رواية أحببته ولكن الفصل الثامن 8 بقلم جهاد شوقي

طارق بصدمه : بتقولي اييي؟

جنا : بقول اللي سمعته انا عمري ما حبيتك وعملت كل دا عشان انتقم من ورد مش اكتر

طارق بصدمه وعدم استيعاب : تنتقمي من ورد ازايي؟

جنا : في اني اخد منها حب عمرهااا واكسر قلبها زي ما عملت معايا لما علي حبها هي مش انا واختارهاااا هي وفضلها عليا ولما بعدت عنه بسببي وانه حب حياتي قرر يهاجر وتحرمني منه بقيه عمررري انا بكرهها وعمري ما حبيتها علطول ورد مثاليه في كل حاجه ليي الناس تحبها وانا لا ليه يفضلوا التعامل معاها وانا لا ؟

طارق بصدمه : ورد كانت بتحبني انا ؟

جنا : اه كانت بتحبك وانت كسرت قلبها او كسرنا قلبها عشان كدا سافرت وهاجرت علي الصعيد

طارق بعدم تصديق : انتي ازاي كدا انتي عمرك ما تكوني بني ادمة ازاي تعمل كدا فيهااااااا انتي شيطان

جنا بضحكات : علي اساس انك مش شيطان معايا زي ما عملت انا ، انت عملت واكتر كمان بس انت غبي ازاي مشوفتش حبها ليك في عيونها كل اللي شاف دا اللي انت

طارق بصدمه وندم : عشان كنت حيوان وضيعت جوهرة من ايدي عشان واحدة شبهك

جنا : تؤ تؤ لسانك يا حضرة الضابط

طارق بأستغراب : بس لييي بتحكيلي دلوقت

جنا : عشان مبقتش فارق معايا الهدف وصلتله من زمان ف اني اكسر قلبها خلاص

وعلي نزل بعد الخطوبة بيوم وهحاول معاااه تاني مش هسكت غير لما ارجع حب عمري ليا مرة تانيه

طارق : حقيقي أنا مصدوم فيكي والحمد لله ظهرت حقيقتك بدال اما ادبس فيكي وصدقيني لو جيتي علي طريقي انا مش هرحمك تاني انتي فاهمه

جنا ببرود : ميهمنيش فرصه سعيده يا سياده الضابط

ثم غادرت بينما هو بقي في حاله صدمه ايعقل ان تكون ما يحدث معه في الواقع وليس حلم ايعقل ذلك ؟

……………

في الصعيد

طارق : ورد ورد فوقي

استفاقت من حاله الاغماء وهي تشعر بالخوف كل ما فعلته هي ان قامت بمعانقته بشده وتشبثت بذراعه بقوة وكأن احدهم سكب عليه دلو من الماء المثلج شعر بأن قلبه كاد ان يخرج من ضلوعه من كثره نبضاته وكأنهم يستمعون الي دقاته ويفضح امره وضع يده علي شعرها وقام بتهدئتها ومعانقتها وكأنه من يحتاج لذلك العناق وليس هي كل ذلك تحت انظار الواقفه تتوعد لهاااا

ورد : زين ماما

طارق : هشششش متخافيش هتكون بخير

ورد بهستريه : مش عا عاوزة اخسرها زي بابا مش مش هعرف اعيش لو خسرتها ثم بكت وكأنها طفلة تائهه تحتاج لمن يرشدهاااا

زين : هششش متخافيش هتكون بخير وانا اللي هعملهاااااا العمليه واوعدك انها هتكون بخيررر

ورد وهي تنظر له وعيونها ممتلئه بدموع : وعد ؟

زين بأبتسامه : وعد

ثم اكتشفت انها بداخل احضانه فأبتعدت وهي تشعر بالخجل وقد احمرت وجنتها

ورد : احم انا اسفه

زين بأبتسامه وغمزة : عادي انا معنديش مانع موجود في اي وقت

ورد وقد احمرت وجنتها: زيين

زين : الاه انا عملت حاجه

……………………

في القاهره

مامت طارق : مالك يبني في اي قاعد كدا لييي

طارق : ماما انا سيبت جنا خلاص

مامت طارق : ربنا يكتبلك الخير يبني

طارق : ماما انا خسرت ورد لازم ارجعها تاني انا كنت اناني ومش بفكر غير في نفسي وبس

الام : ورد سفرت الصعيد يا طارق هتوصلها منين خلاص يبني

طارق : لا هوصلها برضو

الام : ازاي

طارق : انا جبت مكانها وهسافر ليهااااا

الام : اييي

طارق : هسافر الصعيد

– ?