رواية أحببتها صدفة الفصل الثاني 2 بقلم رحمة محمد
رواية أحببتها صدفة الجزء الثاني
رواية أحببتها صدفة البارت الثاني
رواية أحببتها صدفة الحلقة الثانية
ادهم وقف في البلكونه بعد ما خلص اكل وكان بيجهز كوباية قهوه ودخل يجبها ولما رجع شاف بنت في البلكونه الى جنبو رافعه راسها لسما ودموعها نزله زي المطر وهي مغمضه عيونها
ادهم كان متردد يسالها ولا لا بس قرر يسالها
ادهم بتردد : مالك
البنت ابتسمت وفتحت عيونها واول ما شافته كشرت وسكتت ورجعت تاني تبص لسما
ادهم استغرب من الي عملتو
ادهم : مش قصدي اني ادايقك والله انا بسال عادي
البنت بصت ليه ودخلت الشقه
ادهم استغرب اكتر وفضل يفكر فيها كتير
وبعد ساعات وهو قاعد في البلكونه بيشتغل علي قضيه مهمه
بص لساعته : الساعه بقت 2 ولسه منمتش
دخل الشقه وراح علي الاوضه بتاعته حاول ينام بس فضل صاحي فاتح تليفونه لغايت ما سمع صوت اذان الفجر قام اتوضي وصلي
وبعد ما خلص صلا فتح اوراق القضيه وبعد فتره قافلو وبدا يجهز لشغلو
ليان كانت خايفه علي اسر جدا وبترن عليه مش بيرد
ليان بدموع : الساعه بقت 4 الفجر وهو لسه مجاش
قامت اتوضت وصلت الفجر : يارب قويني انت عارف انا بحبو قد اي يارب بس طلما هو مش بيحبني لي وافق يتجوزني يارب
ليان سمعت صوت باب الشقه بيتفتح جريت علي الباب
ليان بقلق وخوف وبتجري علي اسر : اسر كنت فين
اسر : انتي بتفضلي تحققي كتير لي
ليان بدموع : خوفتني عليك
اسر ببرود : دا انا بكون برا كويس باجي البيت بقرف من الدنيا كلها
ليان بصدمه ودموعها بتزيد : ولي اتجوزتني
اسر بضيق : ابويا السبب هو الى عايز كدا
ليان بدموع : يعني هو الي اجبرك تتجوزني
اسر : تقدري تقولي كدا ياريت تبطلي كلام بقا انا داخل اخد شور وهنام
وسبها ومشي
ليان رجعت علي اوضتها بصدمه ودموع.. نامت علي سريرها وعيطت كتير
واسر خرج من الحمام وسمع صوت عياط
اسر : امتي هخلص بقا
دخل الاوضه بتاعتو ونام
بعد ساعه ليان خرجت من اوضتها وكانت جهزه عشان تروح جامعتها
كانت هتخبط علي اوضه اسر بس قررت تجهز لي الفطار وتمشي
ودخلت المطبخ وجهزت الفطار ومشيت
لسه هتخرج من الشقه شافت نفس الشاب الى كلمها امبارح طالع من الشقه الى قصدها وكان لابس لبس الظباط
ليان قفلت باب الشقه وركبت الاسانسير والشاب ركب معاها
الشاب : انا الرائد ادهم التهامي وانتي
ليان بضيق : هو يوم باين من اولو
ادهم : قولتي حاجه
ليان بصت ليه : حضرتك عايز حاجه
ادهم ابتسم : ولا حاجه انا بس بتعرف
ليان : وانا مبتعرفش
ادهم لسه هيرد الاسانسير وقف وليان خرجت بسرعه
ليان واقفه بتشوف تاكسي
ادهم خرج : تحبي اوصلك
ليان بضيق : شكرا
ادهم : ماشي
وسبها ومشي
ولما ركب عربيتو شاف شاب بيقرب منها وبيدايقها.. نزل من العربيه وقرب منهم
ادهم : في حاجه ي كابتن
الشاب عرف انو ظابط من لبسو : لا يا باشا مفيش
وسبهم ومشي بسرعه
ادهم بص لليان : لسه عند قرارك
ليان : ايوا
وسبتو ومشيت..
ادهم رجع عربيتو وشافها وهي بتركب تاكسي
مشي وراها ووصل عند الجامعه وهي نزلت من التاكسي ودخلت الجامعه
ادهم : اي الى جابني وراها انا مش عارف مالى من اول ما شوفتها امبارح
وساق عربيتو وراح شغلو
ليان ماشيه في الجامعه وقربت من صحبتها هنا
ليان : صباح الخير
هنا بصدمه : ليان مال عيونك ورمه وحمرا لي كدا ولي جايه الجامعه اصلا انتي ناسيه انك لسه متجوزه
ليان عيونها دمعت بس مسحت دموعها بسرعه وحكت لهنا كل الي حصل
هنا : اول اسبوع جواز ويحصل دا كلو ي ليان
ليان بحزن : جواز؟ جواز اي دا ي هنا
هنا بزعل علي صحبتها : ليلو ي حبيبتي انا عارفه انك بتحبي بس مش معني كدا انك تستحملي دا كلو
ليان بزعل : انا مش هقدر ابعد عنو
هنا بقله حيله : انتي كدا بضيعي نفسك وهتتعبي
ليان بصت ليها بحزن وسكتت
هنا ببتسامه : طيب يلا نروح نشرب حاجه قبل المحاضره الاولي
هزت راسها بالايجاب
هنا كشرت وحطط ايديها في وسطها : لا كدا هزعل واجيب ناس تزعل
ليان بستغراب : لي
هنا : فين الضحكه الحلوه
ليان ابتسمت : اهو ي ستي
هنا غنت : ضحكت يعني قلبها مال
ليان ضحكت جامد : دا صوت
هنا بفرحه : يجنن صح
ليان بضحك : جداااا
ومشيو وهما بيضحكو وراحو كافتريا الجامعه
شاب قرب منهم
الشاب : ازيكو ي بنات
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببتها صدفة)
