رواية أحببته ولكن الفصل التاسع 9 بقلم ندى محمد
رواية أحببته ولكن الجزء التاسع
رواية أحببته ولكن البارت التاسع
رواية أحببته ولكن الحلقة التاسعة
رحمه : ممكن اعرف بتعمل ليه كدا ؟
ادم وهو بيبص ف عيونها : صدقينى مش عارف بعمل ليه كدا
رحمه : بس انا مش حابه اتعبك معايا اكتر من كدا
ادم بإبتسامه مكر وغمز : طب ياريت كل التعب يكون كدا
رحمه : متأكد أنك دكتور فى الجامعه ؟
ادم بغمزه : بس ايه رأيك
رحمه : فى ايه
ادم : فيا وانا دكتور
رحمه بكسوف : انا هقوم اروح لماما
ادم وهو من جواه مش عارف بيعمل كل دا ليه بس هو عايزها جنبه دايما : لا لا خلاص احكيلى يلا
رحمه ورجعت ملامحها للحزن والخوف وادم لأحظ دا
ادم وهو بيمسك ايدها : أتكلمى متخافيش انا معاكى
رحمه : ….
” فلاش باك “
اول ما اشرف دخل الفيلا لقى مديحه قاعده بتعيط بهستيريا وبتقول : بنتى اخدو بنتى
اشرف جرى عليها بخضه: مالك يامديحه مالها رحمه
مديحه بعياط : اخدوها يااشرف الحق رحمه
اشرف بزعيق : مين اخدها قولى
مديحه : عادل جه ومعاه شويه رجاله هجموا على الامن وكسروا الباب واخد رحمه ومشى
اشرف بعدم فهم : عادل ازاى يعنى !
مديحه : معررررفش شوفلى بنتى فين هاتلى بنتى
اشرف ساب الفيلا وطلع يجرى على بيت حسن ولقاه قاعد هو وعادل وبيضحكو بصوت عالى
اشرف بكل غضب ومسك عادل من رقبته : فين بنتى ياحيوان انطق
عادل ببرود : معرفش انت هتلبسها فيا شوف بنتك بقا ماشيه مع مين
اشرف وهو بيضربه : اخرس انا بنتى اشرف منك ومن مئة واحد زيك، بنتى لو جرالها حاجه انا مش هتكفينى روحك
حسن بزعيق : سيب ابنى يااشرف واطلع برا بيتى واه اعمل حسابك على بالليل تمشى م الفيلا علشان المُشترى هيجى ياخدها خلاص
اشرف بذهول : مُشترى ايه دا بيتى
حسن بضحكه مستفزه : كان بيتك ويلا اطلع برا بيتى بقا ومش عايز اشوف وشك تانى.
خرج اشرف وهو فى قلبه حزن وحسره مش عارف فين بنته ولا عارف يروح فين وهو مش معاه بيت ولا فلوس بعد مااخوه ضحك عليه
“باك”
رحمه بعياط وهى بتترعش : خطفنى ياادم
ادم وهو يضغط على أسنانه بغضب: كملى
رحمه بعياط هستيرى : ودينى لماما ، وجت تقف مقدرتش
ادم وهو بيمد أيده : اسندى عليا ، ولاحظ خوف وتوتر رحمه منه ومكنش فاهم دا سببه فبعد أيده وقالها طب ارتاحى شويه وبعدين قومى .
بقلمى ندى محمد
فى بيت مهجور
عادل : انتو شوية بهايم مش عارفين تجيبولى بت زى دى
المجهول: براحه ياعادل مش كدا استنى نفهم من الرجاله
شخص واقف : ماهو ياعادل بيه فى واحد دايما معاها ولازق فيها
عادل بعصبيه : غورو من وشى
المجهول : أهدا بس ياعادل وانا هتصرف
عادل : عايزها عندى ف اقرب وقت ووقتها هربيها بطريقتى
فى المستشفى عند رحمه وادم
ادم : حور انا هروح اشوف الدكتور كدا هسألها على كام حاجه وجاى
وبعد ماخرج بشويه رحمه شافت موبايله بيرن
رحمه بإستغراب: نسى موبايله ! طب ارد ولا اعمل ايه
رحمه وهى بترد : ايوا ، وسمعت صوت انثوى
مليكه بدلع : ايه ياادومى فينك
رحمه بغضب مكتوم: دكتور ادم مش موجود دلوقتى اول ما يرجع هخليه يكلمك
مليكه : وانتى مين ياشاطره
رحمه ببرود : انا رحمه
مليكه بتكبر : رحمه مين بقا ولا انتى من البنات اللى ماشيين وراه فى الرايحه والجايه هو اى واحد غنى وليه مركز تلزقو فيه
رحمه وعنيها احمرت من شدة الغضب وقفلت فى وشها
ادم دخل ولقى وشها احمر واتكلمت معاه بعصبيه: اتفضل موبايلك رن شوف فى حد عايزه
ادم بإستغراب : مين رن
رحمه: معرفش تقدر تشوف
ادم وهو مش فاهم هى مالها وبص فى الموبايل : اه دى مليكه ولسه جاى يتكلم ويقول مليكه دى تبقى ..
رحمه بعصبيه : مطلبتش اعرف مين دى ولو سمحت خلى حبيبتك بعد كدا تحترم الناس شويه
ادم بتعجب : ليه هى عملت ايه
رحمه بغضب وغيره : معرفش تقدر تسأل حبيبتك
ادم بعد ما فهم أن رحمه غيرانه عليه حب أنه يعصبها اكتر
ادم بمكر : ليه دا حتى مليكه من البنات الرقيقه ومبتزعلش حد
رحمه بغيظ : ماشى خليها تنفعك ولسه جايه تمشى ،ادم مسك أيدها
ادم وجاى يقرب ليها وهى ترجع لورا اكتر لحد ما لزقت ف الحيطه
ادم وهو بيبص لعيونها وبصوت هادى : علفكره مليكه دى بنت خالتى وزى اختى الصغيره يعنى مش حبيبتى زى ما بتقولى
رحمه وقد ظهر على وشها الراحه وهى بتحاول تدارى فرحتها : علفكره مسألتكش ومش فارق معايا
ادم وهو بيبتسم : واضح جدا
رحمه : طب ابعد كدا شويه عايزه امشى
ادم وهو بيقرب اكتر : ليه ماتخليكى
رحمه وظهر عليها التوتر والقلق اكتر : لو سمحت يادكتور ادم ابعد
وفى نص كلامهم رن موبايل ادم فبعد عنها علشان يرد : ايوا يامليكه
مليكه بعصبية: مين اللى ردت عليا دى
ادم : دى رحمه طالبه عندى وبص لرحمه اللى مركزه معاه وباين على ملامح وشها الغضب وابتسم وفكر أنه يدايقها اكتر
مليكه : طب انت فين
ادم وهو بيبص لرحمه وبيغيظها : فى مشوار كدا ياملوكه هخلص واجيلك
رحمه وهى هتنفجر من الغيظ وسابته ودخلت عند مامتها وهو انفجر من الضحك على شكلها الغيران وهى شبه الاطفال كدا .
ومع كل هذا لم يلاحظ ادم العيون التى تراقبهم فى صمت و …
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته ولكن)