رواية أحببته بالخطأ الفصل السابع عشر 17 بقلم إيمان محمد
رواية أحببته بالخطأ الجزء السابع عشر
رواية أحببته بالخطأ البارت السابع عشر
رواية أحببته بالخطأ الحلقة السابعة عشر
كانت عصمت تتهرب من حور حتى ظهرت ساره مسرعه و اصدمت بهاء
حور أسرعت إليها : مرات عمي فوقي مرات عمي
حور ببكاء : حد يطلب الإسعاف
جاء حمزه و وحاول اهداء حور
__________
في المستشفى
تجلس حور بإنهيار
حمزه حضنها و حور مسكت فيه جامد
حور: هي هيحصلعا حاجه انا خايفه و بعدين عمي حصله ايه عمي ماله
حمزه : اهدي يا حبيبي انا هشوف ايه حصل
________
بعد فتره قليله وصل اسامه
اسامه : امي فين و ايه اللي حصل
أسرعت حور عليه و هي تبكي : عمي فين عمي ماله
صمت اسامه بحزن
حور بإنهيار : لا لا انتا بتكدب و امسكته من ياقته :
لا انتا عملتله ايه اكيد انتا السبب انتا قتلتني زمان مش بعيده عليك تعمل كده عملته ايه
حمزه مسك حور و ابعدها عنه : اهدي يا حور
حور حضنت حمزه جامد و كأنه ملجأها الوحيد و بيتها و امانها
حور ببكاء : ده قتلني زمان اكيد عمله حاجه اكيد
________
بعد فتره من الصمت
خرج الطبيب
اسرع اسامه و حور عليه
الطبيب : الحاله في مرحله الخطر و يعالم هتفوق امتى لان الحاله كبيره في السن و جسمها ضعيف
حور : يعني ايه هتفوق امتى
الطبيب : الله اعلم ممكن في اي وقت ممكن تفوق
اسامه : شكراََ يا دكتور
لم يكن اسامه حزين ع ولدته لأنها هي من وزته ع ابيه
نظرت له حور و عينها ممتلئه بالدموع
حور : اسامه انتا عملت ايه
اسامه بحزن : معملتش حاجه
حور : لا في و انتا عملت
اسامه : انتي السبب يا حور انتي السبب
حور بصدمه : انا ليه انا عملت ايه
اسامه : بسسبك يا حور بسببك لو انتي اتجوزتيني و عيشنا مع بعض ورثنا كان هيبقى واحد و مكنش حد هيموت
حور بذهول و بكاء : انا يا اسامه انا انتا مش فاكر لما وعدتني بالجواز و صدقتك و سيبتني بعد ما بابا مات و بباك طردني جتلك و اتعشمت فيك متسبنيش و سبتني
حور بندم كبير و كانت تنطق هذا الكلام و روحها تسحب منها كانت تتحدث و صوتها انخفض من ضعفها و كسرتها : فاكر لما اتحرش*ت بيا وانا حولت ابعدك هددتني
عندما سمع حمزه هذا الكلام اسودت الدنيا من حوله
وقام بلكمه في وجه حتى نزف
حور تعبت فجأه و اغمى عليها و اسرع إليها و حملها و و جأت الممرضات و اخذوها
حمزه بخوف :خلي بالك عشان هي حامل
الدكتور: متقلقش
__________
ذهب حمزه ل اسامه
حمزه : تعالي معايا
اسامه: مش جاي في حته
حمزه اخده غصب و خرج خلف المستشفى
حمزه : انتا عملت في مراتي كده
اسامه صمت بندم
حمزه : انطق
اسامه : كنت صغير
حمزه لكمه عدت لكمات و زعق بصوت عالي : انتا ايه مش بني أدام دي كانت طفله و لسه طفله ليه و لكمه مره اخرى
و امسكه من لياقته و هدده : ان لمحتك بتبصلها تاني لاهدفنك حي و تركه و ذهب
________
ذهب لحور
حمزه : طمني يا دكتور
الدكتور : واضح انها تحت ضغط ف اديتها حقنه مهدئه
حمزه : اقدر اخدها
الدكتور : تقدر بس الأفضل انها تبقى لما تصحى
حمزه : شكراََ
ذهب حمزه و حملها ووضعها بالسياره و ذهب للقصر
و حملها مره اخرى ووضع في غرفته ع سريره و خلع قميصه
و ارتدي بنطال مريح و جلس بجانبها يتأملها وجد ملامحها حزينه و باهته و لاحظ انها خصرت القليل من الوزن فاق من شروده ع رنه هاتفه
حمزه : الو
المتصل : التسليم بكره
حمزه : تمام زي. ما اتفقنا
أغلق حمزه الهاتف
حور بتعب : ح حمزه
حمزه قرب و قعد جمبها : نعم يا حبيبي
حور : حمزه هو انا السبب في موت عمي انا مش عملت حاجه والله مش عملت
حمزه اخدها في حضنه: انتي معملتيش حاجه هو بيقول كده عشان يخبي غلطه انا خدتلك حقك و مش هتشوفيه تاني
حور بخوف : عملت ايه
حمزه بحزن مصطنع : و انتي. زعلانه عليه
حور : ابداََ والله انا بس مش عايزاه يأذيك
حمزه حضنها جامد : يأذي مين ده انا حمزه محدش يقدر
حور باسته من خده
حمزه : كده انا مش هقدر اقاوم
حور بضحكه : بس يا حمزه
حمزه قبلها من شفتي*ها : يلا عشان نتغدي
حور : بس انا مش جعانه
حمزه : لازم تكالي عشان بنوتي القمر
حور : بس انا عايزه ولد شبهك
حمزه : بس انا عايز بنوته قمر شبهك
حور بتفكير : خلاص انا هجيب اتنين و احد ولد ليا و التانيه بنت ليك
حمزه ضحك حتى ظهرت غمازته : موافق
سرحت حور في عينه و عمازته
حمزه : سرحتي في ايه
حور بخجل : فيك
حمزه قبلها مره اخرى
حور ابتسمت : يلا نروح ناكل
حمزه : يعني بعمل ده كله و بعدين تقولي نروح ناكل يلا يا أخرت صبري
حور بضحك : يلا
___________
في اليوم التالي
استيقظت حور و هي بين أحضان حمزه جلست تتأمله و تتحسس وجه و صدره و كأنها ستراه اخر مره
حمزه استيقظ و قبلها من خدها
حور : حمزه انا خايفه
حمزه : متخفيش يا حبيبي طالما انتي مراتي مينفعش تخافي
حور : تب يلا قوم عشان نجهز
حمزه : يلا
_________________
في أمن الدوله
الظابط ١: الكل يجهز انهارده عمليه خطيره مش عايزين غلط
الظابط ٢ : الكل جاهز
الظابط ١ : تمام
_________
في منتصف اليوم تجهز حمزه و رجالته و كذلك شركأه
-____
في مكان التسليم
حمزه : جاهز يا جو
جان : جاهز
و فجأه هجمت الشرطة ع المكان و كان المكان كله رصاص
جان : بتسلمني يا حمزه و اطلق عليه حتى جاءت رصاصه في كتفه و لمح الظابط هذا الجان حتى اطلق عليه النار و جادت الرصاصه في قلبه وبعد فتره انتهى كل شئ و ذهب حمزه للمستشفى كانت حالته خطيره
__________
في المستشفى
حمره مستلقي ع السرير
الدكتور : جهزو اوضه العمليات بسرعه الحاله خطيره .
بسرعه جهاز الإنعاش
١
٢
٣
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته بالخطأ)