رواية أحببته رغما عني الفصل الثالث 3 بقلم شيماء محمد
رواية أحببته رغما عني الجزء الثالث
رواية أحببته رغما عني البارت الثالث
رواية أحببته رغما عني الحلقة الثالثة
أحمد(والد هاجر)_يلا ياسما هاتى هاجر
سما_حاضر ياعمو
…خرجت هاجر من الأوضة وهى بتبكى بحرقة على نصيبة دا وإن اليوم اللى بتتمناه اى بنت يجى عندها ويكون بالشكل دا …
هاجر(بصدمة )_هو دا العريس يابابا ….ازاى وليه وعلشان ايه
أحمد(بحزن)_يلا ياهاحر علشان تمشى معاه
هاجر(بصدمة)_طب ليه يابابا تجوزنى لوحد قدك فى السن ليه
احمد _ما تشوفيش الموضوع من الناحية دى يا هاجر ولا تتسرعى يابنتى
هاجر_ أتسرع ايه يابابا حرام عليك تجوزنى لواحد
قدك فى السن طب ليه هو أنا لدرجة دى كنت تقيلة عليك وعايز تخلص منى بسرعة دى ،حضرتك تمنتنى بكام يابابا علشان تخلص منى بسرعة كدا
أحمد (بحزن)_يابنتى حرام عليكى ما تحكميش عليا من وجهة نظرك يمكن ترتاحى معاه وأنا هكون مطمن عليكى معاه
هاجر(بصدمة)_أرتاح معاه ؟!..وتكون مطمن عليا معاه ….هو دا اللى فارق معاك يابابا مش فارق معاك أكون سعيدة ولا لا
أحمد_بس ….يابنتى
هاجر _خلاص ياوالدى …أنا …أنا هروح معاه وهريح حضرتك منى
…..خرجت هاجر معاه وسابت والدها وراها حزين على بنته اللى ظنه فيه ظن سوء وزعلان على حزنها …..
ركبت هاجر العربية وبدأت تتحرك ……هاجر كانت قاعدة فى العربية وراكنة راسة على باب العربية وكانت بتبكى وحزينة على حالة والحالة اللى وصلت ليها …
…بعدها بمدة بسيطة وقفت العربية قدام فيلا على الطراز القديم وكان شكلها شيك اوى وجميلة ……نزلت هاجر من العربية والشخص اللى كان قاعد جانبها فى العربية قالها
_يلا يابنتى علشان ندخل جوا
كانت هاجر منزلة رأسها فى الأرض_حاضر
….وبعدها دخلوا الفيلا ….بقلم شيماء محمد (زهرة الجناين)✍🏻
هاجر(بحزن)_دلوقتى حضرتك إتجوزتنى ممكن أعرف حضرتك عايز منى ايه
بصلها الشخص كدا وسكت شوية _بصى يابنتى أنا مش عايزك تزعلى ولا تحزنى على حاجة
هاجر(بإستغراب)_هو حضرتك ليه كل شوية تقولى يابنتى ….
_علشان انتى زى بنتى فعلا
هاجر_زى بنتك ازاى؟!
_يعنى يابنتى أنا مش زوجك ولا حاجة أنا أبو زوجك ويلا يابنتى إطلعى فوق هو مستنيكى فى الأوضة اللى فى الدور التانى اول أوضة على الشمال
هاجر_استنى ….استنى حضرتك ثانية يعنى ايه يعنى حضرتك كل دا كنت بتكتب كتابى بنيابة عن إبن حضرتك
_أنا يابنتى اولا تقوليلى يابابا وإسمى أشرف
هاجر(بصدمة)_حضرتك عمو أشرف السيوطى صاحب والدى
أشرف(بإبتسامة )_انتى طلعت عرفانى اهو
هاجر_والدى كان دائما بيحكيلى عنك
أشرف_مش وقت كلام يابنتى يلا إطلعى عند زوجك ونتكلم الصبح ،اه وبالمناسبة يابنتى ابنى إسمه (خالد )
…..طلعت هاجر للأوضة اللى والد زوجها وصفهالها …وخبطت على الأوضة وبعدها دخلت …
هاجر_فى حد هنا ……ياللى هنا …..قال هاجر لنفسها إظاهر إن مفيش حد هنا ،
دخلت هاجر الأوضة ولسا هترفع النقاب لقيت صوت جاى من عند باب الحمام اللى فى الأوضة
_انتى يابنى أدمة انتى ….ايه اللى دخلك هنا
هاجر(بخوف)_والدك هو اللى قالى أدخل هنا ،مش حضرتك برضو خالد
خالد(بعصبية)_ايوا أنا خالد انتى مين بقا وايه اللى جابك هنا
هاجر_أنا زوجت حضرتك وولدك كتب كتابنا النهاردة وتقريبا إنت كنت عارف
خالد (بعصبية)_نعم …….؟! خليكى هنا اياكى تتحركى …..نزل خالد لوالده وصوته كان مسمع كل اللى فى الفيلا …..
أشرف (والد خالد)_ايه يا بنى الصوت اللى انت عامله دا
خالد(بعصبية )_حضرتك ….كتبت كتابى على والبنى أدمة اللى فوق دى
أشرف_والله أنا جيت قولتلك ووقتها قولتلك لو ما إتجوزتهاش لا إنت ابنى ولا أنا أعرفك
خال(بعصبية )_أنا خالد السيوطى أتجوز الكائن اللى فوق دى لا وحطى حتة قماشة على وشها هو لسا فى حد بالجهل دا ،من جمالها اوى يعنى
اشرف (بعصبية)_إسمع يالا والله لو ماسكت وإحترمت نفسك وإحترمت البنت اللى فوق دى وعاملتها كزوجتك هرجع أعيد ليك الكلام تانى هتبرى منك والفلوس اللى انتى قاعد تتمتع بيها دى وتبعزقها يمين وشمال ما عدتش هتشوفها تانى
خالد_يعنى ايه يابابا
أشرف_يعنى اللى انت سمعته وماعنديش كلام تانى أقوله
خال_ماشى يابابا ماشى إن ماعرفتها إن الله حق مبقاش أنا خالد السيوطى ….وساب خالد أبوه وطلع على أوضته ….
هاجر _يارب خير وإصلح الحال يارب
….دخل خالد الأوضة على هاجر من غير ما يخبط على الباب ….
خالد (بعصبية)_اسمعى يابت انتى أنا لا هعاملك كازوجة ولا ني*لة وهتفضلى هنا فى البيت دا زيك زى إخواتى البنات مش هقول زيك زى الخدمين علشان مش أنا اللى يعمل كدا فى مراته حتى لو كان بالإسم
هاجر _والله ما ماضربتكش على إيدك علشان تعاملنى كويس …وانا أصلا مش طيقاك
خالد بدأ يقرب منها _انتى بتقولى ايه سمعينى كدا تانى
هاجر(بلعت ريقها )_أنا ماضربتكش على إإ…إيدك علشان تعاملنى كويس ….أنا …أنا مش طيقاك
خالد(بعصبية)_والله لا أندمك على الكلمتين دول ….والبتاع اللى على وشك دا تخلعيها مش من جمالك يعنى علشان تلبسيه
هاجر _والله أنا مش مجبرة علشان أبررلك وأنا مش هشيله
خالد _انتى بتعارضينى يابتاعة انتى ……وشد خالد النقاب من على وشها
….وظهر بعدها ملامح هاجر الطفولية الجميلة …..فضل خالد متنح قدام هاجر شوية
هاجر (بصدمة)_انت عملت ايه ….وغطت وشها بإيدها وقعدت تبكى على جانب وهى مغطيه وشها …..
خالد رجع لوعيه تانى _بتبكى على ايه يعنى انتى فى الاول وفى الأخر مراتى حتى لو بالإسم وأنا مش أهبل علشان أقع فى حبك يعنى ……..
خالد لنفسه أقع فى حبها ايه دا أنا دوبت ….بس مش أنا اللي يوقع بسهولة كدا …….وسابها وراح نام على السرير …
….هاجر نامت على الكنبة من شدت البكاء وكانت مغطية وشها بإيدها طول ما هى نائمة …..
……فى مكان تانى …….
¹_بقا حتة بت مش عارفين تجيبوها يا شوية بها*يم
²_ياكبير البنت ما نزلتش خالص من البيت وفضلنا واقفين وماخرجتش خالص
¹_يعنى ايه هتكون إختفت يعنى ما تفوقوا فى ايه أنا مشغل معايا شوية عيال
³_مافى ايه هو أنا كل أما أجى هنا ألقيك متعصب كدا وعمال تشخط فيهم ما فى ايه يابنى إنت
¹_هو أنا مش قولتلك ماتجيش هنا تانى ولا إنتى مش بتسمعى الكلام
³_أنا غلطانة كنت جايه وجيبالك شوية أخبار لقطة
¹_أخبار ايه انتى مش بيجى من وشك اللى أخبار زى وشك
³_أنا غلطانة بس على العموم القطة بتاعتك إتجوزت النهاردة تشاااااوى يابيبى 😏
¹_ايه ……انتى بتقولى ايه …..وبدأ يزعق فى كل اللى كانوا موجودين غو*روا من وشى
…..تانى يوم الصبح فى فيلا السيوطى……..
…صحيت هاجر وصلت فرضها وقرأت وردها ودعت ربها إنه ييسرلها كل الأمور لو كانت خير ….. وقتها خالد صحى من النوم وشافها وهى قاعدة على السجادة …ولسا هيتكلم لقى باب الأوضة بيتفتح عليهم …..
_روحى صباح الخير ……أنا حامل وحضنته
هاجر _ايه …………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته رغما عني)