رواية أحببتها من كلماتها الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر محمد
رواية أحببتها من كلماتها الجزء الثاني عشر
رواية أحببتها من كلماتها البارت الثاني عشر
رواية أحببتها من كلماتها الحلقة الثانية عشر
خرجت انا وشيماء من الاوضة بس الغريب ان فيه ضيوف عندنا بصيت لقيت ايه ده ايه ده دول اهل شيماء جين ليه كانت ام شيماء وابوها وعمامها حاولت اشوف فيه حد تاني معاهم ولا لا اكيد يعني مش عشان اعرف مروان جه ولا لا هو مجاش ولا ايه لقيت اللي خبطتني وقالت بطلي بص الواد هيعرف انك مدلوقة عليه بصتلها اللي هو فيه ايه هما جيين ليه الظاهر كده اني كنت غبية في الوقت ده او مش مستوعبة ايه اللي بيحصل قالتلي
:ـ افتحي الفون بتاعك وانتي هتفهمي في ايه
فتحت التليفون لقيت رسالة منه فتحتها بسرعة اشوف في ايه لقيته كاتب
: ـ قطتي بصي انا بصراحه مكنتش هقدر استنى اكتر من كده عشان كده انا جبت اهلي وجاي اتقدمك وعلى اخر الشهر نلبس الدبل او اقولك نكتب الكتاب احسن وكدا كدا فاضل اسبوع بحاله المهم اول متشوفي الرسالة دي هكون قاعد مع اهلك وانتي اكيد بتدوري عليا احم احم المهم ادعيلي ان ابوكي يوافق عشان مخطفكيش وانا بصراحة، مجنون واعملها سلام ياقطتي.
خلصت قراية لقيت صوت جنبي
: ـ ايوه هو مجنون ويعملها هههههههه
:ـ انتي قريتي الرسالة معايا
: ـ ايوه طبعا دا شيء لابد منه اعملها
: ـ ياكلب البحر يعني كنتي عارفه ومش قولتيلي
:ـ والله هو اللي قالي هنعملهالك مفاجأة
قطع كلامنا ماما وهي بتقولي اخد العصير اقدمه والحلويات علي ما يبدو اني انا الوحيدة اللي مش عارفة اصلا اصلا يعني طب ماشي ياجماعة شكرا اوي على الموقف ده
:ـ يالا ياهبلة عشان نودي الحاجه امك دخلت واحنا لازم ندخل بالحاجة يالا
قولتلها بتوتر:ـ طب طب ماتدخلي انتي وانا هبقي اجي وراكي يروحي انتي بالحاجات
: ـ انتي هبلة يابت لازم انتي اللي توزعي العصير يالا ياختي خدي اطلعي
ادتني العصير ومشتني شوية وراحت تجيب الحاجه الباقية من المطبخ كنت خايفة ادخل وماما بتبصلي ان ادخل بس انا قلقانة وخايفة ذي ميكون حاجه مهمه اووي هتحصل موقف مقلق وخوف وفرحة مشاعر مختلطة مع بعضها جت شيماء من ورايا وقالتلي امشي انا وراكي اهو دخلنا وشيماء حطت التسالي والحلويات وانا بقدم العصير قدمت للكل خلاص فاضألل هو فضلت واقفة شوية وفي الاخر ذي الهبلة طبعا رواحت سيباها قدامه على التربيزة وروحت قعدت جنب شيماء وانا في قمة كسوفي وطبعا وشي يسكت ابدا لازم يحمر ويبقي شبه الطماطم
:ـ لا فراولة
:ـ لا لا هو طما..
ايه ده هو مين اللي بيرد بصيت لقيت الكل بصيصلي ومروان هو اللي بيرد عليا بكل حب احم قصدي بكل سذاجة وشيماء بتضحك والكل ضحك وبابا قال
:ـ معلش ياجماعة هي سما كده لما بتفكر كتير صوتها بيعلى ساعات.
رد الباشا مروان بإبتسامته القمر دي حتى وهو هيمان
:ـ مش مهم المهم اني حاببها كده
والده خبطه انوا يفوق لان بابا قاعد وقال
:ـ هو على ما يبدوا ان مش سما بس اللي بتتكلم وهي بتفكر ومروان كمان
ضحكوا وكملوا كلام وفات الوقت وبيتكلموا عادي لحد محانت اللاحظه الحاسمة اتكلم والد شيماء وقال
: ـ دلوقتي يا ابوا مازن يشرفني نتتقدم لسما لمروان ابننا
بص بابا وابتسم وقال: ـ اممم وانت يامروان عايز تتجوز سما ليه
رد بتوتر: ـ احم عادي يعني ياعمي اكيد عشان شايفها شخص كويس وكمان انا بحبها
:ـ وانت تعرفها عشان تحبها
رد بإبتسامة: ـ ايوه ومن زمان كمان
: ـ اممم بس سما لسه مش هتتجوز دلوقتي لما تشوف شغلها الاول
: ـ معنديش مانع ياعمي بس على الاقل يكون فيه خطوبة
: ـ لا مفيش خطوبة دلوقتي
:ـ طب ممكن اعرف حضرتك مش عايزني اخطب بنت حضرتك ليه
: ـ منتش عارف ليه
: ـ احم صدقني ياعمي هفضل وراك لحد متوافق
: ـ طيب خلينا نشوف
: ـ تمام بابا هات اعمامي ويالا
: ـ لا انت اللي هتمشي ابوك واعمامك اصحابي وهيقعدوا معايا يالا اتكل على الله انت
: ـ ها نعم بابا انتوا بجد هتقعدوا
رد باباه: ـ وفيها ايه يابني هو صاحبنا وهنقعد معاه شوية وبعدين انت اللي اترفضت مش احنا
: ـ احم ايه ده بجد طب استأذن انا
قام مشي كنت زعلانه ان بابا مش وافق بس فرحانه ان مروان متمسك بيا وطبعا زعلانه انوا طالع زعلان عشان بابا موافقش بس مستغربة حركة اهله وبابا لانهم مش ميشيوا بالعكس فضلوا وقاعدين بيضحكوا كمان.
شيماء كانت مستغربة ذيي بالظبط خدنا بعضنا ورورحنا الاوضة وهي قعدت تهون عليا بس فتحت الفون ولقيت رساله منه بيقول
:ـ قطتي متزعليش ابوكي عايز يعرف هتمسك بيكي ولا لا وانا طبعا هعرفه اني عمري مهسيبك دا غير انوا بيربيني اكيد عشان مدخلتش الباب من بابه من الاول يالا وحي شوفي الورد اللي جبته عشان فيه حاجه مهمه اوووي
خلصت قراية الرسالة ولسه هطلع اشوف الورد فين لقيت الباب اتفتح واللي راحه جري تجيبه عرفت انها شيماء على طول شويه ولقيتها داخله بيه وهي بتقول
:ـ طبعا اخويا القمر اكيد جايب حاجه حلوه شبهه اما نشوف جايب ايه
شوفنا البكيه بتاع الورد لقيت من فوق فيه شوكلت في قلب الوردة والورد لونه احمر كدا شكله تحفة بجد والورد من تحت فيه في كل واردة رسالة شيماء بصت في الخط وقالت انوا خط مروان جينا نفتح الرسايل اهلها ندهولها عشان يمشوا خدت شوكلت وسلمت عليها ومشيت وقعدت اقرأ الرسايل القمر بقا
1- اول مشوفتك داخله المدرج لفتي نظري ذي ميكون تايهه عايزه تشوفي حد يمكن توهانك وخوفك هما دول اللي حببوني فيكي
2ـ بصيت لقيتك لابسه خمار مش لابساه مجرد هيئة وخلاص لا مطولاه وشكله حلو عليكي يمكن دا تاني سبب اني احبك عشانه
3ـ لما شوفتك ذي ميكون هتعيطي كنت هقوم بس لما لقيت حازم جالك خوفت تكوني تبعه ساعتها زعلت
4ـ لما كنا فى المحاضرة كانت عيني عليكي وعلى حركاتك كلها زي ميكون عشقان او مراهق وبيراقب حبيبهُ.
5ـ طبعا عايزه تعرفي خدت النوت اذي برضوا مش هقولك
6ـ لما شوفت النوته والكلام بتاعك حسيت انك مجروحة وكان خوفي كله انك تكوني اتجرحت من شخص حبتيه قولت اكلمك واشوف لان كان فيه كلام خاص بالاهل والاصدقاء دا اللي شجعني اكلمك
7ـ لما سمعت صوتك في الفون كان نفسي تفضلي تتكلمي بس انتي طبعا قفلتي على طول
8ـ كنت خايف انك تعملي بلوك بجد عشان كده قولتلك اني هصحيكي للفجر ومتكلمنيش
9ـ لما لقيتك خايفة تتكلمي مع البنات قولتلك تتعرفي على شيماء وهي كمان كان نفسها تتعرف على حد وطبعا كدا انا كنت مطمن عليكي معاها لانها مش هتضرك ولا انتي كمان هتضريها
10ـ لما كنتي بتتكلمي في الجروب كنت بتضايق لاني مكنتش عايزك تختلطي بحد وخاصة الشباب
11ـ ولو عرفت انك محتاجه حاجه تتشرح كنت بشرحهالك على طول عشان متطلبيش من حد حاجه
12ـ لو صادفت وشوفتك في يوم بلبس ملفت كنت بتضايق وحاول على قدر الامكان اقولك براحة وبهدؤ عشان متزعليش وكمان كنت عارف انوا غصب عنك انك تلبسي حاجه ملفته او خمارك يبقى قصير
13ـ لما جت الامتحانات عرفت انك بتعيطي عشان كده بعتلك رسالة وكنت بتمنى تهديكي والحمدلله هدتك
14ـ كنت بشوفك طالعة مبسوطة من الامتحانات كنت بحس اني انا اللي حالل كويس مش انتي كنت ببقا فرحان اوي عشانك يمكن اكتر من فرحتي بنفسي
15ـ كنت ببقا حابب اعرف نتيجتك اول شخص عشان عارف توترك وانك بتخافي تجيبيها عشان كده بجيبها واهنيكي ومنها تفرحي وتهدي من التوتر والخوف ده
16ـ لما تكوني فرحانة كنت ببقا فرحان عشانك ولما تحزني كان قلبي بحسه انوا مقبوض كده معرفش ليه بس ببعتلك رساله تهون وتفرحك
17ـ حبيت اوي خوفك من كونك خايفة تعملي حاجه تغضب ربنا أو كونك بتكلميني يبقى ده غلط دي اكتر حاجه فرحتني وحبيت الخوف ده عندك
18ـ لما كانت السنين بتعدي كونت بخاف انك تكوني لحد غيري كانت اكتر دعوة بقولها انك تكوني من نصيبي
19ـ لما خلصتي الكلية وسيبتك فترة كنت يعتبر ميت بمعنى الكلمة مكنتش مركز في اي حاجه حتى شغلي اهملته والكل لاحظ ده طبعا لحد مرجعت كلمتك وكأن الحياة رجعتلي معاكي
20ـ انهاردة جاي اخطبك ونقرأ الفاتحة وعارف ان ابوكي هيرفض ويغلبني شوية بس طبعا انا على قلبي ذي العسل وهفضل وراه لحد ميزهق ويجوزنا ويخلص مننا يالا ياقطتي اشوفك في البكيه التاني.
خلصت قراية الرسايل وطبعا الفرحة باينة على وشي ونمت على رسايله في انتظار البكيه التاني…….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها من كلماتها)
