقيت جنات وأحمد
احمد…. ألف مبروك يا ياسين… ألف مبروك يا استاذه أسماء ربنا يوفقكم في حياتكم
اسماء…. الله يبارك فيك يا احمد عقبال ما تفرح بأولادك
احمد….اللهم آمين
ورحلت جنات وأحمد وبقيت والدة ياسين والبنات
والدة ياسين …. أنا نازله يا حبيبي أنا والبنات
اسماء… اقعدي معانا شويه يا ماما….وخلي رانيا وريهام قاعديين معانا
والدة ياسين….. لأ خلي البنات معايا الاسبوع ده…واسيبكم أنا ترتاحو
نزلت والدة ياسين والبنات إلي شقتهم.. وبقيت اسماء وياسين
اسماء…. مالك يا ياسين حصلت حاجه زعلتك
ياسين…. اقعدي يا أسماء عايز أتكلم معاكي شويه. هو إيه حكايه احمد… إزاي يعني واحد ييجي يحضر صباحية طليقته ويحضر فرحها ويحضر الاتفاق بتاعها….مش فاهم
اسماء….ما أنت عارف يا ياسين إنه كان جواز على ورق بس
ياسين….ماشي بس هو ليه يحضر فرحك وصباحيتك
اسماء…..بيحضر بصفته جوز صاحبتي….وبيحضر بصفته صاحب أخويا….
ياسين….مش هكدب عليكي يا أسماء…. أنا ادايقت أوي لما لقيته بيكلمك وهو خارج…
اسماء….يعني ايه
ياسين….. أنا واثق فيكي جدا جدا.. بس مش عايزك تتكلمي مع احمد ولا مع أي راجل تاني…وعايزك تتفهمي غيرتي عليكي
ابتسمت أسماء وقالت…. حاضر
………… ……. ………. ………….
عادت عليا إلي المنزل وذهبت إلى الصيدلية بسرعه واشترت إختبار وعادت
مسعد…..مالك متوتره كده…وكنتي بتعملي إيه في الصيدليه
عليا بسرعه….مفيش حاجه اوعي إنت بس كده من طريقي
مسعد….. رايحه فين
عليا….. داخله الحمام وإنت معطلني اوعي بقي
مسعد باستغراب….. وربنا مجنونه
دخلت عليا الحمام وامسكت الإختبار بيد مرتعشة …تخاف كثيرا
عملت الاختبار بأعجوبة من كثرة توترها….
وعندما وجدت الشرطة الأولي ظهرت والشرطة الأخري بدأت في الظهور ظلت تنظر لها بزهول….وظهرت الشرطة الثانية بوضوح… أمسكت الإختبار وخرجت إلى غرفة النوم وظلت تصرخ بسعادة وتتنطط
دخل مسعد على صراخها وقال بخضه….. فيه إيه
أعطته عليا الإختبار ونظرت له بسعادة وقالت….. أنا حامل يا مسعد أنا حامل
صمت مسعد قليلاً وبانت على وجهه الصدمة وقال…. إنتي متأكده
عليا.بفرحه … أيوه متأكده… الإختبار في إيدك اهه
مالك إنت من الفرحة مش عارف تتكلم
مسعد….. طبعاً فرحان…. أنا خارج دلوقتي عندي مقابله مهمه ولما ارجع نتكلم
خرج مسعد…وركب سيارته وابتعد عن المنزل وأمسك هاتفه وطلب رقم ما وانتظر أن يجيب.. وعندما فتح الخط قال
إيه يا دكتور أنا مراتي حامل إزاي…. إنت مش قولتلي إن الحبوب إللي بحطهالها في العصير هتمنع الحمل…. أنا عايز اعرف هي حامل إزاي وإنت مأكدلي إنه مش هيحصل حمل
…………… مر اليوم بسلام على الجميع ماعدا مسعد الغاضب ويحاول ألا يظهر ذلك لزوجته حتي يذهب إلى الطبيب ويفهم منه كل شئ
في صباح يوم جديد أخذت جنات ابنتها الصغيرة معها إلي السوق وذهبت لتشتري الخضار وتركت الولد مع جدته
الجده….ما تسيبي جني تلعب مع اخوها يا جنات
جنات…لما بيكونو مع بعض بيخرجو يلعبو في الشارع… وإنتي عارفه موضوع الخطف إللي منتشر اليومين دول
مش عاتقين ستات ولا شباب ولا أطفال ربنا ينتقم منهم
الجده….يارب زي ما بيحرقو قلب كل واحد على عياله
جنات….. أنا هاخد جني معايا وهديله هو التليفون يلعب بيه وهو مش هيخرج…بس بالله عليك لو حد من العيال نده عليه متخلهوش يخرج أنا ماشيه
خرجت جنات وعندما وصلت إلى سوق الخضار شالت جني ودخلت إلي السوق وبدأت تشتري ما تريد
كانت يوجد رجل يبيع ملابس أطفال يقف على جنب وبجانبه سيده تحاول أن تشرح له حجم ابنتها حتي يأتي لها بالمقاس المناسب
كانت جنات تمر من جانبهم وسمعت ما يقولون فأوقفتها السيده وقالت بنتي في جسم البنت دي
ممكن لو سمحتي اقيس الطقم ده علي بنتك كده من بره
علشان بنتي في جسمها كده
جنات….ماشي أنا قسيه وأنا شايلاها
البائع……هوريكي بقي فستان هيعجبك أوي أوي هطلعهولك
أخرج الرجل الفستان ووضعه أمام جنات وابنتها وبدأ يضعه على الفتاه
جنات لنفسها….. أنا خايفه ليه كده.. لتكون دي طريقه جديده بيخطفو بيها
وفجأة وقعت جنات علي الأرض مغشي عليها هي وابنتها
السيده…..يالهوي أختي حد يلحقني
اجتمعت بعض السيدات وأتت سيدتان وحملو جنات وقالو
إحنا لازم نوديها المستشفى حالا
وحملت السيدة التي كانت تقف مع الرجل جني وذهبت بها
إلي السيارة ورحلو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت زوجة زوجي)