رواية أحببتها عمياء الفصل السادس 6 بقلم آية رأفت
رواية أحببتها عمياء الجزء السادس
رواية أحببتها عمياء البارت السادس
رواية أحببتها عمياء الحلقة السادسة
هذة لم تكن سوا يد يوسف قبض على يديه بشدة تحت نظرات الجميع المنصدمة وصمت بسمة التي لما تعرف مايحدث لكنها تشعر بالامان نظر يوسف ليسري نظرة كرة وغضب جامح احتل عيناه وقال له : إيدك النجسة دى متفكرش حتي مجرد تفكير انك تلمس بسمة بيها انت فاهم
يسري بغضب وهو يشد يده : انت اتجننت مين اداك الحق تكلم معايا كده وبعدين انت متعرفش انا مين وبعدين دى بنتي يجي واحد زيك يقولي متمدش إيدك عليها ازاى بصفتك اى تكنش جو….
يوسف بصوت غاضب مرتفع : جوزها
نظرة صدمه اكبر احتلت وجه الجميع وبالاخص بسمة التي شهقت بصمت داخلها وهيا لاتعلم مايحدث
يوسف بصوت اعلى : انا جوزها .. بسمة تبقي مراتي على سنة الله ورسوله والخاتم اللى فى إيدها الشمال دة خاتم جوزنا ولو محدش مصدق يسالها ودة عقد جوازنا …
نظرة انتصار وسعادة إحتلت وجه علي لكنه لم يظهرها حتى لا ينكشف ونظرة غل وحقد وكرة وصدمة احتلت وجه يسري ونظرات إندهاش تدل على صدمة الجميع مما يرئ
يسري بعصبيه : انت بتكدب بنتي بسمة متقدرش تعمل كده من ورايا انا عارف بنتي وعارف انا مربيها على اى هي…
سكت يسري عند صراخ بسمة به
بسمة بصراخ : انا مش بنتك ولا عايزة اكون بنتك انت مرتبتنيش وانا فخورة اني مش تربيتك انا بنتك اسم وبس مش اكتر ومستحيل هكون اكتر من كده كانت بسمة تتكلم وعيونها تفيضان دماء ولكن على شكل دموع دماء على كل قطرة الم شعرت بيها بسبب هذا الرجل دماء على فقدانها لامها بسببه وفقدانها لرؤيتها منذ 15سنة انت انسان مريض وخاين وانا مش عايزة
اعرفك واه للاسف انا خيبت ظنك انا فعلا اتجوزت يوسف واللى معه عقد جوازنا وانا مش عايزة اعرفك تاني ولا اشوفك ابدا قالت جملتها وهيا تصرخ بيه ثم وقعت مغشي عليها
يوسف وعلي بصدمة : بسماااااة……….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها عمياء)