رواية أحببته صدفة الفصل الرابع عشر 14 بقلم فراولة
رواية أحببته صدفة البارت الرابع عشر
رواية أحببته صدفة الجزء الرابع عشر
رواية أحببته صدفة الحلقة الرابعة عشر
_________________________________________
تضع ديلان يد باران على قلبها و تنظر الى داخل عينيه الزمردية و كان الخجل الذي كان يعتليها يغيب للحظة و يتركها لتعبر براحتها و لا تكتم مشاعرها
ديلان: باران انت امني و اماني و مامني و سندي .. هذا القلب دق ❤️❤️ لك .. لقد سكنته و سكنت فؤادي 🥹 معك عرفت و عشت معنى الحب الذي كنت اسمع عنه ف القصص فقط و
ها انا الان اعبر لك و يخونني لساني و لا اكتفي بالكلمات لشرح مشاعري لك و
لكن كلمة واحدة متاكدة انها ستوفيك حقك و تخرج ما في قلبي لك … باران انا احبببك حبك كثييييرا بل اعشقك باراني ❤️❤️❤️
يسمع باران تلك الكلمات التي اثرت به و هو ينظر الى عينيها ليرفع يده الاخرى و يمررها على وجهها كانه يحاول التاكد انه في الواقع و ليس في حلم وان ما يكنه لحبيبته هي كذلك تكنه له ليصدر صوته المبحوح الشتوي 🥰🥰
باران: هههل هل ما قلته الان حقيقة ❤️❤️ حقا اشعر اني امتلكت الدنيا الان … ديلاني جميلتي اااسيرتي وانا انا ايضا احبك كثيرااا ❤️❤️❤️ و
ساظل احبك لاخر يوم لحياتي ابقي معي و بجانبي و لا تفكري في الابتعاد عني ولو لحظة فبعدك كخـ نجر يغرز في قلبي الذي ملكته ❤️❤️
تخجل ديلان من كلماته ☺️☺️ لاتحمر وجنتاها و لكن هذه المرة لا تبعد نظرها عن حبيبها فقد تعلمت منه كيف تتامله و تحفظ تفاصيله ليقترب منها و يطبع قبلة على جبينها 💋 و
من ثم ينزل و يقبلها على تلك الخضرواتين 💋 و من ثم على حبات الفراولة 💋 حتى يصل الى الكرزتين 👄🍒
ليمرر اصبعه على شفتيها و تزداد دقات قلبيهما و هم غارقين في عالمهم ليقترب منها حتى تلتقي عيونهم و يضع جبينه على جبينها و
انفه بانفها لتعلو انفاسهم فيقترب منها ليطبع قبلة على الكرزتين و هنا هووووب يدخل الدكتور
ليتفحصها و يوقع اوراق خروجها اخر مرة فيعتدلو في جلوسهم و تتوتر ديلان مما حدث فقد احرجت كثيرا اما باران فيعدل نفسه و يقف بهيبته كانه لم يتاثر مما حدث ليقول الطبيب بعد الكشف عن ديلان انها بخير تمام التمام و يمنكنه اخذها الان و
ان طرأ عليها شيء يخبره فورا ليوافق باران و يطلب من ديلان التي لم تستطع رفع راسها من الخجل و الاحراج ان تتجهز و هو ينتظرها في الخارج لينظر لها نظرة ثعلبية و يغمز لها مما زادها توترا و خجلا ☺️☺️
اما سعيد و عاىلته يكونوا قد تجهزوا ليخرجوا الى الطريق و يوصلهم فرات الى القصر و هناك ترحب بهم ازادة و قدر و توجههم الى غرفهم ليتشكرها كل من سعيد و
حنيفة على حسن الضيافة و الترحيب ليجلسوا في الصالة و يتبادلوا اطراف الحديث و هنا يطرق الباب لتذهب جول و تفتحه لتتفاجا بفتاة جميلة و كلاس داريا صديقة باران في الطفولة لتدخل اليهم و تحضنها ازادة
ازادة: داريا ابنتي مرحبا بك كيف حالك اشتقنا لكي كثيرا .. نسيتنا بمجرد ذهابك خارج البلد
داريا: ازادة هانم و انا اشتقت اليكم و اشتقت لجوكم و لباران ☺️ و لقد عدت من اجله
ليتفاجا الكل من جراتها فتعي على نفسها ما قالت و تنقذ نفسها
داريا: اقصد عدت من اجل العمل معه لقد بعثت له ملفي ووافق على انصمامي لشركته
ازادة: تمام ابنتي حظا موفقا لكي .. متاكدة انكي ستزيدين من نجاح شركة الكارابي لكن لانبهك باران الذي عرفته في القصر و باران رئيس الشركة ليس نفسه فهو هناك صارم و لا يقبل الخطأ
لتضحك داريا و تهز راسها و تقول في نفسها اجل هو كذلك و لكن ليس معي انا لتلاحظ عاىلةسعيد و تتسال عنهم لتخبرها ازادة عما حدث من بداية القصة و
هنا يصل باران و ديلان اليهم لتراه داريا و تنهض و تركض له فتضمه و تعانقه و لكن هو لا يبادلها العناق لتبتعد داريا عنه و تطبع قبلة على وجنته
داريا: باران اشتقت لك كثيرا اتعلم كنت اعد الايام حتى يصل اليوم و اراك و التقي بك لازلت كما اعرفك لم تتغير لتضربه على كتفه و كل هذا تخت انظار ديلان التي لو كان باستطاعتها لا انقضت عليها فكيف تعانقه و
تقبله هو لها فقط و مسموح لها فقط ذلك لينظر لها باران بنظرة سطحية و يرحب بها و لكن ليس مثلها فتنزعج من برودته و تنظر الى الفتاة التي معه
داريا : باران من هذه هل هي للخادمة الجديدة انا لا اعرفها
يرمقها باران بنظرة غضب فكيف لها ان تقول عن حبيبته خادمة ليمسك يد ديلان و يعرفها عليها لتنزعج من فعلته
داريا: تشرفت بك ديلان اعتذر لاني قلت لكي خادمة .. باران هل يمكننا ان تمشى في الحديقة و نتذكر طفولتنا
باران: لا ليس الان داريا عليا الاعتناء بديلان لا يجب ان اتركها وحدها…
ازادة : انت محق بني خذ ديلان الى غرفتها و اعتني بها و انا ساطلب من قدر ان تحضر لكما شيىا لتاكلاه و تغمز له
فيبتسم لما تفعله و
يمسك ديلان و ياخذها و يذهب و لا يعير اهتمام لداريا التي تكاد تنفجر مما يحدث امامها لتتوعد بالتخلص من ديلان و ان باران لها هي فقط و
لن تسمح لها باخذه منها فتذهب و تخرج من القصر و هي غاضبة لتلتقي حسن الذي لاحظ غضبها ليذهب الى جانبها و يستفسر عن سبب ذلك الغضب
اما في الناحية الاخرى يكون باران قد وصل الى غرفته ليدخل ديلان و لكن هو متفاجى من صمتها فهي من لما وصلت الى القصر لم تنطق بكلمة ليسالها و لكن لا تجيب
باران: ديلاني ما بك ارى انكي منزعجة لست متعود على سكوتك و هو واضع يديه على وجنتيها لتبعده هي عنه بقوة
ديلان:😠😠😠 ابتعد عني لا اريدك لا تلمسني افهمت
باران: وهو مستغرب من فعلها .. ديلان انت تخيفينني حقا ما هذا ما بكي ارجوكي اخبريني ما الذي يزعجك هل قمت بشيء ازعجك
ديلان: و تسأل .. اذهب من هنا اريد ان اظل وحدي لتحاول الذهاب الى السرير و الابتعاد عنه و هي ذاهبة يمسك يدها و يجذبها له تحاول الابتعاد لكن لا جدوى فقد امسكها و الصقه فالجدار و احاط يديه عليها و
اتقن حصارها فلا مهرب لها ليقرب من شفتيها لتتوتر اكثر
باران: هيا اخبريني ما كل هذا الغضب ما الذي يزعجك
ديلان: لا شيء فقط اتركني لا اريدك الا تفهم لاااا ارييييدك
باران: حسنا انا ذاهب و لكن لا تسالي عني فيما بعد لا تنسي انكي من طلبتي ذلك ليخرج و
يغلق الباب و يقف وراءه ليحاول معرفة ما بها حبيبته فجاة يسمع انينها و بكاءها ليدخل عليها و يجدعا منكمشة على سريره و قد اطلقت العنان لدموعها ليهرع لها….. 💔💔😭
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته صدفة)