رواية أحببتها من كلام أخي الفصل العاشر 10 بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
رواية أحببتها من كلام أخي الجزء العاشر
رواية أحببتها من كلام أخي البارت العاشر
رواية أحببتها من كلام أخي الحلقة العاشرة
قال حليم وهو بيبص لمروة وقال: أنتِ طا*لق يا مروه
كلهم بصد*مة بصوله مش مصدقين؛ لأنه كان را*فض، وبالأخص بلال وسهى اللي كانوا عارفين إنه را*فض يطلـ ـقها
بلال حس بفرحة بس بردوا ز*عل على حال أخوه واللي وصله، هو فعلا حبها بس مكنش متوقع ولا في باله إنهم ينفصـ ـلوا
سهى كانت زعلا*نة عشانهم، ولكن ارتاحت عشان أخواتها
والدتهم كانت ز*علان هى كمان عشان ولادها وكمان إنه طلـ ـق مروه، وهى كانت بتحبها زي بنتها، ولكن حمدت ربنا على كل حال لعله خيرا لهم
مروه فقط بتبص لحليم مكنتش متوقعة إن في يوم من الأيام إن هيحصل معها كدا
هى يوم كل اتجوزت كان هدفها الاستقرار وتكوين عيلة حلوة، ويكون ليها حياة جديدة
ولكن سؤال في دماغها ليه طلـ ـقها مرة واحدة كدا رغم إنه كان را*فض الطلا*ق، وهى عايزه تعرف إيه السبب، رغم إنها حز*ينة بسبب الطلا*ق، ولكن ارتاحت
حليم كان عينه على بلال وسهى، وبيرجع بذاكرته من ساعة ما بلال سابه ومشي من نص ساعة
«فلاش باك»
حليم واقف محتا*ر مشـ ـتت مش فاهم إيه اللي بيحصل مكنش متوقع اللي حصله في حياته دا، وظهور صابرين في حياته تاني
رجع بلال ليه تاني وقال: عايز أقولك يا حليم إنك غـ ـلط في كل حاجة بتعملها، وسيبني أتكلم طالما مروه عايزه تتطـ ـلق طلـ ـقها ومتخليهاش تكر*هك أكتر من كدا، وزي ما دخلتوا بالمعروف اخرجوا بالمعروف، أنت مكنش ليك هدف قوي لما قررت تتجوز يا حليم
أيوا متبصليش كدا أصل كتير زيك من الشباب بيروحوا يتقدموا لما يلاقوا نفسهم كبروا وبقى في إيده فلوس من تعــ ـبه ويقول على نفسه أنا خلاص بقيت راجل وقد مسئولية جواز وبيت وعيلة بس مش دا الهدف الأساسي يا حليم
في أهداف أقوى من كدا بتخليك تحافظ على بيتك وبتسعى دايمًا عشان تحققه، وياريت بلاش تتبهد*ل في المحا*كم؛ لأن والد مروه بقى متعـ ـصب عشان بنته واللي حصل ليها، وأكيد مش هيسيب بنته في حياتك تاني
واها متفكرش بقولك كدا عشان إني أروح اتجوزها أنا، لا خالص أنا اها بحبها بس مش هروح اتقدملها عارف ليه عشانك أنت، عشان مش عايز أجر*حك، ويوم لما ز*علت أوي وكـ ـسرت أوضتي يوم الفرح كان غـ ـصب عني، ولو كنت بكر*هك مكنتش سيبتها ليك وكنت عملت المستحيل عشان أفر*ق بينكم ومخليكمش لبعض ولا تتجوزوا أصلا، وأنا كنت عرفت حاجات كتيرة عنها من كلامك عليها ليا، ودا غـ ـلط أنت عملته من غير قصد يا حليم
المفروض احنا منروحش نحكي على شريكة حياتنا لأشخاص غير محارمها مش كل لحظة تفضل تتكلم عنها أنت كدا بتبني إعجاب وبعدها حب جوا الشخص اللي أنت بتحكي عنها ليه فهمتني، والعكس بردوا لازم الزوجات متفضلش تحكي كتير عن أزواجهم قدام كل صحاباتها وأخواتها لأن في الحا*قدين وفي اللي هيحبوهم من كلامهم عليه
دي مشـ ـكلة احنا بنقـ ـع فيها كتير زوجتك أو خطيبتك صفاتها الحلوة والو*حشة ليك أنت مش لازم كل من دب في الأرض يعرف كل حاجة عنها
بقلم إسراء إبراهيم
وسهى كانت واقفة معهم وسامعه كل حاجة وقالت لحليم: هسألك سؤال وجاوبني بصراحة
بص ليها حليم باستغراب: اسألي
سهى: أنت بتحب مروه؟
حليم بص ليها بت*ردد وحير*ة وقال: مش عارف
بلال: إزاي؟ اومال عايش معها إزاي، وأنت مش عارف مشاعرك ولا محددها تجاهها، مش بقولك إنك كدا بتظـ ـلمها خليها تروح لحالها، ودا أفضل لينا احنا الاتنين
بس بلاش الموضوع يوصل للمحا*كم وشو*شرة وحوارات يا حليم وأنت حر بردوا، ولو عايز تحاول معها وتدوا لعلاقتكم فرصة يبقى تمام
«باك»
بلال أيضًا بصله وسهى كمان، وهو طلع بسرعة من عندهم
وأهل مروه ارتاحوا لما حليم طلـ ـقها
طلع بلال ورا حليم بسرعة ولحقه عالسلم
بلال بصوت عالٍ: حليم استنى
حليم وقف ومديله ضهره، وبلال لفله وقال: رايح فين؟
حليم: رايح مكان ما أنا رايح
بلال: احكي اللي عايزه تحكيه، وأنا سامعك
حليم: طب تعالى ننزل تحت
ونزلوا إلى الجنينة، وحليم وقف قدام بلال وفجأة حضنه وقال: تعبا*ن أوي يا بلال مش عارف هو أنا و*حش، وفعلا أنا*ني زي ما قولتلي
بلال: ز*لة لسان مني يا حليم صدقني، وأنت أخويا وأكيد هفضلك على الكل، واحنا مع بعض وايدينا في إيد بعض يا بلال ومحدش هيفر*قنا، أنت بس ابدأ من جديد حياة جديدة وحط أهداف عشان تسعى لتحققها، وتفضل متمسك بيها، ومش أي حاجة أو مشكلة صغيرة تهزك أو تهـ ـد حياتك فاهمني
حليم بعد عنه وقال: فاهمك يا بلال وآسف على أي كلمة قولتها وجر*حتك
بلال وهو بيطبطب على دراع حليم: متعتذ*رش يابني اللي أنت قولته أنا نسيته ومقدرك عشان اللي أنت فيه
حليم: ربنا يحفظك ليا بجد أنا محظوظ إنك أخويا
سهى نزلت هى ومامتها، وراحوا يشوفوا فين حليم وبلال، وشافوهم في الجنينة وراحوا ليهم
والدتهم: يلا عشان نروح مبقاش لينا سبب نقعد عشانه
حليم: ماما أنتِ مبتبصليش ليه؟ لسه ز*علانة مني؟
والدته: واللي أنت عملته في مروه سهل بردوا!!!
يعني أنت واحد ناضج يعني المفروض متمشيش ورا واحدة مش عايزه تعيش وعايزه تغير الر*جالة كل شوية
حليم: كلامك فعلا صح يا ماما، وعرفت غلـ ـطي وبتمنى تسامحيني
والدته: سيبها من الأيام يا حليم يلا بقى نرجع البيت
وذهبوا للبيت، وكل واحد دخل أوضته من غير كلام
فات أسبوعين على اللي حصل ومروه أهلها معها وبيحاولوا يغيروا مودها
وحليم بيروح شغله وبيرجع متأخر
وبلال بيروح شغله عادي، وكان داخل البيت لقي حليم قاعد ومغمض عينه
قرب بلال منه وقال: حليم أنت جيت بدري النهارده ليه عالعادة؟
حليم بصله لكام ثانية وقال: أنا هسافر
بلال بصد*مة: تسافر؟!!!! تسافر فين؟
حليم: خلاص كلمت واحد صاحبي في الإمارات وهسافر هناك، واحم ولو فعلا بتحب مروه ابقى اتقدم ليها ومتضيعها*ش من إيدك صعـ ـب تحصل على اللي بتحبه، بس أنت دلوقتي قدامك الفرصة انتهزها قبل ما تضـ ـيع منك، وأنا مش ز*علان صدقني هى بقت ماضي، وياريتني كنت أعرف من البداية إنك بتحبها يمكن دلوقتي كان زمانها معاك أنت ومحصلش اللس حصل
بلال بصد*مة من كلام حليم قال: أنت عايزني أتجوز طليـــــ ـقتك؟!
حليم: وتبقى حبيبتك يا أخويا لو بتحبها فعلا
ياترى فعلا بلال هيتجوزها، ولو قرر يتجوزها مروه هتوافق عليه ولا لأ؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها من كلام أخي)