رواية أحببته بعد غيابه الفصل الثاني 2 بقلم مريم السيد
رواية أحببته بعد غيابه الجزء الثاني
رواية أحببته بعد غيابه البارت الثاني
رواية أحببته بعد غيابه الحلقة الثانية
خطيبتي يجماعه حبيت أعرفها عليكم لإنكم عيلتي التانيه.
وقفت بخضه وأنا مش مصدقه بإللي بيقوله نور وقفت جمبي وهي ماسكه إيدي وبتبصلي بحزن، قربت منها بإبتسامه هادية-نورتي يا ريم في عيلتنا الصغننه.
إبتسمتلي وقالت-منور بناسه، أنا بجد ليا فتره بزن على الأستاذ إنه نروح الأقصر ويعرفني عليكم!
لف إيديه حوالين كتفها-انتِ بكاشة أنا مش قايلك لما أخلص ورق النقل بتاعي نبقى نرجع.
بصتلي هي بأبتسامه-أحمد كان يحكيلي عنك وإنتوا وصغيرين، شكلك وانتِ صغيره وكبيره قمر.
-حبيبتي ربنا يخليكي.
قعدنا كلنا فضلت أبص عليه وأنا مش مستوعبه باللي بيحصل قدامي، حسيت روحي إتخنقت قمت ودخلت أوضتي، رميت نفسي على السرير وأنا حاسة بحاجة سخنه بتنزل من عيوني، دفنت وشي ف المخده وصرخت بصوت عالي وأكيد محدش سمعني، لأول مره أحس بالفشل في شئ أنا مقدرتش المسه بإيديا، الحلم الوحيد إللي كُنت متأكده إنه في يوم من الأيام هلمسه بإيديا إني أبقى قدام أحمد ونرجع زي الأول وأحسن بكتير.
يا حبيبي إنتظَرتُك أعوامٍ ولكنك لن تأتي، أصبحتُ وحيدة حين رحيلك عني، وحين آتيت صدمتني صدمة لن يستطيع قلبي تحملها، حبك في قلبي أصبحَ كومٍ من الحُزن لا أستطيع التخلص منهُ.
نزلته بوست زي عادتي في إني أنزل كتابات ليا على الفيس، لقيت كومنت من أكونت مكتوب أحمد أيوه هو أصلي دخلت عليه لما لقيته عملي كومنت ولايك «الحُب دائمًا صادق حينَ يكون من طرفٌ واحد، ولكن نصيبك ليس معهُ ومع غيره، فلا تحكم على إختيار الله لك، ربما ستسجد شاكرًا إليه» عملت لايك على الكومنت، أيوه يعني انتَ دلوقتي بتهون عليا ولا بتزود المواجع، يبني أنا وقعت فيك وأنا مش واخده بالي.
طلعت البلكونه وأنا معايا كوباية شاي ورواية أحببتُ وغدًا، صَدِق ما قال هذا الكتاب قد أحببتُ وغدًا لا يقدر حبي لهُ، بس الولد غلبان ميعرفش أصلا انا بفكر في حلاوته ولا لأ، كوباية الشاي كانت هتتدلك لما لقيته واقف جمبي ف البلكونة بتاعت شقته، لقيته بيبتسم وبيقول-حقك عليا والله مكنش قصدي أخضك.
بمسح آثار النقط إللي إتدلكت عليا-ياخي أشتمك يعني ولا إيه…. انتَ متغيرتش خالص!!!
لقيته بيفرك في شعره-حقك عليا والله مكنش قصدي… وبعدين متغيرتش إزاي ده أنا بقيت مزز بق وسو جنتل!
ضحكت فسندت الكوباية وبصيت عليه-مخدوع في نفسك أوي يبني انتَ…. حلو إيه يبني…. الحلاوة مش بالشكل الحلاوة حلاوة الروح!!
شبك صوابعه ببعض وسند ع سور البلكونه-لا والله!!…. فين مريم إللي كانت تقولي «أنا مش هتجوز يا أحمد واحد مش حلو ومش بيقرأى قصص زيي»…. أديني بقيت أحسن منك كمانن!!
-نعم!!…. أحسن من مين يحبيبي؟!!!
عدل السويت شيرت بغرور-منك.
-إممم مش هرد عليك وبعدين أنا وجهه نظري إتغيرت خالص، حجات كتير مكنش ينفع أحكم عليها كان لازم أتعلم وأخد دروس علشان أعرف نتيجة ده إيه؟!!
إبتسم-كبرتي أوي يمريم!!
مسكت في كم السويت شيرت جامد بلعت ريقي وقلت-غريبة الكلمة دي إشمعنا يعني!!
-يعني بقيتي تقولي حكم، وجهة نظرك إتغيرت، مش مريم الشقية بتاعت زمان، ده أنا أستغربت لما لقيتك بتسلمي ببرود كد.
-هو انتَ بتحب ريم؟!
إيه ده!!! أنا قولت إيه، سكلتك أمك يا مريم بجد مبتعرفيش تتحكمي في بقك الزف**تت ده!!
بصلي بإستغراب فرد وقال-ريم بنت خالتي وأتجوزتها لإنه دي كانت وصية والدتي، وريم تتحب يعني محترمه وبتفهمني بسرعه بتراعي مشاعري طموحه بعض الشئ، يعني مناسبة ليا، بس حاسس في حاجه ناقصة فيا!!
بصيتله بإستغراب-إزاي؟!!
-يعني رغم كل صفات ريم دي حاسس بإنها مش ليا، شبهي في بعض الأشياء بس مش ليا، وخايف أظلمها وفي نفس الوقت هي بتعزني.
هزيت راسي بيأس وقولت-إن شاء الله ربنا يهدي ويكملك على خير.
-وانتِ بقى حياتك ماشية إزاي حبيتي ولا لأ كد يعني؟!!
أخدت نفس عميق وقولت-ندمت على كل كلمة قولتها ليك يا أحمد كان نفسي تبقى جمبي وأنا بحقق أي حاجه كنت بحبها، كان نفسي تبقى جمبي وأنا بنهار من درجات الثانوية كان نفسي تبقى جمبي وأنا رايحه وجاية للكورسات، أنا عرفت قيمتك بجد لما مشيت، لأول مره أحس إنه في طفلة عندها 9 سنين تحس بالوحده علشان بس في حد عزيز عليها مشي وسابها، ندمت إني قولتلك إنك تخين ولازم تخس، عارف أنا ندمت إنك رجعت وانتَ خاسس عاوزة أحمد الكلبوظ يرجع زي زمان، أحمد إللي كنت بغلس عليه ويناقش فيا، أحمد إللي عمره ما مل ولا زهق إنه يحاول يقرب مني؟!!
-يعني أحمد بتاع زمان أفضل بكتير من أحمد دلوقتي؟!!!
-بكتير أوي، لإنه حجاات كتير إتغيرت لما رجعت أفضل من أحمد بتاع زمان حجات كتير إتغيرت، تفكيرك ومحاولاتك، حتى…… بطلت تقولي أنا نفسي أبقى صاحبك يمريم.
ضحك وبعدها قال- ما طبيعي الدنيا لازم تغيرنا يا مريم، شوفي انتِ زمان كان تفكيرك إيه ودلوقتي تفكيرك إزاي!!
بصينا في عيون بعض لساعتين بعدها قال-شوفي مريم بتاعت زمان كانت شايفة إزاي الدنيا جميلة ودلوقتي شايفاها إزاي!!
-بس أنا متغيرتش يا أحمد زي ما انتَ فاكر، في فرق إنك تتغير للأحسن وانك تتغير ملكش لازمهه.
كرمش وشة وقال-إزاي بق يهانم تقصدي إنه أحمد هاني أصغر شاب أعمال في مصر ملهوش لازمة!!!
سكتت وبعدها كملت-حبك ليا أتغير وأنا حبي ليك إللي ليه 15 سنه متغيرش!!!
-إيه؟!!
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته بعد غيابه)